أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - في الظلام لا تمييز للمقام














المزيد.....

في الظلام لا تمييز للمقام


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 8292 - 2025 / 3 / 25 - 02:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الظلام لا تمييز للمقام
فاس : مصطفى منيغ
ننساقُ خلفُ جاذبيةِ العواطفِ ولا نفطن إلاَّ والواقع المُعاش يصدمنا بما لا نَرْضَى أن يكون ، ربما تغشانا مشاهدات الخيال المُحَمَّل بما يقارب الكمال إلى أن تردنا ما نلمسه من رُؤَى الجفون ، بالتأكيد ننسحب في لحظات للابتعاد عن وقائع يخيفنا عدم التيقُّن من صِدْقِيَةِ ما ترمي إليه كجديد فنون ، تميِّز المتطوّر عن الهائم خلف الضاحكين على الذقون ، بسلسة آليات تصطاد من استفاق من سبات فوجد نفسه طريح زنزانة في أوحش السجون ، الموجودة في الهواء الطلق بلا حراس ولا أوامر فقط تقوده الظنون ، للانعزال رغم أنفه كالضعفاء عن اختيار ديمقراطي كل يوم معه يلعنون ، كأنهم بما سموه نضالا على أنفسهم يضحكون ، بلا شعور تسرقهم الأيام لتقذف بهم آخر المطاف حيث ما كانوا بزيارته يحلمون ، التفكير في التخلص منه يعدُّ من صفة جنون ، لا تكفي للتداوي منه تعاطي جرعات الندامة بل بتنقية الأجواء عن طريق صبرٍ لأقل مقوماته لا يتقنون .
الكثير من اللبنانيين على مختلف مستويات المسؤولية في تسيير الشأن العام بما تقوم له إسرائيل ضد حزب إيران في جنوب لبنان فرحون ، في السر يتمنون إزالة ما جثم على أنفاسهم من مدة وما استطاعوا التخلص منه وهم عاجزون ، ترعرعوا على ثقافة تجعلهم للعنف يكرهون ، ليسوا بالضعفاء ولكن مع الظروف القاسية كل مرة يؤجلون ، إلى أن حاصرهم سلاح العمائم السود لكل الحمائم التواقة لحرية الطيران بغير قيود يغتالون ، فلا المحاكم الوطنية أوقفتهم عما كانوا بحقوق الأهالي المسالمين يعبثون ، ولا القوانين الدولية أقامت عليهم الحد ليتوقفوا عن طاعة من جعلتهم فوق ضمائرهم يرقصون ، على الجنوب شكلا من الهندام المطلي بلون القار يفرضون ، ولطاعة المقيم في "قم"بما يتأتى عن حفظ شروط أقلها الإخلاص للفرس كما لمضامينها يلقنون .
... لبنان دُوَيْلَة غدت يُقاس بها عجز العرب وتشردم كيانهم وانعزالهم عن جادة التماسك عبر الأحقاب لتحقيق صلابة وحدة بها لوجود الناطقين بلغة الضاد في كل مكان ينقدون ، مدخل للشام مُرخَّص من مدة لتمر إسرائيل مطوِّقة حناجر طوائف عاشت في صراخها ملاحم عنترة بن شداد العبسي من أجل عشق امرأة لا كما ينشرون ، عكس إسرائيل عاشقة إذلال العرب واختلال أرضهم وأصحاب الطرابيش الحُمر على وقع "الدَّبكة" يتقافزون ، يكفي أن تصدح فيروز ليطلع عليهم الصباح وهم بشذى ألحان الهوى الضائع مع السراب يترنحون ، غير ملتفتين لتسلل إيران طاردة السيطرة السعودية بإسكات ممثلهم "الحريري" للأبد ومن في الجنوب للعملاء بعد العملاء يولّدون ، حتى أدركوا مقومات جيش ظاهره حصر زحف إسرائيل وباطنة سيطرة إيران القصوى بالقسوة والاستفزاز يخططون في صمت وعلناً ينفذون . لقد ضاعت لبنان مادام برلمانها لا زال على رأسه نفس المتحالف مع أجانب و حزب تابع تأييداً مُطلقاً وإخلاصاً أعمى لدولة الفرس ليس من أجل المذهب الشيعي لدلك يفعلون ، بل لنفوذ ممدود غبر ثغرات للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لساعة إسرائيلية آتية لينسلوا مما صنعته أيديهم وهم لا يعبؤون ، وقد نسوا أن الظلام يخفى مؤقتا المقام بعد ذلك كلهم وعلى حقيقتهم يظهرون .
مصطفى منيغ
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان
في سيدني – أستراليا
سفير السلام العالمي
[email protected]
https://assafir-mm.blogspot.com /
https://x.com/mustapha94035



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاهرة لاسترجاع مقامها ماهرة (2من 3)
- القاهرة لاسترجاع مقامها ماهرة (1من 3)
- خطاب العرب فيه وعنه غياب
- في لوس أنجليس العجز جالس
- أجل العرب مع قضاياهم أغراب ؟؟؟
- اختيار سمحت به الأقدار
- اليمن بمن حضر فذاك الوطن
- اليمن مهما اتفق الطرفان
- اليمن بين الرياض وطهران
- تركيا تاركة الدنيا لدنيا
- مع سوريا باستثناء مصر كل الدنيا
- سوريا مقدمة لتنفيذ وصايا
- في العراق الحاضر لا يُصَدَّق
- إعادة النظر من حيث المظهر
- أوراق من جزيرة الورَّاق
- إسرائيل البديل التقتيل
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل / الجزء الخامس
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل / الجزء الثالث
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل / الجزء الثاني
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل


المزيد.....




- مصر تبدأ أولى خطوات -تحرير- سوق الكهرباء لجذب القطاع الخاص.. ...
- ما العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالَجة والوفاة المبكرة؟
- وزير الخارجية الأمريكي: أوقفنا منح تأشيرات لمن يأتون لإحراق ...
- احتجاجات تقاطع كلمة نتنياهو في ذكرى الجنود القتلى
- عون يؤكد سيطرة الجيش على معظم جنوب لبنان و-تنظيفه-
- ترامب يعرب عن استيائه من -ضخ الأموال- الأمريكية في أوكرانيا ...
- قضية هزت مصر.. احتفاء بانتصار العدالة لطفل دمنهور
- حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتص ...
- الجزائر - العراق: تبون يتسلم رسميا دعوة لحضور القمة العربية ...
- الخارجية المغربية تعلن قرار إنهاء مهام سفير المملكة لدى تونس ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - في الظلام لا تمييز للمقام