أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رشيد غويلب - الملايين يحتجون ضد ترامب في جميع الولايات الأمريكية














المزيد.....

الملايين يحتجون ضد ترامب في جميع الولايات الأمريكية


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 8502 - 2025 / 10 / 21 - 00:08
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تظاهر الملايين، السبت الفائت، ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الولايات المتحدة. وكانت الاحتجاجات، التي جرت تحت شعار "لا للملوك" أكبر موجة احتجاجات تُقام في يوم واحد في تاريخ الولايات المتحدة. ورغم حشد الحرس الوطني في عدة ولايات، حافظت الاحتجاجات على طابعها السلمي. ووفقًا للمنظمين، شارك قرابة 7 ملايين في أكثر من 2700 تجمع احتجاجي في جميع ولايات البلاد الخمسين، من المدن الرئيسية مثل نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو إلى مدن وبلدات أصغر. وتنظم هذه الاحتجاجات من قبل منظمات واتحادات الدفاع عن الحقوق والحريات المدنية، وشاركت في هذه الموجة أكثر 300 منظمة ومبادرة شعبية.

لقد اندلعت الاحتجاجات ضد سياسات ترامب الاستبدادية. وركزت على الهجوم على الحقوق الديمقراطية، ومداهمات الهجرة، ونشر القوات الفيدرالية في المدن، والتخفيضات المخطط لها في البرامج الفيدرالية، وخاصةً في مجال الرعاية الصحية. وجاءت الموجة الثانية من الاحتجاجات بعد احتجاجات حزيران الفائت على خلفية الجمود الحكومي بعد فشل الجمهوريين والبيت الأبيض والديمقراطيين في التوصل إلى اتفاق. وانتقد المنظمون إدارة ترامب لإرسالها "عملاء ملثمين إلى شوارعنا" واعتقالها أفرادا دون أوامر قضائية، بينما تقدم في الوقت نفسه أفضل الخدمات لكبار المتبرعين الأثرياء. وأضافوا: "يعتقد الرئيس أن سلطته مطلقة. لكن في أمريكا، ليس لدينا ملوك". وفي السياق نفسه رفعت خلال الاحتجاجات صور ترامب في هيئة ديكتاتور أو زعيم استبدادي يرتدي تاجا، في تعبير واضح عن رفضهم حكمه كملك مطلق أو دكتاتور يفرض سلطته على الشعب الأميركي.

اتهام المحتجين بممارسة الإرهاب
جاءت احتجاجات حزيران الفائت، بعد وقت قصير من أول نشر لقوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، وشارك حينها في احتجاجات مماثلة قرابة 5 ملايين مواطن. وكانت المناسبة عرضًا عسكريًا في واشنطن العاصمة حيث أقام الرئيس عرضًا عسكريًا فخمًا للقوات المسلحة في عيد ميلاده التاسع والسبعين، الذي صادف الذكرى السنوية الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي. أما الاحتجاجات الحالية، فكانت أكبر بكثير، ولذلك تُعتبر مؤشرًا على تنامي المعارضة في عموم البلاد.

وفي الفترة التي سبقت الاحتجاجات، اتهم أنصار ترامب المحتجين بالانتماء إلى حركة مناهضي الفاشية، التي يعتبرها ترامب منظمة إرهابية، ووصفوا الاحتجاجات بأنها "مسيرات معادية لأمريكا". إلا أن هذا الوصف لا يعكس الواقع تمامًا: فالمشاركون والمنظمون ينتمون إلى طيف واسع، من نشطاء المناخ، والنقابيين العماليين، ونشطاء حقوق الإجهاض، إلى منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" المعارضة لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وقوى اليسار السياسي. وأكد المنظمون التزامهم بالعمل السلمي، ودربوا عشرات الآلاف على أساليب المحافظة على الأمن وتهدئة الأوضاع، وبالتالي لم يرغبوا في إعطاء ترامب ذريعة لقمع الاحتجاجات. وارتدى العديد من المحتجين اللون الأصفر، رمزًا للوحدة والمقاومة السلمية.

