|
الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى (5 / ج 27 ) : كتاب ( الفقه الوعظى )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8480 - 2025 / 9 / 29 - 20:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نستكمل الحديث .. ننقل عنه بإختصار : يقول إبن الجوزى في كتابه ( تلبيس إبليس ) تحت عنوان : الباب الثاني عشر في ذكر تلبيس إبليس على العوام قد بينا أن إبليس إنما يقوى تلبيسه على قدر قوة الجهل وقد أفتن فيما فتن به العوام وحضر ما فتنهم ولبس عليهم فيه لا يمكن ذكره لكثرته وإنما نذكر من الأمهات ما يستدل به على جنسه والله الموفق . فمن ذلك أنه يأتي إلى العامي فيحمله على التفكر في ذات الله عز وجل وصفاته فيتشكك .. ..وتارة يلبس إبليس على العوام عند سماع صفات الله عز وجل فيحملونها على مقتضى الحس فيعتقدون التشبيه ، وتارة يلبس عليهم من جهة العصبية للمذاهب فترى العامي يلاعن ويقاتل في أمر لا يعرف حقيقته ... وقد يحس العامي في نفسه نوع فهم فيسول له إبليس مخاصمة ربه ..ومنهم طائفة تشكر على النعم فاذا جاء البلاء أعترض وكفر . ومنهم من يقول أي حكمة في هدم هذه الأجساد يعذبها بالفناء بعد بنائها ، ومنهم من يستبعد البحث ومن هؤلاء من يحتل عليه مقصوده أو يبتلى ببلاء فيكفر .. وكل هذه الآفات تمكن بها منهم إبليس لبعدهم عن العلم والعلماء . .. ومن تلبيسه عليهم تقديمهم المتزهدين على العلماء ..فلو رأوا جبة صوف على أجهل الناس عظموه خصوصا إذا طأطأ رأسه وتخشع لهم .. من تلبيسه عليهم قدحهم في العلماء بتناول المباحات .. تعظيم المتزهدين : وقد يخرج بالعوام تعظيم المتزهدين إلى قبول دعاويهم وان خرقوا الشريعة وخرجوا عن حدودها فترى المتنمس يقول للعامي أنت فعلت بالأمس كذا وسيجري عليك كذا فيصدقه ويقول هذا يتكلم على الخاطر ولا يعلم أن إدعاء الغيب كفر ثم يرون من هؤلاء المتنمسين أمورا لا تحل كمؤاخاة النساء والخلوة بهن ولا ينكرن ذلك تسليما لهم أحوالهم اطلاق النفس في المعاصي . ومن تلبيسه على العوام اطلاقهم أنفسهم في المعاصي فاذا وبخوا تكلموا كلام الزنادقة . ومن تلبيسه عليهم أن يكون لأحدهم نسب معروف فيغتر بنسبه فيقول أنا من اولاد أبو بكر وهذا يقول أنا من اولاد علي وهذا يقول أنا شريف من أولاد الحسن أو الحسين أو يقول أنا قريب النسب من فلان العالم أو من فلان الزاهد .. ومن تلبيسه عليهم أن يعتمد أحدهم على خلة خير ولا يبالي بما فعل بعدها فمنهم من يقول أنا من أهل السنة وأهل السنة على خير ثم لا يتحاشى عن المعاصي ... تلبيسه على العيارين في أخذ أموال الناس ومن هذا الفن تلبيسه على العيارين في أخذ أموال الناس فانهم يسمون بالفتيان ويقولون الفتى لا يزني ولا يكذب ويحفظ الحرم ولا يهتك ستر امرأة ومع هذا لا يتحاشون من أخذ أموال الناس وينسون تقلى الأكباد على الأموال ويسمون طريقتهم الفتوة وربما حلف أحدهم بحق الفتوة فلم يأكل ولم يشرب ويجعلون إلباس السراويل للداخل في مذهبهم كإلباس الصوفية للمريد المرقعة وربما يسمع أحد هؤلاء عن أبنته أو أخته كلمة وزر لا تصح ولا بما كانت من محرض فقتلها ويدعون أن هذه فتوة وربما أفتخر أحدهم بالصبر على الضرب . .. ومن العوام من يعتمد على نافلة ويضيع فرائض مثل أن يحضر المسجد قبل الأذان ويتنفل فإذا صلى مأموما سابق الإمام ومنهم من لا يحضر في أوقات الفرائض ويزاحم ليلة الرغائب . ومنهم من يتعبد ويبكي وهو مصر على الفواحش لا يتركها فإن قيل له قال سيئة وحسنة والله غفور رحيم. وجمهورهم يتعبد برأيه فيفسد أكثر ما يصلح ورأيت رجلا منهم قد حفظ القرآن وتزهد ثم جبّ نفسه وهذا من أفحش الفواحش. حضور مجالس الذكر وقد لبس إبليس على خلق كثير من العوام يحضرون مجالس الذكر ويبكون ويكتفون بذلك .. وأني لأعرف خلقا يحضرون المجلس منذ سنين ويبكون ويخشعون ولا يتغير أحدهم عما قد اعتاده من المعاملة في الربا والغش في البيع والجهل بأركان الصلاة والغيبة للمسلمين والعقوق للوالدين وهؤلاء قد لبس عليهم إبليس فأراهم أن حضور المجلس والبكاء يدفع عنه ما يلابس من الذنوب .. وقد لبس إبليس على أصحاب الأموال من أربعة أوجه أحدها من جهة كسبها فلا يبالون كيف حصلت وقد فشا الربا في أكثر معاملاتهم وأنسوه حتى أن جمهور معاملاتهم خارجة عن الإجماع... والثاني : من جهة البخل بها فمنهم من لا يخرج الزكاة أصلا إتكالا على العفو ، ومنهم من يخرج بعضا ثم يغلبه البخل فينظر أن المخرج يدفع عنه ، ومنهم من يحتال لإسقاطها مثل أن يهب المال قبل الحول ثم يسترده ومنهم من يحتال بإعطاء الفقير ثوبا يقومه عليه بعشرة دنانير وهو يساوي دينارين ، ويظن ذلك الجهل أنه قد تخلص ، ومنهم من يخرج الردىء مكان الجيد ، ومنهم من يعطي الزكاة لمن يستخدمه طول السنة فهي على الحقيقة أجره ومنهم من يخرج الزكاة كما ينبغي فيقول له إبليس ما بقي عليك فيمنعه أن يتنفل بصدقة حبا للمال فيفوته أجر المتصدقين ويكون المال رزق غيره . وبإسناد عن الضحاك عن ابن عباس قال أول ما ضرب الدرهم أخذه إبليس فقبله ووضعه على عينه وسرته وقال بك أطغى وبك اكفر رضيت من ابن آدم بحبه الدينار من ان يعبدني . وعن الأعمش .. قال إن الشيطان يرد الإنسان بكل ريدة فإذا أعياه اضطجع في ماله فيمنعه أن ينفق منه شيئا . والثالث : من حيث التكثير بالأموال فإن الغني يرى نفسه خيرا من الفقير .. والرابع: في إنفاقها فمنهم من ينفقها على وجه التبذير والإسراف .. ومنهم من إذا تصدق أعطى الفقير والناس يرونه فيجمع بين قصده مدحهم وبين إذلال الفقير .. ومنهم من يفق على الأوقات والرقص ويرمي الثياب على المغني ويلبس عليه إبليس بأنك تجمع الفقراء وتطعمهم .. ومنهم من يجوز في وصيته ويحرم الوارث ويرى أنه ماله يتصرف فيه كيف شاء وينسى أنه بالمرض قد تعلقت حقوق الوارثين به .. وقد لبس إبليس على الفقراء فمنهم من يظهر الفقر وهو غني فان أضاف الى هذا السؤال والأخذ من الناس فانما يستكثر من نار جهنم .. فصل ومن تلبيس إبليس على الفقراء أنه يرى نفسه خيرا من الغني إذ قد زهد فيما رغب ذلك الغني فيه .. تلبيس إبليس على جمهور العوام وقد لبس إبليس على جمهور العوام بالجريان مع العادات وذلك من أكثر أسباب هلاكهم فمن ذلك أنهم يقلدون الآباء والإسلام في اعتقادهم على ما نشئوا عليه من العادة .... ومن جريانهم مع العادات كثرة الإيمان الحانثة التي أكثرها ظهاروهم لا يعلمون فأكثر قولهم في الإيمان حرام علي ان بعت . ومن عاداتهم لبس الحرير والتختم بالذهب .. ومن عاداتهم إهمال إنكار المنكر حتى أن الرجل يرى أخاه أو قريبه يشرب الخمر ويلبس الحرير فلا ينكر عليه ولا يتغير بل يخالطه مخالطة حبيب . ومن عاداتهم أن يبني الرجل على باب داره مصطبة يضيق بها طريق المارة ، وقد يجتمع على باب داره ماء مطر ويكثر فيجب عليه إزالته .. ومن عاداتهم دخول الحمام بلا مئزر وفيهم من إذا دخل بمئزر رمى به على فخذه فيرى جوانب اليتيه ويسلم نفسه إلى المدلك فيرى بعض عورته ويمسها بيده لأن العورة من السرة إلى الركبة ، ثم ينظر هؤلاء إلى عورات الناس ولا يكاد يغض ولا ينكر. ومن عاداتهم ترك ترك القيام بحق الزوجة وربما اضطروها إلى أن تسقط مهرها ويظن الزوج أنه قد تخلص بما قد اسقطته عنه وقد يميل الرجل إلى إحدى زوجتيه دون الأخرى فيجوز في القسم متهاونا بذلك ظنا أن الأمر فيه قريب ... ومن عاداتهم اثبات الفلس عند الحاكم ويعتقد الذي قد حكم له بالفلس أنه قد سقطت عنه بذلك الحقوق وقد يؤسر ولا يؤدي حقا ... ومما جروا فيه على العادة دفن الميت في التابوت ....