أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - فارس آل سلمان - تاثير الحرب الهجينة على الاقتصاد















المزيد.....

تاثير الحرب الهجينة على الاقتصاد


فارس آل سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 8509 - 2025 / 10 / 28 - 13:32
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


الحرب الهجينة (Hybrid Warfare) هي مفهوم استراتيجي عسكري وسياسي معاصر، يصف أسلوباً متعدد الأوجه في الصراع ، يجمع بين تكتيكات الحرب التقليدية وغير التقليدية، العسكرية وغير العسكرية ، في وقت واحد وبطريقة متكاملة ومتزامنة.
هدفها الرئيسي هو تحقيق النتائج الاستراتيجية مع تجنب التصعيد المفتوح أو تحمل التكاليف الباهظة للحروب التقليدية فضلا عن التهرب من المسؤولية القانونية عن الفعل المرتكب. وهي استراتيجية مرنة ومدمرة تعكس تعقيدات القرن الحادي والعشرين.
تُمكّن الدول المتقدمة تقنيا أو الفاعلين من خوض صراع شامل دون إعلان حرب رسمي، مستفيدةً من الثغرات في الأنظمة القانونية والتقنيات الحديثة وطبيعة المجتمعات المعاصرة. لذا أصبح الفهم العميق لها وأساليب مواجهتها ضرورة حتمية للأمن القومي والدولي.
تجمع الحرب الهجينة بين الحرب التقليدية وغير التقليدية وايضا الحرب السيبرانية. تنتج تأثيرات اقتصادية مدمرة مثل خسائر رأس المال البشري، تدمير البنية التحتية، وإلحاق أضرار جسيمة بالقدرة الإنتاجية. كما يمكن أن تؤثر على التجارة و الانتاج الزراعي و الصناعي وتتسبب في انخفاض الاستهلاك، كما حدث في أوكرانيا.

الأدوات الاقتصادية في الحرب الهجينة:
تستفيد الحرب الهجينة من مجموعة من الأدوات التي تهدف إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد، أبرزها:
1- العقوبات الاقتصادية:
تُعد العقوبات من أبرز أسلحة الحرب الهجينة، وتستخدم لاستهداف القطاعات الحيوية في دولة معينة، مما يؤدي إلى تقييد وصولها إلى الأسواق العالمية والاستثمارات الأجنبية.
2- الهجمات السيبرانية:
تستهدف الهجمات السيبرانية البنية التحتية الاقتصادية الحيوية، مثل أنظمة الطاقة، والاتصالات، والشبكات المالية، مما يؤدي إلى تعطيلها وإحداث خسائر فادحة.

3- التخريب المالي والمصرفي:
يمكن أن يشمل هذا تزوير المعاملات المالية، أو تخريب أنظمة البنوك، أو حتى تسريب بيانات مالية حساسة، مما يزعزع الثقة في النظام المالي.
4- التضليل الإعلامي:
تُستخدم حملات التضليل لنشر معلومات كاذبة حول الأوضاع الاقتصادية، بهدف بث حالة من عدم الثقة بين المستثمرين والجمهور، مما قد يسبب تدهورًا في أسواق الأسهم.

الآثار الاقتصادية على الدول المستهدفة:
يتجاوز تأثير الحرب الهجينة الاقتصادية الضرر المباشر لتطال جوانب أوسع من الاقتصاد:
1- انخفاض الناتج المحلي الإجمالي:
تؤدي الحروب الهجينة إلى انخفاض حاد في الناتج المحلي الإجمالي بسبب توقف الأنشطة الاقتصادية، وتدمير الأصول، وهروب رؤوس الأموال.

2- اضطراب التجارة:
تسبب النزاعات الجيوسياسية في الحروب الهجينة تعطيلًا في سلاسل التوريد العالمية، كما قد تتحول إلى حروب تجارية تؤدي إلى زيادة الرسوم الجمركية.

3- انخفاض الاستثمار:
تؤدي حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار إلى تراجع الاستثمارات، مما يعيق النمو الاقتصادي على المدى الطويل.

4- ارتفاع التضخم:
قد تسبب الحرب الهجينة في ارتفاع كبير في معدلات التضخم بسبب نقص السلع الأساسية وارتفاع تكاليف الاستيراد.

5- ارتفاع مستويات البطالة والفقر:
مع تدهور الوضع الاقتصادي، ترتفع معدلات البطالة ويزداد مستوى الفقر، مما يؤثر على مستوى معيشة المواطنين.

6- تزايد العجز المالي:
ترتفع النفقات المرتبطة بالحرب، مما يزيد العجز المالي للحكومات.

أمثلة حديثة:
الصراع في أوكرانيا:
تضمنت الحرب في أوكرانيا هجمات إلكترونية واسعة النطاق على البنية التحتية الحيوية، وحملات تضليل إعلامي، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية التي أثرت على الأطراف المتصارعة.
1- استهداف البنية التحتية الأوروبية:
شهدت أوروبا مؤخرًا تصاعدًا في الهجمات الهجينة التي تستهدف شبكات الطاقة والاتصالات، مما يهدف إلى زعزعة استقرارها.
2- تدمير البنية التحتية:
تؤدي الحرب الهجينة إلى تدمير البنية التحتية الحيوية مثل الطرق والجسور ومحطات الكهرباء، مما يعيق الأنشطة الاقتصادية.
3- خسائر رأس المال البشري:
تتسبب الحرب في خسائر فادحة في الأرواح، مما يقلل من القوى العاملة ويؤثر سلباً على الإنتاجية.
4- تدمير القدرة الإنتاجية:
تضر الحرب بالقدرة الإنتاجية للاقتصاد من خلال تدمير المصانع والمنشآت، مما يؤدي إلى تراجع الإنتاج في مختلف القطاعات.
5- تأثيرات على التجارة الزراعية:
يمكن أن تتأثر التجارة الزراعية بشكل مباشر، كما هو الحال في تدمير البنية التحتية اللازمة للتجارة الزراعية، مما يؤثر على الأمن الغذائي العالمي.
6- يؤدي عدم الاستقرار والدمار إلى انخفاض ثقة المستهلكين، مما يؤدي إلى تراجع الاستهلاك الخاص.

7- الهجمات السيبرانية:
يمكن للحرب السيبرانية أن تعطل البنية التحتية الرقمية، مما يؤثر على القطاع المالي والمعاملات التجارية.
ما يميز الحرب الهجينة انها تستخدم ادوات غير منظورة في ميدان المعركة، اذ تستهدف الضرب بالعمق بطريقة مشابهه للضربات العسكرية الكتلوية لكنها دون ملامح بايولوجية او كيمياوية او اشعاعية وبذات الوقت تعطي اثرا مدمرا مشابها للضربة الكتلوية التي تستهدف المجتمع والبنية التحتية الاقتصادية والمادية واللوجيستية.
ومن هذه الادوات؛ الانباء المضلله، الضغط اقتصادي، الهجمات السيبرانية، الهجمات الادراكية وكسر الاتجاه، الضغوط القانونية والدبلوماسية، تحليق مسيرات مجهولة المصدر، عقوبات اقتصادية، حظر جوي و ما شابه، تلاعب بالأسواق، استغلال التبعيات الاقتصادية، حروب المياه، الحروب المعلوماتية...الخ وقد تصاحبها تحركات عسكرية محدودة على الارض.
بمعى اخر الحرب الهجينة هي العمل في منطقة رمادية بين السلم والحرب، فضلا عن صعوبة تحميل جهه معينة مسؤولية هذه الاعمال بشكل قاطع.... اي انها فعاليات مؤذية للخصم لكنها تحت عتبة الحرب النظامية المعلنة ولا يمكن للضحية توجيه اتهام مباشر للفاعل بسبب عدم وجود دليل مادي قاطع.

ترتكز الحروب الهجينة على؛
1- الإنكار المقبول (Plausible Deniability):
تصميم العمليات بحيث يصعب إثبات تورط الدولة المهاجمة بشكل قاطع (مثل استخدام وكلاء، تنظيمات مسلحة "غير رسمية"، قراصنة مستقلين).

2- استهداف نقاط الضعف المجتمعية:
التركيز على الانقسامات العرقية، الدينية، السياسية، أو الاقتصادية داخل الدولة المستهدفة لزعزعة استقرارها من الداخل.

3- عدم وضوح الخطوط الفاصلة:
طمس الحدود بين الحرب والسلم، بين المدني والعسكري، بين الداخلي والخارجي.

4- فعالية التكلفة:
تحقيق أهداف استراتيجية كبيرة بتكاليف مادية وبشرية أقل مقارنة بالغزو العسكري الشامل، او الحرب المباشرة ، وتجنب الردود الدولية المباشرة.

غالبا ما يستخدم الخصم الذكي والمتفوق تقنيا حزمة الفعاليات الهجينة و يمزج بين القدرات التقليدية و التكتيكات غير النظامية لانتاج اثر اكبر من استخدام هذه التكتيكات منفردة.
و قد ساعدت الثورة الرقمية و شيوع وسائل التواصل الاجتماعي على توفير نظام تشغيلي جديد للحرب الهجينة، وبيئة حاضنة للحرب الادراكية.
و من اهم الفعاليات الحربية غير العسكرية المؤذيه هي الحرب الهجينة ضد الاقتصاد. واهم ادواتها هي الهجمات السيبرانية ، فضربة رقمية صغيرة في المكان الصحيح تنتج اثرا ماديا و اقتصاديا كبير، و تكون المسؤولية غامضة لفترة تكفي لتعطيل رد الخصم او الضحية. كما تستنزف منه جهدا ومالا لاعادة الامور الى نصابها.
يكون الهجين السيبراني ناجحا عندما يضرب مفاصل حساسة مثل مراكز التحكم و سلاسل التوريد وبنية الطاقة مستفيدا من صعوبة تحديد المسؤول القائم بالفعل او الهجوم بسبب الغموض و يتسبب بخسائر مالية ضخمة ويجبر الخصم او الضحية على اتباع اجراءات امنية اوسع و هي مكلفة كثيرا لحماية منشآته.
تؤثر الحرب الهجينة (Hybrid Warfare) والهجمات السيبرانية (Cyber Attacks) بشكل عميق ومتعدد الأبعاد على الاقتصادات العالمية، سواء على المستوى الوطني (الدول) أو القطاعي (الشركات) أو الفردي (المستهلكين). هذا التأثير يتجاوز مجرد الخسائر المالية المباشرة ليشمل زعزعة الاستقرار، تقويض الثقة، وتعطيل سلاسل القيمة الحيوية. من هذه التأثيرات:

1. التأثيرات الاقتصادية المباشرة:
أ- خسائر مالية فادحة:
- تكاليف إصلاح البنية التحتية المتضررة (أنظمة حاسوبية، شبكات، معدات صناعية).
- فدية لقراصنة في حال هجمات "الفدية" (Ransomware).
- خسائر الإنتاج بسبب توقف العمليات ( توقف مصانع أو خدمات لوجستية).
مثال: هجوم "NotPetya" 2017 تسبب في خسائر تُقدَّر بـ 10 مليارات دولار لشركات مثل "Maersk" للشحن و"Merck" للأدوية.

ب- تدمير الأصول الاستراتيجية:
هجمات على مرافق الطاقة (مصافي النفط، محطات الكهرباء) تؤدي إلى انقطاع الإمدادات وارتفاع الأسعار.
مثال: هجوم "Colonial Pipeline" 2021 في الولايات المتحدة أوقف أكبر خط أنابيب للوقود، مما تسبب في نقص الوقود وارتفاع الأسعار بنسبة 4٪.

2. التأثيرات غير المباشرة:

أ- تعطيل سلاسل التوريد العالمية:
- هجمات على شركات شحن أو أنظمة جمركية تعطل تدفق البضائع (مثل: هجوم 2022 على موانئ جنوب إفريقيا).
النتيجة: نقص سلع أساسية، تضخم، وارتفاع تكاليف الاستيراد/التصدير.

