أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حزب اليسار العراقي - رؤية يسارية عراقية موجزة لانتخابات (11/11/2025)














المزيد.....

رؤية يسارية عراقية موجزة لانتخابات (11/11/2025)


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8496 - 2025 / 10 / 15 - 12:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انتخابات المنظومة العميلة بين المطرقة الأمريكية والسندان الإيراني..!!

فلا توجد قائمة انتخابية واحدة متحررة من العمالة أو الهيمنة الأمريكية أو الإيرانية، حتى وإن كانت مُدارة مباشرة من قبل أردوغان أو مشايخ الخليج.

وستتصدر قائمة (ائتلاف الأعمار والتنمية) حتمًا جميع القوائم في انتخابات 11/11/2025. فبعد أن نجح المهندس محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء، في تطبيق 10% من البرنامج الحكومي – وهي المساحة التي تمكن من انتزاعها من برنامج حيتان وميليشيات السلطة، أي برنامج ما يسمى بـ"ائتلاف إدارة الدولة" عند تكليفه بتشكيل الحكومة – استطاع بذلك كسب تأييد الفئات الاجتماعية المستفيدة من ذلك، وخصوصًا الفلاحين، ومستحقي منحة المساعدات الاجتماعية، والخريجين العاطلين عن العمل، والعمال، والمعلمين المتعاقدين بأجور يومية، والمتقاعدين، والفنانين، والفئة الرأسمالية الوطنية المستثمرة في القطاع الخاص. هذا بالإضافة إلى تنفيذ عشرات المشروعات التنموية في البنية التحتية كالموانئ والطرق والجسور، وكذلك بناء أو إعادة ترميم المستشفيات والمدارس والمصانع، والاقتصادية خصوصاً في قطاعات النفط والغاز والصناعة الوطنية.

ويبلغ حجم هذه الفئات الاجتماعية ملايين الأشخاص المستعدين للتصويت لصالح قائمته الانتخابية (ائتلاف الأعمار والتنمية)، مما سيمكنه من ضمان أعلى نسبة أصوات في انتخابات 11/11/2025، خاصة وأن قائمته تتميز بعبورها الطائفية والعنصرية.

وجاء انضمام إياد علاوي إلى قائمة محمد شياع السوداني ليمنحه جمهورًا واسعًا يتمتع به علاوي، خاصة في بغداد والموصل وكركوك والأنبار وصلاح الدين وديالى.

أما الحيتان والميليشيات والمافيات، فقد حافظوا على حصتهم التي تبلغ 90% من البرنامج، والتي تشمل محاصصة المناصب على جميع المستويات من الوزراء حتى المدراء والمستشارين، وكذلك الصفقات الكبرى، وخصوصًا مليارات الدولارات من الميزانية التي سُلمت مباشرة للميليشيات الطائفية الشيعية والسنية والكردية العنصرية، المؤطرة في الحشد الشعبي الولائي والبيشمركة البارزانية والطالبانية.

لكن يبقى السؤال هو: ما حجم نسبة المشاركة العامة في الانتخابات؟

نعم، سترتفع وفقًا للمعطيات أعلاه، نسبة المشاركة في انتخابات 11/11/2025 قياسًا بنسبة 20% في انتخابات عام 2018 و14% في انتخابات 2021، إذ قد تصل إلى نسبة 25–30%.

ولا قيمة هنا لمقاطعة الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر، فنسبته هي 2% فقط، أي كما ورد في بيان التيار اليساري والوطني الديمقراطي العراقي الصادر في 22/9/2025: ((تنطبق على محاولة "حنون الحنانة" (الخَبَل السفاح، مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر) ركوبَ موجة المقاطعة الشعبية الوطنية لانتخابات 11/11/2025 المقولةُ: "ما زاد حنون في الإسلام خردلة، ولا النصارى لهم شغل بحنون".))

