أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - إيقاف إطلاق النار بغزّة : يعود الشعب الفلسطيني إلى - سلام - القبور وسط الركام و الحياة الممزّقة – عقب التصعيد في الإبادة الجماعيّة ، يصف ترامب نفسه ب - صانع السلام -















المزيد.....

إيقاف إطلاق النار بغزّة : يعود الشعب الفلسطيني إلى - سلام - القبور وسط الركام و الحياة الممزّقة – عقب التصعيد في الإبادة الجماعيّة ، يصف ترامب نفسه ب - صانع السلام -


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8495 - 2025 / 10 / 14 - 19:45
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


جريدة " الثورة " عدد 927 ، 13 أكتوبر 2025
www.revcom.us

في 8 أكتوبر 2025 ، إثر سنتين من مذابح الإبادة الجماعيّة التي اقترفتها الولايات المتّحدة- إسرائيل في حقّ الشعب الفلسطيني في غزّة ، أعلن الرئيس الأمريكي الفاشيّ دونالد ترامب أنّ إسرائيل و حماس (1) قد اتفقا كلاهما على المرحلة الأولى من خطّة " مبادئه للسلام " في غزّة .و هذه المرحلة تدعو إلى إيقاف فوريّ لإطلاق النار و عودة جميع الأسرى الإسرائيليّين الباقين ، أحياء و أموات ، و إطلاق سراح حوالي 2000 من المعتقلين الفلسطينيّين (2) ، و الانسحاب الجزئيّ للقواّت الإسرائيليّة ، و إدخال المساعدات الإنسانيّة إلى غزّة .
و نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ هذه تمثّل الخطوات الأولى باتجاه " سلام قويّ و مستدام و أبديّ " و أعلن " ليبارك الربّ صنّاع السلام ! " و مثلما سنتعمّق أكثر في الأمر أدناه ، واقع أن يعدّ نفسه ضمن " صنّاع السلام "، بعدما دعّم تمام الدعم و موّل تماما إبادة جماعيّة ، سيكون مضحكا إن لم يكن مميتا إلى هذا الحدّ .
بين إعلان و الوقت الرسميّ لدخول إيقاف إطلاق النار حيّز التنفيذ ، شنّ الجيش الإسرائيلي عدّة هجمات قاتلة بما في ذلك بقنابل المدافع ضد أناس على طول الطريق الساحلي فيما كانوا يشرعون في العودة إلى ديارهم في مدينة غزّة و نفّذ عمليّات حرق مجنونة لمنازل و مفارش مواد غذائيّة و مواقع معالجة المياه المستعملة . و قد نشر الجنود الإسرائيليّين صورا عن عمليّات الحرق هذه إلى جانب موافق من مثل " لنحرق الغذاء لكي لا يبلغ إلى الغزّيين " ، " لنترك علامة " ، " ذكرى صغيرة " و " تخلّص جيّد " .
بدأ إيقاف إطلاق النار منتصف نهار 10 أكتوبر (3) . و لم يقع استئناف إدخال المساعدات الغذائيّة إلاّ مع 12 و 13 أكتوبر، و الأسرى الأوائل جرت برمجة عودتهم يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 لمّا يحلّ ترامب بإسرائيل.
" سلام " إبادة جماعيّة و قبور ، و تواصل الهيمنة و الاضطهاد :
أجل ، كفّت القنابل عن السقوط على رؤوس الناس ، لكن حتّى و إن جرى التمسّك بإيقاف إطلاق النار ، فإنّ غزّة تواجه الآن " سلام " إبادة جماعيّة و قبور ، " سلام " قائم على تواصل الهيمنة و الاضطهاد .
