أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حزب اليسار العراقي - توضيح وإجابة من الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي حول رسائل تردنا بشأن شخصيات شبابية -محسوبة- على اليسار العراقي كانت مؤثرة في انتفاضة تشرين وقد أختارت اليوم تشكيل -أحزاب مدنية انتخابية- وبعضها يتعاون مع هذا أو ذاك من حيتان المنظومة الفاسدة..مما يتوجب علينا التوضيح والإجابة التالية














المزيد.....

توضيح وإجابة من الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي حول رسائل تردنا بشأن شخصيات شبابية -محسوبة- على اليسار العراقي كانت مؤثرة في انتفاضة تشرين وقد أختارت اليوم تشكيل -أحزاب مدنية انتخابية- وبعضها يتعاون مع هذا أو ذاك من حيتان المنظومة الفاسدة..مما يتوجب علينا التوضيح والإجابة التالية


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8342 - 2025 / 5 / 14 - 20:49
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


(1) شكل مقر اليسار العراقي في بناية مرجان/ ساحة التحرير للفترة 2011-2018 مركزاً للزيارات والحوارات التي توسعت منه وأمتدت نحو المحافظات العراقية كافة، وحتى عدد من العواصم الأوربية، هذا ناهيكم عن دور المقر في تنفيذ المهمات التنظيمية والصحفية والعلاقات السياسية.
وقد استقبلنا بالمقر الزوار دون شروط مسبقة، بل زارنا حتى من حاولت زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري دسه في صفوفنا ..

2-وقد حقق اليسار العراقي خلال الفترة المذكورة منجزات هامة على مختلف الاصعدة، خصوصاً توسيع قاعدته التنظيمية والشعبية، توحيد القوى اليسارية، والعمل المشترك مع النقابات العمالية، تطوير الحراك المدني نحو حراك مدني وطني متحرر من تأثيرات وتدخلات منظمات المرتزقة ال NGO ..تكوين عمل سري مع الجناح الوطني في الدولة العراقية، تطوير الوعي الشبابي نحو خيار الانتفاضة الشعبية والتصدي للخطاب الإصلاحي الانتهازي خصوصا. بعد حركة 25 شباط 2011 الوطنية الاحتجاجية…الخ

3-ولعل من أبرز هذه المحطات التي سيكشفها المستقبل القريب هي محاولة الإطاحة بالمنظومة العميلة بالتعاون مع الجناح الوطني في السلطة.

4-ولقد مثل إعلان العدد الأخير (19) من (جريدة اليسار العراقي ) التي شارك في تحريرها وتوزيعها اليساريون والمدنيون الوطنيون الديمقراطيون الصادر في آذار 2019 ( بأن الثورة الشعبية على الأبواب واليسار العراقي جاهز لها ) لحظة التحول الجذري للعزف اليساري الثوري المنفرد الى الأنشودة الوطنية المنتفضة .
أنشودة الخيار الوطني التحرري العراقي المتوجة بالمشاركة مع القوى الداعية لتظاهرة 1/10/2019 والتصدي للقوى التي شككت بها وبأهدافها والجهات الداعية لها وأساليبها المتوقعة .

إذن من خلال الاستعراض الموجز أعلاه نصل للتوضيح والإجابة على التساؤلات بشأن شخصيات شبابية "محسوبة" على اليسار العراقي كانت مؤثرة في انتفاضة تشرين وقد أختارت اليوم تشكيل "أحزاب مدنية انتخابية" وبعضها يتعاون مع هذا أو ذاك من حيتان المنظومة الفاسدة، بل بعضها يمجد بآل سعود ويعول على الإنقاذ من قبل الغزاة الأمريكان والتي تتلخص بالتالي :

