|
طوفان الأقصى 729 - خطة ترامب للسلام في غزة - ورؤى روسية متباينة
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8486 - 2025 / 10 / 5 - 11:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي
5 أكتوبر 2025
مقدمة: عودة ترامب إلى قلب الأزمة
في التاسع والعشرين من سبتمبر 2025، نشر البيت الأبيض ما وصفه بـ"الخطة الكاملة" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة. الخطة جاءت في عشرين بندًا، تتضمن وقفًا فوريًا لإطلاق النار، إنسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من القطاع، الإفراج المتبادل عن الأسرى والرهائن، وترتيبات أمنية وإدارية جديدة تتضمن نزع سلاح حركة حماس وإخراجها من المشهد السياسي.
كان الإعلان بمثابة عودة صاخبة لترامب إلى دائرة السيطرة على خيوط اللعبة، في لحظة ثبت فيها أن إدارة جو بايدن السابقة فشلت في الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو. بين الترحيب الإسرائيلي الحذر، وردود الفعل الفلسطينية الغاضبة، وبين وساطة قطرية ومصرية وتركية، برزت الخطة بإعتبارها "المبادرة الوحيدة المطروحة على الطاولة" – كما وصفتها بعض التحليلات الروسية – لكنها أيضًا محمّلة بالثغرات والتناقضات.
في هذا السياق، تناولت الصحافة والتحليلات الروسية الخطة من زوايا متعددة، عكست مزيجًا من الأكاديمية والسياسة والصحافة الإستقصائية. خمسة أصوات بارزة قدمت قراءتها: إيرينا زفياغيلسكايا (فونتانكا)، كامران غاسانوف (زفيزدا)، أرتور ديمتشوك (فيستي.رو)، نيل كيربيلوف (كوميرسانت)، ووكالة إنترفاكس (نقلاً عن الحدث). ومن خلال هذه الزوايا الخمس، يمكن رسم لوحة تحليلية متكاملة عن خطة ترامب، ومصير غزة، وحدود "السلام الأمريكي".
1. رؤية أكاديمية: الخطة كـ "الحل الوحيد المطروح"
في مقال نشرته صحيفة فونتانكا الالكترونية الروسية (1 أكتوبر 2025)، ترى الباحثة إيرينا زفياغيلسكايا – الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط – أن خطة ترامب قد تبدو "معقّدة وصعبة التنفيذ"، لكنها في الوقت ذاته "الحل الوحيد المطروح على الطاولة حاليًا". تقول: "صحيح أن هناك عناصر غير واقعية في الخطة، لكن من دونها لا يوجد أي بديل سياسي آخر. إستمرار الحرب يعني تدمير غزة، وإبقاء إسرائيل في مأزق عسكري وأخلاقي". زفياغيلسكايا، التي عُرفت بقراءاتها الأكاديمية المتأنية، شددت على أن البدائل المتاحة أمام الفلسطينيين والإسرائيليين تبدو شبه معدومة. فالخطة قد لا تضمن حلولًا جذرية، لكنها تضع مسارًا يفتح نافذة – وإن ضيقة – أمام مفاوضات لاحقة. بالنسبة لها، "أهمية الخطة تكمن في كونها أول مبادرة أمريكية منذ سنوات تقرّ مبدئيًا بوجوب الإنسحاب الإسرائيلي من غزة". هذا الطرح يعكس جانبًا من التفكير الواقعي في روسيا: حتى لو كانت الخطة غير مثالية، فإنها تظل أداة سياسية أفضل من "الفراغ الدبلوماسي".
