|
فيسبوكيات .. أحتفال بطعم المأتم.
سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 8495 - 2025 / 10 / 14 - 14:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
*النصب أن تسرق الضحية بعد أن تقنعها بأن ذلك في مصلحتها. أهم من الشغل، تظبيط الشغل.
*مسخرة لم يوقع أي طرف فلسطيني على الخطة!.
*الصراع على المقاولة التريليونية "ريفيرا الشرق"! "يجب البدء في جني الأرباح، قبل أن تجف الدماء على الأسفلت".
*النخب العربية ثلاثة أقسام: الأول، خونه وعملاء. الثاني، مغفلين. الثالث، شرفاء واعيين مقموعين.
*ترمب يذهب لأحتفال بطعم المأتم في شرم الشيخ، كمن يذهب لمأتم ليقول الف مبروك!، وأهل الفقيد ممنعون!. 100 الف شهيد وأضعافهم مصابون!.
*يجب أعادة المارد الى القمقم، فوراً! لماذا الأعتراف بدولة فلسطين الأن؟! أي قرار يفضحه توقيته. لقد رأت الأمبريالية العالمية بأم عينيها ماذا يحدث عندما يخرج المارد من القمقم، أنه خطر وجودي داهم على مستقبل الأمبريالية. لقد رأت الأنجازات البطولية الأستثنائية للمقاومة المسلحة، وللصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزه على مدى عامين من المحرقة، رغم كل ما قدمه وبذله النظام الرأسمالي العالمي من أجل هزيمتها، وقد رأت أيضاً، شعوبها وهى تخرج بألملايين وبأصرار واضح ضد سياساتها النيوليبرالية، ليس فقط في الشرق الأوسط "غزه فلسطين"، بل أيضاً، خرجت في عقر دارها، ضد سياساتها النيوليبرالية الأقتصادية والأجتماعية "الطبقية"، بجناحيها خاصة في فرنسا وأمريكا، الأقتصادي في فرنسا، والعسكري بعقيدة "الحرب العالمية على الأرهاب" على الشعب الأمريكي، مؤخراً. الأخطر في كل ذلك هو أنتقال عدوى المقاومة، خاصة المقاومة المسلحة لكل أوجه السياسات النيوليبرالية للنظام الرأسمالي العالمي التي يجري فرضها بكل الطرق على كل شعوب العالم، لذا يجب أعادة المارد الى القمقم، فوراً. سيتم سحب المارد في طريق "اللي يروح مايرجعش" المفاوضات ثم المفاوضات ثم المفاوضات . الخ، للوصول الى سراب الدولة الفلسطينية المستقلة، والشهيره بحل الدولتين منذ 2002!، من أجل الحصول على الوقت الكافي لأذابة القضية الفلسطينية من ناحية، ومن الناحية الأخرى، خلق تيار واسع مناقض للكفاح من أجل تحرير الوطن، ودعم أحلام تحرير الوطن بالدبلوماسية السلمية.
*مجنون من يعتقد أن الرأسمالية النيوليبرالية في عصر تفكيك الدول يمكن أن تنشأ دولة موحده "فلسطين".
*البناء على المقاومة القائمة في المنطقة، هو الطريق الوحيد لحركة التحرر العربية، الغائبة، في مواجهة المشروع الأستعماري النيوليبرالي.
*هل مازال هناك من لا يعرف من المجرم الحقيقي للأبادة في غزه! ترمب: نحن نمتلك أحدث الأسلحة في العالم وقد أعطينا الكثير منها لأسرائيل!
*فرح العمده
*المنشار أرباح لخزائن رأس المال طالع نازل، من الحرب، القتل والتدمير، وارباح في أعادة أعمار مادمرته الحرب.
*مقاولة ترمب! أسرائيل ستكون أكبر-القدس عاصمة موحدةلأسرائيل-الجولان جزء من أسرائيل-العرب يدفعوا ثمن الأعمار.
*المقاول ترمب! المقولة الرئيسية للتاريخ، أن كل شيء تاريخي، أي له بداية ونهاية. الشعوب التي تنهبوها وتقتلوها، لن تظل صامتة الى الأبد
*نكاية أسماها نتنياهو "حرب النهضة" فأصبحت "نهضة" من فوق، و"نهضة" من تحت!.
*زيف متلازمة "الرخاء، السلام"! حياة المواطن المصري كانت أفضل، قبل الأستسلام الشامل المسمى زوراً بالسلام.
*الموت أكثر من مرة! ليس من يقتلون بألأقتصاد أضعاف من يقتلون بالرصاص فقط، بل أنهم يموتون أكثر من مرة، وغالباً، في اليوم الواحد!.
*لا يمكن الأنتصار في المعارك الكبرى بدون خوض المعارك الصغرى، المدرسة الحقيقية لتعميق الوعي السياسي والتنظيمي، وأكتساب قادة جدد.
*الواقع الأكثر خزياً 6 دول عربية عززت تعاونها مع الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة!. بقلم ديفيد كينر أظهرت ملفات أن الدول العربية عززت تعاونها مع الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة. اجتمع مسؤولون عسكريون إسرائيليون وعرب في اجتماعات وتدريبات، بتيسير من القيادة المركزية الأمريكية، حول التهديدات الإقليمية، وإيران، والأنفاق تحت الأرض. ١١ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٥ حتى مع إدانة الدول العربية الرئيسية للحرب في قطاع غزة، وسعت بهدوء تعاونها الأمني مع الجيش الإسرائيلي، وفقًا لوثائق أمريكية مسربة. وقد تدهورت هذه العلاقات العسكرية بعد الغارة الجوية الإسرائيلية في قطر في سبتمبر/أيلول، لكنها الآن قد تلعب دورًا رئيسيًا في الإشراف على وقف إطلاق النار الناشئ في غزة. على مدار السنوات الثلاث الماضية، وبتسهيل من الولايات المتحدة، اجتمع مسؤولون عسكريون كبار من إسرائيل وست دول عربية لعقد اجتماعات تخطيطية في البحرين ومصر والأردن وقطر. اتفقت إسرائيل وحماس يوم الأربعاء على المرحلة الأولى من إطار عمل سلام من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس وانسحاب إسرائيلي جزئي من غزة. وأعلن مسؤولون أمريكيون يوم الخميس أنه سيتم إرسال 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل لتقديم الدعم لاتفاق وقف إطلاق النار، وسينضم إليهم جنود من العديد من الدول العربية التي شاركت في هذا التعاون الأمني طويل الأمد. حتى قبل هذا الإعلان، أبدت الدول العربية المشاركة في هذا التعاون الأمني دعمها لخطة الرئيس دونالد ترامب المكونة من عشرين نقطة لإنهاء حرب غزة. وتدعو الخطة الدول العربية إلى المشاركة في نشر قوة دولية في غزة لتدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة في المنطقة. في بيان مشترك، أعلنت خمس من الدول العربية الست دعمها لإنشاء آلية "تضمن أمن جميع الأطراف"، لكنها لم تُعلن التزامها بنشر قوات عسكرية. كانت قطر، التي تعرضت عاصمتها لقصف إسرائيلي في 9 سبتمبر/أيلول استهدف قادة حماس، من الدول التي عززت علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي بهدوء. تُظهر الوثائق أنه في مايو/أيار 2024، اجتمع كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والعرب في قاعدة العديد الجوية، وهي منشأة عسكرية أمريكية رئيسية في قطر. تُظهر وثيقة تخطيطية للحدث، كُتبت قبل يومين من موعده، أنه كان من المقرر أن يتوجه الوفد الإسرائيلي مباشرة إلى القاعدة الجوية، متجاوزًا نقاط الدخول المدنية القطرية التي كان من الممكن أن تُعرّضه للانكشاف العلني. اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقطر في 29 سبتمبر/أيلول عن الضربة، بعد حثّ من إدارة ترامب، وتعهد بعدم شنّ مثل هذه الهجمات مستقبلاً. تُظهر الوثائق أن التهديد الذي تُشكّله إيران كان الدافع وراء توطيد العلاقات، التي عززتها القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم). تصف إحدى الوثائق إيران والميليشيات المتحالفة معها بـ"محور الشر"، بينما تتضمن أخرى خريطةً تُظهر صواريخ مُركّبة فوق غزة واليمن، حيث يسيطر حلفاء إيران على السلطة.
خمسة عروض تقديمية من برنامج PowerPoint التابع للقيادة المركزية الأمريكية، حصل عليها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين واستعرضتها صحيفة واشنطن بوست، توضح بالتفصيل إنشاء ما يصفه الجيش الأمريكي بـ "البناء الأمني الإقليمي". بالإضافة إلى إسرائيل وقطر، يشمل البناء البحرين ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. تشير الوثائق إلى الكويت وسلطنة عمان باعتبارهما "شركاء محتملين" تم إطلاعهم على جميع الاجتماعات. تم وضع علامة على العروض التقديمية على أنها غير سرية وتم توزيعها على شركاء البناء، وفي بعض الحالات أيضًا على تحالف الاستخبارات "العيون الخمس" الذي يضم أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة. وقد كُتبت بين عامي 2022 و2025، قبل وبعد شن إسرائيل حربها على غزة في أكتوبر 2023. تحقق الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين وصحيفة واشنطن بوست من صحة الوثائق من خلال التحقق من التفاصيل الرئيسية مقابل سجلات وزارة الدفاع الرسمية والوثائق العسكرية المؤرشفة وغيرها من المصادر المفتوحة. تطابقت تواريخ ومواقع التدريبات والاجتماعات العسكرية المعلنة علنًا مع البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش الأمريكي، وتطابقت أسماء ورتب ومناصب المسؤولين العسكريين الأمريكيين والأجانب مع السجلات العامة. رفض مسؤولو القيادة المركزية الأمريكية التعليق على هذا المقال. ولم تستجب إسرائيل والدول العربية الست المشاركة في هذا المشروع لطلبات التعليق. وتضمن أحد الاجتماعات، الذي عُقد في يناير/كانون الثاني في قاعدة فورت كامبل التابعة للجيش الأمريكي بولاية كنتاكي، على بُعد ساعة تقريبًا بالسيارة من ناشفيل، جلساتٍ درّبت فيها القوات الأمريكية شركاءها على كيفية كشف وتحييد التهديدات التي تُشكّلها الأنفاق الجوفية - وهي أداة رئيسية تستخدمها حماس ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وتصف وثيقة أخرى شركاء من ست دول يشاركون في تدريب على تدمير الأنفاق الجوفية، لكنها لم تُسمّ هذه الدول. كما قاد أفراد القيادة المركزية اجتماعات تخطيطية لإطلاق عمليات معلومات لمواجهة رواية إيران بأنها الحامي الإقليمي للفلسطينيين، ووفقًا لوثيقة عام 2025، "لنشر رواية شراكة للازدهار والتعاون الإقليميين". حتى مع توسع التعاون الأمني مع إسرائيل خلف الأبواب المغلقة، أدان القادة العرب حربها في غزة. وقال زعماء مصر والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية إن الحملة الإسرائيلية ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. أصدر قادة قطر بعضًا من أكثر الإدانات لاذعة: في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، وصف أمير قطر الصراع بأنه "حرب إبادة جماعية شنت ضد الشعب الفلسطيني" واتهم إسرائيل بأنها "دولة معادية لبيئتها، ومتواطئة في بناء نظام الفصل العنصري". أدانت وزارة الخارجية السعودية إسرائيل في أغسطس لما وصفته بـ "التجويع" و"التطهير العرقي" للفلسطينيين. في إشارة إلى الحساسيات السياسية، تنص الوثائق على أن الشراكة "لا تُشكل تحالفًا جديدًا" وأن جميع الاجتماعات "ستُعقد في سرية تامة". صرح إميل حكيم، مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث، بأن الولايات المتحدة لطالما تأمل أن يُفضي التعاون العسكري إلى تطبيع سياسي بين إسرائيل والدول العربية. ومع ذلك، فبينما قد يُجنّب العمل بهدوء مع القادة العسكريين للدول نقاشات سياسية شائكة، فإن هذا النهج "يُخفي أو يُطمس حقيقة" التوترات بين الطرفين، على حد قوله. وأضاف حكيم أن هذه التوترات تجلّت بوضوح بعد الضربة الإسرائيلية في قطر. وقال: "هاجم عضو رئيسي في الجهد الأمريكي عضوًا آخر، في حين تُعتبر