|
لست واهما، فهكذا فقط سنعود لسابق مجدنا وعزنا!!
سماك العبوشي
الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 00:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بادي ذي بدء ... قد لا يروق لبعض القراء الكرام ما جاء بمقالي هذا، فهذا لعمري شأنهم، وتلك هي قناعاتهم التي أحترمها وأجلها، والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وبالمقابل فإن لي قناعاتي واجتهاداتي، فأنا بحمد الله ولطفه مؤمن بالله تعالى وما جاء بكتبه الكريمة خاصة منها (القرآن الكريم تحديدا)، وما ورد على لسان نبيه الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) من أحاديث صحيحة متواترة، ومن هذا المنطلق فإنني بنيت فكرة مقالي على هذا الأساس ... والله المستعان.
لقد رادوتني طويلا فكرة كتابة مقالي هذا، وقلّبت الأمر في ذهني مرارا وتكرارا، لكنني توكلت على الله تعالى فشرعت بكتابته وتوضيح وجهة نظري والتي لاشك بأن كثيرين من أبناء جلدتنا يؤمنون بذلك، لاسيما في ظل أوضاع أمتينا العربية والإسلامية المزرية والمهينة، وما أراه وأعيشه من تكالب الأمم وقوى الاستكبار العالمي علينا تكالب الوحوش الضارية الجائعة على القصعة، لما أصابنا من الوهن والضعف وقلة الحيلة (تماما كما جاء بالحديث النبوي الشريف)، ولعل خير مثال على ذلك ما نراه اليوم من إبادة جماعية ترتكب بحق أبناء جلدتنا وإخوتنا في العقيدة الإيمانية في قطاع غزة العزة فيما نحن مكتوفو الايدي، نرى تلك الجرائم الوحشية عبر التلفاز وما تتناقله لنا الأنباء من مقاطع فيديوية وصور يندى لها جبين الانسانية، واكتفى شعبنا العربي والإسلامي يردد عبارة "حسبنا الله ونعم الوكيل" بألم وحسرة تارة، وتارة أخرى يلهج بالدعاء لأبناء غزة العزة بالرباط والنصر والتمكين على أعدائهم، وبالعار والشنار على قادة أنظمتنا العربية والإسلامية لمواقفهم المخزية والمهينة!!
وكما ابتدأت مقالي هذا، فإنني أؤكد ثانية بأنني على يقين تام بأن الله تعالى لن يخذلنا في آخر المطاف، وسينصرنا سواء على أعدائنا أو على من تسبب بخذلاننا وهواننا من أنظمة العهر والانحطاط العربي والإسلامي على حد سواء، فهذا وعد الله تعالى الذي لا ولن يخلف وعده وذلك لأننا ببساطة شديدة أمة آخر الزمان!!
كيف لا نكون أمة آخر الزمان وقد كانت مشيئة الله تعالى أن يكون نبينا الكريم آخر الأنبياء والرسل على الأرض، ونبينا الكريم كما نعلم عربي وقد بشّر بالإسلام الحنيف، ونحن لعمري نعيش في آخر الزمان كما تؤكد الشواهد والدلائل التي نراها والتي تتطابق تماما وما جاء بأحاديث نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عن الأحداث الجسام على الأرض هذه الأيام وانتشار البغي والظلم والفساد!!
كثير منا قد دبّ في نفسه اليأس والإحباط، ورأى ألا أمل يرتجى في خلاصنا من ابتلائنا هذا لاسيما في ظل ضعف وهوان أنظمتنا العربية والإسلامية وانبطاحها لإرادة الغرب والشرق من جانب، ومن جانب آخر ما نراه من تغول وغطرسة أصابت قادة الكيان الغاصب جراء دعم ومساندة قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، فراحوا يثخنون الجراح في أبناء غزة دون رادع منا نحن العربَ والمسلمين. والسؤال الكبير الذي قد يراود أذهان الكثيرين منا: كيف سيغير الله أوضاع شعوبنا العربية والإسلامية فينقلها من حالة الضعف والاستكانة والخنوع إلى حالة القوة والبأس والغلبة كما وعدنا بها رسولنا الكريم!!؟
أقول باطمئنان ويقين تامّيْن بأن الأمر كله بيد الله تعالى ومشيئته وحده، وسيتغير كل شيء وينقلب حالنا نحن العرب والمسلمين من ضعف لقوة وذلك حين يشاء الله تعالى أن تتطاحن قوى الاستكبار العالمي فيما بينها بدافع ما يتلبسها من جنون عظمة وهوى وطمع وتنافس على الاستئثار بخيرات الأرض دون الطرف الآخر، فيقذف كل فريق خصمه بما يمتلكه من وسائل تدمير شيطانية هائلة قد تملكها وطورّها وخزنها، ويجيبه الطرف الآخر بنفس الأسلوب، وحينذاك فقط ستفقد هذه القوى الغاشمة الكبرى كل مستلزمات قوتها وغطرستها التي تباهت بها يوما وهددت بها العالم، ولن ينجو من هذه المطحنة العالمية الا من كان مظلوما مقهورا مستعبدا (كشأننا نحن العرب والمسلمين)، حينذاك فقط : 1- سيفقد الكيان اللقيط دعم ومؤازرة قوى الاستكبار التي وقفت في ظهره في غطرسته وجبروته وجرائمه، ويعود كما عهدناه وعرفناه (نمرا من ورق).!! 2- كما وستفقد أنظمتنا العربية (التي كانت تكتم أنفاس وإرادة أبناء شعوبها التواقة نحو الانعتاق والتحرر والكرامة) الدعم والمساندة والحماية التي كانت تتلقاها من تلك القوى الكبرى لانشغالها بتطاحنها وحربها، فيصبح الطريق ممهدا لشعوبنا بأن تعود للامساك بمقدراتها من جديد، لتبدأ مرحلة النهوض والانعتاق من الذل من جديد!!
