|
الفقه الوعظى في كتاب ( المدخل ) لابن الحاج العبدرى ( ج1 ) من كتاب ( الفقه الوعظى )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8496 - 2025 / 10 / 15 - 18:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقدمة 1 ـ ابن الحاج العبدري "ت 737 هـ " فقيه مغربي ارتحل إلى مصر ونظر في أحوالها بعين الرحالة والفقيه، أي جمع بين دهشة الرحالة وانتقاد الفقيه، ووضع كتابه المشهور "المدخل" في أربعة أجزاء وهو من أروع ما كُتب فيما نسميه ب ( الفقه الوعظى ) كما إنه لا يزال من أعمدة التراث الفقهي حتى الآن. 2 ـ وفي كتابه "المدخل" سلك ابن الحاج منهجاً جديداً في التأليف الفقهي ، فلم يكتف بتكرار الأحكام الفقهية النظرية وإنما عمد إلى رصد المخالفات السلوكية في عصره ثم قام بالتعليق عليها والحكم عليها من وجهة نظره الفقهية . 3 ـ وبذلك فإن ابن الحاج قد أدى – وبدون أن يدري – خدمة جليلة للمهتمين بالتاريخ والحضارة حين عرض في ثنايا كتابه للأحوال الاجتماعية والاقتصادية التي لم يهتم بها الكثير من المؤرخين، كما أنه أدى خدمة أخرى في البحث الفقهي حين جعله مشتبكاً مع الواقع الاجتماعي بالتعليق والنقد والاحتجاج والفتوى . 4 ـ من خلال ما أورده الفقيه ابن الحاج في كتابه ( المدخل) من إنكار علي ما يحدث في عصره نتوقف مع سطور متفرقات تشير إلي طرق الغش في الأسواق المملوكية في القرن الثامن الهجري . 5 ـ في البداية نشير إلي أن الأسواق في ذلك الوقت كانت حافلة بشتى السلع الغذائية والمطبوخة والمصنوعة ولكل الأغراض ، وصاحب الغش ذلك الازدهار التجاري ، إلا أنه لم يكن ظاهرة تسترعي الانتباه اللهم إلا عقل الفقيه المالكي ابن الحاج العبدرى الذي كان مهتما بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسبما يبدو في كتابه "المدخل ". 6 ـ وواضح من سطوره أن مظاهر الغش التي استفزته كانت بدائية بسيطة ، ولا تصل غالبا إلي درجة الخطورة علي الصحة العامة بنفس القدر الذي نعاني منه اليوم في عصرنا .. عصرنا الذي يحتاج إلي مئات من الفقهاء من أمثال الفقيه الثائر ابن الحاج العبدرى ومئات من كتب الفقه الوعظي أمثال "المدخل ".
نعطى نماذج مما كتب : عن الغش في الأسواق في القاهرة : 1 ـ ماذا قال ابن الحاج عن أساليب الغش في الأسواق القاهرية في القرن الثامن الهجري ؟ واضح إنه إكتسب خبرة في أساليب الغش ، تظهر فيما قال . و الواضح أن أساليب الغش شملت كل أنواع السلع وشملت أيضاً كل الطرق المعروفة في أساليب الغش مثل خلط الجيد بالرديء وإضافة الماء وزيادة الوزن بالرطوبة . وبعضهم كان يعمد إلى بيع بضاعته في أوان المغرب أو يعمد إلى تقليل الضوء في الدكان , وكان بائع القماش يفعل ذلك لتحسن بضاعته في عين المشتري و لا يفطن لما فيها من عيوب . 2 ـ وبعضهم يبيع البضاعة في الخيش ويحسب الخيش – أو الفوارغ – ضمن البضاعة وضمن وزنها ويكسب بذلك . وباعة الفلفل والزعفران والحرير – وسائر البضاعة التي تزيد بالرطوبة والندى – كانوا يضعونها في الندى ليزيد وزنها . 3 ـ والعطار كان أكثر قدرة على الغش , إذ يأخذ العود الرديء وبرادته ويعجنه بالعنبر الخام ويبيعه على أنه كله جيد, ويأخذ الزعفران الجنوي ( المستورد من مدينة جنوه الإيطالية )والبرشنوني والهمداني ويخلط الجميع ويبيعه على أنه كله من جنوه ، وكذلك يفعلون مع باقي أصناف العطارة كالورد والكارم . 4 ـ وبعضهم تكون السلعة عنده صنفين: جيد ورديء ، فيعرض على المشتري الجيد فإذا اشترى منه ذلك الجيد أسرع فدس فيه الصنف الرديء دون أن يشعر المشتري. 