أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات .. الشو الديمقراطي النيويوركي!















المزيد.....

فيسبوكيات .. الشو الديمقراطي النيويوركي!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 8517 - 2025 / 11 / 5 - 04:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جوهر الديمقراطية الأمريكية "البرجوازية الرأسمالية" أن تجعل الفاعل الأصلي مختفي. أن لم يعجبكم الرئيس أو الحاكم فلان يمكنكم التخلص منه بالأنتخابات الديمقراطية، وأختاروا علان، وأن لم يعجبكم مرشح الحزب الفلاني، بالأنتخابات الديمقراطية يمكنكم أختيار مرشح الحزب العلاني .. المهم في كل الأحوال أن يظل الفاعل الأصلي مختفياً بعيداً عن النقد أو الرفض، أنها طريقة ذكية لأستمرار نفس النظام الذي يديره المتخفي، وكل نقد ورفض يوجه للمنفذين الأداريين فقط، وكذا كل تغيير يطال أي مسئول تنفيذي، ولا يطال النظام، مما يطيل عمر النظام.

هذا النمط هو النمط السائد في كل الأنظمة الديمقراطية الأمريكية في العالم، سواء في نظم الدول الصناعية المتقدمة، أو في نظم الدول المتخلفة التي تدعي ممارسة الديمقراطية الأمريكية، هذا النمط يتميز ببعث متجدد لآمال التغيير الحقيقي نحو الأفضل للأنسان العادي، المواطن، حدث هذا تقريباً في كل أنتخابات وكل تغيير في المسئول التنفيذي، في كلً من الدول الصناعية المتقدمة أو الدول المتخلفة. هذا النمط سيظل سائداً الى أن تتغير علاقات الملكية، لتولد ديمقراطية حقيقية تعمل حقاً لصالح الغالبية الكاسحة من الشعوب وليس لحفنة من الآسر الثرية.

بالطبع هذا ليس بأي معنى من المعاني نقد لشخص زهران ممداني أو لبرنامجه الأنتخابي لعمادة نيويورك، بل على العكس، برنامجه جيد وفريد في السياق الأمريكي، خاصة في الوقت الذي يعمل فيه الرئيس ترمب بكل حماسة لتنفيذ برنامجه النيوليبرالي "حكومة صغيرة فقيرة، وقطاع خاص كبير وغني". ألا أننا نحاول فقط، عدم الأنخداع وبناء الآمال الكبيرة على الحدث وليس على السياق التاريخي للأمبراطورية الأمريكية في زمن أفولها، أنها محاولة للفت الأنتباه لجوهر النظام الديمقراطي الأمريكي، النظام الذي أسسه ويديره من الخلف حلف رأس المال المالي، قمة هرم النظام الرأسمالي اليميني العالمي، لتحقيق مصالحه وأبتكار كل الطرق للتغلب على كل نقد أو رفض له كنظام جائر، وتحويل الغضب والآمال نحو الأفراد أو الأحداث التفصيلية. أنها محاولة للتركيز على السياق الذي تجري فيه الأنتخابات في تيويورك، كما في كل الولايات المتحدة، كما في باقي أنظمة الدول الرأسمالية وشبه الرأسمالية في العالم.

التاريخ لن ينسى، ونحن لن ننسى حقيقة حقوق الأنسان الأمريكية في منطقتنا العربية، العراق، اليمن، السودان، ليبيا، سوريا، لبنان، السودان مجدداً، غزه فلسطين .. وفي أفريقيا، وجنوب شرق أسيا، وأمريكا اللاتينية.

*من قتل أبرياء أكثر: الأرهاب أم الحرب العالمية على الأرهاب؟
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=563988
* اعلان هام: اذا كنت مجرم دولي وتبحث عن ملجأ، فأهلاً بك في الولايات المتحدة!*
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744229
* مباهج الديمقراطية الامريكية في السودان!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744522
* ليس هناك اخطر على الثورة، من تضليلها! هل حقاً تريد امريكا نظام ديمقراطي فى السودان؟!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737681
*فنزويلا: حكاية شعب، افقره ثراء ارضه؟!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=629143
* فنزويلا: حكاية شعب، افقره ثراء ارضه؟!. 2 تطبيقاً لشعار العولمة: -الاستسلام التام، او الموت الزؤام-.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=629328


*ليس صدفة أن فنزويلا والعراق يحتلان المركز الرابع والخامس كأكبر أحتياطي نفط في العالم.
وليس صدفة أيضاً، أن "العصابة الأمريكية" تكذب لتبرر أعتدائها على الأثنين، الأول بالمخدرات، والثاني بأسلحة الدمار الشامل.