وأعود فأكرر للأهمية ما ذكرته آنفا من حقيقة لها مساس بالكيان اللقيط، تلك الحقيقة التي تؤكد أنه لم يكن بوسعه أن يتغول ويتغطرس في منطقتنا العربية، ولم يقترف جرائمه في غزة ولبنان وسوريا، لولا الدعم والإسناد الذي تلقاه منذ إنشائه وما زال حتى يومنا هذا من قوى الاستكبار والطغيان العالمي، ساعده في ذلك التغول والغطرسة ما وجده من حالة عهر وانحطاط وخذلان أنظمة عربية وإسلامية احتمت بالحماية الامريكية، واكتفت بالتفرج واطلاق بيانات الاستنكار والشجب!! كما وأعود فأكرر ثانية وثالثة، بأن أكبر دليل أكبر على ضعف ووهن دولة الاحتلال رغم الدعم الأمريكي الغربي لها يتمثل بالحقيقتين التاليتين: 1- عجزها وفشلها في تحقيق أهداف عدوانها على غزة العزة – سواء المعلنة وغير المعلنة - برغم مرور أكثر من عشرين شهرا، ولم تتمكن قواته المحتلة من إركاع وكسر شوكة وصمود أبناء غزة برغم حجم التدمير والقتل وسفك دماء المدنيين العزل وتجويعهم، وها هي قواته المحتلة تتكبد خسائر جسيمة في ذات المكان الذي ادعت سابقا أنها طهرته وأنهت المقاومة فيه!! 2- لجوئها واحتياجها لمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها اللوجستي والمخابراتي في عدوانها الأخير على إيران!!
هكذا ببساطة شديدة أرى المستقبل عاجلا أو آجلا، لاسيما في ظل الاحداث المتسارعة في منطقتنا، آخذا بالحسبان ما يتحدث به الخبراء العسكريون والمحللون السياسيون عن قرب قيام الحرب العالمية الثالثة، بل وراح البعض منهم يشير إلى أنها قد بدأت فعلا بالوكالة وعلى نطاق ضيق هنا أو هناك، وسرعان ما سيتأجج أوارها لتصبح حقيقة معلنة ساطعة للعيان، مدمرة لمعظم أشكال الحضارة والتقدم، حينذاك فقط سيفقد الكيان الغاصب الظهر والسند الذي كان يحميه ويمده بأسباب القوة والغطرسة، فلن يقوَ على هبّة شعبنا العربي والإسلامي الذي سينتفض من بعد كبت وقهر إرادة مارسته عليه أنظمته العربية والإسلامية، وسيجتاح كيانه ويقتلعه من جذوره، ونعود الى سابق عهدنا ومجدنا بإذنه تعالى!!
