أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حزب اليسار العراقي - كلمة بالقلم الأحمر : غزة الصمود الأسطوري على بعد خطوة واحدة من الانتصار التاريخي العظيم على الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط..!!















المزيد.....

كلمة بالقلم الأحمر : غزة الصمود الأسطوري على بعد خطوة واحدة من الانتصار التاريخي العظيم على الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط..!!


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8341 - 2025 / 5 / 13 - 12:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


عشية إعلانه عن مفاجأة كبرى مرتقبة وصل ترامب الى المنطقة في ظل صفقة المفاوضات السرية بين المقاومة الفلسطينية والإدارة الأمريكية والمعبرة عن صمودها الأسطوري والمفاجئة للنتن ياهو الذي يشعر بالقلق من غضبه عليه..وقبل أيام من عقد مؤتمر قمة الحكام العملاء العرب الجرب ( قممْ.. قممْ.. قممْ…قممْ…..معزى على غنم….مضرطةٌ لها نغمْ…)..

ولعل قرار ترامب بأستثناء الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط من برنامج زيارته للمنطقة يذكرنا بزيارة أوباما الذي استثنى الكيان من زيارته حينها ..

لقد استنفذت الإمبريالية الأمريكية حاجتها لخدمات الكيان الصهيونى العنصري الفاشي اللقيط بحكم التقدم الهائل في الأسلحة القادرة على تنفيذ ما كان يقوم به الكيان كقاعدة أرضية وبحرية وجوية ثابته مكلفة للاقتصاد الأمريكي المأزوم أصلاً..
فعمر هذا الكيان المفتعل استعمارياً قارب على نهايته ..فقد أنجز مهامه على مدى 80 عاماً وسيشهد التاريخ نهايته خطوة بعد خطوة خلال ما تبقى من عمره 20 عاماً..وهذا ما تنبأ به القائد اليساري الفلسطيني الراحل جورج حبش حين قال ( أن نضالنا ضد الكيان سيطول 100 عام )..

المهم راهناً أن المقاومة الفلسطينية المقاتلة على مدى سنة وسبعة أشهر قد فرضت نفسها بتضحيات قادتها ومقاتليها وجماهيرها وصمود غزة الأسطوري في وجه أعتى ماكنة عسكرية دولية أجتمعت عليها ..ونقلت القضية الفلسطينية من إتفاق أوسلو الخياني المست سريرياً الى تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المتحققة حتماً .

أما الحكام العملاء العرب الجرب بمن فيهم الخائن العميل محمود عباس وأبواقهم والليبرالچية العرب المتصهينين الذين يتوهمون إمكانية تسويق أكذوبة هزيمة غزة ومقاومتها ..فمصيرهم مزبلة التاريخ ..

كما سقطت أكذوبة "القضية الفلسطينية عربية وإسلامية" في بحر دماء غزة ..!!
فالقضية الفلسطينية إنسانية لا إسلامچية ولا قومچية فتحظى بالتضامن الإنساني الأممي
#دماء_غزة_تنتصر #تتحرر_فلسطين_بشبابها_الثائر_المقاوم

لقد كتب الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف ( فهد ) مؤسس وقائد الحركة الشيوعية واليسارية العراقية حتى استشهاده في 14 شباط 1949 على يد النظام الملكي العميل البائد وباشراف مباشر من سفير الاستعمار البريطاني في جريدة “العصبة” في عام 1946 الآتي :
( أننا في الحقيقة لا نرى في الفاشية والصهيونية سوى توأمين لبغي واحد، هي العنصرية محضية الإستعمار.

إن الفاشية والصهيونية تنهجان خطين منحرفين يلتقي طرفاهما وتتشابك أهدافهما، وكل منهما نصبت نفسها منقذاً وحامياً لعنصرها.
فالأولى بذرت الكره العنصري ونشرت الخوف والفوضى في أنحاء المعمورة وورطت شعوبها وأولعت بهم نيران حرب عالمية لم تتخلص أمة من شرورها.
والثانية الصهيونية بذرت الكره العنصري ونشرت الخوف والفتن والإرهاب في البلاد العربية وغررت بمئات الألوف من أبناء قومها وجاءت تحرقهم على مذبح أطماعها وأطماع أسيادها المستعمرون الأنكليز والأمريكان.فتشعل بهم نيران الإضطرابات في البلاد العربية.
وقد كان من أعمالها أن حوّلت فلسطيننا الى جحيم لا ينطفئ سعيره ولا تجف فيه الدموع والدماء وتهددت الأقطار العربية بأخطارها وبأخطار القضاء على كيانها القومي جراء بقاء وتثبيت النفوذ الإستعماري فيها وجراء المشاكل العنصرية التي تحاول إثارتها.”)

