أنهم يمزقون السودان الطيبه، بوحشية!

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)

الحوار المتمدن-العدد: 8511 - 2025 / 10 / 30 - 17:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كان رأينا من الأيام الأولى:
الحرب الأهلية في السودان وجدت لتبقى، حتى بعد التقسيم الثاني.
ألا انني مندهش من هؤلاء المحللين السياسيين الذين مازالوا يكررون على مدى عشرات السنين بلا ملل او وعي، ان الولايات المتحدة قد فشلت في عملية "التحول الديمقراطي"، قالوا ذلك بشأن الصومال، ثم افغانستان، ثم العراق، ثم سوريا واليمن وليبيا، والان يعيدوا قوله بشأن السودان، ومن قبل ومن بعد فلسطين الاسيرة، ذلك بالطبع بخلاف دول عديدة في امريكا الجنوبية والوسطى، وجنوب شرق اسيا، وافريقيا .. الم يدركوا هؤلاء المحللين حتى الان ان هذا التكرار النمطي للـ"الفشل"، لا يعني شيء سوى ان شعار الولايات المتحدة بنشر "الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان"، مجرد تضليل وكذب محض!.

فقد كتبنا:
29 أبريل 2023
تصريح دولي كاشف وفاضح:
لن نسمح لأحد طرفي الصراع بالانتصار؟!
حذر رئيس بعثة الأمم المتحدة "الامريكية" في السودان فولكر بيرتس في مقابلته على الجزيرة من أنه "في حال رفض أي جهة في السودان الاستجابة للحوار فإنها ستكون معزولة دوليا حتى لو انتصرت في الحرب"!! .. وهو ما يعني على المكشوف، انه لن يسمح بأنتصار احد طرفي الصراع!!.. وهذا هو بالضبط ما كررناه منذ اليوم الاول لتفجر الصراع العسكري "المخطط" الحالي في السودان، فقد اكدنا مراراً انه "لن يسمح لاحد طرفي الصراع العسكري بالانتصار، حتى يصل الصراع الى حرب اهلية، وحتي يصبح التقسيم الجديد واقع على الارض .. والبقية تأتي ..
جاء تحذير فولكر بعد الاعلان المتكرر من كلً من البرهان وحميدتي بأصرار كلً منهما على محو الاخر، فقد كرر البرهان اعلانه بأن الهدف هو أستسلام قوات الدعم السريع او سيتم افناؤهم، وعلى الجانب الاخر، فقد كرر حميدتي اعلانه بأن الهدف هو القبض على البرهان ومحاكمته.
https://www.youtube.com/watch?v=ikeDr1ZRQCc


21 أبريل 2023
كل ما يجري على الارض يجري نحو تقسيم جديد للسودان، اما اطنان الاخبار والتحليلات اما للتمويه او بنوايا طيبة ليس لها علاقة بالسياسة

27 أبريل 2023
فيسبوكيات - 7 -:
اخر تحديث 27/4 - Pm 10 - 10
للمحللين السياسيين:
هذه ليست هدنه انسانية، هذه هدنه لترحيل الأجانب، وضمان طرق الترحيل فقط، توسيعاً للقادم.
شوية سياسه بقى!
.............................
*انجلترا رحلت من السودان 300 شخصاٌ، تكلفوا 22 مليون دولار.
ماذا عن مواطني الدول الفقيرة؟!
..................................
*الى التحكم والسيطرة!
مقترح اميركي بشأن السودان يتضمن إشراف فاعلين دوليين ومدنيين!
..................................
*هل بدأت الحرب الاهلية في السودان؟!
كما حذرنا .. يجري اقتتال بين قبائل عربية وقبائل افريقية في غرب دارفور اسفر عن مقتل 96 شخصاٌ.


22 أبريل 2023
مجدداً .. ليس هناك تدخل دولي حقيقي لان الحادث في السودان هو المطلوب بالضبط استمراره حتى يتحول لحرب اهلية ومن ثم تقسيم جديد للسودان

10 يوليو 2024
الهدف الأستراتيجي للنظام العالمي في السودان أن تستمر الحرب الأهلية المصنعة استعمارياٌ الى ما بعد التقسم الثاني للمزيد من التقسيم.

