أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - موريتانيا قضايا بغير قضايا














المزيد.....

موريتانيا قضايا بغير قضايا


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موريتانيا قضايا بغير قضايا
تطوان : مصطفى منيغ
حِرصها أكثر مما هي حريصَة ، على أن تقع بين أطماع طَرَفٍ معيَّنٍ أسهل فريسَة ، جعلَ منها تُضيِّع أوقاتاً في لملمة ما هي خائفة عنه متوجِّسَة ، يتجلَّى في الإبقاء على نفس الدور تلعبه حاسبة الخروج منه بمثابة اختناق بموجبه غير متنفِّسة ، فاقدة والحالة على توتر مستمر كل ما لديها من بقايا نفيسة ،’ والآمر مختلف تماماً متى أرادت النهوض عن آخرها متجهة صوب طريق إصلاحات مرخّصَة ، جاعلة المقدمة أسلوباً جديداً لحياة أفضل يُريها الاستطاعة بأثمنة رخيصة ، أجزاء متواضعة من رمالها قد تساهم في تشييد مدن الدنيا والدولة حيث هي جالسة ، وما تحت أرضها من كنوز تسيل لعاب العالِمين من كميات خيرات قد تغريها بطرد كل بواعث الكسل أو تبقيها حبيسة ، فتُشمِّر على سواعد مُختصِّيها ليتم َّاستخراجها للنور تُعوّضُ بها خامة أو نصف مصنَّعة ما تأخَّرَت عنه لعقود تَخلَّلَتها أحداث حرمان جد جسيمة ، كموارد مادية تُغرق كل شبر من موريتانيا بما يُشجِّع على تحويلها قبلة للمستثمرين حتى مَنْ لا يطيق ارتفاع حَرِّها لدرجات أضرارها بالبشرة حاسمة ، إذ هناك مَن يسعَى للرزق ولو غاص المحيطات وصولاً لقعرها حيث الأخطار لمن خارج بيئتها لطهر وجوده قاسمة ، في ثقافة العاملين على خدمة أوطانهم بما يربحون بعرقهم خارجها إسهاما في تطوُّرها ولسعادةٍ حقيقةٍ على وجوه أهاليها راسمة ، عوض الرضوخ للنَّوم الطويل وصدقة تصلها عن استرخاء شبيه بعديمة القيمة لتلك القسيمة ، وكلام يعقبه كلام لينتهي لمجرد كلام عما يقع بعيدا أو بجوارها عن جماعة مكفهرَّةٍ وأحرى بَسَّامَة ، بحثاً عن ثغرَةٍ تعينها على ابتكار المزيد من كلام عن لابِسِي بدلاً عسكرية وآخرين لباسهم من مُتَعِ الدنيا منسوجة قماشها من حرير يليق ببعض الأنظِمة ، متناسية أن الأخير من الدود وآكِل أجسادِ حُكَّامِها نفس الدود حينما تحتضنهم (ذات الفانية) في قبورٍ لا شأن لها بألقاب الهِمَّة .
... جَميلُ إحصاء مليون شاعر في بلد والأجمل من ذلك الرافع ذكرها ، بما يُنتَج من تكنولوجية ومبتكراتها ، تكون بمثابة قصائد من أحاسيس واقع العصر بما له من خِفية وظهيرها ، تقف حاجزا تجاه فقر يُضاف سنويا لفقر يقوض تفاؤل الفقير المتدحرج بين قاحلة تائه عن حقوقه المشروعة أمام عدم توفرها ، مندفع صوب المزيد من الصبر على تقبُّل افتراءات سياسات هشة مَن استمرَّ في تصديقها خسر ضعف ما هي خاسرة كما ادَّعَى مَنْ بالأمسِ حتى لكرامته بمثل التَّصديق خسرها .
موريتانيا طيِّبة وشعبها أطيب لكنهما في حاجة لمن يقود مُدركا ما للقيادة من شروط تجديد الحالة الآنية بما يلائم حسن مآلها ، فلا مكان لمن يكرر دون تفكير ما ساد ولا لأي تقدُّم يذكر لذات البلاد أعاد مهما كانت المجالات وملحقاتها ، ومتى استمرَّ الموجود طلع المستقبل ماضيا لحاضر دون طاقة أو وقود لمحرك شاخ مع سياسة وفشل دورانها ، العبرة أصبحت بما ينجز لا بما يُنقَل عن زيارات آخرها لأمريكا الهزيلة في نتائجها ، الأفضل البدء من