الرفيق الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف (فهد) مؤسس وقائد الحركة الشيوعية واليسارية العراقية ورفض قرار تقسيم فلسطين وتأسيس الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط..

كان تصويت الإتحاد السوفييتي يوم 29 تشرين الثاني الى جانب قرار التقسيم، بمثابة صدمة هائلة للشيوعيين العراقيين الذين تثقفوا على الموقف المبدئي لقيادة الشهيد الخالد فهد.

فأصدرت القيادة الميدانية نشرة داخلية في ضوء توجيهات الرفيق فهد في رسالته التي بعثها من السجن، بعد قرار التقسيم مباشرة يرفض فيها الحزب قرار التقسيم جملة وتفصيلا(موقف الإتحاد السوفيتي بخصوص التقسيم وفـّر للصحف المرتزقة ومأجوري الإمبريالية فرصة لا للتشهير بالإتحاد السوفيتي فقط، بل أيضا بالحركة الشيوعية في البلدان العربية... ولذلك، فإنه يجب على الحزب الشيوعي تحديد موقفه من القضية الفلسطينية حسب الخطوط التي إنتمى اليها والتي يمكن تلخيصها بالتالي

أ ــ إن الحركة الصهيونية حركة عنصرية دينية رجعية، مزيفة بالنسبة الى الجماهير اليهودية.

ب ــ إن الهجرة اليهودية... لاتحل مشكلات اليهود المقتلعين في أوربا، بل هي غزو منظم تديره الوكالة اليهودية... وإستمرارها بشكلها الحالي... يهدد السكان الأصليين في حياتهم وحريتهم.

ج ــ إن تقسيم فلسطين عبارة عن مشروع إمبريالي قديم ... يستند الى إستحالة مفترضة للتفاهم بين اليهود والعرب...

د ــ إن شكل حكومة فلسطين لا يمكنه أن يتحدد إلا من قبل الشعب الفلسطيني الذي يعيش في فلسطين فعلا، وليس من قبل الأمم المتحدة أو أية منظمة أو دولة أو مجموعة دول أخرى...

ه ــ إن التقسيم سيؤدي الى إخضاع الأكثرية العربية للأقلية الصهيونية في الدولة اليهودية المقترحة.

و ــ إن التقسيم وخلق دولة يهودية سيزيد من الخصومات العرقية والدينية وسيؤثر جدياً على آمال السلام في الشرق الأوسط.

ولكل هذه الأسباب فإن الحزب الشيوعي يرفض بشكل قاطع خطة التقسيم)

ان رؤية فهد الثورية لطبيعة المشروع الامبريالي ـ الصهيوني , سجلت سابقة تاريخية على صعيد استقلال القرار الوطني والقومي المستقل عن المركز العالمي للحركة الشيوعية انذاك , نعني به الاتحاد السوفييتى , ويوثق لرؤية تاريخية مبكره لاتجاهات هذا الصراع , والذي ترى صورته الحاضر الماساوية التي حذر منها فهد في نهاية الاربعينيات .

لقد واصل فهد تاكيده هذا الموقف المبدئي من سجنه خصوصا حين وردت معلومات مدسوسة تشير الى تغير موقف الحزب هذا , في تقرير باسم " ضوء على القضية الفلسطينية" نشرفي اب 1948 بطريقة غامضة, [ويذكر الذين زاملو فهد في سجن الكوت انه حين تسلم التقرير طلب الى احد رفاقه ان يقرأه بصوت عال ليسمعه السجناء السياسيون في تنظيم الشيوعيين كما هي العادة في التعامل مع ادبيات الحزب التي تصل السجن . ـ

ولم يكن قد اطلع على محتواه بعد ـ ولكن ما ان بدأ القارئ بتلاوة الفقرات الأولى من التقرير حتى بادر الى ايقافه دون ان يخفي استياءه.