فقد تحوّلت منازل و مباني كامل قطاع غزّة إلى ركام من الأنقاض ، مليئة بقنابل لم تتفجّر و جثامين أحبّاء قُتلوا ، و تربة وقع تسميمها بالقنابل التي لم تتوقّف . لا وجود للأنظمة الصحّية و لا للمستشفيات لم تشهد تدميرا له دلالته . لم تعد هناك كلّيات واقفة . و الطرقات تمزّقت لتصبح بالفعل غبارا . لقد دمّرت إسرائيل 97 بالمائة من محاصيل الأشجار المثمرة و 95 بالمائة من الأراضي جرى تجريفها و دمّرت 82 بالمائة من المحاصيل – كلّها تبخّرت ؛ و صار قطاع غزّة مكانا طبيعيّا قاحلا ، يفتقد إلى الخضرة .
في الأسابيع السابقة لإعلان ترامب ، دفع القصف الإسرائيل الكبير و الذى لم يتوقّف في مدينة غزّة – واحدة من أقدم المدن في العالم – أكثر من 700 ألف فلسطيني و فلسطينيّة لمغادرة ديارهم . و لمّا أضحى من الواضح أنّ إسرائيل توقف عمليّا هجومها الإجرامي ، توجّه زهاء 500 ألف فلسطيني و فلسطينيّة ، نهرا من الإنسانيّة ، نحو الشمال على طول الطريق الساحليّ لغزّة عائدين إلى ديارهم للتأكّد إن كان من الممكن إنقاذ أيّ شيء .
" أنظروا مدى الدمار ، لقد دمّروا كلّ شيء " ، هذا ما أفصح عنه فلسطينيّ .
و الأسى و الخسائر الأعمق كامنين في قلوب و ذاكرة ملايين الفلسطينيّين و الفلسطينيّات . و كما كتب نغم زبيدات في جريدة " هآرتس " :
" كتب رجل على الأنترنت : " و عندما تنتهى الحرب ، يا أمي ، من سيعود من الذين غادرونا ؟ هل سيعود أبى و أقربائيّ؟ هل سيعود منزلنا ؟ هل ستنمو رجلي من جديد ؟ هل سيعود أصدقائي إلى مقاعد دراستهم ؟ ..."
إنّ الذين ظلّوا على قيد الحياة في غزّة سيكون عليهم أن يواجهوا هتين السنتين من الخسائر – لعشرات الآلاف من الحيوات و المنازل و مواطن الشغل و التعليم و الطموحات . آلاف الأطفال لن يشعروا برفاه وليّ يطمئنهمّ بأنّ ما من قنابل ستسقط الليلة ...
هذه ليست قصّة جانبين يجدان في النهاية السلام . إنّها قصّة شعبين سيستيقظان في الغد تحت سمائين مختلفتين جدّا : واحدة
حرّة في الشفاء و أخرى عالقة في الأنقاض.
ترامب النازيّ المجنون يصف نفسه ب " صانع السلام " :
سلوا أنفسكم : إذا جاء رجل إلى حيّكم و قتل واحد من كلّ عشرة أشخاص يعيشون هناك و جوّع كلّ البقيّة و تاليا قال ، " سأعطيكم بعض الأكل و أبقيكم على قيد الحياة إن قمتم بما آمركم به من الآن فصاعدا " ، هل ستقدّمون له جائزة سلام ؟
طبعا ، لا ! لكن هذا ما قام و يقوم به ترامب . لقد موّلت الولايات المتّحدة و دعّمت الإبادة الجماعيّة التي اقترفتها إسرائيل ضد 2.1 مليون فلسطيني في غزّة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى اليوم . و ترامب قد تجاوز حتّى ما فعله جو بايدن الذى حصل على كنية " جو الإبادي الجماعي " بسبب دعمه الكامل لإسرائيل .
رفع ترامب منع بايدن إرسال القنابل التي تزن طنّا إلى إسرائيل التي استخدمتها على نطاق واسع لتحطيم المباني و المستشفيات و البنية التحتيّة للمياه و أهداف مدنيّة أخرى . و رفع ترامب من مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل بما لا يقلّ عن 10.1 بليون دولار و في سبتمبر وعد ب 6 بليارات أخرى (5). و علامة عن فساده الجنوني ، هدّد ترامب بطرد جميع الفلسطينيّين من غزّة ، محوّلا إيّاها إلى مصدر لربح الأموال .