وسيبقى التحدي الأكبر للانتخابات هو المقاطعة الشعبية الوطنية العراقية التي لن تقل عن نسبة 70% هذه المرة.

أما في حالة وقوع حرب جديدة بين إيران والكيان الصهيوني قبل إجراء الانتخابات، ناهيكم عن تداعيات مؤتمر شرم الشيخ، فستتحول حكومة المهندس محمد شياع السوداني إلى حكومة تصريف أعمال حتى سقوط معادلة (العراق بين المطرقة الأمريكية والسندان الإيراني) لصالح تشكيل (حكومة الإنقاذ الوطني) التي تحقق استقلال وسيادة العراق وحرية وكرامة الشعب العراقي.

15/10/2025



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حزب اليسار العراقي : انتصَرَتْ غَزَّةُ الصُّمُودِ الأُس ...
- لن ينقذ الطغمة العميلة الحاكمة هروبها إلى الإمام من المصير ا ...
- الرفيق الشهيد الخالد فهد يرفض قرار تقسيم فلسطين ويحذر قيادة ...
- #كلمة_بالقلم_الأحمر🔻 : تداعيات الصدام المسلح بين ميل ...
- رسالة مفتوحة موجهة إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (ومن خل ...
- ليس ردًّا على هُراءات -الشيوعي- الوَرور المُزَنْجَر، بل تنوي ...
- ليس ردًّا على هُراءات -الشيوعي- الوَرور المُزَنْجَر، بل تنوي ...
- العدوان الصهيوني الفاشي على إيران بين الموقف اليساري المبدئي ...
- شعرة من رأس الشابة السويدية غريتا ثونبزغ أشرف منكم يا أيها ا ...
- البرنامج البرنامج السياسي المُقر في المؤتمر الخامس لحزب اليس ...
- تتسارع التطورات وقد تفضي الى تأجيل الانتخابات وإعلان حكومة ا ...
- ليس ردًّا على هجوم عدنان أبو زيد الساخر تجاه تحالف رائد فهمي ...
- أما أن تخوض الانتخابات بشروط الشعب العراقي أو التورط في سيرك ...
- الموقف اليسار المعرفي ( نظرياً وتاريخياً وسياسياً) تبرهن الأ ...
- توضيح وإجابة من الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي حول رسائل ...
- كلمة بالقلم الأحمر : غزة الصمود الأسطوري على بعد خطوة واحدة ...
- يحل علينا الأول من أيار 2025 والعراق بأفق التغيير الجذري الم ...
- رداً على مناشدات رفاق وأصدقاء مخلصين اليسار العراقي بضرورة ا ...
- ملف الذكرى ال (91) لتأسيس الحركة الشيوعية واليسارية العراقية ...
- الشيوعي الخائن المرتد من صبي حافظ الأسد بالأمس الى بوق لإقطا ...


المزيد.....




- الأميرة رجوة الحسين في لندن..أناقة كلاسيكية بلمسات عصريّة
- ما هو مصير قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار؟
- معضلة جثث الرهائن في غزة.. نبرة التهديد والوعيد عادت مجددا م ...
- شعب مدغشقر يطالب ماكرون بالاعتذار ويتهم سياسته -بالوصاية الن ...
- حكومة لوكورنو الثانية مهددة بالسقوط مجددا.. وتغييرات إقليمية ...
- غزة: هل تحارب إسرائيل حماس عبر ميليشيات مسلحة؟
- إندونيسيا في حالة إنذار بيئي خشية تلوث إشعاعي
- اقتحامات بأنحاء الضفة والاحتلال يقتل فلسطينيا ضربا شمال القد ...
- بين الاستعراض ودفع الثمن.. ماذا وراء الظهور الجديد لـ-أبو شب ...
- مطالبات لماكرون بالاعتذار للشعب الملاغاشي


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حزب اليسار العراقي - رؤية يسارية عراقية موجزة لانتخابات (11/11/2025)