أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 139 : المزيد من العنصريّة الإباديّة الجماعيّة من دونالد ترامب !














المزيد.....

بوب أفاكيان – الثورة عدد 139 : المزيد من العنصريّة الإباديّة الجماعيّة من دونالد ترامب !


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8494 - 2025 / 10 / 13 - 22:48
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


جريدة " الثورة " عدد 139 ، 26 سبتمبر 2025
www.revcom.us

هذا بوب أفاكيان – الثورة عدد 139 .
قبل سنوات خمس ( سنة 2020 ) ، كتبت سلسلة مقالات بعشرة حلقات ، دونالد ترامب – العنصريّ الإبادي الجماعي – فيه حلّلت لماذا هو بالضبط كذلك ( و هذه السلسلة متوفّرة على revcom.us/BA’s Collected Works ). و إن كانت هناك حاجة للمزيد من الأدلّة عن هذه حقيقة ترامب هذه ، فإنّه مرّة أخرى قد قدّم هذه الأدلّة ، عندما تقيّأ حديثا زعم أنّ شباب السود الذى يرتكب جرائما " وُلدوا " ليكونوا مجرمين خبثاء .هذه بالضبط لغة الإبادة الجماعيّة .
إلى جانب الفظائع الأخرى ، يُنكر ترامب الأساس الإنسانيّ ، و القدرة على التغيير ، للشباب ( و آخرين ) الواقعين في شراك الجريمة . أثناء النهوض الراديكالي الإيجابيّ جدّا لستّينات القرن العشرين وإلى سبعيناته ، أضحى ظاهرة جماهيريّة: أعداد واسعة من الناس الذين اقترفوا إلى الجرائم صاروا مقاتلين واعين ، مع تحوّل الكثيرين إلى ثوريّين ، بمن فيهم البعض الذين باتوا أعضاء و قيادات في صفوف الشيوعيّين الثوريّين . ( و هذا صحيح أيضا بشأن الأعداد الكبيرة من الجنود و قدماء جيش الولايات المتّحدة ، ساهموا في جرائم الحرب المريعة التي اقترفها جيش الولايات المتّحدة في الفيتنام ، لكن تاليا تحوّل ضد تلك الحرب و صار قوّة هامة في معارضة الحرب – مع البعض ، مرّة أخرى ، تحوّلوا ليس إلى معادين للإمبرياليّة بقوّة فقط لكن أيضا التبنّى التام لنظرة تحريريّة و برنامج شيوعي ثوريّ ) .
عندما يتبجّح ترامب باستخدام الجيش " لإيقاف الجريمة " و فرض " القانون و النظام " – و عندما يعيد إقامة تماثيل فيدراليّة و تكريمات ل " أبطال " الكنفدراليّة ، بينما يستبعد بالقوّة ما يحيل على العبوديّة من المؤسّسات حول البلاد – وهذه إشارة واضحة عن الكره العميق الذى يشعر به تجاه جماهير السود و موقف جليّ لما يسعى لفعله لجماهير السود: تشديد القمع الإجرامي الذى يتعرّضون له بعدُ .
في تعارض مباشر مع هذا السمّ العنصريّ الإبادي الجماعي لترامب ، حلّلت بالتفصيل كيف أنّ هذا النظام في هذه البلاد – و الوضع الذى يأسرون فيه و يبقون فيه بقوّة ، ملايين الشباب و آخرين – هو السبب الجوهريّ للجريمة التي يستغلّها فاشيّون مثل ترامب ل" يبرّروا "عنصريّتهم الإبادية الجماعيّة .إنّ " مزيج سام " من الرأسماليّة و العنصريّة – " من الميز العنصريّ و التمييز المنهجيّين المتطوّرين تاريخيّا ، و المفروضين بعنف وحشيّ للسلطات القائمة ، معا مع السير و المتطلّبات الأساسيّين للنظام الرأسمالي " هذا مقتطف من مقال آخر ألّفته ، " يمكن وضع نهاية للاضطهاد العنصريّ ، لكن ليس في ظلّ هذا النظام " وهو متوفّر كذلك على رابط revcom.us/BA’s Collected Works ، حيث حلّلت كلّ هذا بصفة أشمل و أعمق ).
أمّا بالنسبة إلى الحجّة التي عادة ما يقدّمها الفاشيّون ( و بعض الآخرين ) و مفادها أنّ " انهيار أسرة السود التي يهيمن عليها الذكور " هو سبب الجريمة في صفوف شباب السود ، إضافة إلى واقع ما نحتاجه ليس التفوّق و الهيمنة الذكوريّين و إنّما العلاقات الجندريّة القائمة على المساواة ، الحقيقة هي أنّ " الوضع حيث عديد الأمّهات السود تركن لوحدهنّ في ظروف فقر مدقع – غالبا ما تجتهدن و تكافحن ببطولة لإعالة أطفالهنّ – هو علامة عن التمييز الشامل و اللامساواة الوحشيّة التي يتواصل تعرّض السود ، ذكورا و إناثا ، و جذور هذا تعود إلى قرون من الاضطهاد الذى أُجبر السود على تحمّله ". ( و يتمّ تحليل هذا تحليلا أتمّ في مقال لي آخر سنة 2020 ، " كلّ شيء إلاّ الحقيقة " )
إليكم واقع مناسب و هام جدّا : طوال أيّام إرهاب الميز العنصريّ جيم كرو و الكلو كلوكس كلان ، غالبيّة أسر السود كانت متكوّنة من أبوين – أسرة السود النموذجيّة كانت الأسرة البطرياركيّة التي يهيمن عليها الذكور – و هل يرغب أيّ إمرء أن يحاجج أنّ السود لم يكونوا يتعرّضون للاضطهاد الأفظع ؟!
و مرّة أخرى ، كلّ هذه الحجج العنصريّة جزء من الهجوم الإبادي الجماعيّ ضد السود على أنّهم أدنى من البشر – و تُبعد هذه الحجج الفاسدة عن الفهم العلميّ كون هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي كما تطوّر عبر تاريخ هذه البلاد وصولا إلى يومنا هذا ، هو السبب الجوهري لأشياء مثل الجريمة ، إلى جانب عديد الطرق الرهيبة الأخرى التي بها تُجبر جماهير الشعب ، عبر العالم بأسره ، على المعاناة نتيجة سير هذا النظام .
و ماذا يقول عن هذا النظام الذى ولّد حكم نظام يتراّسه العنصريّ الإبادي الجماعي و الفاشيّ تماما ، دونالد ترامب ؟!
و الحلّ الجوهريّ لهذا المشكل الجوهريّ هو الثورة ، لكنس و اجتثاث هذا النظام اجتثاثا تاما ، و إنشاء بدلا منه نظاما تحريريّا حقيقيّا ، كما جرى الحديث عنه في بيان الشيوعيّين الثوريّين (revcoms ) ، " نحتاج و نطالب ب : نمط حياة جديد تماما و نظام مغاير جوهريّا " ( وهو أيضا متوفّر على موقع أنترنت revcom.us [ متوفّر باللغة العربيّة على صفحات الحوار المتمدّن ، ترجمة شادي الشماوي ٍ] ).
و مرّة أخرى ، الآن بالذات ، الحاجة المباشرة و الملحّة بالنسبة إلى الملايين ليتبنّوا نداء منظّمة " لنرفض الفاشيّة " RefuseFascism.org للتعبأة في وحدة قويّة غير عنيفة في واشنطن دى سى في 5 نوفمبر 2025 .
و لتكرار نقطة التوجّه الهامة هذه :
" عدّة أفراد و منظّمات و مجموعات ستكون لديها وجهات نظر مختلفة بشأن ما ولّد هذه الفاشيّة ، و بماذا يتعيّن تعويضها، و نحن الشيوعيّين الثوريّين سنواصل التقدّم و المحاججة بصراحة عن وجهات نظرنا بهذا الشأن ، و تشجيع آخرين على أن يتقدّموا كذلك بآفاقهم الخاصّة . لكن هذا يجب أن يحدث في إطار و جوّ أين ندفع فيه معا لتجاوز كلّ العراقيل – موحّدين كلّ من يمكن توحيدهم ، بالملايين و الملايين ، لبلوغ الهدف التاريخي الحقيقيّ لترحيل هذا النظام الفاشيّ .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدّمة الكتاب 53 : الإقتصاد السياسيّ الماويّ و الطريق الثوري ...
- بيان صحفيّ من اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ...
- تصاعد الإحتجاجات ضد الإعدامات السريعة و - البطيئة - مع ترحيل ...
- - خطّة سلام - ترامب لغزّة : محو الحقوق الفلسطينيّة ، والغرق ...
- بيان هام لبوب أفاكيان – الثورة عدد 141 : يداهمنا الوقت بصفة ...
- مع عقد المجلس العام للأمم المتّحدة لجلسة في نيويورك ، تصعّد ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 135 : الآن يُعلن مجانين الماغا صراح ...
- بيان تضامن من حركة - لنحرق القفص / لنطلق سراح العصافير - في ...
- إنطلاق الغزو البرّيّ الوحشيّ الإسرائيلي لمدينة غزّة
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 133 : أجل فاشيّة نظام ترامب / الماغ ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 134 : - اللعب وفق القوانين - و الخس ...
- الحقيقة هي الحقيقة ، الفاشيّة هي الفاشيّة [ بصدد إغتيال شارل ...
- الإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل في غزّة : حِمَم من ال ...
- إلى الشيوعيّين الثوريّين ، و الذين يتطلّعون إلى عالم أفضل(1) ...
- إلى الشيوعيّين الثوريّين ، و الذين يتطلّعون إلى عالم أفضل(2) ...
- بوب أفاكيان – الثورة 132 : مسألة المبدأ برمّتها ...
- دروس للإنسانيّة يقدّمها المساجين السياسيّين الإيرانيّين مقاب ...
- بدعم من الولايات المتّحدة ، تهدّد إسرائيل بفتح - أبواب جهنّم ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 130 : العنصريّة الصارخة و الفاشيّة ...
- بوب أفاكيان – الثورة عدد 131 : الجريمة قضيّة حقيقيّة . لكن ا ...


المزيد.....




- م.م.ن.ص// تقرير حول الوضع الصحي بإقليم تاونات: واقع مزري يع ...
- قتلى باشتباكات بين متظاهرين داعمين لفلسطين والشرطة الباكستان ...
- قتلى باشتباكات بين متظاهرين داعمين لفلسطين والشرطة الباكستان ...
- جيل- زد والمقاومة بالحيلة
- الفاشية الجديدة والإمبريالية والحرب والثورة في الشرق الأوسط ...
- جريدة المناضل-ة الشهرية تعود للصدور
- كاتبة بريطانية: شباب الغرب أصبحوا يفضلون اليمين المتطرف على ...
- الصين والإبادة الجماعية في غزة: نأي إستراتيجي
- لقاء تشي غيفارا مع ارنست ماندل
- انبعاث اليسار الجذري والسياسة العمالية


المزيد.....

- كراسات شيوعية(النمو السلبي: مبدأ يزعم أنه يحرك المجتمع إلى ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (من مايوت إلى كاليدونيا الجديدة، الإمبريالية ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (المغرب العربي: الشعوب هى من تواجه الإمبريالية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية! / طلال الربيعي
- مقال (الاستجواب الدائم لكورنيليوس كاستورياديس) بقلم: خوان ما ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان – الثورة عدد 139 : المزيد من العنصريّة الإباديّة الجماعيّة من دونالد ترامب !