أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي العمالي - افتتاحية: حراكات الشباب ودور القوى المناضلة














المزيد.....

افتتاحية: حراكات الشباب ودور القوى المناضلة


النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 8509 - 2025 / 10 / 28 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


افتتاحية
,
جريدة النهج الديمقراطي
افتتاحية: حراكات الشباب ودور القوى المناضلة
حراكات الشباب ودور القوى المناضلة
نقصد بالقوى المناضلة تلك التي تناضل ضد السياسات المخزنية اللاشعبية في كل الميادين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والحقوقية، وضد الحكم الفردي المطلق الذي يستبد بالقرار ويُغيّب الإرادة الشعبية. وهي بالتسمية القوى التقدمية والديمقراطية والحية الرافضة للاستبداد والفساد والافتراس والتطبيع. إن نضال هذه القوى وإن كان قد حقق تقدما مهما في النضال لدعم فلسطين والمناهضة لسياسة التطبيع من خلال «الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومقاومة التطبيع» خاصة منذ عملية «طوفان الأقصى» ل 7 أكتوبر 2023، فإنه على المستوى الاجتماعي عرف هذا النضال ترهلا سياسيا غير مقبول وتشتتا غير مستساغ في ظل هجوم كاسح للنظام المخزني وحكومته الرجعية على الحقوق والمكتسبات الشعبية في الميدان الاقتصادي والاجتماعي من خلال الخوصصة المفترسة (الصحة والتعليم في المقدمة) ومن خلال الهجوم على الحقوق والحريات (الحق في الاضراب – الحريات العامة – الحق في التنظيم…) ومن خلال انسداد الآفاق في التشغيل وتحسين الأوضاع الاجتماعية، مما جعل أغلب الشباب يعتبرون أن الحركة النقابية بفعل البيروقراطية في القيادة وضعف المبادرة الجريئة في الغالب أو (بفعل الانخراط في لعبة «السلم الاجتماعي» في ظل الحرب الطبقية على العمال والكادحين) والأحزاب السياسية (وهنا نتحدث عن الأحزاب المناضلة وليس الأحزاب الإدارية والرجعية) بفعل ضعف المبادرة الموحدة والفعالة هي نفسها، كما يرى الشباب، لا يمكن الرهان عليها لتحريك الشارع العام بعد أن بلغ الغضب أوجه وطال الانتظار.

إن حراكات الشباب (حراك جيل Z) تمثل عملية فيض ضروري وإيجابي لدق الخزان ولايقاظ القوى المناضلة وجعل توقيتها النضالي ينسجم مع روح الشارع وإرادة الشباب وحراكه، لا بالتضامن والدعم وبإدانة القمع والسياسات الرسمية فقط، فذلك دائما محبذ ومطلوب، لكن بالارتقاء كذلك بالفكر السياسي للقوى التقدمية والديمقراطية والحية لمستوى ضرورة المرحلة في خلق ميزان قوة يسمح. بتشكيل أوسع جبهة شعبية للنضال ضد الاستبداد والافتراس والفساد والتطبيع مع كيان الإجرام الصهيوني. رغم التضحيات، لقد فوتت القوى السياسية التقدمية والديمقراطية والحية لحظة حركة 20 فبراير بفعل رهان البعض على التغيير من فوق وبفعل بعض عوامل الكبح وبعض القرارات والتناقضات الغير مبررة والتي لم تأخذ بالحسبان أن اللحظات التاريخية للتغيير لا تتكرر بشكل إرادوي، وأن مشروعية القوى المناضلة نفسها مرتبطة كذلك بمدى قدرتها على اتخاذ القرارات المناسبة في اللحظة التاريخية والسياسية المناسبة والمتلائمة مع ترمومتر النضال المجتمعي. إن جيل الشباب بين على استعدادات هائلة للنضال، لهذا فإن التحدي هو مواجهة محاولات كبحه بالقمع والمحاكمات والتخويف أو محاولات تحريف مساره النضالي عن طريق «المؤثرين» المخدومين ليبراليا لإفراغ نضال الشباب من كل مضمون فعال، أو لمحاولة جعل هذا الحراك مجرد «تنفيس عابر» ليس له أثر على التغيير الملموس والمطلوب على مطالب الشباب ومطالب المجتمع. لتتحمل القوى التقدمية والديمقراطية والحية مسؤوليتها التاريخية والسياسية أمام إرادة التغيير في المجتمع، ولنكن جميعا في مستوى إرادات الشباب ونداءاته وطاقاته الخلاقة، ولنحول اللحظة إلى لحظة أمل استراتيجي لتجاوز الترهل والإحباط المتكرر، ولفتح الطريق نحو تغيير جذري يليق بتطلعات المجتمع وتضحيات الجماهير الشعبية والقوى المناضلة ووفاء لأرواح شهداء النضال من أجل الديمقراطية الكاملة لشعبنا ومن أجل التنمية الشاملة المتحررة من السيطرة الامبريالية والصهيونية ومن بورجوازية الافتراس.



