أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - هل يصدق ترامب هذه المرة!!















المزيد.....

هل يصدق ترامب هذه المرة!!


سماك العبوشي

الحوار المتمدن-العدد: 8475 - 2025 / 9 / 24 - 15:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنويه : أسترعي انتباه القراء الكرام، بأنني من دعاة تحرير فلسطين، كل تراب فلسطين، من نهرها حتى بحرها، ومن يفهم غير هذا فهو واهم مع احترامي الشديد له!!

لطالما مارس ترامب ألاعيبه ودسائسه الماكرة، مذ وطئت قدماه البيت الأبيض، لاسيما تلك التي تتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة العزة والكرامة، والتي مارسها بدهاء وخبث بغية إتاحة الفرصة للنتن ياهو للمضي قدما بتنفيذ مخططه الرامي لتدمير غزة وإنهاء مقاومتها، وقتل وترويع أبنائها، فأرسل مبعوثيه للاجتماع والتفاوض مع ممثلي قطر ومصر، فيما استمر بتزويد الكيان الغاصب بشتى أنواع الأسلحة الفتاكة مما أتيح للنتن ياهو مواصلة حربه تلك!!

واليوم، يظهر علينا الرئيس ترامب وبشكل مفاجئ معلنا عن مبادرة جديدة له لوقف العدوان على غزة، حيث أفاد "أكسيوس" بأن الرئيس ترامب سيعقد اجتماعا رفيع المستوى قبيل انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة مجموعة مختارة من القادة العرب والمسلمين (المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، وقطر، مصر، الأردن وتركيا، إلى جانب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف) لإجراء محادثات مغلقة تدور حول (الأمن الإقليمي وحرب غزة!!)، وقد تم عقد الاجتماع فعلا يوم أمس الثلاثاء 23 أيلول / سبتمبر حيث عرض ترامب خطة أمريكية بشأن إنهاء الحرب في غزة ومستقبل القطاع الفلسطيني، ولقد صرّح أثناء خروجه من مقر الاجتماع قائلا بتباه: "اجتماعي مع قادة عرب ومسلمين بشأن غزة كان عظيما"، دون تقديم المزيد من التفاصيل!!.

رب سائل فَطِنٍ يتساءل بدافع الريبة والشك:
- أيعقل أن ترامب هذا، الداعم الأكبر للنتن ياهو، والذي تماهى كثيرا طيلة السنتين الماضيتين مع العدوان الإسرائيلي على غزة، سيكون صادقا تماما في دعوته الأخيرة هذه للبحث مع هؤلاء القادة في كيفية إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة!!، أم أنه يخبئ في جعبته أمرا ما كي يُفشل هذا الاجتماع من خلال طرحه لاقتراحات وأوامر سيمليها على قادة هذه الدول العربية والإسلامية - كإدخال قوات عربية وإسلامية على سبيل المثال لا الحصر- بذريعة امساك أرض غزة والعمل على تجريد المقاومة من سلاحها، تمهيدا لما يسمى (اليوم التالي للحرب)، وقد ترفض المقاومة الفلسطينية في غزة تسليم سلاحها وإلقائه، مما سيدفع هذه القوات العربية والإسلامية المشتركة لمقاتلة أبناء غزة، مما سيعطي ذريعة جديدة للتدخل الأمريكي أو الإسرائيلي في غزة لاستكمال مخططها الذي عجزت عن تحقيقه سابقا لما واجهته من احتجاجات ومعارضة دولية لجرائم الإبادة في غزة !!
- وإن صدق فعلا في نواياه، فما الذي دفعه أخيرا لمثل هذه الخطوة يا ترى!!؟
وللإجابة عن التساؤلين أعلاه، فإنني أستهل إجابتي وقناعتي بذكر المثل العربي الشهير "عشم إبليس في الجنة"، ومن يعتقد أن حال إبليس سينصلح يوما ما فنراه قد دخل الجنة فهو واهم وساذج، وهذا لعمري ما ينطبق على ترامب إلى حد كبير، وستثبت لكم الأيام صدق المثل العربي الشهير هذا، لاسيما وأن من يتحكم بعقلية ونهج ترامب هو تيار الصهيونية المسيحية، وهي رؤى متشددة تجاه الإسلام، وفلسطين، مع دعم مطلق لإسرائيل!!

الكل يعلم تماما أن ترامب كثير الكلام والتسبيح والتمجيد لنفسه، ولطالما أحب الظهور بمظهر الأقوياء أمام الإعلام، وكثيرا ما تباهى في خطبه وتصريحاته أنه رجل المعجزات والإنجازات العظيمة، وأنه قد تمكن من إنهاء حروب عديدة في العالم، وأنه سينال جائة نوبل للسلام!!، غير أن تطورات وأحداث دولية قد جرت مؤخرا قد هزّت من صورته كثيرا وأظهرت عزلته أمام العالم أجمع، مما اضطرته ودفعته لاتخاذ هذه المبادرة الجديدة وذلك كي يبقى في صورة صانعي الاحداث، سأوجزها بالنقاط التالية:
أولا ... تداعيات ضربة إسرائيل للدوحة، فحين أعطى ترامب الضوء الأخضر للنتن ياهو لتنفيذ الهجوم الإسرائيلي على قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، ظنا منه ويقينا أنه بذلك سيتمكن من تحقيق انتصار ماحق على المقاومة الفلسطينية التي طالما وصفها ويصفها بـ "الإرهاب"، مما سيجبرها على الاستسلام والإذعان لشروطه، ليخرج بعدها للإعلام متباهيا مزهوا متغرطسا ومعلنا للعالم أجمع أنه قد حقق الانتصار، ولقد تناسى أن مكر الله أكبر من مكره ودهائه، حيث أن فشل الهجوم الإرهابي على الدوحة، وثبات موقف المقاومة الفلسطينية، ورباطة جأش ورباط أبناء غزة العزة قد ولّد لديه إحباطا كبيرا ، ولأنه ببساطة شديدة إنسان نرجسي جدا ولا يستسيغ الظهور بمظهر الفشل والعجز، مما دفعه مرغما لإنكار علمه بهذه العملية، وهذا ما أكدته صحيفة هأرتس العبرية حيث ذكرت وأقتبس نصا مما قالته: "ترامب الذي يحب أن يكون مقاولاً للانتصارات لا معاوناً للإخفاقات، سارع إلى النأي بنفسه عن الحدث"!!
ثانيا ... اهتزاز مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كبير لدى حلفائها في مجلس التعاون الخليجي، وأنها حليف موثوق الجانب لدول الخليج العربي إثر العدوان الإسرائيلي الأخير على قطر، الحليفة لأمريكا والتي تضم قاعدة العديد الجوية الأمريكية على أراضيها، وما زاد من الريبة والتشكيك بمواقف الولايات المتحدة الأمريكية ما ذكره الرئيس الأمريكي ترامب حول الضربة وتبريرها على الدوحة، بالقول أنها قد تساعد في حث القطريين وحماس على التوقف عن ما أعتبره مماطلة في المفاوضات والرضوخ لإنذاره الأخير لما أطلق عليهم تسمية "الإرهابيين"، مطالبا إياهم بقبول شروطه التي تتضمن إطلاق سراح جميع (الرهائن!!) الذين ما زالوا يحتجزونهم وتسليم أسلحتهم، وبتبريره هذا فإنه يؤكد بشكل لا يقبل الشك إلى عدم اعتراضه على الاعتداء الإسرائيلي على حليف مهم للولايات المتحدة ، بل ويدعم كذلك توجيه تلك الضربة لقطر!!
هذا من جانب، ومن جانب آخر، فإن السعودية لم تعُد ترغب في أن تتموضع في محاور دولية متنافِسة تؤثِّر في موقعها المتوازِن والمحايد، كل ذلك دفع المملكة العربية السعودية لتوقيع اتفاق دفاع مشترك مع الباكستان!!، مما دق جرس الإنذار لدى دونالد ترامب من أن المنطقة تخرج عن سيطرته ودائرة نفوذه لما لعلاقة الباكستان القوية بالصين مما سيتيح المجال للنفوذ الصيني أن يلج منطقة الخليج العربي من بوابة الدفاع المشترك السعودي – الباكستاني، وهذا ما يقض مضجع ترامب ويؤرق نومه، ويحطم أحلامه التي رفعها بشعاره الذي خطه على القبعة الحمراء التي يعتمرها دوما (Make America Great Again)!!
ثالثا ... عزلة الولايات المتحدة الأمريكية في اجتماعات مجلس الأمن الدولي بخصوص غزة، وإحساس ترامب المتزايد أنه قد بات الوحيد الذي يدافع عن النتن ياهو المطلوب للعدالة الدولية، وإدراكه مؤخرا بأنه بدأ بفقدان وخسارة حلفائه الغربيين نتيجة لمواقفه المنحازة بشكل أعمى للنتن ياهو، فبرغم ادعاءاته المتكررة بأنه يسعى لوقف الحرب في غزة، فإنه أوعز لممثلته في مجلس الأمن الدولي ( مورغان أرتاغوس) لإجهاض مشروع قرار يدعو لوقف الحرب وإيصال المساعدات لغزة، فكانت بذلك الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة التي رفضت مشروع قرار حضي بدعم 14 من الدول الأعضاء، بما فيها الدول العشر المنتخبة لمدة عامين!!
رابعا... توالي اعترافات دول العالم بفلسطين، في ظل اتساع التنديد بإسرائيل في الأمم المتحدة، حيث أعلنت فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وأندورا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين بعد يوم واحد من اعتراف مماثل صدر عن بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، في وقت تناوب فيه قادة وممثلو دول في مؤتمر "حل الدولتين" بنيويورك على التنديد بالإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ نحو عامين، ليصل إجمالي عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى أكثر من 150 دولة، كل ذلك ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تبدو بمظهر المنبوذ في المجتمع الدولي!!
خامسا ... تلميحات أنظمة الخليج العربي بتعطيل وإيقاف الاتفاقات الابراهيمية، تلك التي تحسب أنها منجز ترامب الكبير خلال فترة رئاسته الأولى!!