محاولات احتواء
وشارك العديد من السياسيين الديمقراطيين بفعالية، فكتب تشاك شومر على موقع "أكس": "لا يوجد ديكتاتوريون في أمريكا. ولن نسمح لترامب بمواصلة تقويض ديمقراطيتنا". وأعلن السناتور اليساري بيرني ساندرز من واشنطن العاصمة: "لسنا هنا لأننا نكره أمريكا، بل لأننا نحبها".

بدت العديد من مسيرات الاحتجاج أقرب إلى مهرجانات شعبية، شاركت فيها فرق موسيقية وأزياء زاهية الألوان. ورغم أن هذه الحركات غالبًا ما تكون واسعة النطاق وواضحة، إلا أنها غالبًا ما تفتقر إلى قيادة واضحة وأهداف محددة. وعلاوة على ذلك، فإنها معرضة لخطر الاحتواء من قبل رموز الجناح اليميني في الحزب الديمقراطي، مثل هيلاري كلينتون وكامالا هاريس وشومر. ومع ذلك، لا شك أن احتجاجات "لا للملوك" لعبت دورًا هامًا في حشد المعارضة الشعبية لإدارة ترامب. وانتشرت صور الاحتجاجات والمقاطع المصورة في وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزايد انتشار القواعد العسكرية الامريكية في العالم
- منح ماريا كورينا ماتشادو جائزة نوبل للسلام أفقد مفردة {السلا ...
- بيرو.. إقالة رئيسة الانقلاب والرئيس الجديد يحاول احتواء الحر ...
- تأملات: هل يستطيع الماركسيون إنجاز مهمة تغيير العالم؟
- في الزمن الفلسطيني.. أحرار العالم ينهضون من أجل غزة
- الرئيس الفرنسي يقترب من نهايته.. أنصاره يطالبون بانتخابات مب ...
- في الجمعية العامة.. أمريكا اللاتينية تدعو إلى السلام وتدين ا ...
- اكثر من مئة ألف في شوارع برلين يطالبون بإيقاف حرب إبادة الشع ...
- استمرار تساقط رموز اليمين.. الحكم على الرئيس الفرنسي الأسبق ...
- ترامب وحكومات الفاشيين الجدد الأوربية يوصمون مناهضة الفاشية ...
- بتُهم دعم الإبادة الجماعية.. محامون يقاضون الحكومتين الألمان ...
- اسطورة التقشف اختراع أيديولوجي ضد الطبقة العاملة
- القضية الفلسطينية والأزمة الفرنسية تُهيمنان على أجواء مهرجان ...
- أمميةٌ فاشية تتشكّل ومركزُها نظام ترامب
- الرئيس الكولومبي يُعرّي فاشية نتنياهو
- مع القائد العمالي المخضرم جريمي كوربين حوار ضافٍ عن حزب اليس ...
- مهرجان جريدة الشيوعي النمساوي.. مشاركة واسعة ورؤية مشتركة لل ...
- هل سلّمت سياسات ترامب الصين مفاتيح النظام العالمي الجديد؟
- قراءة تحليلية لخسارة اليسار التاريخية في بوليفيا
- على طريق تعزيز الاستبداد والعنصرية / ترامب يصعّد ضد البنك ال ...


المزيد.....




- الجامعه الوطنية للقطاع الفلاحي (بالجهات الجنوبية الثلاث) تطا ...
- المستشار الألماني يعلن حربا سياسية على اليمين المتطرف
- ميرتس يحدد معالم معركته الانتخابية: حزب -البديل- الخصم الرئي ...
- ترامب يرد على احتجاجات -لا ملوك- بفيديو -القاذورات- ويسخر من ...
- الحزب الشيوعي السوداني: بيان جماهيري بمناسبة ذكرى ثورة اكتوب ...
- المستشار الألماني يعلن الحرب على اليمين المتطرف
- الرئيس الصيني يلقي خطابا في اجتماع -مهم- ومغلق لقيادة الحزب ...
- الدولة والنضال
- بوليفيا تنتخب رودريغو باز رئيسا وتنهي حكم اليسار الاشتراكي
- بوليفيا: السيناتور الوسطي رودريغو باز يفوز بالانتخابات الرئا ...


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رشيد غويلب - الملايين يحتجون ضد ترامب في جميع الولايات الأمريكية