أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد حيدر - كيف تصنع اله















المزيد.....

كيف تصنع اله


أحمد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 8513 - 2025 / 11 / 1 - 21:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


L1هذا الكتيب من انتاج الوان للنشر
اعداد وتأليف أحمد حيدر لبنان بيروت
2025
ان الانسان بفطرته يحاول ان يتواصل مع الاله ويأن يعلم ماذا يريد منه هذا ان كان عاقلا او متزناا ، وهذه المحاولات من ارساء علقة بين الانسان واله قد جلبت معها الاديان والثقافات الى البلد والعباد ،
ومحاولتنا في هذا الكتاب هو فض النقاب عن وجه صناعة الاه وكيفية فك رموز هذه الصناعة التي تمس حياة الانسان بشكل مباشر وعام وشامل
وفي هذا الكتيب نشرح كيف ان الانسان صنع الالهة المتعددة وعبدها واقام لها المعابد والتماثيل وبيوت العبادة والصوامع والجوامع
ويوجد في هذا الكتاب مشهد تمثيل الاله المصنوع وفيه حركة تؤدي الى التصديق او الكفر بهذا الايمان الذي نشرحه .
لذا على كل قارئ ان يتحلى بالوعي وبالخيال الواسع وحركة التمثيل الذاتي كي يتسنى له ان يعرف بالصورة ما نرمي اليه ..
وفي هذا المشروع علينا التأمل والبحث عن اصل كلمة اله وماذا تعني وما هو مضمار تفاعل الانسان معها في حياته
أحذر اصوات الكاذبين في هذا الميدان الذين يسوقون لعبادة الهة مختلفةدنيويةوفي بعض الاحيان لا تتجاوز من الذي يريد
لك الصلح
صناعة الاله تشبه صناعة الانسان القائد والنبيه والمفكر ذلك ان لهذه الصناعة اناس ينقدونها ويحاولون العثور على ثغرات فيها
لقد كانت صناعة الاله في الماضي صعبة جدا بوجود تجمع بشري يريد ان يعبد ويقدس اله لذلك كان الالهة في الحضارات القديمة يختارها الناس من جراء خوفهم وافتقارهم الى الية شكر وحمد للطبيعة ولنعمها على الانسان
البشر عامة بوصفون بالهزل والسخرية افيكون الاله مثلهم ساخر وغير عاقل ام يكون عليه سلطةعليهم فيمنعهم من السخرية وتعيير بعضهم ورمي التهم وقلة المعرفة !!؟وليس الجنيع كذلك انما يوجد هناك فئة عاقلة تتمتع بصفات نبيلة
تمنعهم اخلقهم وتربيتهم من الهزل والسخرية
افيكون صناعة الاله علي اياديهم
هذا سؤال وجيه في عالم الرذيلة والتصنع واختلق المشاكل .صناعة الاله على يد من تقع هذه المسؤلية الكبيرة
هناك من يعتبر كلمي غير منطقي ولكن يجب علينا تعلم صناعة الاله الذي يبسط سلطته على الناس ويجعلهم يعترفون به وبقدراته ويقدر ان يضبط ايقاع الحياة على نغم يعجب الناس
ويكون دعما لهم ولفطرتهم الحياتية والدنيوية
اي ان الاله يجب ان يكون مصدر ردع للناس وان يكون مصدر أمان لهم ولقلوبهم وارواحهم.
الاله مصدر الروحانية •
وهو أمر يجب على جميع البشر معرفته وخاصة الذين يبحثون
عنه
ما فائدة الاله ان كان البشر عم من يتحكمون بتصرفاته انهم يعأغطون على العاله ويمنعون الناس من الاتصال به؛؟
وما فائدة عمل الانسان ان كان هناك من سيأتي ليحصد عنله ويمنعه النعمة ويحول حياته بالاتصال بالاله جحيماا ؟
الاله مصدر العذاب ايضا •
نعم وهذا صحيح ان الانسان يتعذب في عمليه فهمه للله وهناك الكثير من الناس لا يفهمون معنى ان يكون هناك الها عليهم ، فتارة تراهم يصربون زوجاتهم وطوراا يحاولون اللعب بالاشياء الخاصةوهم سذج لا يفقهون شيئا ،وهذا أمر يجب التنبه اليه اذ ان ليس كل اله يريد الخير للإنسان
فبعضهم يستلذ في رؤية الانسان يتعذب
الاله يس ّير الإنسان
والانسان بحاجة الى من يرشده في الحياة ويسير الى جادة الحق والحياة الكريمة
فتراه يبحث عن قوى لها امكانياتها كي تدله وهذه القوى هي الاله اذ انه لا يستسلم في البحث عن الهه كي يعبده ويتلقى
الارشاد منه .
لاله مصدر الارشاد
هناك من يسخر من أحدهم اذا قال ان الاله مصدر الارشاد ولنأخذ مثلا الارشاد للزراعة او لأعمال البناء ودائما نحن لا ننتقص من الاله ولكن لبساطة الانسان وتعلقه ينتج عن هذا
ان يكون الاله مصدر ارشاد
ولأن حياة الانسان مرتبطة ببعض الاعمال والحركات يجب على الاله ان يرشد هذا الانسان ولكن بطريقة محترمة يسأل الانسان وبنفس الطريقة يجاوبه الاله ..
لاله يكره الهزل
ولا يمكن للإله ان يخب الهزل ولا يمكن المزاح في مواضيع مهمة تخص حياة ةلناس ومستقبل الشباب والشابات لذلك فإن اي شيء يصدر منه يعبر عن مصلحة للناس ولأن المزاح والسخرية من الحركات الموبقة لدى الناس فإن الاله يبرر لمن يخترع النكتة الجيدة والاسلوب المرح واكنه يكره الهزليين والمهرجين .
الاله الذكي
والاله ذكي بطبعه ! ويحب اخراج الاشياء والقصص بصورة جميلة وفيها بعض العبر
بعكس ما يفكر ويعاقد بعض الناس بأن الاله قاسي القلب وظالم ويخلق بدون حساب اي انه يصنع بعض الفوضى
الاله الذكي يعرف كيف يتعاطى مع العباد ويعرف كيف يتحدث معهم
فهو يعطي جوا من الطمءنينة والامان للناس على ان يؤمنوا ويمشوا في طريق الخير والصلح بمعزل عن ما انزل في الكتاب ...
وهنا تجد بعض الناس يؤثر استعمال عقله على ما يتداوله الناس عن لسان الرسل والاله نفسه ..
الاله الموجود فعلا
والاله يجب ان يكون موجود فعلا وليس فقط بأحلم واوهام الناس
لذلك على الناس ان تحسب له حساب وان تتطلع لكي تعرفه ولكي تكون على مسافة تقدر ان تسمعه ويسمعها ..
ومعظم النلس يبحث عن اله موجود يتواصل نعه وليس مع دمية او حجر !
لذلك فإن مفتاح التواصل هو الوجود ..
لاله مصدر الاطمئنان والعمل الانساني
وبالفعل فقد دخل الانسان في عصر السرعة وعصر
المشاكل مع تزايد السكان ولذا فيجب ان يكون الاله على قدر
المسؤولية فهل هو كذلك ؟
لذلك فإن الانسان عندما يريد ان يُفرغ غضبه فيلجأ الى الله والى ما هو متاح من وسائل كفر وسخط ..ليأتي الاله
ويرضيه او ليخفف عنه ثقل الايام .
الاله لا غنى عنه :
ومن لا يستطيع التخلي عن روحانيته فإنه لا يستغني عن فكرة الاله التي يؤمن به ، لأسباب عدة ،
وهذا ما يجعل الاله لا غنى عنه امام الناس ، فإذا على الانسان ان يتشبث بفكرة الاله الخالق مع الاخذ بالاسباب والتحلي بقدر من الحب والاحترام والتبجيل له ..
وفي الخاتمة :
على الانسان ان يتأمل في المخلوقات وفي الاحداث لكي يتيقن من وجود الاله ، وان تعذر عليه ذلك عليه ان يصنع الهه بنفسه ، وهذه الصناعة تتطلب مجهودا وتفكيرا طويلا لكي يستطيع الانسان مجاراة روحانياته وقلبه وان يضبط عقله على هكذا نوع من المشاعر ..

