أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - في العراق الحاضر لا يُصَدَّق














المزيد.....

في العراق الحاضر لا يُصَدَّق


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 8131 - 2024 / 10 / 15 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العراق الحاضر لا يُصَدَّق
القصر الكبير : مصطفى منيغ
صعبٌ على دولةٍ العيش في يومٍ دون غَد ، بشعبٍ له فيه مِن المتاعب والمحن والأزمات بغير عَد ، ومسؤولين حكوميين ليس على ألسنتهم سوى كلمة "سَوْفَ" تتردَّد ، بلا أفعال على أرض الواقع تُنَفَّذ ، ممَّا يحعل العراق خاضرها لا يُصدَّق كلّ نافعة فيها تتبدَّد ، لأسباب سالبة لآي فرج تكديسها مع الحاصل يتجدَّد ، ظلم سائدها وظلام يُسوّدها وطرف يلفُّها وكل مصيبة تشدها والخلاص الجزئي أو الكلي يكتنفه الجزر دون مَد ، خيمة مرقَّعة قِلاعها بخيوط الفساد ، أقامها منعدمو الضمير على السرقة والرشوة والتبعيَّة والخيانة كأوتاد ، تسخر من أزمنة عظمة بغذاد ، لما كانت عراق العراق مشرقة الطَّلعة وسط الدنيا بضوءِ أمجاد ، كمدخل رئيسي للمدنيَّة زعيمة للحضارة الإنسانية عليها مهما كان الاتجاه أو المجال الاعتماد ، لتتحوَّل لما لا يوصَف بالقول بل بالرؤية المباشرة كآخر الأواخر عن قصد ، وثبة غير مباركة لخلف الخلف تحطِّم تراث الأجداد ، وتقلِّل من إرادات وطموحات الأحفاد ،
لهكل عظمي مبحوح زئيره منزوعة مخالبه مكسرة أنيابه إسمه أسد ، تحوم حوله جماعات من ذئاب إيرانية وأخرى أمريكية لتفترس ما تبقى عالقا في عرينه دون اكتراث من أحد ، وكل هذا بسب "قلة" هم لطعن وطنهم الأصلي من الظهر رواد الرواد ، نهبوا وتمرَّغوا بين دجلة والفرات فوق نِعمِ العراقيين بقوة نفوذ لحد الساعة لم ينفَد ، ليبنوا لذويهم حياة البذخ وسط عجمِ بعض البلاد ، فيتحولوا هناك مِن رعاع إلى أمراء وقد ابتاعوا كل لقب نبيل يضمن لهم كما اعتقدوا الابتعاد ، من أرض مهما تنكروا لها ستحاسبهم في أقرب ميعاد ، بالتأكيد هناك في الأفق مَن سيجعل لمثل المسخرة حد ، إذ للعراق مهما طالت كبوتها ناهضة لتمسح من جبينها ذاك السواد ، الذي تعاونت إيران مع الولايات المتحدة الأمريكية مع جل التجارب الأخرى كل طرف بحجم طمعه لنهش ما لمثل الوطن كجسد ، متجاهلة أن الروح العراقية أسمى أن تُوصب بأذى لتبقى مدى الدَّهر الأرض الظاهرة بشعب عظيم أبيّ شريف وما عَدَى ذلك يُعتبرون قشّا سيتطاير دون أن تتاح لهم الفرصة ليسمعوا الرد عن سُؤْلِهم لماذا؟؟؟ . (للمقال صلة)
مصطفى منيغ
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنس – أستراليا
سفير السلام العالمي
[email protected]
https://mounirhcom.blogspot.com
212770222634



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة النظر من حيث المظهر
- أوراق من جزيرة الورَّاق
- إسرائيل البديل التقتيل
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل / الجزء الخامس
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل / الجزء الثالث
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل / الجزء الثاني
- لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل
- ليبيا شَظَايَا نَوَايَا
- ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (5 من 5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (4 من 5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (3 من 5)
- لقضايا بقايا في موريتانيا (2 من 5)
- نظائر من تدابير الجزائر (4من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (3من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (2من5)
- نظائر من تدابير الجزائر (1من5)
- كما بَدَا موقف كندا
- المغرَب وَتَقَرُّبُ فرنسا الغَرَيب
- إسرائيل و الغضب الدولي الهائل


المزيد.....




- بعد تهديدات ترامب.. أمريكا تعلن التوصل لاتفاقات تجارية مع كم ...
- هل تلتزم حماس بنزع السلاح وتنهي حكمها في غزة تمهيدًا لوقف إط ...
- عمرها 4000 عام ..بصمة يد تكشف أسرار -بيوت الأرواح- الفرعونية ...
- تشيلي: إجلاء أكثر من مليون شخص تحسبا لوصول تسونامي
- مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية ...
- ميلوني تخاطب نتنياهو بشأن مساعدات غزة وتقرير أممي يقلل من دو ...
- عاجل | كتائب القسام: قصفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بقذائف ه ...
- مصر.. هكذا رد علاء مبارك على سؤال عن -سيدة- تدعي أنها ابنة ح ...
- ترامب يستهدف الهند برسوم جمركية نسبتها 25 %
- ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على الهند بسبب صفقاتها مع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - في العراق الحاضر لا يُصَدَّق