1- لقد واجه اليسار العراقي معضلة الأمية المعرفية ( النظرية والتاريخية والسياسية) التي تعاني منها الأجيال الشبابية الجديدة وصعوبة إقناعها بضرورة القراءة بسبب سيطرة ثقافة ( وسائل التواصل الاجتماعي) عليها كمصدر للثقافة والمعرفة والمعلومة..ويتذكر جيداً عدد من هؤلاء الشباب محاولاتنا باقناعهم قراءة كتاب حنا بطاطو كأساس نحو بناء وعي معرفي شامل وإهداء نسخ منه لهم دون جدوى ..
ناهيكم عن وجود المكتبة اليسارية في المقر وما تحتويه من كتب متنوعة قيمة .
فبدون الوعي المعرفي لا حصانة للشباب من الوقوع بالمطبات رغم روحه الوطنية خصوصاً في أجواء الفوضى السياسية في العراق والمال السياسي ..الخ

2-وعليه نعلن بأنه لا يوجد ولو عضو واحد في حزب اليسار العراقي قد أختار طريق خاص به بتشكيل حزب أو تكوين انتخابي .
وأن من قام بذلك هم بعضهم من المحسوبين كأصدقاء معروفين لليسار العراقي نحترم خياراتهم ولكننا ندين تعاون أياً كان منهم مع أي حوت من حيتان الفساد تحت أي عنوان أو مبرر .

3-وهذا الأمر ينطبق على أصدقاء اليسار العراقي من الشخصيات والتجمعات المدنية الوطنية ..

فكلمة الفصل بين اليسار العراقي من جهة وجميع الشخصيات والقوى التي ترفع راية الوطنية العراقية من جهة أخرى هي شعارات انتفاضة انتفاضة تشرين 2019 الشبابية الشعبية العفوية المعلنة في ساحة التحرير وجميع الساحات وبأيدي شهدائها والمعمدة بدمائهم الزكية ..
فكما ورد في البرنامج السياسي المُقر في المؤتمر الخامس لحزب اليسار العراقي ( أذار /2024)
(( لابد لنا من التذكير والتنبيه والإنذار، بأنه لا أحد، خيمة كانت أو جهة وفرداً، يمتلك الحق بالتحدث باسم الانتفاضة، وبضمنهم القوى والجهات والشخصيات المبادرة والداعية الى تظاهرة 1/10/2019 ( ومنهم اليسار العراقي ) غير أن من واجب كل مخلص الأمانة لدماء شهداء الانتفاضة الأبطال والسير على طريقهم المعمد بدمائهم الزكية ورفع رايتهم عالياً …راية ( نريد وطن )..
فشعارات الرايات التي رفعها أبطال انتفاضة تشرين وعمدوها بدماء وتضحيات ومعاناة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والمغيبين والمنفيين ناهيكم عن الأبطال الصامدين ..شعارات لا يمكن لأحد تحريفها مهما زوق شعاراته الانتخابية بمفردات المدنية والوطنية..!
والشعار الوحيد الذي يجب إضافته لشعارات انتفاضة تشرين، بل وينبغي أن يتصدر جميع الشعارات هو شعار ( التعهد بإنزال العقاب بقتلة شهداء أنتفاضة تشرين ).

أما من نزع قناع تشرين الذي أرتداه ليشكل طابور خامس في صفوفها أو الانتهازي المنحرف عن طريق الشهداء ..طريق ( راية وطن) ..كما فعل مرتزقة النويشط المدني الملتحقين بالدمية الكاظمي وتحالف سائرون بالأمس ..
وبتحالفات مفبركة من قبل حيتان الاحتلال تحت تسميات مدنية براقة بما فيها تحالف الحزب اللاشيوعي البريمري ودكاكين النويشط المدني ..) ..اليوم ..
فقد وجد نفسه معزولاً محتقراً لا يجيد سوى دور التطبيل لمشغليه أعداء الشعب والوطن .وهزموا على يد الشعب شر هزيمة في انتخابات مجالس الحرامية ( 18/12/2023)…بعد أن توهموا بأن مقراتهم الفارهة الممولة تمويلاً باذخاً مشبوهاً وملابسهم وساعاتهم الغالية وظهورهم اليومي على فضائيات المرتزقة ستخفي ملابسهم الداخلية القذرة وعقولهم الجبانة العفنة ..