*أكبر ثلاث جيوش عربية، أو هكذا كانت أثنان منها، ومازال الثالث متماسكاً، هى الجيس المصري، العراقي، السوري، أول قرار أتخذه بول برايمر اول حاكم للأحتلال الأمريكي للعراق، كان حل الجيش العراقي، وكذلك فعل أبو محمد الجولاني في سوريا ..
اذا ما أمكن تفكيك الجيش المركزي، أمكن تفكيك الدولة المركزية، الدولة السياسية.

*أنظر لوجوههم الدبلوماسية جداً .. من المستبعد أن ترى فيها وهم يتحدثون ليل نهار عن جهودهم لوقف القتال وهدن أنسانية .. الخ، أنهم يعلمون حقيقة السياسة الخارجية والأهداف الأمريكية الحقيقية، الغير معلنة، ويعملون لتنفيذ هذه السياسات المجرمة، أشعال الحروب والحرص على أستمرارها وتمويل وعدم السماح لأياً من طرفي الصراع بالأنتصار! .. حروب أسست لتبقى، جوهر عقيدة "الحرب العالمية على الأرهاب".

*قال السيد: "نحن مع تركيا السنية قبل ان نكون مع أيران الشيعية، اذا كانت مع فلسطين، وأقول أكثر، نحن مع فنزولا الشيوعية قبل ان نكون مع أيران الشيعية، اذا كانت مع فلسطين".
د. سيف دعنا

*"لولا الطفوان لكان العرب مازالوا يتلهون بسني وشيعي، ومسلم ومسيحي، لقد تعرض العرب لأخطر غزو أيديولوجي كاسح وأصبحوا غارقين في بحار شعارات الديمقراطية وحقوق الأنسان، الزائفة، ليؤسس لغياب السياسة الحقيقية، من عدوك؟، وما هو موقفك منه؟، وكان الغرب ينظر الينا ساخراً ضاحكاً، وجاء الطوفان لأفاقة العرب عندما رؤا حقيقة الغرب الأن، وأنقذهم من أتمام عملية الأنتحار الجماعي".
د. سيف دعنا

*غياب الوعي الثوري العربي،
غياب للسياسة الحقيقية!
"لولا الفعل المقاوم لمحور المقاومة لكان بأمكاننا ان نحسم أن الشعوب العربية قد ارتكبت عملية أنتحار جماعي.
ان تشارك الأنظمة العربية بوقاحة في عملية الأبادة الجماعية، ليست فقط غير مسبوقة، بل كانت عملية أبادة نوعية لم تسبق في التاريخ الحديث، يشاهدها العرب على الهواء مباشرة على مدى عامين .. هذا سقوط أخلاقي .. هذا الصمت، هذا الخذلان يؤشر لغياب وعي ثوري، هناك غياب للسياسة الحقيقية في الوطن العربي".
د. سيف دعنا

*"نحن نوافق على مايوافق عليه أهل غزة والمقاومة في غزه، ونرفض ما يرفضه أهل غزه، والمقاومة في غزه".
القاعدة التي أرساها شهيد الأمة.
د. سيف دعنا

*ليس المطلوب ان تكون أنساناً حتى ترفض الجاري في غزة، المطلوب فقط، أن لا تكون وحشاً.
فيلسوف الثورة الفلسطينية العربية
د. سيف دعنا.

*كل شخص يمثل قيمة ثقافية حضر لمصر، حضر من أجل الحضارة المصرية العظيمة، أما حفل الأفتتاح وتقيمه فنياً وثقافياً يعلمه كل قيمة ثقافية، فهذا هو الذي يخصكم.

*مسخرة جائزة نوبل للسلام!
يبدو أنه قد أصبح كافياً أن يدعي نصاب عالمي بأنه يعمل من أجل السلام العالمي لأن يرشح لجائزة نوبل للسلام، بينما يشهد العالم يومياً تهديداته بالحرب يميناً وشمالاً!.

