أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - رسالة مفتوحة الى الغيارى من أبناء فلسطين!!!














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى الغيارى من أبناء فلسطين!!!


سماك العبوشي

الحوار المتمدن-العدد: 8423 - 2025 / 8 / 3 - 00:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السلام فقط على من اتبع الهدى، وحمل الأمانة، وصابر ورابط على أرض فلسطين، ودافع عن قضيتها من النهر الى البحر.
أود إنعاش ذاكرتكم جميعا بحقائق ما يجري على أرض فلسطين، والتي تتجاهلها فئة منكم بعناد، وتغض الطرف عنها، وتحاول طمسها، تلك الشلة التي تضم:
1- حفنة ممنْ تسيطر الفصائلية البغيضة على تفكيرهم وتهيمن على أقوالهم وممارساتهم ومناكفاتهم، هذه الحفنة التي لا ترى إلا مصلحة من تنتمي إليهم، وتنفذ وتنقاد لمنهجيتهم، ولو كان ذلك على حساب وطنها وكرامة وإرادة شعبها، فحقّت عليها الآية الكريمة: "كل حزب بما لديهم فرحون"!!
2- شلة مِن المهزوزين، المرجفين، قليلي الايمان واليقين من أبناء شعب فلسطين، ضعيفي الانتماء لوطنهم، لا يقدرون عواقب أنانيتهم وضيق أفقهم ووعيهم!!

لكل هؤلاء، المنوه عنهم في (1) و (2) أعلاه، أطرح جملة الحقائق المدرجة أدناه:
أولا ...بأن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بموافقتها على اتفاقية أوسلو واعترافها بالكيان الغاصب دون مقابل يُذكر، مع اتخاذ قرار إلقاء السلاح من المقاومة آنذاك، وإدانة تاريخ المقاومة السابق لها، فإن ذاك لعمري كان هو المدخل الطبيعي لتداعيات ما يعيشه أبناء فلسطين الآن من محنة واستمرار نكبات، سواء في الضفة او غزة!!
لقد كانت قضية فلسطين، بحق قضية الشعب العربي، حية نابضة قبل اتفاقية أوسلو وإنشاء السلطة الفلسطينية والتي اصبحت حارس أمن لظهر الاحتلال وقطعان مستوطنيه، هذا كما وحاربت السلطة كل نشاط لشباب أبيّ مقاوم رافض للاحتلال وتداعياته في الضفة، واعتقلت الكثيرين منهم تحت شعار (التنسيق الأمني المقدس!!) أو تحت ذريعة (حماية وطن!!)، وها هي نتائج سياسة الخنوع والذل والتنسيق الأمني التي مارستها السلطة قد جلبت الكوارث للضفة، من خلال قضم الاحتلال المستمر والمتواصل للأراضي، واقامة المغتصبات عليها تحت مرأى ومسمع من قيادة السلطة الفلسطينية الموقرة!!
وبعد أن كان مبدأ تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية يتمثل بتحرير فلسطين من البحر الى النهر، ها هو اليوم شعار التحرير يتقلص وينزوي في عهد سلطة رام الله الى دعوات إقامة دولة فلسطينية على حدود 22% من أرض فلسطين ا
لتاريخية!!
ثانيا ... لقد قلت وكررت كثيرا عبر مقالاتي التي نشرتها، بأن دعوات حل الدولتين، والترحيب والترويج بها والتطبيل لها إنما هي مجرد وهم وأبر تخدير، فدولة الاحتلال ترفض فكرة حل الدولتين، ومصداق قولي هذا للمشككين بما أدعيه وأقوله، يتمثل بالبحث الذي يجريه هؤلاء في الشبكة العنكبوتية (الانترنت) أو من خلال الإبحار باليوتيوب والذي لن يستغرق من وقتهم دقائق قليلة كي يعثروا على كم هائل من تصريحات مسؤولين وقادة كبار في الكيان اللقيط تؤكد بشكل لا لبس فيه حقيقة رفض قادة الكيان اللقيط لفكرة الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود ما قبل حزيران 67 يدعمهم بذلك موقف منحاز من إدارة ترامب!!، وها هو الكنيست الإسرائيلي يتبنى بأغلبية كبيرة (99 صوتا من أصل 120 نائبا) إعلان النتن ياهو الرافض لإقامة دولة فلسطينية "من جانب واحد"، بعد تزايد الدعوات الدولية مؤخرا لإحياء جهود التسوية على أساس حل الدولتين!!