2. غاسانوف: ترامب هو "الوحيد القادر على الضغط على نتنياهو"
في مقابلة بثتها صحيفة وقناة زفيزدا (1 أكتوبر 2025)، أكد الدكتور كامران غاسانوف – أستاذ التاريخ بجامعة سالزبورغ/النمسا وعضو هيئة التدريس في جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو – أن الخطة، بكل ثغراتها، تستمد قوتها من شخصية ترامب نفسه. يقول غاسانوف: "الوحيد الذي يمكنه التأثير على نتنياهو هو دونالد ترامب. فهو لا يحترم أحدًا سوى أخيه الأمريكي". يرى غاسانوف أن العلاقة الشخصية والسياسية بين نتنياهو وترامب تجعل من المستحيل على رئيس الوزراء الإسرائيلي تجاهل المبادرة الأمريكية. لكنه في الوقت نفسه يحذّر من أن "نجاح الخطة ليس مضمونًا"، موضحًا: "إذا لم يؤدّ المسار إلى إنسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، فإن الوحيد القادر على فرض ذلك هو ترامب – إن هو أراد ذلك". الأخطر في قراءة غاسانوف هو تحذيره من مصير غزة في حال فشل الخطة: "لا توجد أي ضمانات قانونية أو دولية تُلزم إسرائيل بتنفيذ البنود. وإذا إنهارت المبادرة، فإن غزة – آخر معقل للفلسطينيين – ستفقد إستقلالها تمامًا". بهذا التحليل، يربط غاسانوف مصير القطاع كله بمدى إلتزام ترامب، لا بآليات قانونية أو مؤسسات دولية، وهو ما يعكس هشاشة الأساس الذي تقوم عليه الخطة.
3. ديمتشوك: "الحل الحقيقي هو دولتان"
أما الأكاديمي أرثر ديمتشوك – رئيس قسم السياسة المقارنة في جامعة موسكو الحكومية – فقد قدم رؤية نقدية أكثر حدة عبر فيستي.رو (1 أكتوبر 2025). بالنسبة له، خطة ترامب قد تخفف الضغط عن إسرائيل، لكنها لا تقترب من جوهر المشكلة. يقول: "هذه الخطة لا تحل المشكلة بشكل شامل، لأن الحل الحقيقي هو إقامة دولتين كما كان مخططًا منذ أكثر من سبعين عامًا: دولة يهودية وأخرى عربية تتعايشان جنبًا إلى جنب. ما عدا ذلك مجرد حلول مؤقتة". ويضيف ديمتشوك أن الخطة تفيد إسرائيل على المدى القصير: "بفضل خطة ترامب، يمكن لإسرائيل أن تنهي عمليتها في غزة دون المخاطرة بجنودها. أي أنها تخدم إحتياجات إسرائيل الفورية، لكنها لا تقدّم أي ضمانات للفلسطينيين أو للمنطقة بأكملها". هنا يظهر صوت أكاديمي روسي مختلف: الخطة لا تعدو أن تكون "ترتيبًا تكتيكيًا" يحفظ ماء وجه إسرائيل ويتيح لترامب تسويق نفسه كصانع سلام، لكنها لا تقود إلى تسوية عادلة أو شاملة.
4. كوميرسانت: حماس تناور وتستند إلى الرأي العام
الزاوية الأكثر عمقًا جاءت من الصحفي نيل كيربيلوف في صحيفة كوميرسانت (1 أكتوبر 2025)، حيث سلط الضوء على موقف حركة حماس. يرى كيربيلوف أن الحركة لا تستطيع رفض خطة ترامب علنًا، لكنها في المقابل تسعى إلى تعديلها بما يجعلها أقرب إلى مصالحها. "قيادة حماس ستعلن قبولها بالمبادرة الأمريكية، لكنها ستطرح تعديلات جوهرية تقلب مضمونها رأسًا على عقب وتجعلها غير مقبولة من الجانب الإسرائيلي."
هذه التعديلات تشمل: •الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين على مراحل، وليس دفعة واحدة كما ينص الاتفاق. •تسليم السلاح إلى مراقبين عرب، بدلًا من إسرائيل أو طرف دولي. •الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة باستثناء المنطقة العازلة الحدودية. كيربيلوف يعزز تحليله ببيانات مهمة من إستطلاعات رأي أجراها مركز القدس للإعلام والإتصالات (JMCC)، تُظهر أن نسبة الفلسطينيين الذين يعتقدون بانتصار حماس تراجعت من 67.1% في أكتوبر 2023 إلى 25.9% في سبتمبر 2025. في المقابل، ارتفعت نسبة من يفضلون الحل عبر المفاوضات من 32% في مايو 2024 إلى 44.8% في سبتمبر 2025. هذه الأرقام تكشف عن تحول إجتماعي–سياسي في المزاج الفلسطيني: من التعويل على المقاومة المسلحة إلى التطلع نحو تسوية سياسية، وهو ما يضع حماس في موقف معقد بين "المزايدة السياسية" و"الواقعية التفاوضية".