الدعوة إلى وقف الإبادة الجماعيّة ... فقط عندما تتعرّض المصالح الإمبرياليّة و الفاشيّة للتهديد :
لم يدعو ترامب إلى إيقاف المذابح الجماعيّة إلاّ عندما اكتشف أنّ إسرائيل قد قتلت 20 ألف طفل و أنّ 1029 كان عمرهم أقلّ من سنة . أو أنّ 1.102 طفل صاروا من العجزة أو مقطوعي الأطراف جرّاء الهجمات الإسرائيليّة . أو أنّ أكثر من 39.000 طفل قد فقدوا على الأقلّ أحد أوليائهم و حوالي 17.000 منهم فقدوا الوليّين معا . أو عندما مقُتل مئات الفلسطينيّين والفلسطينيّات بفعل التجويع المتعمّد .
خطّة ترامب : دفع الهيمنة و السيطرة الإمبرياليّة – و ليس " السلام " :
جاعلا الأشياء أسوا ، هدف خطّة ترامب ل" السلام " لم يخرج بشيء متّصل بضمان السلام و الحرّية و المستقبل الوضّاء للفلسطينيّين و الفلسطينيّات ضحايا هذه الإبادة الجماعيّة . الغاية منها ، كما كتبنا في الأسبوع الفارط ، هي " محو الحقوق الفلسطينيّة ، والغرق إلى العنق في الإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل ، و تعميق هيمنة الولايات المتّحدة و نهبها ". للحفاظ على قبضتها على الوضع ، نشرت الولايات المتّحدة 200 ألف جندي ( بعدُ في المنطقة ) لإسرائيل " لمراقبة إيقاف إطلاق النار في غزّة " ، و ضمان تنفيذ خطّة ترامب .
في الأسبوع الماضي مجموعة من 36 أخصّائيّ من الأمم المتّحدة وثّقت 15 طريقة مختلفة تخرق بها خطّة ترامب القانون الدوليّ بما فيها دوس الحقّ الفلسطيني في تقرير المصير ، و بدلا من ذلك فرض الهيمنة الأجنبيّة بقيادة الولايات المتّحدة . و تفصل أكثر الأراضي الفلسطينيّة بغزّة عن الضفّة الغربيّة و لا يحاسب إسرائيل و لا الولايات المتّحدة على جرائمهما المدوّية . (6)
مستقبل خطّة ترامب ل" السلام " : مجهول :
انتهاء المذابح الإباديّة الجماعيّة بغزّة من عدمه في نهاية المطاف ، و بقاء إيقاف اطلاق النار من عدمه يظلاّن موضع شكّ.
فطوال سنوات و سنوات ، لم تتوقّف إسرائيل عن الكذب أو تقويض بصفة متكرّرة المفاوضات ، و قد سكرت اتفاقيّات إيقاف إطلاق النار – حديثا في مارس الماضي .
و الآن ، حتّى و إن وافقت إسرائيل على إيقاف إطلاق النار مع لبنان في نوفمبر 2024 ، فهي تواصل هجماتها على أساس يوميّ تقريبا ن قاتلة 103 مدنيّين مذّاك . و في المدّة الأخيرة ، يوم السبت الماضي ، قصفت إسرائيل بالقنابل جنوب لبنان قاتلة شخصا و جارحة سبعة آخرين .
و علاوة على ذلك ، تدعم إسرائيل غوغاء القتل بوقا من المستوطنين الإسرائيليّين الذين يبثّون الرعب في صفوف الفلسطينيّين و الفلسطينيّات في الضفّة الغربيّة – مجرّفين أشجار زيتون قديمة و حارقين منازلا و مجبرين الفلسطينيّين على الرحيل و حتّى قاتلينهم .
