أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ظاهر صالح الخرسان - ازمة السلطة وجمهور المقاطعة














المزيد.....

ازمة السلطة وجمهور المقاطعة


ظاهر صالح الخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 8486 - 2025 / 10 / 5 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الصعوبة جدا ان تتكًيف الجماهير على منهجية سياسية ذات خطاب منطقي موضوعي بعد مرور 22 عاما على التجربة السياسية في العراق ومن الخطابات التي تعزف على العواطف والشعارات المذهبية وشعارات القوة والس.ـلاح والمؤامرة ، ومن خلال هذه الشعارات استطاعت الانظمة السياسية صناعة عدو يُهدِّد تلك الجماهير وقت الازمات المُفتعلة وترسيخ الخوف ويدفعها الى قبول قرارات وسياسات وممارسات تلك الرموز مهما كانت ظالمة ومجحفة بحق الشعب وبحق البلاد ، ويُمارس رجال السلطــة عادة الاستبداد السياسي بكل اشكـــاله وبالآليات المتاحة التي وفَّرتها الديمقراطية والتي تم الاستيلاء عليها ووضعها في خانة (خدمة السلطة) منها :
* الحق الانتخابي
* حرية الاعلام
*القوانين والتشريعات
*السلطة القضائية
*المال السياسي
*الدين والمذهبية
لذلك تأتي المُقاطعة كأستراتيجية واضحة المَعالم والاهداف ضد هذا الاستبداد، فالمتغيرات السياسية العراقية تأتي اولا وفق متغيرات المنطقة الأقليمية وازماتها على وجه الخصوص ثم تأتي بالدرجة الثانية مع معطيات النتائج الانتخابية ، وبما إن كل قوة سياسية تؤثر وتتأثر بحيث لا توجد قوى سياسية معزولة عن الاخرى ، فالقوة السياسية هي كل طاقة اجتماعية موجهة نحو السلطة ، ما فعله السيد الصدر شئنا ام أبينا تحريك البوصلة السياسية باتجاه ما يريده هو – المقاطعة والتهدئة- لا ما يردونه من استخدام التيار كأزمة اجتماعية سياسية كونه خط فاعل على المستوى السياسي والشعبي ، وعلى الجمهور السياسي ان يتفهّم الوضع العراقي بكل جوانبه السياسية والاجتماعية والجانب الدولي والاقليمي ، فمعادلة النجف الاشرف جاءت كموقف اخلاقي من العملية السياسية ومسك العصا من المنتصف لرفض الواقع السياسي المُميت ، من خلال استراتيجية المقاطعة وتأثيرها الاجتماعي والسياسي وانتزاع بقايا الشرعية من هذه القوى المتحكمة التي انهكها الفساد والصراع والمصالح الضيقة واستلاب القرار فعندما تم إختراع الراديو قبل 100 عام واكثر إنبهر العالم وقالوا وصل التطور الفكري إلى نقطة النهاية وتوقعوا أنه لن يتفوق أي إختراع على الراديو وكتبت أشهر صحيفة بريطانية خبرا ((رجل يتكلم في موناكو ويسمعه رجل في لندن إنها النهاية )) لكنها ليست النهاية للاختراع واصبح الراديو حاجة غير ضرورية في حياة الناس بمرور الوقت ، وهذا يذكرنا بما يسوّقه رجال السلطة وكأن العراق نهايته وبقاءه مرهون ببقاءهم في الحكم دون اصلاح او تغيير في الواقع السياسي .



#ظاهر_صالح_الخرسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطاب الطائفي في الموسم الانتخابي
- قمة في منخفض سياسي
- الانتخابات التشريعية في العراق ...تحديات وازمة سياسية
- العراق ما بعد سوريا ...التحديات ومستقبل العمل السياسي
- اوزان في مهب الريح
- بقعة التَّحدّي في غزة...أصابَت اسواق المُضاربين بالكسَاد


المزيد.....




- بعد توقيع ترامب مشروع قانون إبستين.. إليكم ما الذي يمكن أن ي ...
- ما هو موسم السفر -السري- في أوروبا.. ولِمَ أصبح القاعدة؟
- تتضمن -تنازلا عن أراض-.. مصدر يكشف لـCNN بعض تفاصيل خطة ترام ...
- بيتر سالزمان يحقّق إنجازاً تاريخياً بالطيران ببدلة مجنّحة فو ...
- -التهديد ما زال خلف الجدار-.. فيديو - قلق في شمال إسرائيل من ...
- -ماتت ابنتي وابنتاها- .. إسرائيل تقصف غزة مجددا وحماس تعلن - ...
- إيطاليا: فندق يديره مهاجرون في صقلية
- أمين كساسي.. وجه بارز للنضال ضد تجارة المخدرات في فرنسا
- كالاس: يجب إشراك الأوكرانيين والأوروبيين في أي خطة للسلام في ...
- زيارة تاريخية واستقبال مهيب لبن سلمان في واشنطن وترامب يعلن ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ظاهر صالح الخرسان - ازمة السلطة وجمهور المقاطعة