5. إنترفاكس: التفاصيل التفاوضية والتمسك بالسلاح الدفاعي
أما وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، فنقلت (1 أكتوبر 2025) عن قناة "الحدث" السعودية تفاصيل إضافية حول موقف حماس. أوضحت الوكالة أن الحركة طلبت من الوسطاء القطريين والمصريين "توضيحات" حول عدة بنود في خطة ترامب، أهمها:
•جدول زمني واضح لإنسحاب الجيش الإسرائيلي. •ضمانات مكتوبة لإنهاء الحرب. •التمييز بين السلاح "الدفاعي" و"الهجومي"، حيث شدد ممثل الحركة على أن: "السلاح الدفاعي حق لحماس". رفض أي إدارة دولية للقطاع، مع الإصرار على أن "غزة يجب أن تُدار من قبل الفلسطينيين أنفسهم، حتى لو كانوا مستقلين سياسياً". تكشف هذه التفاصيل عن لبّ الخلاف: واشنطن وتل أبيب تريدان نزع سلاح حماس وإخراجها من المشهد السياسي، بينما الحركة – وإن أبدت مرونة شكلية – تتمسك بحقها في البقاء كفاعل عسكري–اجتماعي في القطاع.
خاتمة: بين تجميد الصراع وتجديده
من خلال قراءة هذه الأصوات الخمسة – الأكاديمية والسياسية والصحفية – يمكن تلخيص الصورة على النحو التالي: الخطة بالنسبة لزفياغيلسكايا: حل وحيد مطروح، ولو كان صعب التنفيذ. بالنسبة لغاسانوف: نجاحها رهين بترامب وحده، وفشلها يعني ضياع استقلال غزة. بالنسبة لديمتشوك: مجرد صفقة قصيرة الأمد تخدم إسرائيل، والحل هو دولتان. بالنسبة لكيربيلوف: حماس تناور وتعدّل الخطة، فيما المزاج الشعبي الفلسطيني يتغير. بالنسبة لإنترفاكس: المفاوضات تصطدم بتفاصيل أساسية كالسلاح والإدارة. وبين هذه القراءات، يظل السؤال: هل ما طرحه ترامب هو "خطة سلام" بالفعل، أم مجرد هدنة تكتيكية تسمح لإسرائيل بالتقاط أنفاسها، وتتيح لترامب تسويق نفسه كصانع للسلام؟ الحقيقة أن المبادرة – كما تكشفها التحليلات الروسية – لا تعالج جذور الصراع، ولا تضمن حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. إنها أقرب إلى "تجميد للصراع بوسائل جديدة"، أي إعادة ترتيب موازين القوى ميدانيًا، لا بناء تسوية عادلة. وفي النهاية، كما كتب ديمتشوك، "الحل سيظل غائبًا ما لم يُنشأ كيان فلسطيني مستقل إلى جانب إسرائيل". وإلى أن يحدث ذلك، ستبقى غزة بين هدنة مؤقتة وحرب مؤجلة، وبين مبادرات أمريكية لا تقدّم سوى سلام ناقص.
*****
هوامش
1) فونتانكا (Fontanka.ru) هي صحيفة إلكترونية روسية مستقلة تصدر من مدينة سانت بطرسبورغ، تُعرف بتغطيتها الاستقصائية والتحقيقات السياسية والاجتماعية. تأسست في أواخر التسعينيات وأصبحت مرجعًا محليًا ووطنيًا في الإعلام الروسي.
2) زفيزدا (Zvezda) هي قناة تلفزيونية وصحيفة إلكترونية روسية تابعة لوزارة الدفاع الروسية، تأسست عام 2005، وتركز على الأخبار العسكرية والسياسية مع توجه قومي–وطني داعم لسياسات الكرملين.
3) فيستي.رو Vesti.ru هو الموقع الإخباري الرسمي لشبكة التلفزيون الحكومية الروسية "روسيا 24"، ويُعد من أبرز المنصات الإخبارية في روسيا، ينشر الأخبار السياسية والاقتصادية والدولية بشكل لحظي مع تغطيات تلفزيونية مباشرة.
