أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - إيران في طريق التغيير ونهاية نظام ولاية الفقيه














المزيد.....

إيران في طريق التغيير ونهاية نظام ولاية الفقيه


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8480 - 2025 / 9 / 29 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من المساعي المتواصلة والمحمومة، لم يتمکن نظام الملالي من الحيلولة دون فرض العقوبات الدولية عليه مجددا ودخوله مرحلة أقل ما يقال عنها بالصعبة والتي تضع النظام على منعطف بالغ الخطورة.
هذه العقوبات الدولية التي صارت سارية المفعول مساء يوم السبت الماضي ال27 من سبتمبر2025، کانت قد تم رفعها على أثر الاتفاق النووي في العام 2015، ولکن لايبدو إن نظام الملالي قد تمکن من نيل الثقة الدولية وکذلك الإطمئان إليه من حيث تخليه عن مساعيه السرية من أجل حيازة السلاح النووي، إذ أکدت التقارير المختلفة الواردة من داخل إيران بأن المساعي المشبوهة قد إستمرت على قدم وساق ولاسيما بعد رفع نسبة تخصيب اليورانيوم الى أکثر 60%، ولذلك فإن الثقة إنعدمت بهذا النظام وتبين إن ما کان قد عزم عليه منذ شروعه في برنامجه النووي وذلك بحيازة السلاح النووي، لم يتغير قيد أنملة.
النظام القمعي الذي أهدر أکثر من تريليوني دولار على البرنامج النووي الذي لم يجلب سوى المصائب والمشاکل والحروب للشعب الايراني الى جانب إن النظام أهدر عشرات المليارات الاخرى على وکلائه في المنطقة من أجل إثارة الحروب والازمات، تسبب ذلك في جعل أغلبية هذا الشعب أن يعيش تحت خط الفقر وأن يعاني أوضاعا بالغة السوء من مختلف النواحي وعلاوة على ذلك فإنه"أي النظام" يضاعف من ممارساته القمعية التعسفية عاما بعد عام ويواصل حملات الاعدام على الرغم من الدعوات والمناشدات الدولية لإيقافها، ولذلك فقد ضاق الشعب ذرعا بهذا النظام ونهجه وسياساته التي تسببت في خراب إيران وفي جعل شعب يقف على بحر من البترول والغاز يعاني من شظف العيش بسبب من بقاء وإستمرار هذا النظام، وإن إعادة العقوبات الدولية عليه مجددا جاء ليثبت للشعب من إنه لا سبيل للحياة بأمن وأمان وإطمئنان في ظل هذا النظام الذي کان ولازال منذ اليوم الاول لمجيئه نذير شٶم وبلاء لإيران وشعبها.
النظام الدموي ودکتاتوره الارعن، وبعد أن لم يحصدوا سوى الخيبة والفشل في مساعيهم من أجل الحيلولة دون إعادة فرض العقوبات الدولية عليهم مجددا، فإنهم وکما تمت ملاحظته، فقد ضاعف النظام من إحتياطاته الامنية وزاد في ممارساته القمعية من أجل أن يخلق أجواءا مرعبة تجعل الشعب يرتعب من القيام بأي محاولة للإنتفاضة والثورة ضده، لکن فات هذا النظام القرووسطائي، إن الجوع والقمع هما أفضل سببان لإندلاع الثورات والانتفاضات وإنه وطبقا لجميع المٶشرات فإن إيران في طريق التغيير وستشهد حتما نهاية نظام ولاية الفقيه.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الملالي..وجه بشع لا يمکن تجميله
- نظام الملالي والشعب عالمان منفصلان
- آلاف الايرانيين في نيويورك يطالبون بطرد رئيس نظام الملالي
- إنها مجرد مهاترات لنظام صار على حافة السقوط
- الخيبة الکبرى للدکتاتورية الدينية في طهران
- وحدث الذي وضع نظام الملالي أمام فوهة المدفع
- نظام العقارب في إيران في وسط دائرة النار
- عن الذکرى السنوية لإنتفاضة عام 2022
- موقف مخجل وبائس لنظام الملالي من القضية الفلسطينية
- الافق الدولي يکفهر بوجه نظام الملالي
- إرهاب نظام الملالي العابر للحدود
- لا خطوات الى الأمام
- مرة أخرى أدانة نظام الملالي بممارسة الارهاب
- صراع الذئاب والعقارب السامة في نظام الملالي
- لا حل دولي وإقليمي مع إيران إلا بتغيير النظام
- نظام الملالي بين الحقيقة والوهم
- هل بإمکان نظام الملالي العبور الى الضفة الاخرى بسلام؟
- إيران في طريقها لإرسال نظام ولاية الفقيه الى مزبلة التأريخ
- جدية المواجهة ضد نظام الملالي
- التغيير حتمي في إيران والبديل لنظام الملالي


المزيد.....




- الحكومة السورية تصدر بيانا عن -هتافات مسيئة لمصر ترددت خلال ...
- ترامب: لا أحد يعلم ما يخبئه المستقبل للفلسطينيين.. وإيران ست ...
- ترامب يعلن عن خطة لإنشاء -مجلس السلام-.. شاهد كيف وصفه ومن س ...
- إنهاء حرب غزة والسلام الأبدي والشرق الأوسط الجديد والاتفاقيا ...
- هل يستنزف أصدقاؤك طاقتك؟ ثلاث طرق للتعامل مع الأشخاص السلبيي ...
- ترامب ونتنياهو يتفقان على خطة لإنهاء الحرب في غزة وينتظران م ...
- كوريا الشمالية: لن نتخلى أبدا عن ترسانتنا النووية
- إصابة شخصين جراء هجوم على سفينة شحن قرب عدن
- سيلفيا ساليس من رمي المطرقة إلى عمدة جنوة إلى غزة
- ميديا بارت: جولة مغن مؤيد لحرب إبادة غزة تثير جدلا في أوروبا ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - إيران في طريق التغيير ونهاية نظام ولاية الفقيه