ليس ما ذكرته آنفا وهما تلبسني وضربا مني في الرمل كما يفعل المنجمون وقراء الطالع، فكل المؤشرات تنبئ بما سيحدث عاجلا أو أجلا: 1- فها هو ثعلب الدبلوماسية الأمريكية الراحل هنري كيسنجر، الذي شغل منصب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ومستشار الأمن القومي الأمريكي في ظل حكومة الرؤساء ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، والذي ترك بصمته على السياسة الخارجية للولايات المتحدة في النصف الثاني من القرن العشرين، يبدي قلقه الكبير من اندلاع حرب عالمية ثالثة، بل ويحدد موعدا لها، حيث صرّح بذلك بتاريخ 27 / مايس / 2023 والذي صادف الذكرى المئوية لولادته قائلا وأقتبس نصا: "ما يفصلنا عن ذلك هو أقلّ من عشر سنوات"، كما وأوصى الولايات المتحدة والصين بتجنّب الصراع وأن تتعلّما كيف تتعايشان معاً، وأن تتوقّف كل منهما عن إقناع نفسها بأن الأخرى تمثل خطراً استراتيجياً عليها، وإلا فإنّ الصدام بينهما سيهدّد مصير البشرية جمعاء!!. لقد تحدث هنري كيسنجر على مدى 8 ساعات متواصلة إلى مجلة “إيكونوميست” البريطانية، في مكتبه في الطابق 33 من مبنى “آرت ديكو” في وسط مانهاتن، عن كيفية منع المنافسة بين الصين وأميركا من الانزلاق إلى الحرب، وأبدى مخاوفه وقلقه من المنافسة الشديدة بين الصين والولايات المتحدة الأميركية لكسب رهان التفوق التكنولوجي والاقتصادي، ويخشى أن يزيد تطور الذكاء الصناعي من حدة هذا التنافس. ويقول وأقتبس نصا: "في جميع أنحاء العالم، يتغيّر ميزان القوى والأساس التكنولوجي للحرب بسرعة كبيرة وبطرق عديدة لدرجة أنّ البلدان تفتقر إلى أيّ مبدأ راسخ يمكنها على أساسه إقامة النظام. وإذا لم يتمكنوا من ذلك، فقد يلجأون إلى القوة"!! 2- فيما أدلى مستشار الرئيس الروسي الكساندر دوغين (الملقب بعقل بوتين) بدلوه هو الآخر فكتب مقالا بعنوان (آخر تطورات الحرب في أوكرانيا)، نشره موقع سيرجيل بتاريخ 24 أيلول 2022 تحدث فيه عن قرب نشوب الحرب العالمية الثالثة، جاء فيه وأقتبسه نصا: "نحن على شفا حرب عالمية ثالثة يدفعنا إليها الغرب بإصرار شديد. وهذا لم يعد بداعي الخوف أو التوقعات، هذه حقيقة. روسيا في حالة حرب مع الغرب الجماعي، مع الناتو وحلفائهم (وإن لم يكن مع الجميع – تركيا واليونان لديهما موقف خاص بهما، وعدد من الدول الأوروبية، في المقام الأول فرنسا وإيطاليا، ولكن ليس فقط، لا ترغب في المشاركة بنشاط في الحرب مع روسيا). ومع ذلك فإن خطر نشوب حرب عالمية ثالثة يقترب أكثر ما إذا كان الأمر يتعلق باستخدام الأسلحة النووية هو سؤال مفتوح. لكن احتمال إشعال يوم القيامة النووي يتزايد كل يوم. إنه أمر واضح تمامًا، والعديد من القادة العسكريين الأمريكيين (مثل القائد السابق للقوات المسلحة الأمريكية في أوروبا، بن هودجز) يعلنون ذلك صراحة، لن يكون الغرب راضيًا حتى مع انسحابنا الكامل من أراضي أوكرانيا، سوف يقضون علينا في أراضينا، ويصرون على “الاستسلام غير المشروط” (ينس ستولتنبرغ)، و “نزع الإمبريالية” الروسية (بن هودجز)، وتقطيع أوصال روسيا.."... انتهى الاقتباس. 3- في ديسمبر 2022، أعلن بوتين إعلانا مفاجئا بأنه إذا لم تستخدم روسيا أسلحتها النووية أولا، فمن المؤكد أنها لن تستطيع استخدامها ثانيا. ثم أوضح أن العقيدة الأمريكية الخاصة بضربة نووية استباقية في الظروف الراهنة تجبر روسيا أيضا على النظر في إمكانية تطبيق مثل هذه العقيدة، لأنه بعد الضربة الاستباقية الأمريكية لن يكون لدى روسيا فرصة للرد!!. 4- وتزامنا مع الذكرى الـ80 ليوم النصر في أوروبا، الذي يُمثل نهاية الحرب العالمية الثانية، أجرت مؤسسة يوغوف البريطانية استطلاع رأي شمل مواطني دول أوروبا الغربية الرئيسية وتناول توقعاتهم بخصوص إمكانية نشوب حرب عالمية ثالثة، ولقد اعتبر غالبية المستطلعة آراؤهم ـ وهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا ـ أن الحرب العالمية الثالثة صارت قاب قوسين، وأن الأوروبيين غير قادرين على الدفاع عن أنفسهم بفعالية ضد أي هجوم!!. هذا كما ورأى الاستطلاع آنف الذكر بأن ما بين 41% و55% من الأوروبيين المشاركين في الاستطلاع أن حربا عالمية من المرجح أن تحدث خلال 5 إلى 10 سنوات قادمة، وهو رأي تتبناه نسبة 45% من سكان الولايات المتحدة التي شملها الاستطلاع أيضا، ورجح (68-76%) من المشاركين أنه إذا اندلعت حرب عالمية جديدة، فسيكون هناك استخدام للأسلحة النووية، وستُسفر الحرب عن خسائر بشرية أكبر من الحروب السابقة، بل إن نسبة تصل إلى 44% تعتقد أن نشوب صراع عالمي جديد سيؤدي إلى إفناء معظم سكان العالم!!. 5- جاء في تحليل نشرته مجلة “فورين افيرز” الأمريكية: في ظل تفاؤل ليبرالي ظل يسود التفكير في الصراعات الدولية خلال العقود التي أعقبت الحرب الباردة، تأتي الأحداث لتقول إن الحرب قابلة للاشتعال مجددا وجراء أقل الأسباب وأبعدها عن الأخذ بالحسبان. الولايات المتحدة حاليا في مأزق متعلِّق بسيادتها، فإما أن تقبل بأن قيمها الليبرالية ليست قيما عالمية وتنسحب من شرق آسيا لتترك الصين تتوسع في مناطق نفوذها التاريخية، وينتهي بذلك عصر السيادة الأمريكية، وإما أن تخوض حربا تكون فيها عناصر التقدم التكنولوجي إلى جانب الولايات المتحدة لكي تطوي فصل الصين إلى الأبد!!.