أمريكا مُتهاونة أو متواطئة أو عمياء". "إن انعدام الثقة الناتج عن ذلك سيُعيق الجهود الأمريكية لسنوات قادمة". شراكة هادئة أقرّ مسؤولون عسكريون أمريكيون علنًا بوجود هذه الشراكة، لكنهم لم يتحدثوا عن مدى التعاون الإسرائيلي العربي في هذه الجهود. في عام ٢٠٢٢، وصف الجنرال كينيث "فرانك" ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية آنذاك، الشراكة في شهادة أمام الكونغرس بأنها جهد "يبني على زخم اتفاقيات إبراهيم"، وهي الاتفاقية التي أرست علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين. تُظهر الوثائق كيف تحوّل جوهر هذا البناء، وهو خطة دفاع جوي لمواجهة صواريخ إيران وطائراتها المسيّرة، من مجرد نظرية إلى واقع ملموس على مدى السنوات الثلاث الماضية. وقّعت إسرائيل والدول العربية على الخطة في مؤتمر أمني عُقد عام ٢٠٢٢، واتفقتا على تنسيق التدريبات العسكرية وشراء المعدات اللازمة لتنفيذها. وبحلول عام ٢٠٢٤، نجحت القيادة المركزية الأمريكية في ربط العديد من الدول الشريكة بأنظمتها، وفقًا للوثائق المسرّبة، مما سمح لها بتزويد الجيش الأمريكي ببيانات الرادار وأجهزة الاستشعار، وبالتالي الاطلاع على البيانات المجمعة للشركاء. ذكرت وثيقة إحاطة أن ستًا من الدول السبع الشريكة كانت تتلقى صورة جوية جزئية للمنطقة عبر أنظمة وزارة الدفاع، وأن دولتين كانتا تتشاركان بيانات الرادار الخاصة بهما عبر سرب تابع لسلاح الجو الأمريكي. كما تم ربط الدول الشريكة بنظام دردشة آمن تديره الولايات المتحدة، ليتمكنوا من التواصل مع بعضهم البعض ومع الجيش الأمريكي. مع ذلك، لم يُقدم نظام الدفاع الجوي أي حماية لقطر من الضربة الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على عاصمتها في 9 سبتمبر/أيلول. وصرح الفريق ديريك فرانس، من سلاح الجو الأمريكي، للصحفيين بأن أنظمة الأقمار الصناعية والرادار الأمريكية لم تُصدر إنذارًا مبكرًا بالضربة، لأن هذه الأنظمة "تركز عادةً على إيران والمناطق الأخرى التي نتوقع أن يأتي منها الهجوم". وقالت قطر إن أنظمة الرادار الخاصة بها فشلت أيضًا في رصد إطلاق الصواريخ من قِبل الطائرات المقاتلة الإسرائيلية. في حين أن قطر والمملكة العربية السعودية لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، تُظهر وثائق القيادة المركزية الأمريكية الدور الهام الذي لعبته كلتا الدولتين الخليجيتين القويتين خلف الكواليس في هذه الشراكة الناشئة. سلط مؤتمر الأمن الذي عُقد في مايو 2024 في قاعدة العديد الجوية الضوء على تنامي التعاون، حيث أجرى مسؤولون إسرائيليون مناقشات ثنائية مع ممثلين من كل دولة عربية مشاركة. كما سلّط المؤتمر الضوء على الحساسيات الدبلوماسية الكامنة في هذه التجمعات. وأُشيرَ إلى عنوان "ممنوع" للمشاركين بأنه لا ينبغي عليهم التقاط الصور أو السماح لوسائل الإعلام بالدخول. وُضِعَت ملاحظة بخط عريض أعلى مسار الرحلة لتذكير الموظفين بالقيود المفروضة على تناول الطعام للمشاركين اليهود والمسلمين: "ممنوع لحم الخنزير/القشريات". لعبت المملكة العربية السعودية دورًا فاعلًا في هذا التعاون، حيث تبادلت المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل والشركاء العرب حول مجموعة واسعة من القضايا الأمنية. وفي اجتماع عُقد عام ٢٠٢٥، قدّم مسؤول سعودي ومسؤول استخبارات أمريكي "لمحة استخباراتية" للشركاء حول التطورات السياسية في سوريا، بما في ذلك دور روسيا وتركيا والقوات الكردية في البلاد. كما غطّت الإحاطة التهديدات التي تُشكّلها جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران في اليمن، وعمليات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق. يعمل المخططون العسكريون في القيادة المركزية الأمريكية على تعزيز