L1الوان للنشر Facebook.com/l1prod 0096181249654
بيروت .لبنان



#أحمد_حيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تفعل كما أنا فعلت !!؟
- سوناتا القدر الأسود!!
- أمنيات يتيمة !!؟
- اعتراف
- أمريكا
- معجم الصمت...!!؟
- لالش
- حب روحي ....!!؟
- أيلول ....الألم الأمل
- ظل الخيبة ...!!؟
- دموع يوسف....!!؟
- مسرحية قصيرة من فصل واحد
- شقائق الألم ...!!؟
- تابوت الندم ...!!؟
- على قيد الحياة ....تقريبا!!؟
- عفرين نامه
- حريق الأكباد ...في سينما شهرزاد
- جرح واحد....وموتى متخاصمون !!!؟
- فردوس العناق
- دعوة للتسامح !!؟


المزيد.....




- تعايش سلمي: اليهود والمسلمون في البوسنة والهرسك
- ترامب يهدد نيجيريا عسكرياً بذريعة حماية المسيحيين
- ترامب يطلب من الجيش الاستعداد لـ -تحرك- ضد مسلحين إسلاميين ف ...
- بعد 10 أشهر على اعتقاله.. دعوات للتحقيق في دور لبنان بتسليم ...
- وعد بإقامة وطن لليهود.. كيف غيّر بلفور وجه الشرق الأوسط؟
- السودان.. -الإخوان- يواجهون زخم السلام بتحشيد جديد للحرب
- غارديان: جماعات إسلامية تقترب من باماكو فهل تنجح في تحويل ما ...
- لماذا ينقلب مسيحيو أميركا ضد إسرائيل؟
- ترامب يهدد بإرسال قوات أمريكية إلى نيجيريا بسبب -قتل المسيحي ...
- ترامب يهدد نيجيريا بعمل عسكري بعد اتهامها بالتقاعس عن حماية ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد حيدر - كيف تصنع اله