هكذا باختصار شديد، يتحدث سياسيو قوى الاستكبار العالمي عن مطامع ومغانم يسعون للحصول عليها من خلال إشعالهم للحروب وما يأتي جراءها من خراب ودمار للعالم أجمع، مزهوين بما امتلكوا من أسباب قوة ومنعة ظنوا أنها ستقيهم شر أفعالهم، وأنهم يمكرون وتناسوا تماما أن مكر الله أعظم!!
قال تعالى في سورة الروم: "وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ7))".
وقال تعالى في سورة يونس، الآية 24: "حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".
وقال تعالى في سورة الكهف، الآية 59: "وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَـمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِـمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا".
بغداد في 10 / 7 / 2025
#سماك_العبوشي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السلطة الفلسطينية بين (النوم في العسل) و(جزاء سِنمار)!!
-
رسالة محبة مفتوحة لبعض الأصدقاء من أبناء غزة الكرام: ما لكم
...
-
هل فقدنا نخوة العروبة وتلاشى الإسلام من قلوبنا!!
-
ردا على دعوات إخراج حماس من غزة!!
-
ليست إسرائيل الملامة بل أنظمة العار العربية!!
-
حذار ثم حذار ... فبلاد العُرْبِ على خطى فلسطين إنْ لَمْ!!
-
متى ستعي سلطة عباس حقيقة الكيان اللقيط!!
-
إنصافٌ لشعب فلسطين أم إذعانٌ لإسرائيل!!
-
الى قادة أنظمتنا العربية: هكذا ألجموا أطماع ترامب!!
-
الى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو: نرجو ألا يخيب ظننا!!
-
الى قادة أنظمتنا العربية: الفرصة مازالت متاحة!!
-
رسالة مفتوحة إلى قادة أنظمتنا العربية: لِمَ العجلة!!
-
(محمود عباس): لا تأخذك العزة بالإثم!!
-
(إسرائيل) ... ورم سرطاني استفحل وانتشر!!
-
قد كشّر ترامب عن أنيابه!!
-
اللهم حُسْن الختام يا محمود عباس !!
-
ترامب وجائزة نوبل للسلام!!
-
يوم صرخ (محمود عباس): النصر او الشهادة!!
-
تالله ... فإن بطن الأرض خير من ظهرها !!
-
تكامل الأدوار بين (السلطة الفلسطينية) و(إسرائيل)!!
المزيد.....
-
مسلسل -Scrubs- يعود بنجومه الأصليين
-
بحضور الشرع.. سوريا توقع اتفاقية -امتياز- مع موانئ دبي العال
...
-
ماذا قال نتنياهو عن موقف -حماس- من صفقة وقف إطلاق النار والر
...
-
-حنظلة- تشق طريقها من صقلية إلى غزة.. محاولة جديدة لكسر الحص
...
-
عقيدة بيغن: -حق إسرائيل في أن تملك وحدها السلاح النووي-
-
الاتحاد الأوروبي يطالب بـ -حلٍّ عادل- في قضية الرسوم الجمركي
...
-
ألمانيا: 300 كيلوغرام من الكبتاغون في محل بيع خضروات
-
مارايكه ماير.. اسم نسائي لامع في سباقات الأربعة جياد
-
روسيا تعلن السيطرة على بلدتين بدونيتسك وزيلينسكي يدعو الغرب
...
-
إعادة فتح الحدود بين أوغندا والكونغو تثير جدلا بشأن تمويل ال
...
المزيد.....
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
-
مغامرات منهاوزن
/ ترجمه عبدالاله السباهي
المزيد.....
|