حسن البياتي
الحوار المتمدن-العدد: 1826 - 2007 / 2 / 14 - 12:36
المحور:
الادب والفن
سبعة ٌ مرّتْ و ما زلتَ تـُمني النفسَ أنّ النور آت ِ
عالقا ً في قبوك الليليّ ما بين حياة و ممات
لا أنيسٌ غير أشعار حميمات ، شجيات السمات
و رحيل ٍ حالم عـبرَ دروب الذكريات الباقيات
و حنين مستبد ّ لعراق طاهر الترب ، نقيّ النسمات
في يقين ٍ أبديّ أنه يوما ً سياتي ،
شاعرا ً أنغامه تجتاح أقسى العقبات ...
إفتحوا أبوابكم ، يا إخوتي ، يا أخواتي !
و دعوا كلَّ الشبابيك تغني : إنه حتما ً سياتي
كعبير الورد ، كالبسمة ، كالحب ، كهمس الهامسات
و ترانيم ِ قـلوب الأمهات ...
هو آت ٍ ، هو آت ِ
إنني أبصره ، سمعا ً و حسـّـا ً ، في هديل الهادلات
و خرير الساقـيات
و حفيف السعفات الحانيات ...
إنني ألمسهُ ، عقلا ً و قلبا ً ، في دعاء الداعيات
و اختلاجات الصدور الصابرات الكاظمات
و تباريح ِ ملايـين النساء الثاكلات
و اماني أهلنا ، إيمانهم أنّ قوانين الحياة
هي أقوى من إرادات حثالات الطغاة ...
هو آت ٍ ، هو آت ِ !
إفتحوا أذرعكم ، يا إخوتي ، يا أخواتي !
هللوا ، غـنوا معي ! ها هو ذا ، و الصبحَ ، آت ِ
إنني ألمحهُ ، رغمَ حجاب الظلمات ...
شفتي تلثم دجلاهُ
و قلبي فوق أمواج الفرات ِ
#حسن_البياتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