5 ـ وبعضهم يبيع السلعة بثمن معلوم إلى أجل معلوم ثم يخبر المشتري بالثمن الذي اشتراها به و لا يذكر له الأجل ويوقعه في الدين ويلزمه بسداده . 6 ـ والوراق – أو بائع الورق – يبيع الدست من الورق الذي يساوي ثلاثة دراهم على أنه من الدست الذي يساوي أربعة دراهم ، ويستغل جهل المشتري بأنواع الورق. وكان الروق حينئذٍ مختلفاً في الجودة حسب البياض ودرجة الصقل والنعومة . والأبيض المصقول الناعم كان أجودها ويتوقف ذلك علي موسم صنعه ، فالمصنوع في الصيف أجود من غيره ، ويتفاوت الثمن تبعا للجودة ولكن بالغش كانوا يخلطون الجيد بالرديء. 7 ـ وكانت هناك انواع من الزيوت أجودها زيت الزيتون يليه زيت السمسم "السيرج" ثم زيت القرطم ثم زيت الشلجم ثم زيت بذر الكتان. ومع اختلاف أنواعها ومذاقها واستعمالاتها فقد كان الزيات يخلط بينها . 8 ـ وباعة السمن كانوا يخلطونه بالشحم . ويقول ابن الحاج والسمن ثلاثة أنواع : بقري وهو أطيبه وجاموسي وغنمي فالبقري علامة الخالص منه أنه أصفر خلقه، والجاموسي والغنمي أبيض خلقه. وبعض الناس يغش بأن يجعل في الجاموسي والغنمي صبغاً يصير به كل واحد منهما أصفر وكذلك يفعلون في الزبد . 9 ـ وكانت الملوخية أهم أنواع الخضروات حينئذٍ . وكما يحدث الآن كان سعرها يرتفع في أول موسمها ويجعلها التجار حزماً كل حزمة مربوطة بالقش أو بالحلفاء , وفيها من الطين والماء ما يزيد مجموعه على الملوخية نفسها, ويرى ابن الحاج في ذلك ما يمنع صحة البيع بسبب الجهالة في الوزن . ويتعجب من إقبال الفقهاء والعلماء على شرائها وأكلها دون الاعتراض على الغش فيها . 10 ـ وكانوا يأكلون رؤوس القلقاس وأطرافه ، ويعتبرون الأطارف أطيب مذاقاً ، ولذلك كان التجار يقشرون الرؤوس ويخلطونها بالأطارف ويبيعونها على أساس أنها من الأطراف . 11 ـ وكان الغش في أنواع الأشربة أسهل وأكثر شيوعاً . ويرى ابن الحاج أن الغش في الأشربة أشد حرمة لأنه قد يؤدي إلى إزهاق النفوس والزيادة في الأمراض . ويتحدث عن خلط أصناف من الدواء كالبيرخشنك والشيرخشنك, وخلط أصناف الزنجبيل بأنواع أخرى بقصد الغش ، وقد يخلطون الزنجبيل المربي بغيره فتقل منفعته . والأشربة المستعملة في الغذاء كانوا لا يتورعون عن غشها بتقليل نسبة الفاكهة أو الورد فيها أو بخلطها بأنواع من السكر الرديء . والسكر النقي الجيد يكون أبيض اللون ، ولكن كانوا يغشون الأصناف الرديئة فيجعلون ظاهر السكر أبيض اللون فإذا وصل المشتري بقمع السكر إلى بيته وكسره وجده من الداخل أحمر اللون . 12 ـ والجزار يخلط اللحم الطازج باللحم البائت . وفي ذلك الوقت كانوا يميلون للحوم البيضاء ويفضلونها على اللحوم الحمراء ، فإذا لم تكن الذبيحة سمينة وكثيرة الشحم احتاج الجزار إلى استعارة شحم من ذبيحة أخرى حتى يستطيع أن يبيع ذبيحته . وقد اعتبر ابن الحاج ذلك نوعا من الغش والتدليس . 13 ـ ويتحدث عن الغش في صنع الذهب والفضة في الحلي. وكانوا يبيعون الفضة الخالصة مخلوطة بالدراهم المغشوشة ، ويأخذون أجرة على ما يصنعون . ويقول ابن الحاج "وهذا أمر قد عمت به البلوى في هذا الزمان .. بل يفعلونه جهاراً وينادون عليه على رؤوس الناس . و كثير ممن ينسب إلى العلم يمر بهم ويرى ما هم فيه و يسمع ثم مع ذلك لا يغيرون . فإنا لله وإنا إليه راجعون .. " . 