أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي العمالي - بكل تأكيد الشعوب تتبادل الرسائل والدروس فلترتعد فرائص الحكام الظالمين














المزيد.....

بكل تأكيد الشعوب تتبادل الرسائل والدروس فلترتعد فرائص الحكام الظالمين


النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



افتتاحية
,
جريدة النهج الديمقراطي
بكل تأكيد الشعوب تتبادل الرسائل والدروس فلترتعد فرائص الحكام الظالمين
نحن الشيوعيون لنا قناعة راسخة بأن الشعوب والأمم تخوض نفس المعركة وهي في نفس الخندق، خندق الحرية والكرامة والتوزيع العادل للثروات والمساواة بين البشر والشعوب والأمم. كم كانت غبطتنا كبيرة لما ثار الشعب الفرنسي في وجه نظام ماكرون، الخادم الدليل للرسمال الإمبريالي ومؤسساته الاستغلالية. سقطت حكومة نظام ماكرون تحت وطأة الهبة الشعبية والتي تهدد حتى بخلع الرئيس ماكرون.
يتابع الشعب المغربي مثل هذه الهَبّات الشعبية ويقرأ رسائلها، ويجعل منها الدرس الذي يحفظه عن ظهر قلب ويذخره للمستقبل. هذا ما يجب على القوى المناضلة ببلادنا أن تستوعبه جيدا إذا أرادت أن تفهم وتستوعب كيف يتشكل وعي الشعب، وكيف تتراكم الدروس والعبر في الوعي الجماعي لشعبنا.
إن الشعوب تتبادل الدروس والخبرات، وهي تراكم ذلك في خزان الوعـي الـجـمـاعـي لأنـهـا بكل بساطة تواجه نفس العدو الطبقي الذي يسيطر على الصعيد المحلي القُطري وعلى الصعيد الجهوي وعلى الصعيد العالمي. فإذا كانت الطبقات الحاكمة تتبادل الخبرات والدروس في كيفية الحفاظ على سلطتها وكيف تنمي مصالحها؛ فإنها في الحقيقة لا تمثل إلا الوجه القبيح والعدواني لنفس العملة التي وجهها الآخر ليس إلا زيادة الضغط والقمع على الشعوب لإبقائها تحت القبضة الاستغلالية والاستبدادية.
يزداد شعبنا وعيا بحقيقة النظام القائم لما يطلع على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتجويع واقتلاع من أرضه ووطنه. يستوعب شعبنا أن وحدة مصالح الكتلة الطبقية السائدة مع مصالح الامبريالية الفرنسية والأمريكية والطغمة المجرمة في الكيان الصهيوني هي التي تجعل من التطبيع مع الكيان الصهيوني سياسة لحم تلك المصالح المعادية للشعب الفلسطيني وفي ذات الوقت للشعب المغربي. إن الامعان في تعميق التطبيع هو العربون على اندماج مصالح الكتلة السائدة ببلادنا مع مصالح الطغمة المجرمة في الكيان الغاصب المتسلط على فلسطين كل فلسطين.
وضد كل ذلك، تخوض جماهير شعبنا معارك نضالية هامة جدا وعلى كافة الواجهات. فعلى مستوى الجماهير الكادحة في المدن والمداشر، لا يمر يوم من دون أن تنظم وقفات أو مسيرات أو اعتصامات من أجل الحق في الماء والأرض وفي التعليم والعلاج والسكن اللائق والشغل والاستفادة من البنيات التحتية الضرورية، ومن أجل احترام الحقوق الأساسية للمواطنات والمواطنين في التعبير والتنظيم والتظاهر والاحتجاج. في جوف هذه الحركات النضالية هناك نبض يتقوى سنة بعد سنة وهو النضال العمالي حيث ينتظم العمال من أجل مواجهة الهشاشة والطرد وتردي القدرة الشرائية والغلاء وتغول الباطرونا المسنودة من طرف الأجهزة القمعية للدولة. إن هذه الوقائع مجتمعة أو مأخوذة منفردة، هي التي تسمح لنا بالقول بأن استعدادات جماهير شعبنا للنضال والدفاع عن الحقوق وفرض المكتسبات أمر حقيقي وواقع حال. وهذا ما لنا أيضا عند استعراض يسمح ما تقوم به القوى المناضلة، وعند الوقوف على تقاعس أو تخلف هذه القوى، هو ما يدفعنا للاستنتاج بأن استعدادات جماهير شعبنا للتضحية تفوق بكثير استعداد القوى المناضلة للتضحية وتحمل تبعات القيادة الحازمة للنضالات الشعبية. يتضح هذا التخلف عندما نستعرض ما تقوم به هذه القوى في مواجهة التطبيع حيث يتم الاكتفاء بمسيرات نهايات الأسبوع، وعدم الدعوة لربط تلك المسيرات بحالة تعطيل الآلة الإنتاجية أو الرواج الاقتصادي عبر إعلان أيام الغضب الشعبي أو الإضراب العام أو غيره من الأشكال النضالية التي تساعد على إجبار الدولة على الإنصات إلى نبض الشعب الغاضب. أما عند النظر إلى ما يخص القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فإن ذات القوى المناضلة أو أغلبها منسحب من هذه الجبهة ومن الحركات النضالية المتعلقة بوقف تغول الاحتكار وطغيان الدولة البوليسية.
إن الحركة النضالية لجماهير شعبنا الناهضة في جميع مناطق البلاد تفرض على القوى المناضلة أن تستجمع ما لها من إرادة للانخراط المبدئي والتام في هذه المسيرة الشعبية لمواجهة جميع سياسات النظام، وفرض التراجع عن التطبيع وإسقاطه وانتزاع الحقوق المشروعة لكافة الفئات والطبقات الشعبية وعلى رأسها الطبقة العاملة الضحية الأولى والكبيرة للرأسمالية الطفيلية ببلادنا.



