الذكرى الحادية والاربعين لاستشهاد الدكتور ابو ظفر

بلقيس الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 8477 - 2025 / 9 / 26 - 15:42
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

الذكرى الحادية والاربعين لاستشهاد
الدكتور ابو ظفر

ابا ظفر استشهدت وبقيت حيا في ذاكرة الطيبين. يموت الجبان وهو حي ،ويبقى الشجاع وهو ميت .
لا يمكن نسيانك يا ابا ظفر ، فانت حبي الاول الذي بقي مزروعا في شراييني ولايزال قلبي ينبض بحبك الذي لم يمحيه الزمن .لازلت اعيش معك وكانك لم ترحل ،واستعيد صوتك المسجل على اشرطة الكاسيت ، واقرأ رسائلك ويومياتك التي لازلت احتفظ بها .لقد عاندت المثل القائل " الما تشوفه العين ، يسلاه القلب. ." انا لا اشعر بالوحدة لانك تعيش في قلبي . حبي لك ايقونة لا يموت .
انت الانسان والطبيب الماهر، وانت المثل النادر في هذا الزمن الرديء الذي ازدحم فيه كل شيء ما عدا النبل والصدق … انت كما قال عنك الشاعر يحي السماوي " الاخلاق تمشي على قدمين ."
طيلة حياتك القصيرة، لم تكن مترفعا وكنت تجمع مع العلم فضيلة التواضع ، وما اصعب ان يتواضع العلماء والمفكرون . كان البعض يسميك ( جيفارا العراق
احبك كل من التقاك وعمل معك وقالوا عنك :

"ان صورة الغالي ابو ظفر لاتزال حية و واضحة كما لو زمن غيابها لم يمر .سيظل الشهيد ابو ظفر في ذاكرة كل من عرفه وكان قريبا منه . لنا الصبر والفخر بقربنا من نموذج فذ كالشهيد الخالد ابو ظفر الذي حظي بزوجة نادرة لا تمل من ذكراه وأبناء بررة كظفر ويسار.. المجد والخلود لك يا ابا ظفر. . "
داود امين ( ابو نهران )

" الشهيد ابو ظفر ناقوس وعي ولمسة رحمة وقلب ابيض محب للجميع . المجد للشهيد البطل والمثقف الاصيل ابن السماوة البار . "
عباس حويجي

" ابو ظفر واحدا من ابرز المناصلين الشجعان الذي عرف بسمات مميزة يتمنى كل مناضل ان يتسم بها : البساطة والتواضع، الدقة والالتزام ،الحيوية والهدوء ، القدرة على فهم الاخر والتعامل الواعي معه، الشجاعة في النضال والرغبة في التعلم والاستعداد للعطاء ، سواء اكان ذلك بعلمه و ممارسته كطبيب، ام بمعارفه وثقافته الرفيعة ام في استعداده للتضحية . "
الفقيد كاظم حبيب

" ان الشهيدابو ظفر نموذجا رائعا في التفكير بصوت عال ويطرح كل ما يدور في ذهنه من أراء ومقترحات،سواء ما يتعلق منها بالاوضاع السياسية في العراق او لتطوير العمل الحزبي دون خشية من احد. وفي كردستان العراق كان شعلة وهاجة لا يهدأ لها اوار، يتنقل من قاعدة الى اخرى لمعالجة من يحتاج الى المعالجة ."
محمد جاسم اللبان

" كان ابو ظفر دمث الاخلاق، ثاقب البصيرة يقرأ الواقع وعلى ضوءه يستجد المستقبل. ان استشهاده شكل علامة استنهاض للقيم التي امن بها باخلاص ، لذلك بقي خالدا في قلوب وذاكرة جميع من عرفه وسمع عن مواقفه الانسانية النبيلة . تحية لذكراه وتحية لك يا ام ظفر لانك زوجة وفية ومخلصة لذكراه . "
ابو جلال


"رغم قصر فترة عملي مع الشهيد الدكتور ابو ظفر في صفوف الانصار في كردستان، لازلت احمل ذكرى طيبةعن الطبيب المتواضع والمتفاني لخدمة رفاقه. لقد جمع الشهيد ابو ظفر مهنتين هي الطب والشأن الوطني. غاب عنا ابو ظفر جسدا لكنه باق في ذاكرة كل من عرفه . اذكر حين مررت في مدينة السماوة في تسعينيات القرن الماضي، كنت اتخيله في كل شارع امر فيه وانه سيستقبلني في مدينته الباسلة . ابا ظفر انت حي في قلوبنا، حاضر رغم الغياب . "
الدكتورة ساهرة

" مع الاسف لفقدان الشهيد ابو ظفر. ففي كل يوم نكتشف نبله واخلاصه لمبادئه وحرصه الشديد لتعديل مسيرة الحزب وتوجيهه الى الطريق الصحيح . خسر الحزب الشيوعي العراقي كادرا ثمينا عال التقدير . المجد والخلود للشهيد ابو ظفر . "
حذام الحجاج



" كان ابو ظفر ذو الابتسامة الدائمة والحديث العذب ، انسانا بكل معنى الكلمة وكان موضع تقدير واعتزاز من جميع من عرفوه وعملو معه . كان ابو ظفر سياسيا بارعا، يجمع بين مهارته الطبية والشجاعة في طرح افكاره، وله قابلية قوية في تشخيص الحدث، وكان يحلم بعراق ديمقراطي يتمتع
فيه الجميع بالحرية والسلام "
الفقيد ابو راًد.


ابا ظفر اناجيك كحمامة دوح كل يوم وفي كل رمشة عبن لانك في سويداء قلبي وفي حدقات عيوني . انت لم تمت لانك تعيش في ذاكرة كل من عرفك.

#بلقيس_الربيعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل