أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - مع رؤيا السيد مقتدى الصدر














المزيد.....

مع رؤيا السيد مقتدى الصدر


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8509 - 2025 / 10 / 28 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر سيد مقتدى الصدر في حسابه الرسمي على منصة اكس بتاريخ 2025/10/27 تغريدة أقتبس منها ما نصه :

( والأعجب من ذلك، ما رأيته بالمنام حيث كنت أؤم المصلين ولكن بعض المأمومين يخالفون اتجاه القبلة التي كنت متوجهاً لها، دون بعضهم الآخر، ممن كانوا يتوجهون إلى نفس ما أتجه إليه، ومن ضمنهم أخي الشهيد السيّد مؤمل الصدر (قدس سره)، وإن قيل بعدم حجية المنام إلا إن القول بدلالته المعنوية على رضا السيد الوالد ونجليه تقدست أرواحهم الطاهرة بقرار عدم الإشتراك في إنتخابات انخرط فيها الفاسدون، كما ويدلّ على تفرّق البعض من مقلدي السيد الوالد سابقاً أو حالياً عن توجهاتي ووجهتي إما جهلاً وإما عن علم وعمد والله العالم. )

لي عدة تعليقات على هذه الرؤيا ...
وما هو الربط بينها وبين المشاركة في الانتخابات ...
ولماذا جاءت الآن بالذات ؟
وما هو الفهم الصحيح والصائب لها ؟
كل هذا سوف أكتبه على شكل فهوم مختصرة جداً ومن الله نستمد العون والتوفيق والسداد .

الفهم الاول :
أن المرحوم طاهر الحسب والنسب السيد مؤمل رحمة الله صلى خلف سيد مقتدى بخلاف البقية فأنهم توجهوا الى غير الجهة التي توجه اليها كلا من السيدين مقتدى ومؤمل وهذا يدل على صحة ما يذهب اليه السيد مقتدى ليس في مقاطعة الانتخابات فحسب بل كل ما يأمر به وينهى عنه ...

الفهم الثاني :
هناك خطأ ما في التغريدة وربما يكون من الناقل لان سيد مقتدى كتبها بورقة وجاء من يضعها على شكل بوست وهنا وقع الخطأ فحذف كلمة أو أخر حرف فتغير المعنى وخرجت بخلاف ما يهدف اليه السيد ويريده ...

الفهم الثالث :
أيصال رسالة مفادها ان بعض من يتبع سيد مقتدى الصدر تجده ظاهراً معه مؤيد لمشروعه وما يطرحه لكن في الباطن وفي الحقيقة هو يصلي بغير قبلته ويتجه الى غير الأتجاة الذي عليه السيد ...

الفهم الرابع :
تأييد لما فعله السيد مؤخراً من طرد بعض الذين ادعوا موالاته والجهر بمحبته وقد رشحوا مع قوائم الفساد والارهاب المتمثلة بعصائب الخزعلي وقانون المالكي وتنمية السوداني وبدر العامري وغيرهم من الملطخة أياديهم بالدم والسحت الحرام ...

الفهم الخامس :
هو أخطر فهم يمكن أن يفهم من رؤيا السيد مقتدى الصدر وهو سريان السياق الكلي وذهابة الى عدم توجه سيد مؤمل الى الاتجاة الذي كان متوجهاً اليه سيد مقتدى وهذا ما يفهم من قوله بالحرف الواحد ({ يخالفون اتجاه القبلة التي كنت متوجهاً لها، دون بعضهم الآخر، ممن كانوا يتوجهون إلى نفس ما أتجه إليه، ومن ضمنهم أخي الشهيد السيّد مؤمل الصدر }) ...

وقد وقع سوء الفهم بالضبط في (( ومن ضمنهم )) ...
فماذا كان اتجاة سيد مؤمل ؟
هل كان يصلي بنفس أتجاة سيد مقتدى ؟
أم بغير الأتجاة ؟

أقول مراد سيد مقتدى هو صلاة أخية بنفس الأتجاة الذي صلى فيه والا كيف استطاع ان يستدل على رضا والدة السيد الشهيد عليه فلو قد رأى أخيه متوجهاً بغير القبلة التي يصلي عليها لما عرف ذلك الاستدلال ولما توصل اليه فهماً وجواباً لسؤال كان يفكر فيه ...

وربما أخذ الكثير من الوقت وهو في ذهن سيد مقتدى حتى جاءه الجواب في المنام على هذه الهيئة التي كتبها ...

فربما سأل السيد نفسه ...
هل أن السيد الوالد راضي على ما افعله مع القتلة والمجرمين ...
هل وقوفي ضد الفاسدين الذين يدعون الانتساب الى أهل البيت عليهم الصلاة والسلام في صالح الدين والمذهب والتشيع ...
جاء أليه الرد عن طريق رؤيا تمثلت أليه بهذا الشكل الحسن الجميل ...

نعم لك أن تقول لماذا لم يأتي اليه السيد الشهيد رضوان الله تعالى عليه ؟
أقول في هكذا واقعة من الصعب جداً على سيد مقتدى الصدر أن يستسغيها وهو صلاة أبيه خلفه وفيها مفاسد كبيرة على المجتمع كما هو معلوم ...

وكذا الأمر مع أخيه الأكبر سيد مصطفى فقد كان ذا شيبة محترمة جداً وله مهابة عظيمة بين كل من يتقرب من السيد الشهيد فسيد مصطفى أعلى شأن من أخيه علماً وسناً ...

نعم ربما هذه الرؤيا فيها رسائل خاصة لعائلة سيد مؤمل وأولادة والله وحده يعلم بحقائق الأمور .

والحمد لله أولاً وأخراً وظاهراً وباطناً وهو تبارك وتعالى على كل شيء قدير وبالأجابة جدير وفعال لما يريد .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفضوا منظمة غدر الارهابية
- تبرع مقتدى الصدر الى غزة
- المفضال الحريشاوي يتحول الى سارق مصافي
- تقليل رواتب مجلس النهاب
- أستغلال الطلاب للدعاية الانتخابية
- أعمدة الكذب المذهبي
- سرقوا كل شيء بأسم المنقذ العالمي
- صويحب من يموت المنجل يداعي
- عشوائية الترشيح الانتخابي
- عالم تتلاعب به الجهال
- برعاية مرجعية تتشكل الحكومات
- المقاطع لا يرضى بوجودكم السياسي
- معتمد المرجعية يتراجع
- سراق يسعون الى المزيد
- مئوية الأخرة والدنيا
- ديدان صغيرة تخترق الرأس
- من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً
- أبن أخو قيس الخزعلي يعتدي على مواطن
- من يستحق أن نفدية بالروح والدم ؟
- جزاء من يعين الأعداء على أبناء الوطن


المزيد.....




- معظمهم في حالة ذهان؟ مليون شخص يتحدثون مع -تشات جي بي تي- عن ...
- رئيس شركة -إنفيديا- يوضح سبب التبرع لبناء -قاعة رقص ترامب- ف ...
- البرازيل: مقتل 20 شخصا بينهم شرطيان وتوقيف 81 في أوسع عملية ...
- -إذا اتحدنا كنا أقوياء-.. الرئيس الإيراني يدعو إلى إنشاء عمل ...
- مراهقة بريطانية حامل في جورجيا تواجه السجن عامين بتهمة تهري ...
- إسرائيل تتهم حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وتشن غارات ف ...
- إدانات عربية لـ-انتهاكات- قوات الدعم السريع في الفاشر
- صحيفة روسية: صواريخ كوريا الشمالية الفرط صوتية تثير مخاوف أم ...
- خبير عسكري: تل أبيب تمهد لمرحلة -ما بين الحرب والهدنة- في غز ...
- محللون: نتنياهو يختبر الموقف الأميركي بشن غارات على غزة


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - مع رؤيا السيد مقتدى الصدر