أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بوجمعة الدنداني - انا لست لي مسرحية















المزيد.....

انا لست لي مسرحية


بوجمعة الدنداني

الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


انا لست لي
مسرحية
الى ابي

الشخصيات
الزوج
الزوجة
ام الزوج
الجارة

الام : من أي طينة انت ، من أي طينة هو ، الا تفهم الا تستوعب الا تدرك انك خاطئ وستجر علينا الفضائح
الجارة :أي والله سيجر علينا الفضائح
الزوجة :وما دخلك انت
الام :كيف ما دخلها فضيحتك تهم الحي بأكمله
الزوج (متوجها الى زوجته) متى تضعين بنتنا
الزوجة :قريبا ومن أدراك انها بنت ؟
الزوج :انا أقول انها بنت
الام :ارايت هو لا يهتم بما أقول وأفكر نحن نحاول ان ندرأ الفضيحة وهو يفكر في الأولاد
الزوج :هل رأيت عمّار انه فلقة قمر يا سبحان الله انه يشبهني سأرسله للمدرسة ليتعلم الكتابة والقراءة وسيعلمني، انه الان في طولي اليس كذلك يا زوجتي العزيزة
الزوجة : ارسلته الى النجار خليفة لعله يتعلم حرفة ويحصل على بعض المال الفقر هدّنا
الجارة : وتكذبين الفقر هدّه ( مشيرة الى الزوج )، ليكن في علمك يا مخدوع انها تأكل حد الشبع هي وأولادها ولاتترك لك شيئا رايتها كيف تخفي الاكل وتزعم انها لم تأكل وتأخذ حصتك وتخفيها وتبقى انت بلا طعام .
الزوج :لا تتركي الأولاد بلا طعام ليس مهما أنا ، اكلت ولم اعد في حاجة للطعام شربة ماء كافية وتكفيني العمر كله، انا اعرف انها كانت تفضلني على نفسها وتبيت جائعة، هي تحبل وترضع فتحتاج الى غذاء لها وللرضيع.
الام : سيجلطني
الزوج : يا امي الاتحبين ان أكون سعيدا انا سعيد مع هذه المرأة
الام : ولكن يا ابني انها امرأة سيئة ، سيئة السمعة وسيئة السيرة ، الكل يهمس والكل يتهامس
الزوج : جارتي هي السيئة
الجارة :انا
الزوج : نعم انت عندما اسألك عن ابنائي هل يشبهونني تقولين لا
الجارة : انها الحقيقة
الزوج : لا ليست الحقيقة انهم يشبهونني اشعر بذلك عندما يضحكون او يبكون احس ان شيئا في داخلي يتحرك ينتفض يهتز عندها ادرك انهم يشبهونني انت لا تفهمين معنى ان يشبهوني
الجارة : والله لا يشبهونك انهم يشبهون ...
الزوج : اعرف ما ستقولينه
الام : ما دمت تعلم اطردها هي وأولادها
الزوج : انهم اولادي عمّار وزينة وخذر والرابع في الطريق انها زوجة صالحة اهتمت بي وبأولادي واشتغلت لأجلي طول النهار تقضيه من دار الى دار تنظف وتكنس وتغسل وتنظف الاسطبلات
الام : انها تكذب تقضي يومها عند ...
الزوج : ارجوك يا امي لا تجرحي مشاعر الناس انها زوجتي وام اولادي امرأة حنون يكفي انها تعتني بزينة وبضفائرها هل رأيت ضفائر زينة كيف تنزل على كتفيها هذه الفتاة فعلا تشبهني تماما هي الأقرب الي في الانف ، انفي ليس بالكبير ولا بالصغير هي كذلك انف جميل مستقيم يحتل مكانه في الوجه كانه الحارس على العينين الشهلاوين والخدين الاسيلين والذقن المدبب قليلا كانه صقر يستعد للطيران
الجارة : انف زينة كبير لا علاقة له بأنفك انت تتوهم
الزوج : اعرف انك تغارين من زوجتي لأنها اجمل منك
الام : انت فقدت البوصلة تماما
الجارة : هل نسيت انك اعمى لا يرى
الزوج : اعرف لكن احساسي لا يخيب
الام : لقد خاب هذه المرة زوجتك قبيحة وأولادها لا يشبهونك وانت بلا انف أصلا
الزوجة : كم انتم قساة
الزوج : لا تهتمي ( الى زوجته )هم قساة على أنفسهم انا اعرف زوجتي واعرف نفسي واعرف اولادي
الام : تكرر اولادي اولادي لقد رفضوا ان ينادونك بابا رغم أنك طلبت منهم ذلك