هذا لعمري غيض من فيض ما دفع ترامب لطرح مبادرته الأخيرة لوقف العدوان على غزة، وشخصيا لا أثق بهذا الرجل، ولا أثق بنواياه، وستثبت لنا الأيام مصداقية حدسي هذا، وأنه يلعب لعبة ماكرة خبيثة سرعان ما سيكشر عن أنيابه ومخالبه متى ما أتيحت له الفرصة بذلك، لاسيما وأنه سيجتمع بالنتن ياهو بعد أيام للتشاور معه واستمزاج رأيه بخصوص معطيات لقائه بقادة نخبة من قادة دول عربية وإسلامية كما نوهت آنفا، يضاف لذلك بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية تشهد حضورا بارزا لشخصيات يمينية مسيحية متطرفة تؤثر على سياسات الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، وربما تزيد من مصاعبه ومشكلاته، كما وتتبنى هذه الشخصيات -التي غالبا ما ترتبط بتيار الصهيونية المسيحية- رؤى متشددة تجاه الإسلام، وفلسطين، مع دعم مطلق لإسرائيل!!.

ختاما ...
استشهد بما ورد بكتاب الله تعالى، مخاطبا ترامب وعنجهيته وغطرسته:
قال تعالى: "أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ"...(الانعام:6).
وقال تعالى: "قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ"...(المائدة: 60).

24/9/2025



#سماك_العبوشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل استؤصلت جينات الكرامة من قادة العرب!!
- المتغطي بالأمريكان عريان!!
- رسالة مفتوحة الى الغيارى من أبناء فلسطين!!!
- لا أستبعد أبدا هذا السيناريو الخبيث بحق غزة!!
- لست واهما، فهكذا فقط سنعود لسابق مجدنا وعزنا!!
- السلطة الفلسطينية بين (النوم في العسل) و(جزاء سِنمار)!!
- رسالة محبة مفتوحة لبعض الأصدقاء من أبناء غزة الكرام: ما لكم ...
- هل فقدنا نخوة العروبة وتلاشى الإسلام من قلوبنا!!
- ردا على دعوات إخراج حماس من غزة!!
- ليست إسرائيل الملامة بل أنظمة العار العربية!!
- حذار ثم حذار ... فبلاد العُرْبِ على خطى فلسطين إنْ لَمْ!!
- متى ستعي سلطة عباس حقيقة الكيان اللقيط!!
- إنصافٌ لشعب فلسطين أم إذعانٌ لإسرائيل!!
- الى قادة أنظمتنا العربية: هكذا ألجموا أطماع ترامب!!
- الى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو: نرجو ألا يخيب ظننا!!
- الى قادة أنظمتنا العربية: الفرصة مازالت متاحة!!
- رسالة مفتوحة إلى قادة أنظمتنا العربية: لِمَ العجلة!!
- (محمود عباس): لا تأخذك العزة بالإثم!!
- (إسرائيل) ... ورم سرطاني استفحل وانتشر!!
- قد كشّر ترامب عن أنيابه!!


المزيد.....




- -إن شاء الله ما تتحسد أبدًا-.. أنغام من حفلها في لندن -مصر و ...
- إيران تعيد بناء قواتها الجوية وتتسلم دفعة من مقاتلات -ميغ-29 ...
- بعد اعترافها بدولة فلسطين.. كندا تعلن تقديم 400 مليون دولار ...
- بعد غضب ترامب وتوعد البيت الأبيض..حل لغز تعطل السلم المتحرك ...
- وزير الخارجية الألماني: لا حاجة للمزيد من الإجراءات ضد إسرائ ...
- هل بات توقيع اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل وشيكا؟
- الأرض تضيق بالغزيين.. عشرات القتلى ومجاعة وتهجير أمام أعين ا ...
- ما واقع التقارب الأمريكي السوري؟ من أين وإلى أين؟
- النووي الإيراني: دول أوروبية تحث إيران على -إجراءات ملموسة- ...
- -جيل الشاشات-.. كيف خطفت الهواتف تركيز الطلاب؟ وهل يمكن استع ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - هل يصدق ترامب هذه المرة!!