العلاقات بين إسرائيل والدول العربية في السنوات المقبلة. تضمنت وثيقة إحاطة لعام ٢٠٢٤ تصورًا لإنشاء "مركز سيبراني مشترك للشرق الأوسط" بحلول نهاية عام ٢٠٢٦ ليكون مقرًا للتعليم والتدريب على العمليات السيبرانية الدفاعية. ودعت وثيقة أخرى إلى إنشاء "مركز دمج معلومات" للشركاء "للتخطيط السريع للعمليات وتنفيذها وتقييمها في بيئة المعلومات". وقال مسؤول دفاعي أمريكي سابق، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة قضايا عسكرية حساسة، إن هذه التفاعلات تعكس العلاقات البراغماتية لدول الخليج العربية مع إسرائيل، واحترامها لقدراتها العسكرية. وأضاف: "يبدو أنهم جميعًا يعتقدون أن الإسرائيليين يستطيعون فعل ما يشاؤون، وقتما يشاؤون، دون أن يُكشف أمرهم". يبدو أن إسرائيل وحماس لم تتفقا إلا على المراحل الأولية من اتفاق السلام، تاركتين تساؤلات أوسع نطاقًا حول كيفية حكم غزة دون حل. وقال محللون أمنيون إن دول الخليج قد تقدم دعمًا ماليًا ودبلوماسيًا لقوة دولية في غزة، لكنها ستمتنع على الأرجح عن إرسال قواتها العسكرية إلى هذه المهمة المعقدة والخطيرة. قال توماس جونو، الأستاذ بجامعة أوتاوا، والذي يركز عمله على قضايا الأمن في الشرق الأوسط: "هناك قلق كبير لدى دول الخليج بشأن ما ستفعله إسرائيل إذا ما انفكت عن القيود". وأضاف: "لكنهم في الوقت نفسه يعتمدون على الولايات المتحدة كضامن لأمنهم... كما أنهم قلقون للغاية بشأن إيران". تعاونت صحيفة واشنطن بوست والاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين في إعداد هذا التقرير. ساهم دان لاموث في إعداده. النص الأصلي للتقرير باللغة الأنجليزية في أول تعليق.
*فنزويلا: حكاية شعب، افقره ثراء ارضه؟!. -2 تطبيقاً لشعار العولمة: "الاستسلام التام، او الموت الزؤام". سعيد علام اعلامى مصرى وكاتب مستقل. 2019 / 2 / 26 - بابسط قدر من تدقيق النظر، سوف تكتشف بسهولة ان كل الدول التى يناصبها العداء رئيس الولايات المتحدة، ترامب (التعبير الاوضح، "البجح"، عن النسخة الاحدث لاستعمار العولمة)، ستجدها تلك الدول التى مازالت تقاوم احدث شعارات العولمة "الاستسلام التام، او الموت الزؤام)، بالرغم من ان معظم هذه الدول، ان لم تكن كلها، قد مارست العولمة بهذا القدر او ذاك، الا ان ذلك لم يعد كافياً فى عالم عولمة اليوم، الذى لن يرضى بأقل من الاستسلام التام. من روسيا الى الصين، كوريا الشمالية، ايران، سوريا وقبلها العراق وليبيا، وكوبا، وفنزويلا على الابواب ..، على الجميع فتح الابواب على مصرعيها، للشركات العملاقة العابرة للقوميات، حكام اليوم، اسواقاً للاستهلاك، وملكية لكل كياناتها الاقتصادية، سواء بشكل مباشر، او عبر "متعاون محلى"، انها المرحلة الاعلى للعولمة.
"فى عام 1970 كانت فنزويلا اكبر مصدر للبترول فى العالم، وتأتى من فنزويلا نحو نصف الارباح التى تجنيها رؤوس الاموال الامريكية الشمالية من كل امريكا اللاتينية. فنزويلا واحدة من اغنى بلدان كوكب الارض، وايضاً، واحدة من افقرها واكثرها عنفاً. ويمكن لاحتياطيها من البترول والغاز الطبيعى والحديد التى تقدمها تربتها للاستغلال الفورى، ان يضاعف ثروة كل مواطن فنزويلى عشر مرات، ويمكن استيعاب كل سكان المانيا او انجلترا فى اراضيها الشاسعة البكر. وقد استخرجت الحفارات، خلال نصف قرن، ارباحاً بترولية هائلة تعادل ضعف موارد خطة مارشال لتعمير اوروبا.
كانت فنزويلا تنتج فى عام 70 كل يوم ثلاثة ملايين ونصف مليون برميل من البترول من اجل ادارة الالة الصناعية للعالم الرأسمالى، لكن الفروع المتعددة للشركات العملاقة اويل، وشل، وغولف، وتكساكو لاتستغل اربعة اخماس مناطق امتيازاتها، والتى ما زالت احتياطيات لم تمس بعد (عام 70)، كما ان اكثر من نصف قيمة الصادرات لا يعود الى فنزويلا.