البداية عن دراية أن التباهي بالألقاب قد يُفرح بعض الأصحاب ويقف مشلولاً أمام أغلبية من طُلاَّبِ الشغل والصحة والتَّمَدرس والتشبث بحقوق الإنسان من أولها لآخرها ، تلك البداية ومن بنودها أيضا إقناع ذوي العقول النيرة من موريتانيين (نساءاً ورجالاً) نبغاء موزعين على بلدان أكثر تقدماً عبر العالم يساهمون في بناء تفوّقها ، وإحاطتهم بالعناية والتوقير وما يستحقونه من ماديات عن آخرها ، فتسمع الدولة (بأدب جَمٍّ) لاقتراحاتهم المقرونة بالحلول الموضوعية القابلة لتحويل المتجمد لسائل في تنسيق متكامل لإنعاش الميادين الحيوية جميعها ، أما التربع على الكراسي لاندفاع جماعات ميلاً لأسماء نزولاً لرغبة سياسة الاستقطاب من أجل الفوز فقط دون اجتهاد أساسه الإقلاع التنموي المطلوب وتطورات لها مِن الفائدة ما لها ، سوى دوَّامة لدائرة على شكل صفر "أجوفِ الدَّاخل" تبتدئ من نقطةٍ وبعد دورة تقصر أو تطول زمنياً تنتهي لنفس النقطة وهذا ما هو حاصل بالفعل في موريتانيا حتى الساعة وما يطال بَعْدَها .
... الجمهورية الإسلامية الموريتانية تحد من الشمال والشمال الغربي بالمملكة المغربية والمحيط الأطلسي ، و من الشمال الشرقي بالجزائر ، ومن الشرق والجنوب الشرقي بمالي ، ومن الجنوب الغربي بالسنغال ، مساحتها 1.030.700 كيلومتر مربع ، سكانها حوالي 4.300.000 نسمة ، اقتصادها أساسه الزراعة والثروة الحيوانية والصيد البحري .
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في
سيدني – أستراليا
212770222634
https://azlapress.blogspot.com/
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب أَكَلَ عليها وشرِب
- عن صفرو باهتماماتهم انصرفوا
- سبع رواضي أسوأ من الماضي
- الجزائر مسعاها خاسر
- المغرب عليهم ليس بالرقيب
- هذيان يستفيد منه الأمريكان
- كانت مصر وستظل هي هي مصر
- القمة في العراق فكرة لا تطاق /1من2
- العراق ولا شيء آخر على الإطلاق
- جدار العار مصيره الانهيار
- الأردن وزواج بغير مأذون
- في الظلام لا تمييز للمقام
- القاهرة لاسترجاع مقامها ماهرة (2من 3)
- القاهرة لاسترجاع مقامها ماهرة (1من 3)
- خطاب العرب فيه وعنه غياب
- في لوس أنجليس العجز جالس
- أجل العرب مع قضاياهم أغراب ؟؟؟
- اختيار سمحت به الأقدار
- اليمن بمن حضر فذاك الوطن
- اليمن مهما اتفق الطرفان


المزيد.....




- -اكتفيت إلى هنا-.. دانا مارديني تعلن اعتزالها -كممثلة في مجا ...
- اليابان: رئيس الوزراء ينوي البقاء في منصبه بعد توقعات بهزيمة ...
- إسرائيل تأمر الفلسطينيين في وسط غزة بالتوجه جنوبًا.. ومنتدى ...
- -آليات لأعداء الأمة-.. ضاحي خلفان يحذر من مخاطر الميليشيات و ...
- أزمة السويداء: ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في سوريا؟
- إذا اندلعت حرب جديدة مع إيران.. ما الجديد في حسابات تل أبيب؟ ...
- ألمانيا ودول أوربية أخرى تستعد لبدء محادثات جديدة مع إيران
- طواف فرنسا: البلجيكي تيم ويلينس بطلا للمرحلة الخامسة عشرة
- غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث
- دمشق تعلن تهدئة الأوضاع في السويداء وقلق أميركي من سياسات نت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - موريتانيا قضايا بغير قضايا