من غير المعروف إن كانت إسرائيل ، عقب المرحلة الأولى في غزّة ، ستواصل تطبيق خطّة ترامب التي هي لامتكافئة بدرجة كبيرة بعدُ لصالحها . و تعنى المرحلة الثانية من خطّة ترامب مفاوضات بشأن حكم غزّة ، و دور حماس و القوى الفلسطينيّة الأخرى ، و انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزّة .
لا تزال إسرائيل تتحكّم في 53 بالمائة من غزّة و يحذّر جيشها الغزّيين من أن يقتربوا من المناطق العسكريّة التي يتحكّم فيها الجيش الإسرائيلي . و لا يزال نتنياهو يقاتل للمضيّ قُدُما في الإبادة الجماعيّة بطريقة أو أخرى . و في بيان تلفزيّ في 10 أكتوبر 2025 ، أكّد على أنّ حماس سيقع نزع سلاحها و أنّ غزّة ستكون منطقة غير عسكريّة ( حتّى و إن لم يقع بعدُ الاتفاق حول هذا ) . " إن لم نبلغ هذا بالطريقة السهلة – فليكن . سنبلغه بالطريقة الصعبة "، قال نتنياهو . و لم توافق حماس على الصفقة " إلاّ عندما شعرت بأنّ السيف على عنقها – و لا يزال على عنُقها " ، هدّد نتنياهو .(7)
و جاء في تقرير لجريدة " نيويورك تايمز " أنّ " لا يزال من غير الواضح إلى درجة كبيرة متى و في ظلّ أيّ ظروف ، ستوافق إسرائيل في نهاية المطاف بسحب قوّاتها من غزّة ". و ليس من الواضح أيضا ما الذي ستفعله إسرائيل بعد عودة أسراها .
لقد شهدنا في السنتين الأخيرتين أكبر الجرائم المدوّية : إبادة جماعيّة بتقنية عالية منقولة مباشرة على هواتف الناس عبر العالم . و منفّذة هذه الإبادة الجماعيّة هي دولة إسرائيل الأبارتهايد اللاشرعيّة و المدعومة و المموّلة و المسنودة من طرف الولايات المتّحدة .
وقف الناس حول العالم وقفوا ليطالبوا بوضع نهاية للإبادة الجماعيّة ، و نُزعت الشرعيّة عن إسرائيل بعيون العالم . لكن ل ليس بوسعنا السماح ببقاء إبادة جماعيّة بطيئة و صامتة .
كلّ الناس أصحاب الضمائر ينبغي أن يقاتلوا من أجل إنهاء الإبادة الجماعيّة التي تقترفها الولايات المتّحدة – إسرائيل في حقّ الشعب الفلسطيني و نهاية لحصار غزّة . و بينما نقوم بذلك ، شحذ نظراتنا للقتال في سبيل مستقبل يستحقّه الشعب الفلسطيني الذى بقي على قيد الحياة رغم الجحيم على الأرض ، للأطفال الذين واصلوا الرقص و اللعب في خضمّ هذا الكابوس .
لتبقى عيوننا على غزّة !
هذا النظام فاسد و غير شرعيّ . نحتاج و نطالب ب : نمط حياة جديد تماما ، و نظام مغاير جوهريّا .
اغتيال الصحفي و المغنّى الفلسطيني صالح الجفراوي :
بعد أيّام فحسب من الاحتفال بإيقاف إطلاق النار ، وقع اغتيال صالح الجفراوي ، الصحفيّ الفلسطيني البارز و الناشط و المغنّى يوم 12 أكتوبر 2025 في مدينة غزّة . كان عمره 28 سنة . و قد أمضى السنتين الفارطتين بشجاعة موثّقا الإبادة الجماعيّة التي تقترفها الولايات المتّحدة / إسرائيل في غزّة رغم المخاطر الكبرى على شخصه .
