أحمد حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 20:42
المحور:
الادب والفن
لا تفعل كما أنا فعلت ...!!؟
لاشيء في هذا السيرك يمنحك الطمأنينة
هي قيد استعراض رتيب لا أكثر
اختلطت فيه الادوار بين المهرج والصفير والبهلوان والمتفرج والشكوك والمخرج السادي
وانكشفت ألاعيب الساحر في مطلع الخديعة
هتافات الصمت
بلا مأوى
في سيرة الوطن المسروق
لا تكره مرغما
ولا تعشق بالنيابة عن أحد
كي لا تسمع أكثر مما سمعت
من مدائح بحجم الخيبة
ولا تقع اكثر مما وقعت
في فخاخ الحيرة
لاتثق بأحد سوى نفسك
للظلال حسرات مكبوتة
لا تسرف في عواطفك
للحرب صلة قرابة بالحب
لن تطهرك الدموع والدعاء
في صلاة الغائب
من ذنوب الخطيئة
خلوة الغريب جنازات
وحنينه
صدى الندم العميق العميق
لاتصفق اكثر مما يجب
في قاعة المؤتمرات أثناء الخطب الحماسية
كي لا ينبت الشوك بين أصابعك
ويطول الليل الحالك
في منامك الذي لا يفسر
#أحمد_حيدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