14 ـ من طرق الغش في الحرير أنهم يبيعونه حين يقبل الظلام حتي لا يظهر عيبه وليحسن في عين المشتري ، وحتى لا يتمكن المشتري من تقليب الحرير في الشمس ورؤية عيوبه وبعضهم كان يبيع وقت الظهيرة وكأنه يجلس في بيت مظلم أو قليل الضوء لنفس الغرض . وفي القماش كانوا يشترون الخام الأبيض منه من بلاد مختلفة ولكن يقترب شكلا من قماش الإسكندرية وهو أرقي الأنواع ، ويشكلونه ويبيعونه علي أنه قماش الإسكندرية . 15 ـ وفي الفلفل كانوا يضعونه في الندي ليثقل في وزنه ، وكذلك كانوا يفعلون في الحرير والزعفران وغيرها مما يقبل الزيادة بالندي والرطوبة ، وبعضهم إذا تيبس عنده التمرهندي يعجنه بالماء حتي يكون طريا .. وإذا ابتل عنده اللبان أو الصمغ يكسره ويخلط معه السالم من البلل.. 16 ـ والمسك كان سلعة مشهورة .. وأنواعه كثيرة وكانوا يخلطون المسك البداوي الهندي الرديء بالمسك العراقي الجيد . والعطار الغشاش يخلط العود الرديء بالجيد ويبيعه علي أنه طيب جيد ، ويفعلون ذلك مع العنبر. ، 17 ـ والزيت كان يظهر الغش فيه سريعا ، فالزيت الجيد يظهر صافيا نقيا ، وإذا خلطوه بصنف رديء ظهر فيه الكدر والغش وكان زيت الزيتون أجودها ويليه زيت السمسم أو الشيرج ثم زيت القرطم ثم زيت الشلجم ، ثم زيت الكتان .. ولم يقتصر الغش علي المزج بين الأنواع المختلة وإنما تعدي ذلك إلي بيع الزيت المستعمل في القلي بعد تصفيته وعرضه علي أنه لم يسبق استعماله . 18 ـ وكانوا يغشون الخل بنفس الأسلوب . فأحسن أنواع الخل وقتها كان خل العنب ، وكانوا يأخذون بعضه ليضعوه في أنواع أخري من الخل أقل جودة ، وبعضهم كان يبيع الخل وفيه بقية من تخمير ، أي قبل أن ينضج . ويقول ابن الحاج عن ذلك وهذا النوع مما عمت به البلوى في هذا الزمان . 19 ـ والشرابي هو الذي يبيع الأشربة ومنها ماهو للتداوي ومنها ماهو للغذاء ، وكانوا يغشون الشراب بتقليل الفاكهة فيها أو باستعمال حثالة السكر والأصناف الرديئة . 20 ـ وكان السكر يصنع علي شكل أقماع وأجوده ما كان أبيض اللون ، فإذا كان قمع السكر أحمر اللون فيغشونه بأن يحكوا ظاهر السكر الأحمر بالسكر الأبيض حتي يستعير لونه الأبيض فيظن المشتري أن باطنه مثل ظاهره . 21 ـ وكانوا يخلطون الدقيق بقليل من الكركم ليحسن في عين المشتري وكان الخباز الغشاش يخرج الخبز قبل النضج حتي يكون أثقل في الميزان ، وقد كان الخبز يباع بالوزن . أخيرا 1 ـ و مع دقة ابن الحاج في الوصف و اجتهاده في النقد فإن كتابه المشهور لم يكن مؤثراً في عصره . و لا في العصور التي جاءت بعده فظل الغش سائداً واستمر التحايل سارياً لأن أكثرية التجار في الأسواق نظروا للربح السريع وراهنوا على سرعة النسيان عند المشترين . و لا نعجب إذا رأينا كثيراً من المظاهر التي احتج عليها ابن الحاج منذ سبعة قرون لا تزال تعيش بيننا .. وكلها تؤكد أن أمراض الجشع قد أصبحت تستعصي على الشفاء عند بعض الناس . 2 ـ وابن الحاج مع عبقريته في النقد فقد تجاهل أن السلطة المملوكية نفسها كانت تقوم بغش الدنانير التي تصكها ، وتخلطها بنسب أكبر من الإضافات . وكان الدينار الجنوى الايطالى أعلى جودة فكانوا يخلطونه بالدينار المملوكى . وإشتهر هذا ب ( الزُّغل ) . وكانت السلطة المملوكية تعاقب من يفعل ذلك من الناس ، بينما تمارسه حقا لها وحدها. كانت هذه ثقافة العسكر المملوكى ، وهى نفس ثقافة العسكر المصرى الذى يحتل مصر من عام 1952 .! 