استهدفته إسرائيل و قد تلقّى عدّة تهديدات من إسرائيل . و قد سبقت هذه التهديدات اغتيالات لأكثر من 270 صحفيّ على يد إسرائيل في غزّة طوال السنتين الماضيتين . و قد قال لقناة الجزيرة في جانفي ، " بأمانة ، عشت في خوف كلّ لحظة ، لا سيما بعد ما سمعت ما كان يقوله عنّى المحتلّ الإسرائيليّ . كنت أعيش حياتي لحظة بلحظة ، غير عارف ما الذى ستأتى به اللحظة التالية ."
و كتب صالح كذلك و أنتج عددا من الأغاني بينما كان يقوم بالتغطية الإعلاميّة .
ما أدّى إلى هذا الاغتيال غير واضح تماما ، لكنّ أُطلق عليه النار و قُتل على يد أعضاء من " مليشيا مسلّحة " بينما كان يغطّى الصدامات في مدينة غزّة . و كان الصدام بين أعضاء من حماس و مليشيا أو عصابة معارضة لحماس . و لا ندرى إن كانت هذه العصابة الخاصة تعمل أم لا مع إسرائيل ، لكنّنا نعرف إن كانت إسرائيل تحاول تمويل عديد العصابات عبر غزّة لتعويض قيادة حماس و بثّ عدم الاستقرار في المنطقة .
هوامش المقال :
1- في 7 أكتوبر 2023 ، شنّت حماس ، منظّمة أصوليّة إسلاميّة حكمت غزّة منذ 2008 هجوما رجعيّا على داخل إسرائيل خلاله قتلت 1139 إسرائيليّا و غير إسرائيلي و أخذت 251 أسيرا . و استهداف المدنيّين أو أسرهم يعدّان جرائم حرب . و عندها استخدمت إسرائيل ذلك ذريعة لشنّ إبادة جماعيّة على نطاق واسع ضد الشعب الفلسطيني ككلّ .
2- يُنتظر من حماس أن تحرّر 20 أسيرا من الأحياء في غزّة و أن تعيد جثامين 28 آخرين . و على إسرائيل أن تطلق سراح حوالي 2.000 سجين و سجينة فلسطينيّين و جثامين 360 فلسطينيّا و فلسطينيّة .
3- قتلت إسرائيل ما لا يقلّ عن 118 فلسطيني حتّى بعد أن طلب منها ترامب ( 3 أكتوبر ) أن تضع نهاية فوريّة لهجماتها.
"Israeli Forces Kill 8 Palestinians Across Gaza in the Past 24 Hours," Democracy Now!, October 8, 2025.
4- توم فلاتشر ، المنسّق السامي للإغاثة الاستعجالية التابعة للأمم المتّحدة ، أكّد أنّ في الستّين يوما من إيقاف إطلاق النار ، " سنسعى إلى الترفيع من قنوات التزويد بالمساعدات بمئات الشاحنات يوميّا . الغذاء – سوف نصعّد من التزيود بالغذاء عبر غزّة لنبلغ 2.1 مليون إنسان الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائيّة و حول 500 ألف الذين يحتاجون إلى الغذاء . يجب إيقاف المجاعة في المناطق التي استفحلت فيها و منع انتشارها إلى مناطق أخرى ". و تسعى الأمم المتّحدة إلى المساعدة في إعادة بناء المدارس و المعاهد و المستشفيات و أنظمة المياه ، و توزيع خيم ، و خدمات طبّية و غير طبّية الناس في غزّة في أمسّ الحاجة إليها . "
Israeli Government Approves First Phase of Gaza Ceasefire Deal," Democracy Now!, October 10, 2025
5- U.S. Military Aid and Arms Transfers to Israel, October 2023 – September 2025, William D. Hartung, October 7, 2025
6- و يشير أخصّائيّو الأمم المتّحدة أيضا إلى أنّ " الخطّة تفرض " نزع الفكر الراديكالي " ( أساسا " إعادة تعليم " الفلسطينيّين و الفلسطينيّات لدعم إسرائيل ) على غزّة لكنّه لا يتطرّق للخطاب المعادي للفلسطينيّين و الفلسطينيّات و المعادي للعرب في إسرائيل . و لاحظ الأخصّائيّون أنّ التحريض على العنف و حتّى الإبادة الجماعيّة كان بارزا في الخطاب الإسرائيلي طوال السنتين الفارطتين ، لكن هذا لا يقع التطرّق له " .
