أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدر - شقائق الألم ...!!؟














المزيد.....

شقائق الألم ...!!؟


أحمد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5465 - 2017 / 3 / 19 - 01:33
المحور: الادب والفن
    


شقائق الألم

في الخريطة متسع للرؤى
في الجرح متسع للمفردات
الصالحة للبكاء
وصلاة الجماعة ..
في النشيد متسع للنشيج
والعتب المتوتر
فلا تغيروا مجرى النهر
كي لا تذبل أحلام النرجس
وتغيب الشمس في التأويل
وتعضون على أصابعكم ندما!!؟

لا تنبشوا قبور الأولياء الصالحين
الشهداء
وفق نزوات طارئة
أو شرائع مفروضة
على لون حسراتهم
وملامح وصاياهم
لا تعكروا صفو أوقاتهم
قلوبهم النقية التقية
لا تفسحوا المجال
للمرائين / المتذبذبين
كي لايستعيد (بكو) أمجاده
في التبشير / والتشهير
في الفضائيات
يرفع نخب هزائمكم
وتعضون على أصابعكم ندما!!؟

ارحموا من بقي في الأرض
المعذبون
في هذا الهلاك اللامعقول
قرابين مربعات الشطرنج
ليرحمكم التاريخ
أخذوا كفايتهم من الكيماوي
الخردل / الأنفال/الفرمانات
وتذكروا ان نفعت :
من ضاع في الغابات
من غرق في المحيطات
من اختنق في الشاحنات
من ينزف قلبه في المخيمات
وراء الأسلاك الشائكة
شقائق الألم
والتراب المعفر بالضغينة
في أسواق السياسة
أولاد الجن
في النبأ الكاذب :
هل يصيرالدم ماء
هل يصير..!!؟



#أحمد_حيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تابوت الندم ...!!؟
- على قيد الحياة ....تقريبا!!؟
- عفرين نامه
- حريق الأكباد ...في سينما شهرزاد
- جرح واحد....وموتى متخاصمون !!!؟
- فردوس العناق
- دعوة للتسامح !!؟
- انفلونزا الأخلاق
- من هو المثقف الذي نحتاجه ؟؟
- غيمة رصاصية تمطر يوسف !!؟
- نص الظنون
- صديقي الغالي ديوجين
- هذيان
- في محراب جدتي نص أدبي
- شعر
- إبتهال
- نفحات في جدار الزمن
- فوتوغراف
- مناجاة
- في أربعينية يوسف حيدر


المزيد.....




- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدر - شقائق الألم ...!!؟