الزوج : هم الان في غاية السعادة يكبرون امامي سيذهبون للمدرسة ويتعلمون ويعلمونني القراءة والكتابة وسيدركون ان الابوة ليست كلمة فقط انها إحساس ، مشاعر، حنان ، سعادة . يكفي ان زينة ترتمي في حضني .
الجارة : متى حصل ذلك . ابدا .
الزوجة : زينة تعمل لدى زوجة مدير البريد
الام : خادمة
الزوج : زينة من برج الحوت فصل الشتاء فصل المطر والخير حظها كبير ستدخل المدرسة وأتنبأ ان تكون مهندسة وعمار أيضا برج الدلو فصل ماطر فنان وخذر لاعب كرة مشهور واتوقع لحليمة ان تأتي في فصل الشتاء ايضا
الزوجة : من حليمة؟
الزوج : البنت التي في بطنك
الام : وكيف عرفت انها بنت؟
الزوج : عندما مررت يدي على بطن زوجتي الحبيبة عرفت انها بنت
الزوجة : متى مررت يدك؟
الزوج : انا دائما امرر يدي وانت لا تتفطنين لذلك، اخر مرة كانوا حولي وانت نائمة غنيت لهم
(يغني) عصفور طل من الشباك قلي يا نونو
خبيني عندك خبيني دخلك يا نونو
وبقيت أغنى والولد عمار يطلب ويعيد ويغني معي صوته حلو سيكون فنانا لابد ان يتعلم الة ويدرس الموسيقى
( يدندن مرة أخرى ) غني معي يا زوجتي العزيزة ، قلت لك تعلمي هذه الاغنية لتنيمي بها الأولاد يا الله
قلت له انت من وين قلي من حدود السماء
قلت له جاي من وين قلي من بيت الجيران
قلت له خايف من مين قلي من القفص هربان
قلت له ريشاتك وين قلي فرفتها الزمان
عصفور ...
الام : والله لا يعيرنا أي اهتمام
الجارة : هو في عالم غير عالمنا
الام :المشكلة انه لا يرى فلو كان يرى ..
الزوج :(مقاطعا) انا أبصر يا امي لو كنت أرى لكنت مثلكم
صمت
في ليلة قلت لأولادي
الام :ويكرر اولادي سيجلطني
الزوج :( مواصلا ) غنوا لي حتى انام الليلة طويلة والشتاء قارص وانا بردان الغطاء قليل وجائع ضحكوا وقالوا لا سننام عندنا شغل غدا باكرا . تمددت وضعت يدي تحت راسي وبدات في مطاردة النوم والبرد والحشرات والجوع والهموم ومستقبل الأولاد واذا بهذا الصوت يرتفع صوت عمار وتبعته زينة ولحق بهما خذر وارتفع من هناك في بطن أمها صوت حليمة
(صمت ،صوت جماعي )
عاد ابي للدار من تعب النهار
امسكته من يده قبلته من خده
وقلت ابتاه كان لك الالاه
اعطاني المعلم جائزة هل تعلم؟
قال ما اعطاك اسعد بها اباك
قلت خذ الكتاب فطار بي اعجابا
ودمعت عين ابي من شدة السرور بي
(صمت)
سيذهبون جميعهم للمدرسة وسيتعلمون القراءة والكتابة ومن اجلهم سأبحث عن العشبة
الجارة :عشبة ماذا
الام :هذه خرافة كان يرويها والده عشبة الخلود
الزوج : لا يا امي عشبة الحياة
الام : بل عشبة الخلود كان يبحث عنها قلقامش
الزوج : هو يبحث عن عشبة الخلود ولن يجدها وانا ابحث عن عشبة الحياة عشبة السعادة وراحة البال عشبة المحبة يا امي. اكذب كل الناس واصدق ابي
(صمت)
كان ابي يعلمني ان احفظ ملحمة كلكامش ويقول هو يبحث عن عشبة الخلود ونحن نبحث عن عشبة الحياة هو لن ينالها ونحن سننالها سندركها
الى اين تسعى يا قلقامش
ان الحياة التي تبغي لن تجد
حينما خلقت الالهة العظام البشر
قدرت الموت على البشرية
واستأثرت هي بالحياة
اما انت يا جلجامش فليكن كرشك مليئا على الدوام
وكن فرحا مبتهجا نهار مساء
وأقم الافراح في كل يوم من ايامك
وارقص والعب مساء نهار
واجعل ثيابك نظيفة زاهية
واغسل راسك واستحم في الماء
ودلل صغيرك الذي يمسك بيدك
وافرح الزوجة التي بين احضانك
وهذا هو نصيب البشرية