تشيد الكتبات الدعائية لشركة اويل الى الاعمال الخيرية للشركة فى فنزويلا، وهو ما يماثل اليوم، "المساعدات الانسانية"، "حصان طروادة"، الامريكية، التى تقف على الحدود، طلائع قوات الغزو الامريكى الشمالى -، لتنسب لنفسها الفضائل. لا يمكن ان تقارن الارباح المنتزعة من هذه البقرة الحلوب الضخمة، بالنسبة لرأس المال المستثمر، الا بالارباح التى كان يجنيها تجار العبد والقراصنة فى الماضى. فلم ينتج بلداً هذا القدر للرأسمالية العالمية، فى هذا الزمن القصير، فقد نهبت من فنزويلا ثروة تتجاوز الثروة التى اغتصبها الاسبان من بوتوسى، او التى اغتصبها الانجليز من الهند.
فنزويلا تعانى من نزف اكثر من ستمائة مليون دولار سنوياً (عام 70)، معترف بها باعتبارها "ارباحاً لرأس المال الاجنبى". ونتيجة للبطالة المتزايدة، اخذت حدة ازمة حقول البترول، تعبر عن كل رفاهية وبؤس فنزويلا وذلك منذ نصف قرن (عام 70). كانت النشوة قد ظهرت حوالى عام 1917، كان البترول يوجد فى فنزويلا مع المزارع الكبيرة التقليدية، حيث يراقب اصحاب الاراضى العمال، بجلد الاجراء ودفنهم احياء حتى الخصر. ثم تدفق بئر البترول فى لاروسا اواخر عام 1922، والذى كان يصب مائة الف برميل يومياً، لتهب رياح العاصفة البترولية.
وظهرت فى لمح البصر ثلاث وسبعون شركة. وكان ملك كرنفال الامتيازات هو الدكتاتور خوان فيثينتى جوميز، وكان مربى ماشية من جبال الانتيز وشغل سنوات حكمه السبع والعشرين (1908 – 1935) فى انجاز البزنس والابناء. وبينما كانت تتدفق السيول السوداء الجارفة، كان غوميز يخرج من جيوبه الممتلئة اسهماً بترولية يكافئ بها اصدقاءه واقاربه وحاشيته، والطبيب الذى كان يعتنى له بالبروستاتا، والجنرالات الذين يعتنون بحماية ظهره، والشعراء الذين يتغنون بأمجاده، وكبير الاساقفة الذى منحه تراخيص استثنائية لكى يأكل لحم ايام الجمعة الحزينة. وكست القوى الكبرى صدر غوميز بأوسمة براقة. ولكن عندما مات غوميز، فى عام 1935، قطع العمال البترول الاسلاك الشائكة التى تحيط بحقول البترول واعلنوا الاضراب.
فى عام 1953، كان احد رجال الاعمال بالولايات المتحدة قد اعلن فى كاركاس: "تتمتع هنا بحرية ان تفعل بنقودك ما يحلو لك، وهذه الحرية تساوى بالنسبة لى، أكثر من كل الحريات السياسية والمدنية معاً". وعندما تم اسقاط الدكتاتور ماركوس بيرث عام 1958، كانت فنزويلا بئر بترول كبيرة تحيطها السجون وغرف التعذيب من كل جانب، وتستورد كل شئ من الولايات المتحدة، السيارات، الثلاجات، اللبن المركز، البيض، الخس، والقوانين والمراسيم.
اعلنت كبرى شركات روكفيللر فى عام 1957، ارباحاً كادت تبلغ نصف استثماراتها الاجمالية. وقد رفع المجلس الثورى للحكومة الضرائب من 35 الى 45 بالمائة. ليفرضل الكارتيل رداً على ذلك خفضاً فورياً لسعر البترول الفنزويلى، فجنت الدولة دخلاً يقل عن العام السابق بستين مليون دولار.