ثالثا... وبخصوص ما تتبناه وتنشره شلة الفصائليين والمرجفين المهزوزين الوارد ذكرهما بالفقرتين (1 و 2) المذكورتين في مقدمة مقالي هذا، من منشورات ودعوات تطالب فيها إلقاء حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الشريفة للسلاح وإطلاق سراح كل الرهائن بذريعة الحفاظ على الدم الفلسطيني في غزة، فأقول لهم: تأكدوا يقينا بأن هذه الدعوات التي تبثونها وتنشرونها وتتبنونها فيها مقتلة لقضية فلسطين واستباحة لما تبقى منها، ومن تداعياتها زرع الوهن وبث روح الانكسار والهزيمة، وسواء أطلقت حماس سراح أسراها أو لم تطلقهم، وسواء القت حماس السلاح، فمخطط الاحتلال بمباركة ترامب هي تهجير أبناء غزة خارجها، كما وأن مخططهم لن يتوقف عند غزة فحسب، فما أن يتم تهجير أبنائها، فإن مخطط تهجير أبناء الضفة سينفذ مباشرة!!!! ، وثقوا تماما ويقينا بأن ثبات موقف حماس وباقي فصائل المقاومة الوطنية الشريفة وعدم رضوخها لما يطالب به ترامب والنتن ياهو، فإنه سيحمي قضية فلسطين من الضياع والنسيان من جانب، كما وسيزيد من فضح وكشف زيف سردية الدعاية الإسرائيلية أمام الرأي العالمي الذي بات يعرف حقيقة قضية ومظلومية شعب فلسطين، وحقيقة دموية وأطماع الكيان اللقيط بعد 7 أكتوبر 2023!!

ختاما أقول، سواء لمن تتملك عقولهم الفصائلية المقيتة، أو المرجفين المهزوزين قليلي الايمان، ناقصي الوعي منهم، ما جاء في كتاب الله تعالى، سورة الصافات، الآية 154: "مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"!!!
فيا أبناء فلسطين الغيارى، القابضين على الجمر، الرافضين للاحتلال ومشاريعه:
صمّوا آذانكم عما يتقوله المرجفون، ويطرحه وينشره الفصائليون!!
ولا تلقوا بالا لدعوات وطروحات بعض الأنظمة العربية الرامية لتأمين مؤتمر دولي بالتنسيق والتشاور مع بعض الدول الاوربية الداعية لحل الدولتين، فكل ما يطرح هو وهم وعبث لا طائل منه، وتذكروا موقف هذه الأنظمة العربية التي وقفت تتفرج على مذبحة أبناء غزة وتدميرها طيلة 22 شهرا متواصلة دون موقف قومي شريف يسجل لها، إلا اللهم عبارات الشجب والاستنكار!!
تيقنوا بأن الله تعالى معكم، وهو ناصركم بإذنه!!
وإنه لصبر وجهاد، نصر مبين أو استشهاد!!
ولا نامت أعين الفصائليين، والجبناء، والواهمين والمخدوعين.

الثاني من شهر آب / أغسطس / 2025



#سماك_العبوشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أستبعد أبدا هذا السيناريو الخبيث بحق غزة!!
- لست واهما، فهكذا فقط سنعود لسابق مجدنا وعزنا!!
- السلطة الفلسطينية بين (النوم في العسل) و(جزاء سِنمار)!!
- رسالة محبة مفتوحة لبعض الأصدقاء من أبناء غزة الكرام: ما لكم ...
- هل فقدنا نخوة العروبة وتلاشى الإسلام من قلوبنا!!
- ردا على دعوات إخراج حماس من غزة!!
- ليست إسرائيل الملامة بل أنظمة العار العربية!!
- حذار ثم حذار ... فبلاد العُرْبِ على خطى فلسطين إنْ لَمْ!!
- متى ستعي سلطة عباس حقيقة الكيان اللقيط!!
- إنصافٌ لشعب فلسطين أم إذعانٌ لإسرائيل!!
- الى قادة أنظمتنا العربية: هكذا ألجموا أطماع ترامب!!
- الى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو: نرجو ألا يخيب ظننا!!
- الى قادة أنظمتنا العربية: الفرصة مازالت متاحة!!
- رسالة مفتوحة إلى قادة أنظمتنا العربية: لِمَ العجلة!!
- (محمود عباس): لا تأخذك العزة بالإثم!!
- (إسرائيل) ... ورم سرطاني استفحل وانتشر!!
- قد كشّر ترامب عن أنيابه!!
- اللهم حُسْن الختام يا محمود عباس !!
- ترامب وجائزة نوبل للسلام!!
- يوم صرخ (محمود عباس): النصر او الشهادة!!


المزيد.....




- ترامب يناور بالغواصات النووية.. مما يتألف الأسطول الأميركي ت ...
- أوكرانيا تضرب العمق الروسي وتكشف عن فساد واسع يستهدف قطاع ال ...
- الأطفال الجائعون وتفشي البلادة الأخلاقية
- أسير إسرائيلي جائع يحفر قبره.. المقاومة تزلزل العالم
- إدانة ماليزية شعبية ورسمية لجرائم التجويع في غزة
- مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إس ...
- فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط واب ...
- رقم قياسي - هامبورغ تشهد أكبر مسيرة في تاريخها لدعم -مجتمع ا ...
- ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزي ...
- -واشنطن بوست- تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل ال ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - رسالة مفتوحة الى الغيارى من أبناء فلسطين!!!