7- Gaza Cease-Fire Begins, Israel Says, as Thousands Return to the North," New York Times, October 10, 2025.



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 140 : عنصريّة صارخة و فاشيّة سافرة ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 139 : المزيد من العنصريّة الإباديّة ...
- مقدّمة الكتاب 53 : الإقتصاد السياسيّ الماويّ و الطريق الثوري ...
- بيان صحفيّ من اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ...
- تصاعد الإحتجاجات ضد الإعدامات السريعة و - البطيئة - مع ترحيل ...
- - خطّة سلام - ترامب لغزّة : محو الحقوق الفلسطينيّة ، والغرق ...
- بيان هام لبوب أفاكيان – الثورة عدد 141 : يداهمنا الوقت بصفة ...
- مع عقد المجلس العام للأمم المتّحدة لجلسة في نيويورك ، تصعّد ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 135 : الآن يُعلن مجانين الماغا صراح ...
- بيان تضامن من حركة - لنحرق القفص / لنطلق سراح العصافير - في ...
- إنطلاق الغزو البرّيّ الوحشيّ الإسرائيلي لمدينة غزّة
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 133 : أجل فاشيّة نظام ترامب / الماغ ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 134 : - اللعب وفق القوانين - و الخس ...
- الحقيقة هي الحقيقة ، الفاشيّة هي الفاشيّة [ بصدد إغتيال شارل ...
- الإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل في غزّة : حِمَم من ال ...
- إلى الشيوعيّين الثوريّين ، و الذين يتطلّعون إلى عالم أفضل(1) ...
- إلى الشيوعيّين الثوريّين ، و الذين يتطلّعون إلى عالم أفضل(2) ...
- بوب أفاكيان – الثورة 132 : مسألة المبدأ برمّتها ...
- دروس للإنسانيّة يقدّمها المساجين السياسيّين الإيرانيّين مقاب ...
- بدعم من الولايات المتّحدة ، تهدّد إسرائيل بفتح - أبواب جهنّم ...


المزيد.....




- مئات من المتظاهرين الأصليين يطالبون بالاعتراف بالأراضي في عا ...
- لا لبرلمان افقار الجماهير واستعباد النساء وسلب الحريات
- نتنياهو بين ترامب واليمين المتطرف.. أي طريق سيختار؟
- م.م.ن.ص// تقرير حول الوضع الصحي بإقليم تاونات: واقع مزري يع ...
- قتلى باشتباكات بين متظاهرين داعمين لفلسطين والشرطة الباكستان ...
- قتلى باشتباكات بين متظاهرين داعمين لفلسطين والشرطة الباكستان ...
- جيل- زد والمقاومة بالحيلة
- الفاشية الجديدة والإمبريالية والحرب والثورة في الشرق الأوسط ...
- جريدة المناضل-ة الشهرية تعود للصدور
- كاتبة بريطانية: شباب الغرب أصبحوا يفضلون اليمين المتطرف على ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية(النمو السلبي: مبدأ يزعم أنه يحرك المجتمع إلى ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (من مايوت إلى كاليدونيا الجديدة، الإمبريالية ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (المغرب العربي: الشعوب هى من تواجه الإمبريالية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية! / طلال الربيعي
- مقال (الاستجواب الدائم لكورنيليوس كاستورياديس) بقلم: خوان ما ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - إيقاف إطلاق النار بغزّة : يعود الشعب الفلسطيني إلى - سلام - القبور وسط الركام و الحياة الممزّقة – عقب التصعيد في الإبادة الجماعيّة ، يصف ترامب نفسه ب - صانع السلام -