هل أدركت الان ان عشبة الحياة في داخلنا وليست عشبة نذهب للبحث عنها في الجبال والمغاور رحمه الله ناداني يوما وقال لي تعالى اعلمك الحياة ذهبت اليه امسك بعصاي والقى بها بعيدا وقال سنذهب الى الجبل ستصعد الى اعلى نقطة فيه وتنزل وذهبنا وبدأت انزل وكان منحدرا حادا قال خفّض من السرعة والا دفعك المنحدر الى أسفل الجبل وقد ترتطم بعائق وعندما بدأت الصعود قال لا تسرع وسّع الخطى لتتوازن ولا تقف في منتصف الطريق من التعب والارهاق قد تتدحرج كسيزيف
صمت
هل تعرفن الفرق بين نرسيس والكلب، نرسيس وقف امام النهر رأى وجهه أعجب بنفسه ونسي انه جاء للشرب، عطشان، تجمد حول ذاته وظل كذلك الى ان مات عطشا، الكلب وقف في نفس مكان نرسيس رأى صورته فزع نبح تقهقر غابت الصورة عاود فرأى وجهه فكر وقال إذا ظللت على هذه الحال سأموت من العطش فلابد من قرار وقرر ان يلقي بنفسه في الماء حتى وان اضطر للدخول في معركة مع غريمه. ونجا من الموت.
صمت
طبعا خرافة( أحب نفسك ) ليست دائما هي الحل.
(انا) ، تحولت الى شرنقة ، او الى بئر من يسقط فيه لا يطلع ابدا يظل يصرخ وينادي ويستعطف ولا من مجيب ، كل (انا ) لاهية في بناء عالمها الخاص بناء الاسوار وغلق الأبواب والنوافذ والعزل الكلي عما يحدث حولك لا تسمع أصوات الاسرى ولا انين الجياع والمرضى والمستعمرين ولا سلاسل الموقوفين والمهجرين والمطاردين ،ولا أصوات اخوتك وامك وابيك واجدادك واصدقائك ، كل ( انا ) تتحول الى جزيرة مفصولة عن بقية الجزر ، وكل جزيرة يقيم عليها حي ابن يقظان ويحملون جميعا نفس الاسم ولكن لا شيء يجمعهم ، انفصال كلي عزلة مقيتة ، انعزال ، كل واحد يبحث عن سعادته بعيدا عن الاخرين ، يبحث عن انانيته ونرجسيته وحبه لذاته ، يقطع مع ما يربطه بعروق الأرض وعروق السماء ، يحيا على وهم العظمة ، ويحيط نفسه بأوهام الشرف والشجاعة والرجولة وهو اوهن من بيت العنكبوت ، اوهن من قصبة ، اوهن من داء يصيبه .
صمت
هل تعرفين يا امي ان البكاء وحيدا يعادل دهرا من الحزن والبكاء مع الأصدقاء والاهل أخف من ريشة طائر. البكاء في الاهل فرح والفرح وحيدا حزن كسواد الليل.
صمت
قلت له يا ابي انا لا ارى قال عندما تقرر وتتخلص من الإعاقة التي في ذهنك سينطلق نور من عقلك وضميرك وحواسك وجسدك يضيء لك الطريق ستمشي وكان الشمس والقمر في يديك. اعزم ولن تفشل.
صمت
تلك هي عشبة الحياة التي مات دونها كلكامش وهو يعتقد انه يبحث عن عشبة الخلود، خطأ لهذا عاش تعيسا. الخلود ليس لنا، السعادة لنا. المحبة لنا كان يردد قولة المسيح (لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة، لان المحبة تستر كثرة من الخطايا). وكان يقول اياك والخوف إذا تمكن منك الخوف تنهزم مهما كانت المعركة
صمت
من يومها لم استعمل عكازا ولا عصا ولا استندت لذراع أحد ولا استعرت عينين،
اراكم جميعا
انت يا امي على قلق تذهبين وتجيئين، زوجتي هي الأخرى تتململ بين ان تثور عليك وعلى الجارة وبين الاستسلام والقبول بسخافات الناس، والجارة كالمحماش تلهب النار كلما بدأت تنطفئ في الفرن الطيني.
الجارة: نحن عيونك
الزوج: رحم الله ابي علمني ان لا استلف عين أحد. عيناي في قلبي يبصران جيدا، لست في حاجة الى من يقرا عوضا عني او يفسر لي ما اشاء برؤيته او يمشي عوضا عني ، لن يضع رجله تماما في المكان الذي اريده.
علمني الحياة لم يترك مكانا لم يأخذني اليه، الشوارع والحدائق والسفر الى مدن كثيرة علمني لغة العصافير لا تتوقف ابدا عن الغناء جعلني كالطاووس اختال نعم الاختيال ليس تكبرا انه الزهو وعلمني محبة الألوان الأسود وحده نقمة ومع الألوان فرحة، الأحمر ثورة وفرح والاصفر ليس الموت كما علمونا بل هو التفاؤل والاخضر بشر والأزرق امتداد واتساع تجمعت كلها في الطاووس المختال المزهو المبهج أنتم تحبون ألوان الطاووس من لا يحبها، ولكنكم تنكرونها في الحياة.
اخذني مرة الى مكان قريب من دار ثقافة سمعت عزفا على الة لم اعرفها قال لي أنصت ما رأيك قلت جميل عازف ممتاز واحسست بتأوهات الناس من حوله قال لي ابي انه اعمى أرأيت عندما يضيء النور الذي في عقلك وقلبك تبدع. مات هذا الفنان الأعمى المبصر وتوقفت الموسيقى .
صمت
علمني كيف انمّي الخيال، الخيال ليس هبة او منة، الخيال ان لم تعركه مات، وان دعكته جيدا وواظبت على تشغيله وتحريكه وزيته بالحوارات والانصات الجيد والاستماع للموسيقى وللعصافير ونقيق الضفادع في الليل وصوت الناي يخترق الصمت وان لم تحتضنه بالقصص، قصص المغامرات والجشع والفقر والغنى وان لم تشحذه بماسي الشعوب وظلم الحكام وحكايات الابطال والنضال ولم تتخذ بطلا في سرك وعلانيتك كالدغباجي او الخطابي او سناء المحيدلي يشحذ خيالك ويترك ناره متجددة او ستموت بموته.
نحن لا نموت عندما ينتهي العمر انما عندما يموت الخيال.
صمت
اخذني الى السوق حيث الضجيج والنقاش والغناء كان يقول هنا المجتمع الصغير ما تجده ستجده في حيك المحبة والكرم واللطف والمساعدة وعندما اساله والتحيل والسرقة والكراهية والحقد والبغض والنميمة كان يقول تلك قشور تلك مظاهر للغضب والياس والفقر، لندرك عمق الحياة العمق هو الباقي.
الام: والشرف لم يعلمك الشرف، ان تصون عرضك من لا يصون عرضه لا يصون اهله ولا ارضه
الزوج: يا امي الشرف مسالة مهمة في حياتنا ولكنها عبارة فضفاضة كالجراب يمكن ان نحمّلها ما نشاء الشرف اخلاق والأخلاق تختلف من مكان الى اخر اخلاقنا نحن وتمسكنا بالشرف لا يقابله نفس المعنى في بلدان أخرى ولكن القيم لا تختلف من مكان الى اخر الحرية مثلا العدالة الحق السعادة الوطن. العائلة قيمة مهمة ودائمة والا انفرط عقد البشرية. العائلة تحمي من الانحلال والانحراف والتفسخ وتحفظ التماسك الاسري والعاطفي والعقلي والاجتماعي.
الشرف أكبر من الجسد. علتنا في جسدنا.
الام : التبرير دائما التبرير، كل هذا لا يهمني امامك حل من اثنين اما ان تتركها واما ان لا تدخل بيتي مطلقا ، انا من جماعة الاخلاق تركنا لك القيم (تخرج )
الزوجة: دعنا نفترق كل الضغوط مسلطة علينا انا نفسي ضقت بهذه الحالة وأريد ان أستريح
الزوج : هؤلاء ابنائي وانت زوجتي ولن اتركك لو انطبقت السماء بالأرض .انا رجل حر .
الزوجة : ( تخرج )
الجارة : اريد ان افهم انت تعلم انها امرأه فاسدة وان الأبناء ليسوا ابناءك لماذا هذا الإصرار على الاحتفاظ بها
الزوج : انا اعرف كل شيء ، انتم تغبطونها لان زوجها لا يعاركها بل يحميها من السنتكم كلكن تخن ازواجكن وتتظاهرن بالعفة وتتعرضن للضرب والطرد الا هي . فاجأتك، طيب أولادها لنقر انهم ليسوا ابنائي لا أحد يتهجم عليهم يعيشون مرفوعي الراس امهم وابوهم في البيت قولوا أنتم ما شئتم اوّلوا تقوّلوا لا يغيّر في الامر شيئا. يسيرون بين الناس في سعادة قد يدركون ذلك عندما يكبرون لا بأس مرت الطفولة الصعبة والعواطف المهزوزة وحلت الحكمة والفهم والتفهم.
انا اوفر السعادة لعائلة اردتم ان تنحروها.
رحم الله المسيح
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر.