ولم تسعى الحكومات التالية لتأميم الصناعة البترولية، لكنها كذلك لم تقدم، حتى عام 1970، امتيازات جديدة للاشركات الاجنية لاستخراج البترول. ورداً على ذلك قام الكارتيل بالانتاج من حقوله فى الشرق الادنى وفى كندا، وتوقف فى فنزويلا فعلياً استكشاف آبار جديدة. وتجمد التصدير. وفقدت سياسة عدم منح امتيازات جديدة المعنى الذى وجدت من اجله، بقدر ما عجزت شركة البترول الحكومية عن تولى المسئوليات الشاغرة، واكتفت بحفر بضعة ابار قليلة هنا وهناك."* فنزويلا: حكاية شعب، افقره ثراء ارضه؟!. 2 تطبيقاً لشعار العولمة: -الاستسلام التام، او الموت الزؤام-. * "الشرايين المفتوحة لامريكا اللاتينية"، ادواردو جليانو.
نقد النقد التجريدي الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!: ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات، انه مستهدف ومخطط له، أنها النيوليبرالية الأقتصاية المصممة للأثرياء، انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة. داخلياً وخارجياً. هذه هى السياسة. سعيد علام إعلامى مصرى، وكاتب مستقل. [email protected] معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م. https://www.youtube.com/playlist مؤسس) أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط (TUT2007 – 2010م. https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel صفحتي على الفيس بوك: صفحة سعيد علام على الفيس بوك: saeid allam https://www.facebook.com/profile.php?id=1037367328 سعيد علام على الفيس بوك مجموعة: حوار "بدون رقابة": https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/ الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن": https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيسبوكيات .. لماذا حرص ترمب على وقف الحرب في غزه، بسرعة؟!
-
فيسبوكيات .. نقد نقد العنف الثوري هل فشل قانون المقاومة -يمك
...
-
فيسبوكيات .. لم تهزم المقاومة، من هزم هم العرب.
-
فيسبوكيات .. العريش -الثقب الأسود- .. ماذا تنتظر القيادة الس
...
-
فيسبوكيات .. الخلل الأسترتيجي!
-
فيسبوكيات .. للرئيس السيسي: في الحقيقة لا يمكن المراهنة بحيا
...
-
فيسبوكيات .. تعليقاً على حديث الرئيس السيسي.
-
فيسبوكيات .. صفقة ترمب مع الحكام العرب،غزه مقابل الضفة.
-
فيسبوكيات .. ارواح جديدة ستزهق، سنوات جديدة ستسرق، طاقات نضا
...
-
فيسبوكيات .. مؤتمر وأد مشروع تحرير فلسطين وتجريم المقاومة.
-
فيسبوكيات .. فلسطين تغير العالم! يجب أعادة المارد الى القمقم
...
-
فيسبوكيات .. اللعب ع المكشوف!
-
فيسبوكيات .. ثقوا وتأكدوا تماماً .. أذا سقطت غزه عاصمة المقا
...
-
فيسبوكيات .. لأ .. أنتظروا المفاجأة التاريخية وأقرؤا كلمة ال
...
-
فيسبوكيات .. الشعوب العربية هى القادرة على وقف المحرقة والقت
...
-
فيسبوكيات .. وحيستلم .. والنيل ياعم حيتظلم -جرب أجولك-، الأب
...
-
فيسبوكيات .. هم عصابة واحدة ونحن متفرقون!
-
فيسبوكيات .. نحن أيضاً يمكننا تحويل النقمة الى نعمة!
-
فيسبوكيات .. فلسطين تحرر شعوب العالم
-
فيسبوكيات .. هم متحدون، ونحن متفرقون! أنهم تعاملوا مع 7 أكتو
...
المزيد.....
-
-حياة جديدة في داخلي-.. دانييلا رحمة تحتفل بعيد ميلادها
-
وحدة طبية متخصصة وهدايا من نتنياهو.. كيف ستبدأ إسرائيل إعادة
...
-
زيارة أمريكية وتصريحات مثيرة للجدل.. إندونيسيا وماليزيا على
...
-
قافلة مساعدات أممية تتعرض لهجوم في خيرسون وأوكرانيا تتحدث عن
...
-
مدغشقر: وحدة النخبة في الجيش تعلن توليها السلطة بعد عزل -الج
...
-
لوكورنو يعلن في خطابه أمام الجمعية الوطنية الفرنسية تعليق إص
...
-
ما أهم ما جاء في خطاب لوكورنو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية؟
...
-
النزوح والعودة: شمال غزة بلا حياة تقريبا.. دمار هائل ولا مكا
...
-
القضاء الإيراني يصدر حكما بسجن فرنسيين اثنين بتهمة التجسس
-
شاهد.. ذيل طائرة يرتطم بالمدرج أثناء الهبوط والطيار ينقذ الم
...
المزيد.....
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
المزيد.....
|