6 يوليو 2024
النظام الأمراتي يحقق أنتصارات عسكرية تكتيكية ضد الجيش المركزي للسودان التي ليس لها حدود مشتركة معها، أين النظام المصري؟!.
احرسوا مصر ..
الخطر على الباب.
امريكا توجه تحذيراٌ جاداٌ لانظمة الدول المحيطة بالسودان!
22 أبريل 2023.
اخر تحديث 22/4 - Am 9 - 00
الرسالة الاعلامية العلنية:
لا تتدخلوا كي لا يتوسع القتال.
الرسالة الحقيقية الدبلوماسية "الضمنية" - المفهومة من قبل الانظمة المعنية -:
لا تتدخلوا فتفسدوا الخطة المستهدفة "استمرار الصراع العسكري حتى تحويله الى حرب اهلية، ومن ثم التقسيم".
.
لذا فقد اجهضت كل المبادرات الافريقية والعربية والأممية، حتى ان حامليها لم يستطيعوا مجرد ان يصلوا للسودان اصلاٌ!.
.
لذا كان اول شيء فعله "قفة" الامارات، هو قصف مطار الخرطوم، والمطار البديل "مروي"، فأغلقا وخرجا من الخدمة، حتى يتم ضمان ان تموت اي مبادرة في بيتها، ولن يفتح مطار الا لوقت قصير جداً لترحيل الاجانب وفقاٌ لهدنة استثنائية حقيقية متفق عليها، ومتفق ايضاٌ على ان لا تكون عاجلة، حتى يغرق الجميع، ويغرق الاعلام بأطنان الكلام التافه من ممن يسموا محللين سياسيين وخبراء استراتيجيين، من الجهله او اصحاب النوايا الطيبة او الساذجة، والعملاء والمغرضين "محللين الشنطه"، كي يغرقوا العالم في طلب واحد فقط "ضرورة الهدنة" الانسانية، حتى تتوقف الطموحات عند هذا السقف، لتنخفض مطالب الثورة السودانية التي ضحى من اجلها الشباب النبلاء بأرواحهم، تنخفض من تسليم السلطة للمدنيين من اجل دولة مدنية ديمقراطية حديثة، الى مجرد تسول "هدنة انسانية"، ولو لساعات!، وحتى لا يطرح اصلاً ايقاف القتال بقرار من مجلس الامن تحت البند السابع، الذي طبق ظلماً وكذباً على العراق وليبيا دون وجه حق، وشاركت فيه بفاعلية تحسد عليها "جامعة ابو الغيط" ..
.
الاعاقة جزء مهم من السيناريو، حتى لا تتوالى الطموحات .. والا على احد ان يقول لي ان الدول الكبرى بقيادة الولايات المتحدة لا تستطيع ان تجبر "قفة" الامارات، والبرهان صديق نتنياهو، على هدنة فورية قصيرة "24 ساعة" لترحيل رعاياهم!.
.
الخطة تسير وفقاٌ للمرسوم بهدوء على جثث الشعب السوداني ومستقبل وطنه، وغير مسموح لاحد سوى ببعض الكلمات الجوفاء عن حقن الدماء، وضرورة هدنة انسانية، وكام نأمل على كام نتمنى على كام يجب وينبغي ..
.
التقسيم قادم ومستمر على دم السودانيين، وحاضر ومستقبل السودان، لتتحقق النتيجة المستهدفه من الحصار الذي فرضته امريكا على السودان، كما تحققت من قبله النتيجة المستهدفة من الحصار الامريكي على العراق وعلى ليبيا، والمنتظر تحققه على لبنان وايران، ومن قبلهم وبعدهم فلسطين الاسيرة.
على مين الدور في الحرب الاهلية والتقسيم؟!


17 مايو 2023
لماذا لم يقيل البرهان حميدتي ويحل الدعم السريع، حتى الان؟!
انتقال المركز الامريكي الاقليمي الى "جده" لادارة الصراع في السودان!
الخارجية الامريكية: السفير جون جودفري مازال في جدة لمتابعة المحادثات بين ممثلي الجيش السوداني وممثلي الدعم السريع.
السفير جون جودفري هو اول سفير امريكي للسودان بعد 25 عام من العقوبات الامريكية على السودان، التي كان منها عقوبات دبلوماسية بعدم وجود سفير، ولكن مع وجود اجهزة امريكية اخرى تعمل خلال هذه الفترة في السودان!.
السفير جون جودفري القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب والمبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة داعش، وللتنسيق بشأن الأولويات المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في الأراضي المحرّرة من داعش في العراق وسوريا ومواجهة التهديدات الإرهابية في أفغانستان (هذه الصياغة الامريكية).
لذا لم، ولن، يصدر البرهان قرار بعزل حميدتي نائبه، او بحل الدعم السريع، رغم اصداره قرارات بأقالة مسئولين كبار بينهم محافظ البنك المركزي السوداني ووزير الداخلية والعديد من كبار مسئولي الدولة، لان الاوامر هى استمرار الدعم السريع، واستمرار الصراع، حتى يصبح التقسيم الجديد للسودان واقع على الارض!


وصول القوات الامريكية لجيبوتي، دعم لحميدتي "رئيس" "دارفور السودان"، لصالح "القرن الافريقي الكبير، افريكانو" & تغلغل الصين وروسيا.

2 مايو 2023
مجددً اعتراف علني:
لن يسمح لأحد طرفي الصراع بالانتصار!
رئيس بعثة الأمم المتحدة "الامريكية" في السودان فولكر بيرتس في مقابلته مع العربية والحدث يؤكد مكرراً ما اكدنا عليه من اليوم الاول للصراع العسكري في السودان: "أن الطرفين كانا في البداية يراهنان على انتصار عسكري، لكنهما أدركا لاحقاً ألا مجال لمثل هذا الانتصار "، اي بصياغة بشكل اوضح بغير اللغة الدبلوماسة، أنه لن يسمح لاحد طرفي الصراع بالانتصار، ليستمر الصراع حتى يصبح التقسيم الجديد للسودان واقع على الارض، كما حدث مع الصومال والسودان من قبل، وافغانستان، العراق، سوريا، اليمن، ليبيا .. والحبل على الجرار.

كون حميدتي "قفه" الامارات مدعوم منها فمعناه ان القوى الدولية الحاكمة متفقة على عدم هزيمته حتى تكتمل خطة التقسيم الجديد للسودان

19 فبراير
التقسيم الثاني للسودان!
عقد في كينيا امس مؤتمر "الحكومة الموازية" بقيادة حميدتي رجل الأمارات، وللأسف شارك فيه الحركة الشعبية شمال!

28 أبريل 2023
لا تصدقوا الدعاية المضللة!
الصراع العسكري الذي يتحول الى حرب اهلية، لن يتوقف الى ان يصبح التقسيم الجديد للسودان واقع على الارض.


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
أنها النيوليبرالية الأقتصاية المصممة للأثرياء،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.
سعيد علام
إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist
مؤسس) أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط (TUT2007 – 2010م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
صفحتي على الفيس بوك:
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: saeid allam
https://www.facebook.com/profile.php?id=1037367328
سعيد علام على الفيس بوك مجموعة: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608

#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل