أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - يوحنا بيداويد - العبثية تنال جائزة نوبل!














المزيد.....

العبثية تنال جائزة نوبل!


يوحنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 08:49
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


العبثية تنال جائزة نوبل!!
10/10/2025
فائز الكاتب المجري المجرى لازلو كراسناهوركاي المعروف بكتابته الأدبية بالعبثية والفوضى بجائزة نوبل يوم أمس

مبروك للكاتب ولجهوده، ولكن الغريب في الأمر كيف تمنح اللجنة المشرفة على الجائزة الى كاتب يلقب ويكتب عن العبثية، ما المغزى من ذلك؟ كيف تنال العبثية وأخواتها جائزة نوبل! أي أهمية للعبثة في بناء الإنسانية؟ أم هذا الأمر لم يعد مهما بالنسبة الى اعضاء اللجنة ؟

هذه الأسئلة وغيرها تضعنا في موقف نفكر هل خرجت الحضارة من مبادئ التي تأسست عليها، او من مسارها؟ هل لم يعد التعليم والتربية أهمية هل انتهى دور المثل والحكمة والفضائل التي وضعها افلاطون وارسطو وسقراط في اعلى سلم القيم. ام الاهمية اليوم هي للعبثية والسخرية صور ومواقف ومفردات النقدية التي تجلب استمتاع للقارئ فقط؟
فعلا نعيش في تخبط فكري وعلمي قبل نصل تخبط السياسيين المعروفين باسلوبهم وهدفهم البراغماتي الذي يطمر المثل والقيم. الذين لم تركوا أهمية المُثل وإبراز الشخصية.

براي المتواضع هذا الموقف وهذه النتيجة تشير لم يعد للتاريخ معنى، وان انحدار الإنسانية شديد مهما تحدثت وسائل التواصل الاجتماعي بالإيجابية للواقع والثورة في التواصل الاجتماعي من خلال وسائل تطبيقات التكنولوجية.
جائزة نوبل كنت أتوقع تعطي لكاتب وثق جرائم إنسانية في رواية، او سيرة عالم وتضحياته في سبيل هدفه من اجل خدمة الإنسانية...........الخ
أية حضارة وقيم سوف نورث للأجيال القادمة؟
الله يكون في عونهم.

Absurdism wins the Nobel Prize
Youhana Bidaweed
10/10/2025
Hungarian writer László Krasznahorkai, known for his literary works characterized by absurdism and chaos, won the Nobel Prize yesterday.
Congratulations to the author for his efforts, but what is strange is how the committee supervising the prize could award it to an author who writes about absurdism. What is the point of that?
Congratulations to the writer for his efforts, but what is strange is how the committee overseeing the prize could award it to a writer who is known for writing about absurdity. What is the point of that? How can absurdity and its ilk win the Nobel Prize? What importance does absurdity have in the construction of humanity?´-or-is this no longer important to the members of the committee?
These questions and others make us wonder whether civilization has strayed from the principles on which it was founded,´-or-from its path. Are education and upbringing no longer important? Has the role of the ideals, wisdom, and virtues that Plato, Aristotle, and Socrates placed at the top of the ladder of values come to an end?´-or-is the importance today in absurdity and sarcasm, images and situations, and critical vocabulary that only bring enjoyment to the reader?

We are indeed living in intellectual and scientific confusion before we reach the confusion of politicians known for their style and pragmatic goals that bury ideals and values. Those who have not left the importance of ideals and the highlighting of personality.

In my humble opinion, this situation and this result indicate that history no longer has any meaning, and that the decline of humanity is severe, no matter how much social media talks positively about reality and the revolution in social communication through technological applications.

I expected the Nobel Prize to be awarded to a writer who documented human crimes in a novel,´-or-the biography of a scientist and his sacrifices in pursuit of his goal of serving humanity...etc.
What civilization and values will we pass on to future generations, God willing?
May God be with them.



#يوحنا_بيداويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطلاق افة اصابت مجتمعنا في المهجر
- جريدة السفير العربية في كندا تجري مقابلة مع الكاتب يوحنا بيد ...
- السياسيون العراقيون لم يتعلموا من دروس التاريخ
- العقل الجمعي
- تاثير وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع
- مقارنة بين جدلية هيجل ووجودية كيركيغارد
- خطر انتشار مرض التوحد عند الأطفال
- نظرية تفسير مفهوم العدد بين هوسرل وفريجه
- محاولة علم النفس التجريبي لإيجاد أساس مشترك بين العلوم
- ديالكتيكية هيجل وجدلية كارل ماركس/ 2
- هل عادت الروح الى جسد الوطن بعد كاس الخليج 25؟!
- ديالكتيكية هيجل وجدلية كارل ماركس/ الجزء الاول
- تعقيب على اراء د عبد الله رابي في مقابلته الاخيرة بخصوص الرا ...
- علم النفس التحليلي/سيجموند فرويد
- لنزاعات النفسية الرئيسية وتاثيرها على القرارات الشخصية / الج ...
- العولمة في محك في هذه المرحلة من التاريخ
- علم النفس التجريبي- الفيزيقي/ الجزء الثاني
- عجلة التغير الى اين تقودنا!
- علم النفس في التاريخ
- أهمية المعرفة في التاريخ


المزيد.....




- فحص العذرية في إيران… أداة سيطرة تنتهك كرامة النساء
- صحافيات وصحافيون تحت النار في الفاشر: أجساد منتهكة وأصوات مح ...
- ريبورتاج حصري: نساء سوريات يكسرن الصمت حول وقائع اغتصابهن في ...
- ورقة بحثية: بين العمل المأجور وغير المأجور المساهمة الاقتصاد ...
- هل يقيّم -شات جي بي تي- النساء أقل من الرجال؟
- -أيتام الجبال-: ذاكرة امرأة عاشت بين جبال الدروز وأوكرانيا ا ...
- تحليل CNN: حبوب الإجهاض أكثر أمانًا من -البنسلين- و-الفياغرا ...
- الاكتئاب والجينات.. لماذا النساء أكثر عرضة؟
- مقتل 14 جنديا في جنوب السودان بسبب امرأة
- المرأة الكردية تتصدر المشهد الانتخابي بالإقليم: 4 نساء يترأس ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - يوحنا بيداويد - العبثية تنال جائزة نوبل!