أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ف2 : المعز الفاطمي يؤّله نفسه: ب 1 تاريخ الأزهر. كتاب الأزهر عدو الإسلام الأكبر















المزيد.....

ف2 : المعز الفاطمي يؤّله نفسه: ب 1 تاريخ الأزهر. كتاب الأزهر عدو الإسلام الأكبر


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8510 - 2025 / 10 / 29 - 22:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا :
1 ـ الخلفاء الفاطميون أربعة عشر خليفة ، ثلاثة منهم بالمغرب وهم المهدي تولى( سنة 297 هـ ) والقائم تولى ( سنة 322 هـ ) والمنصور تولى (سنة 334 هـ ) وكان رابعهم ( المعز ) الذى تولى سنة 334 هـ ، وهو أول من دخل مصر ومات بها . مات الخليفة الفاطمى المهدي سنة 322 هـ ، وتولى ابنه أبو القاسم بلقب القائم بأمر الله ، وبعد أن مكن لنفوذه بعث جيشا لمصر في ولاية الإخشيد فصده عنها ,وانشغل القائم بثورة أبي يزيد الخارجي عليه إلا أن الحملات الفاطمية استمرت إلى أن تم فتح مصر بسهولة على يد جوهر الصقلي بعد موت كافور الإخشيدي، وذلك في عهد المعز لدين الله الفاطمي بن المنصور بن القائم بن المهدي سنة 358 . وبعد أن وطد جوهر الصقلي نفوذه في مصر بعث للمعز فأتى وقد حمل معه كنوزه ومعها أيضا جثث آبائه لتدفن في مصر دليلا على أن مصر هي الهدف الأصلي التي كان يطمح له الخلفاء الفاطميون منذ أن قامت دولتهم في شمال أفريقيا , ولهذا أقاموا لهم عاصمة جديدة هي القاهرة وأسسوا معهدا لنشر عقائدهم هو الأزهر . مصر بالنسبة لهم هي نقطة الارتكاز للتمدد شرقا ومواجهة الخلافة العباسية واملاكها في الشام المتاخمة لمصر . وهذا ما حدث ، وهو خارج عن موضوعنا .
2 ـ والخليفة المعز لدين الله الفاطمى هو الذى حاول نشر دين التشيع الفاطمى في مصر وشرقها ، وهو أول من حاول إعلان تأليه نفسه . وقلنا إنه قد تحدث (المقريزى) في كتابه ( الخطط ) عن وظيفة (داعي الدعاة ) في الدولة الفاطمية فذكر أسلوب الداعية في التأثير على الناس من خلال تدرج يصل بهم إلى اعتناق الدعوة, وفى كل مرحلة يصعد إلى التعرف بداعية ارقي إلى أن يصل إلى لقاء (داعي دعاة الجزيرة) ، ذلك أن الشيعة قسموا العالم إلى ( جزر) يتولى كلا منها (داعي للدعاة) يعاونه طاقم متدرج من الدعاة لكل منهم منزلته ولقبه من ( المأذون) إلى (المكاسر). وهم بين ظاهرين ومحجوبين أي مستترين . وكل هذا نابع من الأزهر . المقريزي مع تعاطفه مع الفاطميين ودفاعه عنهم وعن انتسابهم لآل البيت يقر أن مذهبهم الشيعي متطرف ، فقد عدّد معتقدات الشيعة التي تشعبت عن ابن سبأ ثم قال(وعلى هذا الرأي كان اعتقاد دعاة الخلفاء الفاطميين في مصر) ، ثم حين يبدأ حديثه عن أعياد الفاطميين في مصر يقول(أعلم أن القوم كانوا شيعة ثم غلوا حتى عدوا من غلاة أهل الرفض) و(الرفض) هو التعبير الذي كان سائدا عن غلاة الشيعة .
د محمد كامل حسين باحث متخصص في عقائد الشيعة ، وله كتاب هام عن طائفة الإسماعيلية ( الفاطمية ) تحدث فيه عن الأصول العقيدية للدعوة الإسماعيلية التي قامت على أساسها الدولة الفاطمية من عصمة الإمام وعلمه بالغيب إلى صفات إلهية (بحيث أصبح الائمة عندهم في مرتبة لا تمت للبشرية بصلة بالرغم من إلحاح كتاب الإسماعيلية في القول بأن ألائمة من البشر وإنهم خلقوا من الطين .. ولكننا نجد في تأويلاتهم الباطنية أن الإمام هو (وجه الله) و (يد الله) و( جنب الله) وأنه هو الذي يحاسب الناس يوم القيامة .. ولهم في ذلك كله أدلة يسوقونها لكل صفة من الصفات . اى لهم ( ظاهر وباطن ) . وكان هذا دور الأزهر الفاطمى العلنى والسّرى .
3 ـ نجح الأزهر الفاطمى في نشر دعوته في الشام والعراق وفارس ، وكان نجاح الأزهر فى الدولة العباسية أكثر من نجاح الجيش الفاطمي، فاعتنق الدعوة الفاطمية بعض الحكام مثل الأمير نصر بن أحمد الساماني علي يد الداعي النسفي، ولإغتنقغ الملك أبي كليجار البويهي ملك فارس على الداعي ( هبة الله بن موسي). بل استطاع الفاطميون اجتذاب (البساسيري) قائد القوات العباسية بالعراق فأقام الدعوة (للمستنصر الفاطمي) بالبصرة وواسط ، وتملك البساسيري بغداد وخطب للمستنصر الفاطمى بها أربعين خطبة إلى أن قدم بغداد طغريل التركي فأعاد الخليفة العباسي (القائم بأمر الله) وقتل البسا سيري. ويلاحظ أن الوقت الذي وصلت فيه الدعوة الفاطمية إلي بغداد كانت أحوال الفاطميين في القاهرة في اضطراب أثناء عهد المستنصر الفاطمي , ومعني هذا أن الدعوة الفاطمية بالأزهر كانت أنجح وأشد فعالية.
4 ـ بجهاز الأزهر العلنى والسّرى تحكم الفاطميون مبكرا في النظم الإدارية في مصر فحولوها إلى ما يتفق مع دعوتهم ، فأحلوا التشريع الشيعي مكان التشريع السني في القضاء والفتيا ، وغيروا في نظام المواريث على أساس مبدأ الشيعة، وعاقبوا الفقهاء السنيين حين احتجوا . وجعلوا الأذان (بحي على خير العمل بدلا من ) (حي على الفلاح) واسقطوا شرط رؤية الهلال في بداية شهر رمضان ، وجعلوها بالحساب الفلكى .
5 ـ لتدعيم دور الأزهر أقام المعز الفاطمى ديوان الأحباس ليشرف على ريع الأوقاف التى يوقفها الخليفة والأفراد ، وقاموا بتعيين ضامن لجباية ريع الأوقاف ، يدفع للدولة مالا مقدما ، ثم يقوم بعدها بجباية الريع من القائمين على الأعيان المحبوسة. وكان أول ضامن للأحباس (محمد ابن القاضى أبى الطاهر محمد ) مقابل أن يدفع للدولة مليون ونصف مليون درهم. وعمل الفاطميون على زيادة الأوقاف بإضافة المزيد من الأراضى الزراعية والعقارات للإنفاق على مساجدهم الشيعية بحيث كان لكل مسجد وقف يقوم بنفقاته ، تحت إشراف ديوان الأحباس . بل أصبح منصب متولى ديوان الأحباس يعلو منصب قاضى القضاة.
وكان نصيب الأزهر من الأوقاف الفاطمية مميزا ، ومنه كان الانفاق على تعميره وتجديده وعلى القائمين فيه بالدعوة الشيعية وأسرارها . يقول المقريزى فى ( الخطط ) أن الأزهر ـ أول مسجد أسس بالقاهرة ـ إكتمل بناؤه سنة 359 هجرية ، وأول جمعة جمعت فيه في شهر رمضان 361 . وكان أول وقف عليه فى خلافة العزيز بالله الفاطمى قام به فيلسوف الدعوة الفاطمية الوزير يعقوب بن كلّس الذى أنشأ دارا للدعاة بجانب الجامع الأزهر ، وجمع فيها 35 داعية من الفقهاء وجعل لهم أرزاقا. ولاجتذاب أفئدة المصريين كانت لأولئك الدعاة الشيعة طقوس فى حضور الصلاة بالأزهر، بل أشاعوا عن الأزهر وقتها أن فيه طلسما سحريا (فلا يسكنه عصفور ولا يفرخ به وكذا سائرالطيور من الحمام واليمام وغيره ، وجعله الخليفة العزيز بالله جامعة يدرس فيها أسرار الدعوة الشيعية الإسماعيلية للقادمين من الآفاق وفق تقسيم العالم الى ساحات وجزر كما ذكر المقريزى فى ترتيب الدعوة الفاطمية .
ثانيا :
1 ـ أوعز المعز الفاطمي للشاعر ابن هانيء الاندلسي أن يبدأ بإعلان تاليهه ، فمدحه الشاعر بقصيدته المشهورة :
ما شئت لا ما شاءت الأقدار فاحكم فأنت الواحد القــهار
وبقصيدة أخرى يقول فيها :
وإذا تمثل راكبا في موكب عاينت تحت ركابه جبريلا
فتعرض لسخرية العرب ، خصوصا عندما أعلن أنه يعلم الغيب – وهو أحد خصائص الإمام عند الشيعة – واستمرت سخريتهم بإبنه العزيز حتى أنه صعد المنبر ليخطب فوجد فيه رقعة كتب فيها :
بالظلم والجور قد رضينا وليس بالكفر والحماقة
إن كنت قد أعطيت علم غيب فقل لنا كاتب البطاقة
واضح ان من فعل ذلك كان عربيا ، إذ لا يعقل أن يكون قبطيا .
جدير بالذكر أن هذا الشاعر تعرض للإغتيال فيما بعد .
2 ـ وقتها كان العرب في مصر سنيين، وأصحاب الجاه خلال القرون السابقة . ولكن كانوا أقلية مقارنة بالأغلبية المصرية القبطية . إلا إن رءوس الأقباط كانوا ممسكين بجهاز الدولة ( أو الدولة العميقة ) في جمع الضرائب والتعامل مع الفلاحين ( الأقباط ) . لذا إتجه المعز الى الأقباط يتودد اليهم ، ليكونوا له شعبا عوضا عن العرب السنيين .
3 ـ وتمثل هذا في إجتذابهم الى الأعياد والموالد ، ومشاركة الخليفة وكبار الدولة فيها رسميا وجعلها عنصرا أساسا في الحياة الدينية ضمن سياستها في الدعاية لعقيدتها . وتقربا للمصريين الأقباط شملت الأعياد الفاطمية اعيادا قبطية ومسيحية مثل ميلاد المسيح والغطاس وخميس العهد والنوروز ، بالإضافة الى أعياد شيعية مثل عيد الغدير وعاشوراء وليالي الوقود في رجب وشعبان ، وأعياد مصرية مثل فتح الخليج ، واحتفالات بمناسبات إسلامية مثل غرة رمضان والسحور , واحتفالات سياسة مثل عيد النصر الذي عمله الخليفة الحافظ بمناسبة خروجه من محبسه بالإضافة إلى موالد الخلفاء والأئمة ومولد النبي . وقد أسهب المقريزي في وصف مواكب احتفالاتهم بهذه الأعياد وطقوسهم فيها ومشاركه الناس لهم .
4 ـ وفى هذا المناخ دخل الأقباط في التشيع الفاطمى أفواجا ـ على أنه الإسلام . وبعض آثار الفاطميين لا تزال موجودة حتى اليوم ، ليس فقط في تقديس الحسين و( آل البيت ) وقبر السيدة نفيسة الذى بناه الفاطميون ، ولكن أيضا في الاحتفالات الدينية والأطعمة الخاصة بها في عاشوراء والعيدين ورمضان . وبتأثير الفاطميين إنتشرت عادة السّب باسم ( عمر ). وعمر بن الخطاب عدو أكبر للشيعة ، وهم يتفقون في التبرى والتولى . التبرى من ابى بكر وعمر وعثمان وعائشة ومعاوية ..الخ ، وموالاة ( على ) وبنيه . في البيئات الشعبية في العصر الفاطمى كانت المرأة حين تتشاجر مع أخرى تقول لها : ( نعم ..نعم .. يا عومر ).
لا يزال هذا في البيئات الشعبية في القاهرة .. كما لا يزال الأزهر في القاهرة .
أخيرا
الخليفة المخبول ( الحاكم بأمر الله ) أعلن ألوهيته وفرضها على الناس ، دخل أقباط آخرون في التشيع خوفا من تعصبه ضدهم . ونتوقف معه بالتفصيل .
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ) https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن سليمان عليه السلام
- ف1 الأزهر كهنوت الفاطميين ب 1 تاريخ الأزهر. كتاب الأزهر عدو ...
- عن ( الصلاة على النبى / مريض بالصراحة / حرف )
- خرافة حصار قريش للهاشميين فى شعب أبى طالب
- كتاب ( الأزهر .. عدو الإسلام الأكبر ) . مقدمة الكتاب
- عن ( السيد والسيسى و احمد البدوى والعسكرة والتصوف / الشهوة )
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا
- عن ( أرحام / أمه هاوية )
- خاتمة كتاب ( الفقه الوعظى )
- عن ( النقاب وسكينة بنت الحسين )
- الفقه الوعظى في كتاب ( المدخل ) لابن الحاج العبدرى ( ج2 ) من ...
- عن ( استغفار النبى)
- الفقه الوعظى في كتاب ( المدخل ) لابن الحاج العبدرى ( ج1 ) من ...
- عن ( متخصّص في السيئات )
- الفقه الوعظى عند إبن القيم الجوزية ( 691 : 751 ) هجرية .
- عن ( اللباس والرداء / وقريب )
- الاستتابة حضيض الكفر لابن تيمية . لماذا : ( كتاب الفقه الوعظ ...
- عن (ولد / الوالدين )
- الوعظ قتلا في كتابات ( إبن تيمية ) ج 1 / 2 ). الاستتابة او ا ...
- عن دير الجماجم


المزيد.....




- مصر.. -حياد- المساجد يتصدر مشهد الانتخابات البرلمانية لـ-ضما ...
- خطة الرباعية بمواجهة عراقيل الإخوان.. السودان والخيار الأخير ...
- باكستان تهدد بـ-محو-حركة طالبان أفغانستان
- المغرب..ترميم دار مولاي هشام يعيد الحياة لذاكرة دمنات اليهود ...
- فرنسا: انطلاق محاكمة 4 متهمين في قضية -الأيادي الحمراء- على ...
- إسرائيل.. اليهود الحريديم يستعدون لمظاهرة حاشدة في القدس الم ...
- خطيب الأقصى يحذر من تداعيات خطيرة للحفريات الإسرائيلية أسفل ...
- فرنسا: بدء محاكمة المتهمين في قضية -الأيادي الحمراء- على نصب ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الاقصى
- الاحتلال يعتقل أسيرًا محررًا ونجله أثناء قطف الزيتون غرب سلف ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ف2 : المعز الفاطمي يؤّله نفسه: ب 1 تاريخ الأزهر. كتاب الأزهر عدو الإسلام الأكبر