ويقيمون النوح على الميت .. ومن عاداتهم يلبسون بعد الميت الدون من الثياب ويبقون على ذلك شهرا أو ستة وربما لم يناموا هذه المدة في سطح. ومن عاداتهم زيارة المقابر في ليلة النصف من شعبان وإيقاد الدار عندها وأخذ تراب القبر المعظم . .. تلبيس إبليس على النساء وأما تلبيس إبليس على النساء فكثير جدا .. فمن ذلك أن المرأة تطهر من الحيض بعد الزوال فتغتسل بعد العصر فتصلي العصر وحدها وقد وجبت عليها الظهر وهي لا تعلم ، وفيهن من يؤخر الغسل يومين وتحتج بغسل ثيابها.. وقد تؤخر غسل الجنابة في الليل إلى أن تطلع الشمس فإذا دخلت الحمام لم تتزر بمئزر.. وقد تصلي المرأة قاعدة وهي تقدر على القيام فالصلاة حينئذ باطلة ، وقد تحتج بنجاسة في ثوبها من بول طفلها وهي تقدر على غسله ولو أرادت الخروج إلى الطريق لتهيأت واستعدت ، وإنما هان عندها أمر الصلاة ، وقد لا تعرف من واجبات الصلاة شيئا ولا تسأل . وقد ينكشف من الحرة ما يبطل صلاتها وتستهين به . وقد تستهين المرأة بإسقاط الحبل ولا تدري أنها إذا أسقطت ما قد نفخ فيه الروح فقد قتلت مسلما .. وقد تسيىء الزوجة عشرتها مع الزوج وربما كلمته بالمكروه .. وتخرج بغير إذنه وتقول ما خرجت في معصية ولا تعلم أن خروجها بغير إذنه معصية ثم نفس خروجها لا يؤمن منه فتنة. وفيهن من تلازم القبور وتحد لا على الزوج .. ومنهم من يدعوها زوجها إلى فراشه فتأبي وتظن هذا الخلاف ليس بمعصية وهي منهية عنه، لما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فباتت وهو عليها ساخط لعنتها الملائكة حتى تصبح ) .. وقد تفرط المرأة في مال زوجها ولا يحل لها أن تخرج من بيته شيئا إلا أن يأذن لها أو تعلم رضاه ، وقد تعطي من ينجم لها بالحصى ويسحر .. وقد تستجير ثقب آذان الأطفال وهو حرام، فان أفلحت وحضرت مجلس الواعظ فربما لبست خرقة من يد الشيخ الصوفي وتصافحه .. التعليق : أولا : رائع ما ذكره إبن الجوزى من تفاصيل عن حياة من أطلق عليهم ( العوام ) أي معظم الناس في عصره ، عن النساء، والعياريين ( أي اللصوص ) ، والزهاد ، والصوفية ، والمتخذين شعار الفتوة الخ . وهو كالعادة يردّ عليهم بدينه السُنّى الحنبلى بأحاديث مفتراة ينسب فيها للنبى محمد أن يعلم الغيب ، بل أحاديث يتكلم فيها إبليس نفسه ، أي إنه يعظ الناس يخوفهم من إبليس ثم يستشهد بإبليس . ثانيا : الرد القرآنى : قال جل وعلا : 1 ـ ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ) (114) الانعام ). لكل نبى عدو ، هم الذين يؤلفون وحيا شيطانيا يجعلونه دينا ـ وهؤلاء هم القادة ، ومعهم أتباعهم الذين يسمعون لهم . هم معا الأكثرية الساحقة في كل زمان ومكان ومهما إختلف اللسان . لو أطاعهم النبى نفسه لأضلُّوه . قال جل وعلا في الآية التالية : ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) الانعام ). ونعلم من القرآن الكريم أن أكثرية الناس لا تعقل ولا تعلم ولا تؤمن بالله جل وعلا إلا وهى مشركة . 2 ـ تتضمن القيادات كل الذين يكذبون على الله جل وعلا من ( أصحاب القداسة ) و( أصحاب الفضيلة ) من البابوات وشيوخ الأزهر والبخارى ومسلم والشافعى وإبن حنبل والكافى وشيوخ ( قُم ) ..وإبن الجوزى ..