*المبعوث الأمريكي توم براك طلب من الرئيس اللبناني ان يتصل هاتفياً بنتنياهو، ضارباً مثل بأتصال ترمب بالرئيس الروسي والرئيس الصيني، ولكن باراك نسى أن لا روسيا ولا الصين محتلة الولايات المتحدة الأمريكية!.

*صراع على مقاولة غزه!
ضد الأرادة الأس-رائيلية، مشروع أمريكي امام مجلس الأمن للوصاية على غزه "ريفيرا الشرق الأوسط"، كنظرة أمريكية نحو مقاولة أوسع، الشرق الأوسط النيوليبرالي.

*ياعرب يا مسلمين، هذه عسكرية يهودية أسرائيلية برتبة لواء في مركز قيادة عليا في جيش الأحتلال، ضحت بكل شيء لترضي ضميرها الأنساني وسربت فيديو يظهر التعذيب الوحشي والأعتداءات الجنسية على المعتقلين الفلسطينيين، ودفعت الثمن، الأعتقال وفقدان مركزها المرموق.


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
أنها النيوليبرالية الأقتصاية المصممة للأثرياء،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.
سعيد علام
إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist
مؤسس) أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط (TUT2007 – 2010م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
صفحتي على الفيس بوك:
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: saeid allam
https://www.facebook.com/profile.php?id=1037367328
سعيد علام على الفيس بوك مجموعة: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات .. فرح بطعم الماَتم!
- أنهم يمزقون السودان الطيبه، بوحشية!
- النداء الأخير: عن أي سلاح وأي دولة، يخدعوننا؟!
- فيسبوكيات .. غزة، قربان الشرق الأوسط النيوليبرالي.
- فيسبوكيات .. نزع سلاح المقاومة
- فيسبوكيات .. للأسف سنضطر مجدداً قول الجملة الأكثر ثقلاً على ...
- فيسبوكيات .. أحتفال بطعم المأتم.
- فيسبوكيات .. لماذا حرص ترمب على وقف الحرب في غزه، بسرعة؟!
- فيسبوكيات .. نقد نقد العنف الثوري هل فشل قانون المقاومة -يمك ...
- فيسبوكيات .. لم تهزم المقاومة، من هزم هم العرب.
- فيسبوكيات .. العريش -الثقب الأسود- .. ماذا تنتظر القيادة الس ...
- فيسبوكيات .. الخلل الأسترتيجي!
- فيسبوكيات .. للرئيس السيسي: في الحقيقة لا يمكن المراهنة بحيا ...
- فيسبوكيات .. تعليقاً على حديث الرئيس السيسي.
- فيسبوكيات .. صفقة ترمب مع الحكام العرب،غزه مقابل الضفة.
- فيسبوكيات .. ارواح جديدة ستزهق، سنوات جديدة ستسرق، طاقات نضا ...
- فيسبوكيات .. مؤتمر وأد مشروع تحرير فلسطين وتجريم المقاومة.
- فيسبوكيات .. فلسطين تغير العالم! يجب أعادة المارد الى القمقم ...
- فيسبوكيات .. اللعب ع المكشوف!
- فيسبوكيات .. ثقوا وتأكدوا تماماً .. أذا سقطت غزه عاصمة المقا ...


المزيد.....




- أبيغيل سبانبرغر تقترب من أن تصبح أول حاكمة لولاية فيرجينيا.. ...
- تقديرات CNN: زهران ممداني سيفوز بانتخابات نيويورك
- الولايات المتحدة: تحطم طائرة شحن في كنتاكي يودي بحياة ثلاثة ...
- السودان يطالب بضغط دولي على الإمارات لوقف دعم قوات الدعم الس ...
- عاجل | شبكة إن بي سي الأميركية: الديمقراطية أبيغيل سبانبرغر ...
- ديوراند.. خط بريطاني يرسم ملامح الصدام بين أفغانستان وباكستا ...
- إسرائيل تحدد هوية أسير سلمت القسام جثته للصليب الأحمر
- إيتاي تشين.. إسرائيل تعلن تسلمها رفات آخر رهينة أمريكي إسرائ ...
- الأزمة الجزائرية الفرنسية: ماكرون يمد يده لتبون؟
- لبنان قد يخفض أو يلغي كفالة الإفراج عن هنيبال القذافي بحسب م ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات .. الشو الديمقراطي النيويوركي!