#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل التضامن مع الشعب السوداني وقواه الثورية والديمقراطية
- أزمة الصحة والتعليم ومعاناة الجماهير الشعبية هي نتيجة طبيعية ...
- كل الدعم لنضالات الشباب المغربي، كل الإدانة للدولة المخزنية ...
- بكل تأكيد الشعوب تتبادل الرسائل والدروس فلترتعد فرائص الحكام ...
- من أجل النهوض بالحركة النضالية الشعبية في بلادنا
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي في دورتها ...
- الدولة الاجتماعية “تلك الشجرة التي يحاولون عبرها إخفاء غابة ...
- نداء للطبقة العاملة المغربية بمناسبة عيدها الأممي، فاتح ماي ...
- نضال مستمر من أجل تحقيق التغيير المنشود
- إسقاط التطبيع إرادة سياسية
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة المجازر المروعة للملي ...
- بيان فاتح ماي 2024
- بمناسبة اليوم العالمي للنضال من أجل حقوق المرأة
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي 12 فبراير، ...
- من أجل وحدة الماركسيين-اللينينيين المغاربة
- لا لسياسة القمع وتكميم أفواه المتضامنين/ات مع الشعب الفلسطين ...
- لابديل عن توحيد النضالات الشعبية لصد الهجوم الرأسمالي الكاسح ...
- التقرير السياسي المقدم للمجلس الوطني المنعقد بتاريخ 17 شتنبر ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يعزي الشعب المغربي وأسر ضحايا ا ...
- بيان الذكرى 53 لتأسيس منظمة “إلى الأمام” الماركسية-اللينينية ...


المزيد.....




- مغطاة بالسجاد العجمي.. سيارات -جي-واغن- و-بي إم دبليو- كما ل ...
- -طاردوهم لمسافات طويلة-.. شهادات من قلب أوكرانيا عن مسيرات ر ...
- علاقة ترامب والإمارات.. شاهد ما يستفيد منه الطرفان وسط طفرة ...
- أسفرت عن 3 قتلى.. إسرائيل تُعلن تنفيذ عملية برية وجوية قرب ج ...
- الأردن.. مراقبون يُعلّقون لـCNN على دلالات -خطاب العرش-: مصا ...
- حماس تنفي اتهامات إسرائيل بشأن الرهائن.. ومقتل 3 فلسطينيين ب ...
- علماء ينجحون في تحديد عمرك من خلال العينين فقط
- السودان.. دعوات لوقف الحرب بعد سقوط الفاشر بيد الدعم السريع ...
- توقيع اتفاقية أمريكية يابانية لتأمين إمدادات المعادن النادرة ...
- واشنطن وطوكيو توقعان اتفاقا بشأن المعادن النادرة ورغبة يابان ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي العمالي - افتتاحية: حراكات الشباب ودور القوى المناضلة