يقول عنهم رب العزة جل وعلا : ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ (60) الزمر ) 3 ـ ( فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95) قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ (99) الشعراء ). وهم فيها يختصمون ، الأتباع يقولون لأولياهم الذين عبدوهم : ( تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98). ثم يلتفتون الى علماء السوء فيقولون لهم : ( وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ (99).! 4 ـ وتفصيلات أخرى في خصوماتهم وهم النار . قال جل وعلا : 4 / 1 : ( وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (21) إبراهيم ) 4 / 2 : ( وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ (47) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (48) غافر ) 4 / 3 : ( وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ (32) وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (33) سبأ ). 5 ـ في النهاية يقول جل وعلا عن الأتباع : ( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) الأحزاب ) . ودائما : صدق الله العظيم .!! شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ) https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن ( العرش والكرسى )
-
الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى (5 / ج 26 )
...
-
عن التواضع والرفعة
-
الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى (5 / ج 25 )
...
-
عن ( المحمديون لا يعقلون )
-
الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى (5 / ج 24 )
...
-
أسئلة متعددة
-
الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى (5 / ج 23 )
...
-
عن ( العول في الميراث )
-
الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى (5 / ج 22 )
...
-
عن ( أخرجنا نعمل )
-
الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى (5 / ج 21 )
...
-
عن ( قيمة العرب الآن / السلام المؤمن العزيز الجبار / الخشوع
...
-
الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( 5 / ج 20
...
-
عن ( البشارة بالنبى محمد / مناصرة الله جل وعلا )
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
-
ثلاثة أسئلة من الأستاذ عثمان فخر الدين ، أكرمه الله جل وعلا
...
-
(الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب( تلبيس إبليس ) لإبن الجو
...
-
عن ( مات ودرعه مرهون عند يهودى ! / لا تركنوا / الوصية والديو
...
-
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال
...
المزيد.....
-
عودة مرتقبة تثير الجدل، باسم يوسف يعود للشاشة المصرية بعد غي
...
-
شاهد.. لجنة الكنائس تفنّد أكاذيب نتنياهو حول حماية المسيحيين
...
-
نائب رئيس وزراء الأردن الأسبق: قرار حظر الإخوان جاء بإرادة م
...
-
القوى الوطنية والإسلامية تؤكد تمسكها بالثوابت الوطنية وتدين
...
-
قرار جديد بشأن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن
-
محكمة أمن الدولة بالأردن تحيل قضايا ضد جماعة الإخوان إلى نائ
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية
...
-
يتعلّق بـ-قضايا جمع الأموال-.. قرار جديد بشأن ملف -الإخوان ا
...
-
الأردن.. إحالة قضايا تنظيم الإخوان -المحظور- للنائب العام
-
بالصور.. مركز الحضارة الإسلامية في طشقند
المزيد.....
-
القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق
...
/ مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
المزيد.....
|