أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - المغرب عليهم ليس بالرقيب














المزيد.....

المغرب عليهم ليس بالرقيب


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 8365 - 2025 / 6 / 6 - 03:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المغرب عليهم ليس بالرقيب
قاس : مصطفى منيغ
يُشغِلونَ بما يُبعِد عن المفيد ، يُشعِرون البسطاء أن الأسباب كامنة فيهم وعنهم لا تحيد ، يشعلون فتيل المراوغات بأسلوب ظنوه فريد ، إلى أن عمَّهم ما حسبوه إليهم عائد ، يُصَعِّب التكيُّف معه التعقيد ، مادام المتدبر في إحاطته بما يولِّد الحيرة عنيد ، إذ ليست تلك النوعية من السلطة المتسلطة الأذكى بل مَن يُقابلها يؤكد ، أن المغاربة بحر من النبوغ مُتجدِّد ، يوفرون الحركة المفصلية لليوم الموعود ، ليتم الحاصل في لمح البرق ذي البريق المحدَّد بالكافي من الزمن المَحدود ، ولهؤلاء الراقصين جل الليالي مع مجون بعض النوادي في عصرٍ بالمفاسد يسود ، تكون الصحوة نهاية ذاك الغد من فجره بالبشائر المُنتَظَرَةِ ممدود ، الطالع عليهم بحقيقة نسوا حكمتها "صبر المظلوم نهايته نصر معلوم" على من اتخذوه ذات يوم كأحقر ما في العبيد من عبد مربوط بألعن قيود ، لو كان للمغرب حكومة خدمتها للشعب على قدر ما لها من رصيد ، تصرفه بالحسنى استثمارا يراعي المصلحة العامة وليس ذاك المفرد الخارج عن السرب بما كسبه يُغَرِّد ، لكان الوطن كغيره من بلاد المسلمين يومه في عيد ، ولما كان الجفاف وحده السبب من حرمان المغاربة ليكون كل واحد في بيته السيد وليس لما لا يقتنع به منفذ ، فما أُفْرِغَت الدنيا من الأكباش إن كانت خزينة مثل الحكومة لها من أموال الشعب ما توضع رهن حاجيات الشعب بدل إرضاء (مهما سمت بهم المناصب الحاكمة هم في الحق مجرد بضع) أفراد ، تمكنوا من إفقار معظم الشعب ليظلوا أصحاب (بدل العيد الواحد) سلسلة أعياد.
... من الناس عن ملَلٍ في التكرار انسحبوا مؤقتاً للوراء تاركين فيهم الأمل يقود ، ومهما أظهروا اللباقة السياسية في حديثهم يخفون الترقُّب المحمود ، المُغلَّف بطبقة تكييف ما يغلى في الصدور ما دام للحقبة الحالية ما يلائمها من الصمود ، المُغيَّب في محاضر الرقباء الحاضر وقتما الظرف بتنشيطه يجود ، لا بأس من التريث حتى يضيق الغرب بمن داخله موجود ، يقتات من عرق المقهورين في بلد أعظم ما فيها عقول سلاحهم الحكمة ومقاومتهم سلام وإرادتهم متى أرادت اجتازت كل الحدود ، ومع ذلك تقدِّم السماحة وتهدي للطغاة كل أشكال الورود ، عساهم يستيقظون من فوضى تصرُّفٍ أكلَ عليه الدهر وحاصرت غيهم كل السدود ، وآن الأوان لتنطفئ حرارتهم ويذوب صنيعهم ذوبان دخان الروث بين زوابع رياح مَن تُدخْله في جوفها فهو معدوم ولحالته الأولى غير مردود.
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنى-استراليا [email protected]
https://assafir-mm.blogspot.com
212770222634



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان يستفيد منه الأمريكان
- كانت مصر وستظل هي هي مصر
- القمة في العراق فكرة لا تطاق /1من2
- العراق ولا شيء آخر على الإطلاق
- جدار العار مصيره الانهيار
- الأردن وزواج بغير مأذون
- في الظلام لا تمييز للمقام
- القاهرة لاسترجاع مقامها ماهرة (2من 3)
- القاهرة لاسترجاع مقامها ماهرة (1من 3)
- خطاب العرب فيه وعنه غياب
- في لوس أنجليس العجز جالس
- أجل العرب مع قضاياهم أغراب ؟؟؟
- اختيار سمحت به الأقدار
- اليمن بمن حضر فذاك الوطن
- اليمن مهما اتفق الطرفان
- اليمن بين الرياض وطهران
- تركيا تاركة الدنيا لدنيا
- مع سوريا باستثناء مصر كل الدنيا
- سوريا مقدمة لتنفيذ وصايا
- في العراق الحاضر لا يُصَدَّق


المزيد.....




- جذبت ملايين المعجبين.. لماذا غزت دمية -لابوبو- الصينية العال ...
- لجنة تقصي الحقائق في سوريا تعلن نتائج تحقيقاتها في أحداث الس ...
- -كفى لهذا الظلم وهذه الوحشية-.. أردوغان داعيًا لموقف دولي بش ...
- بعد عقود من الجدل.. هل آن أوان إعادة الثقة في العلاج الهرمون ...
- باريس تطالب بدخول الصحافة إلى غزة.. وكالاس: قتل مدنيين ينتظر ...
- دخان الحرب يتصاعد من دير البلح: توغّل إسرائيلي يشعل جبهة وسط ...
- البنتاغون يسحب كامل قوات مشاة البحرية من لوس أنجلوس بعد عودة ...
- في بيان غير مسبوق.. وكالة الأنباء الفرنسية تحذر من الموت بال ...
- حداد وطني وغضب في بنغلادش غداة مقتل 31 شخصا في تحطم طائرة عس ...
- أسرار باريس | لآلئ من بحر التاريخ!


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - المغرب عليهم ليس بالرقيب