ولم يقرأ التقرير بعدها . وقد اكد هذه الواقعة ايضا الشخصية السياسية والقانونية المعروف في العراق ـ سالم عبيد النعمان, الذي كان سجينا مع فهد يومذاك في حديث له مع بطاطو) المصدر السابق

لقد حسم الشهيد سلام عادل موقف الحزب من هذا التقرير في الكونفرنس الثاني للحزب في عام 1956( زيف حقائق الوضع في فلسطين , وتستر على بشاعة الصهيونية وعدوانيتها
وأساء الى فكر الماركسية اللينينية) المصدر السابق

ان متاجرة حزب البعث الفاشي العميل على مدى خمسين عاماً من تاريخه الأسود, بالقضية الفلسطينية, كانت محصلتها ضياع فلسطين بالكامل.

وكان لتكالب هذه الحركة القومچية على مختلف تسمياتها [ البعثية ـ الناصرية ـ القوميون العرب …الخ] على ثورة 14 تموز 1958 المجيدة بحجة عدم قيام الوحدة العربية الفورية وضرورة القضاء على المد الأحمر في العراق الدور الأساسي بما آلت عليه أوضاع العراق منذ إنقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود حتى تسليمها العراق للاحتلال الأمريكي الصهيوني المباشر.

وجرى كل ذلك تحت يافطة تحرير فلسطين من النهر الى البحر فالمكسب الأعظم للحركة الصهيونية هو ما قدمه البعث الفاشي لها احتلال العراق ليصبح الوجه الآخر للقضية الفلسطينية…



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يحل علينا الأول من أيار 2025 والعراق بأفق التغيير الجذري الم ...
- رداً على مناشدات رفاق وأصدقاء مخلصين اليسار العراقي بضرورة ا ...
- ملف الذكرى ال (91) لتأسيس الحركة الشيوعية واليسارية العراقية ...
- الشيوعي الخائن المرتد من صبي حافظ الأسد بالأمس الى بوق لإقطا ...
- نهنئ الشعب الفلسطيني ومقاومته الأسطورية بنصر معركة طوفان أكت ...
- بيان التغيير الوطني التحرري العراقي السلمي
- تقع على عاتق حكومة محمد شياع السوداني مهمة إنجاز الإنتقال ال ...
- رسالة تهنئة حزب اليسار العراقي ل(حزب الإرادة الشعبية ) اليسا ...
- تبلور التيار اليساري الأمريكي المحصلة الأهم لنتيجة انتخابات ...
- ليس عيباً أن تخسر معركة مسلحة أو سياسية..إنما العيب هو أن تس ...
- حزب اليسار العراقي / تصريح رسمي
- النظام الداخلي لحزب اليسار العراقي المُقر في المؤتمر الوطني ...
- موقفنا من أكذوبة - المشروع القومي العربي - في مواجهة - المشر ...
- في ذكراها الخامسة : (الأمراض الخمسة التي أصابت انتفاضة تشرين ...
- مرحباً في كربلاء طوفان العراق القادم لإزالة الكيان الصهيوني ...
- أسئلة ومواقف على هامش حرب 7/10/2023 المتواصلة والمتمددة..؟!
- شتان بين المقاوم الوطني التحرري وبين المقاومچي المستبد الفاس ...
- الثورة الشعبية تطرق الأبواب لإسقاط المنظومة العميلة التدميري ...
- يساريون عراقيون ونفتخر..لا شيوعيون بريمريون خونة
- موقف اليسار العراقي في تقرير سياسي شامل عن الوضع العراقي الر ...


المزيد.....




- من أكبر الرابحين والخاسرين بزيارة ترامب للخليج؟.. فواز جرجس ...
- وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مطار الملك خالد في الر ...
- القضاء الفرنسي يدين جيرار ديبارديو بتهمة الاعتداء الجنسي خلا ...
- الصين: أزمة الفنتانيل في الولايات المتحدة مسؤولية واشنطن وحد ...
- البرلمان الأوروبي يحقق في زيارة وفد من نوابه موسكو لحضور احت ...
- مراسلتنا: مقتل شخص باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية في ج ...
- مقتطفات من كتاب -الخطيئة الأصلية-: الرئيس الأمريكي على كرسي ...
- ترامب يقدم لولي عهد السعودية ثلة من عمالقة الأعمال الأمريكيي ...
- روسيا تحقق جوائز ضخمة في السعودية
- ترامب يمتنع عن شرب فنجان القهوة العربية خلال اجتماعه مع محمد ...


المزيد.....

- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حزب اليسار العراقي - كلمة بالقلم الأحمر : غزة الصمود الأسطوري على بعد خطوة واحدة من الانتصار التاريخي العظيم على الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط..!!