..................................................................
عن قصة قناعة رجل اعمى للكاتب الهندي تاكا زهي سيفاسانكارا بيلاي



#بوجمعة_الدنداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوق سماء القاهرة
- مظلة
- حزب الله والعروبة وايران
- اعلان ضياع
- اقترب اكثر من القصيدة
- ورقة مقتطعة من كتاب إغاثة الامة بكشف الغمة للمقريزي قصة
- - المعلم -
- قصيدتان
- الم يكن ممكنا لو جئت قبل الان
- ميشال عفلق والعروبة والاسلام السياسي
- لعبة
- لن احتمل اكثر من سنة
- البرغي / قصة
- قتل القومية العربية
- الدولة المتدينة
- اللعين مسرحية
- الوجه والقفا: قراءة أخرى بعد خمس سنوات عجاف في حكم سعيد
- الشعب العربي بين الجدار العازل والتهجير القسري


المزيد.....




- لندن تحتضن معرضاً لكنوز السعودية البصرية لعام 1938.. وأحفاد ...
- -يوميات بوت اتربى في مصر- لمحمد جلال مصطفى... كيف يرانا الذك ...
- كيف كشفت سرقة متحف اللوفر إرث الاستعمار ونهب الموارد الثقافي ...
- قناة مائية قديمة في ذمار تكشف عبقرية -حضارة الماء والحجر-
- ما أبرز الرسائل والمخرجات عن القمة الصينية الأمريكية؟
- توفيا أثناء تأدية عملهما.. رحيل المصورين ماجد هلال وكيرلس صل ...
- وزيرة الثقافة الفرنسية تمثل ماكرون في افتتاح المتحف المصري ا ...
- صالون الجزائر الدولي للكتاب يفتح أبوابه أمام الزائرين
- العبودية الناعمة ووهم الحرية في عصر العلمنة الحديث
- كلاكيت: الذكاء الاصطناعي في السينما


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بوجمعة الدنداني - انا لست لي مسرحية