3 ـ الأهم من ذلك كله : هو التدين السطحى والاحتراف الدينى ، الذى سيطر على مجتمعات المحمديين قبل وأثناء العصر المملوكى ، ولا يزال . فالمحمديون هم الأكثر تدينا ، وهم أيضا الأكثر فسادا ونفاقا . تمتلىء المساجد بالناس كما تمتلى الأسواق بالغش وتمتلىء الطرقات بالتحرش .. تنتشر اللحى والجلباب والخمار والنقاب ، لتكون من عوامل الفساد . وقد كتبنا في هذا كثيرا . وما نكتبه يدخل في الفقه الوعظى الاصلاحى . ونتقرب به لربنا جل وعلا . أحسن الحديث قال جل وعلا : ( وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) الرحمن ) ( وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) الانعام) ( وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (35) الاسراء ) ( وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (85) الأعراف ) ( كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ (177) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (180) أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181) وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182) وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183) الشعراء ) ودائما : صدق الله العظيم شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ) https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن ( متخصّص في السيئات )
-
الفقه الوعظى عند إبن القيم الجوزية ( 691 : 751 ) هجرية .
-
عن ( اللباس والرداء / وقريب )
-
الاستتابة حضيض الكفر لابن تيمية . لماذا : ( كتاب الفقه الوعظ
...
-
عن (ولد / الوالدين )
-
الوعظ قتلا في كتابات ( إبن تيمية ) ج 1 / 2 ). الاستتابة او ا
...
-
عن دير الجماجم
-
الوعظ قتلا في كتابات ( إبن تيمية ) ج 1 / 1 ). كتاب الفقه الو
...
-
عن القداسة والبركة
-
التهجير القسرى للمصريين فى حكم العسكر الذى يحتل مصر من عام 1
...
-
عن( المسيحية ) سألونى .!
-
الفقه الوعظى في كتابات ( إبن تيمية ) ج2 : ( نقد الأحاديث ) ك
...
-
عن الفضل :
-
الفقه الوعظى في كتابات ( إبن تيمية ) ج 1 ـ كتاب الفقه الوعظى
-
عن ( الفساد والاستبداد )
-
الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى (5 / ج 27 )
...
-
عن ( العرش والكرسى )
-
الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى (5 / ج 26 )
...
-
عن التواضع والرفعة
-
الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى (5 / ج 25 )
...
المزيد.....
-
لمسة أمل من الفاتيكان: 5 آلاف جرعة دواء في طريقها لأطفال غزة
...
-
الملكة رانيا تختار الأناقة الكلاسيكية في لقاء بابا الفاتيكان
...
-
كيف نجا الإسلام في البوسنة والهرسك؟
-
الملك عبدالله يلتقي بابا الفاتيكان ويدعوه إلى زيارة الأردن
-
محافظة القدس: 9820 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في 21 يوما
...
-
حملة الملاحقات الأمنية تمتد للادينيين والملحدين وأصحاب الآرا
...
-
بعد إلغاء حكم بالسجن خمس سنوات... قطر تفرج عن زعيم الطائفة ا
...
-
محافظة القدس: 9820 مستعمرًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال موسم
...
-
24% ارتفاعا سنويا في عدد مقتحمي المسجد الأقصى في عيد العرش
-
بن غفير يقتحم المسجد الأقصى للمرة الثانية خلال أسبوع
المزيد.....
-
كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان
/ تاج السر عثمان
-
القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق
...
/ مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
المزيد.....
|