4) كوميرسانت (Kommersant) صحيفة روسية يومية تأسست عام 1989، متخصصة في الأخبار السياسية والاقتصادية، وتُعتبر من أبرز المنابر الليبرالية المستقلة نسبيًا في روسيا. تشتهر بتحليلاتها العميقة وتغطيتها الموجهة للنخب السياسية والاقتصادية.
5) إنترفاكس (Interfax) هي واحدة من أكبر وكالات الأنباء المستقلة في روسيا، تأسست عام 1989 في موسكو، وتُعرف بموثوقية أخبارها السريعة في مجالات السياسة والاقتصاد والأسواق. تُعد مصدرًا رئيسيًا للمؤسسات الإعلامية والمالية داخل روسيا وخارجها.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حين بيعت جمهورية بثمن ساندويش فلافل
-
طوفان الأقصى 728 - خطة ترامب لغزة: بين الوهم والواقعية... هل
...
-
طوفان الأقصى 727 - من غزو العراق إلى غزة: كيف يعود -كلب بوش
...
-
طوفان الأقصى 726 - خطة ترامب للسلام في غزة – بين تجديد الصرا
...
-
طوفان الأقصى 725 - ترامب بين النرجسية والخطر النووي - جدل حو
...
-
طوفان الأقصى 724 - إسرائيل على حافة العزلة الدولية: نحو نموذ
...
-
طوفان الأقصى 723 - آفي شلايم: المؤرخ الذي تخلّى عن الصهيونية
...
-
طوفان الأقصى 722 - إيران–العراق: الحرب العبثية
-
طوفان الأقصى 721 - نتنياهو يحرق آخر أوراق إسرائيل
-
طوفان الأقصى 720 - إسرائيل بين إسبرطة وقرطاج: من حصن إلى مقب
...
-
طوفان الأقصى 719 - الإعتراف الغربي بفلسطين: وردة في اليد وخن
...
-
طوفان الأقصى 718 - إعلان المؤتمر اليهودي الأول لمناهضة الصهي
...
-
طوفان الأقصى 717- الميثاق السعودي–الباكستاني وتحوّلات ميزان
...
-
طوفان الأقصى 716 - إسرائيل وقطر: من أمن العقاب أساء الأدب
-
طوفان الأقصى 715 - الفاشية التكنولوجية الإسرائيلية في القرن
...
-
طوفان الأقصى 714 - إسرائيل في قفص الإتهام: كيف يُعاقب العالم
...
-
هل يقصف ترامب فنزويلا؟.. حرب المخدرات كغطاء لنهب الثروات!
-
طوفان الأقصى 713 - الصراع على السردية: قراءة نقدية في كتاب غ
...
-
ألكسندر دوغين - الثورات الملوّنة وتطويق الهند: لعبة جيوسياسي
...
-
طوفان الأقصى 712 - سقوط المسيح المزعوم: كيف يحرق نتنياهو إسر
...
المزيد.....
-
حصريًا لـCNN.. شاهد ما قاله ترامب حول مصير حماس إذا تمسكت با
...
-
فيديو منسوب إلى -مظاهرات ضخمة في المغرب-.. ما حقيقته؟
-
غزة: نزوح بلا نهاية.. مئات الآلاف يتجهون جنوبًا هربًا من الق
...
-
سوريا: هل تعكس أول انتخابات تشريعية بعد الإطاحة بنظام الأسد
...
-
إيران تنتقد آلية الزناد وتقلل من دور أوروبا في المفاوضات الن
...
-
لماذا اختار فضل شاكر تسليم نفسه للمخابرات اللبنانية؟
-
8 إصابات برصاص الاحتلال وتصاعد اعتداءات المستوطنين بأنحاء ال
...
-
مدن العالم تتظاهر للمطالبة بوقف جريمة الإبادة في غزة
-
كرات لهب فوق الرؤوس بمعرض صيني بسبب خلل بالدرون والمنصات تتف
...
-
3 منظمات دولية تطلق برنامجا تدريبيا لدعم الصحفيين السودانيين
...
المزيد.....
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|