ب- تآكل ثقة المستثمرين والأسواق:
- عدم الاستقرار يدفع المستثمرين إلى سحب أموالهم من أسواق الأسهم أو العملات.
- تراجع تصنيفات الدول الائتمانية

ج- ارتفاع تكاليف التأمين والأمن السيبراني:
- شركات التأمين ترفع أقساط تغطية المخاطر السيبرانية.
- الحكومات والشركات تضخ مليارات الدولارات في تحديث أنظمة الحماية.

3. تأثير الحرب الهجينة على الاقتصاد الكلي:
أ- زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي:
عمليات التضليل الإعلامي (Fake News) تثير احتجاجات أو إضرابات تعطل الاقتصاد.
النتيجة: انخفاض الإنتاجية، هروب رؤوس الأموال، وتأجيل الاستثمارات الأجنبية.

ب- استهداف البنية التحتية الحيوية:
هجمات على شبكات الكهرباء ( توقف المستشفيات والمصانع والمصارف).
هجمات على القطاع المالي (أنظمة الدفع، البورصات) تُسبب انهيارات مؤقتة.


ج- استنزاف الموارد الوطنية:
تضطر الدول لتحويل ميزانيات كبيرة من التنمية إلى الدفاع السيبراني والاستخبارات.

4. قطاعات اقتصادية معرَّضة للخطر بشكل خاص:
التأثير الاقتصادي: ارتفاع اسعار الوقود و ازمات تموينية القطاع المستهدف هو قطاع الطاقة ، امثلة على الهجمات :
- الهجوم على Colonial pipe line في الولايات المتحدة و اضطرت الشركة المالة لدفع فديه.
- الهجوم الالكتروني على شركة النفط الوطنية السعودية أرامكو في 15 آب/غسطس 2012 كان يهدف الى وقف إنتاج النفط والغاز في البلاد. وألحق الهجوم الضرر بنحو 30 الف جهاز كمبيوتر. و توفرشركة أرامكو السعودية 10% من امدادات النفط العالمي ولم ينجح الهجوم بتعطيل الإنتاج لكنه كان واحدا من أشد الهجمات تدميرا ضد شركة واحدة.
واستخدم في الهجوم فيروس الحاسوب المعروف باسم شامون الذي اصاب محطات واغلقت الشركة الشبكة الرئيسية الداخلية لأكثر من أسبوع. وانتشر الفيروس "شامون" عبر شبكة الكمبيوتر الداخلية بالشركة ومحى محتويات القرص الصلب في أجهزة الكمبيوتر. وقالت "أرامكو" إن الضرر الذي لحق بأجهزة الكمبيوتر فيها كان محدوداً ومقصوراً على أجهزة المكاتب ولم يؤثر على أنظمة التشغيل التي قد تلحق الضرر بالعمليات الفنية. وكان الهدف من الهجوم سياسيا ذو تاثير اقتصادي.
التأثير الاقتصادي: فقدان ثقة العملاء، غرامات مالية، مثال على الهجوم (اختراق انظمة الدفع Swift) القطاع المستهدف هو قطاع الخدمات المالية
التأثير الاقتصادي: تعطيل الرعاية الطبية ، خسائر بشرية ، مثال هجمات الفدية على المستشفيات، القطاع المستهدف هو قطاع الصحة.
التأثير الاقتصادي: شلل في التجارة الدولية، تضخم ، مثال اختراق أنظمة الموانئ ( 2022 جنوب افريقيا) القطاع المستهدف هو قطاع النقل واللوجستيات
التأثير الاقتصادي: خسائر انتاجية ، تلف معدات مثال هجوم Stuxnet
توقف أنظمة التحكم الصناعي في شركة سيمنز 2010 . القطاع المستهدف قطاع التصنيع.



التكاليف الاجمالية عالميا:
تُقدِّر شركة "McAfee" الخسائر العالمية من الجرائم السيبرانية بـ أكثر من 1 تريليون دولار سنويًا (ما يعادل 1٪ من الناتج المحلي العالمي).
وفقًا ل "المنتدى الاقتصادي العالمي" (WEF) تُعد الهجمات السيبرانية واحدًا من أكبر 5 تهديدات للاقتصاد العالمي.