#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل النهوض بالحركة النضالية الشعبية في بلادنا
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي في دورتها ...
- الدولة الاجتماعية “تلك الشجرة التي يحاولون عبرها إخفاء غابة ...
- نداء للطبقة العاملة المغربية بمناسبة عيدها الأممي، فاتح ماي ...
- نضال مستمر من أجل تحقيق التغيير المنشود
- إسقاط التطبيع إرادة سياسية
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة المجازر المروعة للملي ...
- بيان فاتح ماي 2024
- بمناسبة اليوم العالمي للنضال من أجل حقوق المرأة
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي 12 فبراير، ...
- من أجل وحدة الماركسيين-اللينينيين المغاربة
- لا لسياسة القمع وتكميم أفواه المتضامنين/ات مع الشعب الفلسطين ...
- لابديل عن توحيد النضالات الشعبية لصد الهجوم الرأسمالي الكاسح ...
- التقرير السياسي المقدم للمجلس الوطني المنعقد بتاريخ 17 شتنبر ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يعزي الشعب المغربي وأسر ضحايا ا ...
- بيان الذكرى 53 لتأسيس منظمة “إلى الأمام” الماركسية-اللينينية ...
- لا خيار عن المقاومة العمالية والشعبية الوحدوية، كل المساندة ...
- في سيرورة بناء التنظيمات الذاتية المستقلة للجماهير الشعبية
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- فاتح ماي 2023: ترتيب تحديات الطبقة العاملة وسبل المواجهة


المزيد.....




- كندا وأستراليا تعلنان الاعتراف بدولة فلسطينية
- رئيس وزراء بريطانيا يعلن الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية ويؤكد ...
- صور مراهقات بملابس المدرسة: هكذا استخدمت ميتا صورا خاصة للتر ...
- -ديب سيك- يتجنب الحديث السياسي استجابة للحكومة الصينية
- أساطير توراتية لترميم الردع الإسرائيلي
- النزوح إلى المجهول.. قطاع غزة بلا ملاذ ولا نجاة
- عاجل | سترامر: اعترفنا اليوم بدولة فلسطين لإحياء أمل السلام ...
- -ضمانات الأمن لأوكرانيا تتطلب الاستعداد لمحاربة روسيا-.. الر ...
- نتنياهو يتحدث عن سلام محتمل مع -الجيران في الشمال- والجيش ال ...
- ما الأسئلة التي يمكننا طرحها لنعزز علاقتنا بأطفالنا والآخرين ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي العمالي - بكل تأكيد الشعوب تتبادل الرسائل والدروس فلترتعد فرائص الحكام الظالمين