أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - يدعي السلام ويهدد العالم














المزيد.....

يدعي السلام ويهدد العالم


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 20:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يدعي السلام ويهدد العالم
تطوان : مصطفى منيغ
التصرُّف الثنائي القصد مساره الإخْفَاق ، مُتَّبَعٌ أحياناً مِن لدن المُختفِي بالباطلِ خلفَ الحق ، ذاك المضطر للقفز بين ضفتي قضايا دون التأكُّد مِن الفرق ، بين المسافة بينهما والقدرة على التمكن مِن انجاز ذاك دون الوقوع فالغرق ، لا علاقة للدهاء حتى يُقحَمَ في الموضوع كي لتسليط الأضواء على مدَّعيه المعني بمثل الوصف يسرق ، ولا الذكاء المبطَّن بمبالغة عدم التفكير في العواقب إذ لكل نتيجة لها ما بعدها وما قبلها سَبَق ، الرئيس ترامب يعتقد أن القوة تشفع عن الأخطاء المُرتكبة أساسها تحقيق الممنوع بالمباح المُساق ، عن أطماع التملك دون التقيّد بشروط العدالة المُنَظِّمة حقوق الخَلِق ،لهذا فقد ثقة جل شعوب الأرض وما بقي منها عمَّها من مفاجأته غير السارة القلق ، حتى حليفته أوربا تتعامل معه وهي مدركة أن الاعتماد على نفسها الأساس المُطلق ، باستثناء المملكة المتحدة ارتباطها بالإدارة الأمريكية وليس مع ترامب أمتن وأعرق ، مع عدم نسيان تطاول ترامب على سيادة تاجها حينما اعلن عن جر كندا لتصبح ولاية تابعة لدولته إن لم تؤدي ما عليها من ديون للخزينة الأمريكية مهدداً إياها بالسحق ، وما سلط على جيرانه الجنوب أمريكيين من مواجهة تضمنت الوعود بالحرق ، حتى الاكرانيين فطنوا أن ترامب يرغب في استغلال حربهم مع الروس للاستيلاء على معادنهم الثمينة وفي نفس الوقت التقرُّب إلى الرئيس بوتين لإغراض شخصية وإتماما لصفقة الوفاق ، أما عرب المشرق بصرف النظر عن بعض قادتهم يتمنون الابتعاد عما يظهره اهتماما بمصالحهم وهو الأكثر هدما لها حتى لا يصبح لهم في التقدم أي منطلق ، سوى الخضوع للسلطة الإسرائيلية أو كيِّهم باللهيب الأزرق .
... تبقى غزة رغم أفخاخ ومؤامرات ترامب سيدة الموقف ومنارة ذاك الشرق ، مبحرة بصدى صمودها الأسطوري بأصغر زورق ، يتحدى حاملات الطائرات وما تحمله من حقد على الفلسطينيين بما لغزة من الإرادة العربية وكأنها البرق ، المصمَّم عن إيمان بالنصر لتفتيت قوى الظلم وتوزيع خيبته سلعاُ في كل الأسواق ، التي أرادها ترامب متاحف فتوحاته فّاذا بها شاهدة أن القوة في يد غير العادل تصيبه في عقله فيتحول زيادة عن فقدان الذاكرة أحمق .
... حركة حماس خلاف كل التكهنات ستقبل بخطة ترامب ، لتبرهن للعالم أنها والسياسة على وفاق ، مادامت الأخيرة واجهة لكفاح بطولي منتهي بما يوازي التضحيات الجسام المبذولة من أهالي غزة ، ستقبل لتوريط ترامب نفسه حينما يفشل في إقناع إسرائيل بإيقاف الحرب عن غزة ، ساعتها سيتأكد الجميع أن القضية مرتبطة بطموح إسرائيل ، الهيمنة على أجزاء من دول عربية تريد إلحاقها لتحقيق حلمها القديم الجديد الدولة العبرية من الفرات إلى النيل .
مصطفى منيغ
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرادوها ملتهبة فكانت للهدوء واهبة
- أرادوها متورطة فغدت متطورة
- غاب عن جل الأحزاب
- موريتانيا قضايا بغير قضايا
- المغرب أَكَلَ عليها وشرِب
- عن صفرو باهتماماتهم انصرفوا
- سبع رواضي أسوأ من الماضي
- الجزائر مسعاها خاسر
- المغرب عليهم ليس بالرقيب
- هذيان يستفيد منه الأمريكان
- كانت مصر وستظل هي هي مصر
- القمة في العراق فكرة لا تطاق /1من2
- العراق ولا شيء آخر على الإطلاق
- جدار العار مصيره الانهيار
- الأردن وزواج بغير مأذون
- في الظلام لا تمييز للمقام
- القاهرة لاسترجاع مقامها ماهرة (2من 3)
- القاهرة لاسترجاع مقامها ماهرة (1من 3)
- خطاب العرب فيه وعنه غياب
- في لوس أنجليس العجز جالس


المزيد.....




- فضل شاكر يسلم نفسه إلى مخابرات الجيش اللبناني
- كاميرا ترصد مُسيّرات روسية تضرب قطاري ركاب في أوكرانيا
- نعيم قاسم: حزب الله لم يرد على ضربات إسرائيل لمنعها من -التو ...
- هل التظاهرات في المغرب مرشحة للاستمرار؟
- الملابس المبتكرة تستقطب المزيد من الناس لأريحيتها واعتباراته ...
- حزب الله يحذر من -أخطار جسيمة- في خطة ترامب بشأن غزة
- 7 قتلى بهجوم على سجن في مقديشو تبنته حركة الشباب
- شاروخان يتصدر قائمة المليارديرات في بوليود.. كم تبلغ ثروته؟ ...
- غزة وجهة سياحية ضائعة بين البحر والتاريخ والركام
- يوم مفتوح للمساجد في ألمانيا يسعى للتعريف بالإسلام


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - يدعي السلام ويهدد العالم