أن الاحتفاء بالذكرى الخامسة لانتفاضة تشرين يجب أن يقترن أيضاً بتقديم رؤية نقدية معرفية موضوعية مخلصة للأخطاء بهدف تنشيط الحوار البناء بين الشابات والشباب حولها وسبل معالجتها وتجاوزها ..

وهذا واجب وطني إزاء شباب انتفاضة تشرين الأبطال وشاباتها البطلات الشامخات أبناء وبنات بلاد الرافدين… التي علمت البشرية ما لا تعلم …من الكتابة والقراءة والقانون الى الموسيقى والفنون …))


مع التقدير



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة بالقلم الأحمر : غزة الصمود الأسطوري على بعد خطوة واحدة ...
- يحل علينا الأول من أيار 2025 والعراق بأفق التغيير الجذري الم ...
- رداً على مناشدات رفاق وأصدقاء مخلصين اليسار العراقي بضرورة ا ...
- ملف الذكرى ال (91) لتأسيس الحركة الشيوعية واليسارية العراقية ...
- الشيوعي الخائن المرتد من صبي حافظ الأسد بالأمس الى بوق لإقطا ...
- نهنئ الشعب الفلسطيني ومقاومته الأسطورية بنصر معركة طوفان أكت ...
- بيان التغيير الوطني التحرري العراقي السلمي
- تقع على عاتق حكومة محمد شياع السوداني مهمة إنجاز الإنتقال ال ...
- رسالة تهنئة حزب اليسار العراقي ل(حزب الإرادة الشعبية ) اليسا ...
- تبلور التيار اليساري الأمريكي المحصلة الأهم لنتيجة انتخابات ...
- ليس عيباً أن تخسر معركة مسلحة أو سياسية..إنما العيب هو أن تس ...
- حزب اليسار العراقي / تصريح رسمي
- النظام الداخلي لحزب اليسار العراقي المُقر في المؤتمر الوطني ...
- موقفنا من أكذوبة - المشروع القومي العربي - في مواجهة - المشر ...
- في ذكراها الخامسة : (الأمراض الخمسة التي أصابت انتفاضة تشرين ...
- مرحباً في كربلاء طوفان العراق القادم لإزالة الكيان الصهيوني ...
- أسئلة ومواقف على هامش حرب 7/10/2023 المتواصلة والمتمددة..؟!
- شتان بين المقاوم الوطني التحرري وبين المقاومچي المستبد الفاس ...
- الثورة الشعبية تطرق الأبواب لإسقاط المنظومة العميلة التدميري ...
- يساريون عراقيون ونفتخر..لا شيوعيون بريمريون خونة


المزيد.....




- بلاغ حول أبرز التزامات كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري في ...
- العمل المنزلي: من أجل نضال نسوي ضد الرأسمالية البطريركية.
- العدد 605 من جريدة النهج الديمقراطي
- حين ينعى الفقراء أحدهم، فإنهم يطرقون الأرض بأقدامهم، لا بأصو ...
- سعيد البقالي عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية خلال ...
- تجديد حبس شباب الاسكندرية 45 يومًا قي قضية “بانر فلسطين”
- تجديد حبس أشرف عمر 45 يومًا
- أردوغان: مرحلة جديدة بتركيا خالية من الإرهاب بعد حل حزب العم ...
- الأوروغواي ـ وفاة أيقونة اليسار و-أفقر رئيس في العالم-
- حزب العمال الكردستاني يعلن انتصاره وحل نفسه


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - حزب اليسار العراقي - توضيح وإجابة من الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي حول رسائل تردنا بشأن شخصيات شبابية -محسوبة- على اليسار العراقي كانت مؤثرة في انتفاضة تشرين وقد أختارت اليوم تشكيل -أحزاب مدنية انتخابية- وبعضها يتعاون مع هذا أو ذاك من حيتان المنظومة الفاسدة..مما يتوجب علينا التوضيح والإجابة التالية