كيف تتعامل الدول والشركات مع هذه التهديدات:
- تعزيز الأمن السيبراني:
استثمارات ضخمة في أنظمة الذكاء الاصطناعي لاكتشاف التهديدات.

- التشريعات:
قوانين جديدة تلزم الشركات بالإبلاغ عن الهجمات (مثل: لائحة NIS2 في الاتحاد الأوروبي).

- التعاون الدولي:
مبادرات مثل "اتفاقية بودابست" لمكافحة الجريمة السيبرانية.

- بناء المرونة:
خطط طوارئ لضمان استمرارية الأعمال (مثل: نسخ احتياطية لأنظمة البيانات).

بالمحصلة لم تعد الحرب الهجينة والهجمات السيبرانية تهديدات افتراضية، بل أدوات تدمير اقتصادي تسبب:
أ‌- خسائر فورية في الإنتاج والإيرادات.
ب‌- اضطرابات طويلة المدى في سلاسل التوريد والاستثمار.
ج‌- تغيير جيوسياسي لصالح الدول المالكة لهذه التقنيات (مثل روسيا، الصين، إيران).
د- تحول جوهري في أولويات الإنفاق الحكومي والشركات من التنمية إلى الدفاع.
لذلك في عالم أصبحت فيه البيانات هي "النفط الجديد" فإن حماية الفضاء السيبراني أصبح شرطًا لبقاء الاقتصادات الحديثة.



#فارس_آل_سلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق الثروة السيادية النرويجي
- كاسحات الجليد و اهميتها في الصراع الدولي للسيطرة على الموارد
- اوربا و الصراع من اجل البقاء ...
- الاقتصاد الأوروبي في 2025..
- لماذا يطالب ترامب بضم قناة بنما و كندا وغرينلاند ... صراع وج ...
- هل ينهار اقتصاد اوربا...؟ و ما هو مستقبل الصناعة الأوروبية
- الحرب الامريكية - الصينية القادمة ....لكن بحروب الوكالة مع و ...
- محاولة تصفية الشركات العراقية المملوكة للدولة
- صناعة التفاهه و النفايات الفكرية
- الصراع النفطي الخليجي و اتفاقية اقامة منطقة تجارة حرة بين حك ...
- الصناديق السيادية و دورها في التنمية الوطنية
- تقييم الاطار العام لخطة التنمية الوطنية العراقية 2018-2022
- الثورة الصناعية الرابعة ... و تحديات الوجود
- التنافسية.....و دور الحكومات
- الحوكمة ... الطريق لتحقيق النجاح
- ترامب ... الهيمنة و الحرب الاميركية المنسية
- البعد الاقتصادي و الامن الوطني
- تاريخ العراق يعيد نفسه
- افكار حول تحديد هوية الاقتصاد العراقي


المزيد.....




- باكستان تعرض على بنغلاديش استخدام ميناء كراتشي للتجارة الإقل ...
- اتفاق مرتقب بين ترامب وشي يهز الذهب والأسهم
- خطط أوبك لزيادة الإنتاج تدفع النفط إلى التراجع
- مناجم كينيا: المخاطرة من أجل الذهب
- البنوك تربح.. والاقتصاد يتجمّد
- ثلث القيمة السوقية يتبخر.. -آي روبوت- تواجه خطر الإفلاس
- الذهب.. تصحيح صحي أم بداية لمسار هبوطي ممتد؟
- 6 مليارات درهم أرباح الدار العقارية في 9 شهور بنمو 30%
- الإغلاق الحكومي الأميركي.. من سيكسب الرهان؟
- الذهب بأدنى مستوى في 3 أسابيع وسط تفاؤل بشأن اتفاق بين أميرك ...


المزيد.....

- الاقتصاد السوري: من احتكار الدولة إلى احتكار النخب تحولات هي ... / سالان مصطفى
- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - فارس آل سلمان - تاثير الحرب الهجينة على الاقتصاد