أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - نَحن.....














المزيد.....

نَحن.....


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8477 - 2025 / 9 / 26 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


نًحن....
نًحن مثل الذاهبين الى النهر، وجذع تجذبف،
فقط أنا؛ أينا والنهر وغصن مجذاف،
وبين ذهابنا الى النهر، نظن..؛
نظن أن المجاذيف التي ندفعها بقوة لن يوقفنا شيء معها،
ولكن في يوم ما بعدها في لحظة ما، لم نتخيلها،
تندفع عاصفة يزداد النهر معها عنادا ويبدأ بسحبنا فلا يبقي لنا هدف،
نحاول الإستمرار وحيدين وسط العاصفة، ولكن مهما حاولنا سيسيطر اليأس علينا،
فقط قوة ذلك النهر تشعرنا عجزنا،
لا فرق بيننا وبين سمكة تحاول النجاة وهي والنهر ردفاء،
فتكون كل جهودنا عبثا، وقد لا بد لنا أن نستسلم،
وذاك النهر لا يتوقف و يستمر يتدفق،
ولا يهتم لعجزنا،
ورغم ذلك نقول؛
ليس لدينا قوة لنحارب، ثم نتذكر أن هذا هو تمام معنى أن تكون إنسان،
نعم معنى أن نكون إنسان...،
ورغم كل شيء نستمر بالعيش،
و يا تلك المسألة...؛
مسألة ان تكوني أما/ أباٍ..؛
أن تكون ذلك، تلك أجمل صعوبة،
رغم.كل شيء علينا ان نقف على أقدامنا لأجلهم؛ عائلتك / أولادك،
وأن نوقفهم هم أيضا كذلك،
فنعرف أنه ليس سهلا أنها حانت وقت ولادتهم من جديد...
نحن...؛
نحن هكذا ...
و للكلام وصال قادم،
و ليس كفى..



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل النوم...
- لَيس فَقط أنا....
- الخطوبة؛ بوست موافقة و قبول....
- من هناك و هنا.....
- هَل لَك أن تَدع...
- رحلة الحياة....
- Kafka...نظرة لحياة الموظف...
- معرض بغداد الدولي نشاطات و مشاركات...
- صمت الزوج؛ الزوج الصامت...!؟
- إعداد وتأهيل المدربين في مجال التعايش السلمي والشراكة المجتم ...
- قرينة الأخ - الأخت... كلاهما مَد للآخر
- أضناكِ ما بِكِ مَر...
- نقيب الصحفيين العراقيين صوت الصحافة العراقية وضميرها الحي...
- و لله في خلقه شؤون...
- آشادة نقيب الصحفيين العراقيين بفروع النقابة
- ما عاد الذكاء بشري حسب....!
- الميديا إسراف و بفخر..!
- دور القضاء العراقي والأسرة الصحفية...
- دعم كليات الإعلام...
- هل هو هكذا....؟!


المزيد.....




- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...
- عبد الكريم البليخ في -بكاء الحقل الأخير-... ثلاثون قصة عن ال ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - نَحن.....