مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 05:01
المحور:
الادب والفن
الخطوبة بوست موافقة و قبول...
قد لا أُعتبر منصفة في كلامي أو بلا إنصاف مطلق لكنها بعض واقع إن لم أكثر حقيقة
فقط لأني أرى بعض حالات الخطبة / الخطوبة كَ بوست ترويجي جعلنا نقف بإتزان كرها قرين طوعا مع ملحمة التقدم لخطبة ما تبعدنا عن الحقيقة بلا فلتر، رغم الأهمية و الحرص و قطعا الحرص من كلا الطرفين عائلة الرجل و عائلة المرأة
قد نصل و إياها الى حالة إختزال لموضوع إجتماعي إنساني دنيوي و ديني
في بازار و كأن بعض جوانب الموضوع تعلو المادية لمزاد يرتدي و يصبح كلا الطرفين و قد جميع أطراف حاضرة خبراء فنيين وفي الحقيقة كثير منهم لا يبيع سوى مناوشات بين لكم و لنا و إلخ،
لا تعاتبوني إن قلت أن هناك من يمارس بعض التقمص و نوع من الانتحال المُرضي لأي الطرفين ليس لهم فيه لا كعب و لا قدم غير التقمص بنوع إحتيالي للإرضاء طوعا أو كرها قافزين معه على موافقة و قبول كَ راكبي أمواج يطفون على سطح من التخادم و كثير من إرتكاب التقابل و تبادل الإلغاءات،
و في نظري هناك من يرسم فرضيات توافقات مطلوبة مرغوبة و نتائج غير منتظرة
و من ثم يجلس الجميع بين ثقل الإتزان و القادمة الإنسانية الإجتماعية للنتيجة و ما ستؤول إليه بعيد عمن سينقذ الحقيقة حقيقة التكأفؤ التكافؤ بكل الجوانب لكل الأطراف عامة و للطرفين/ الرجل + المرأة خاصة فَ إنعدام المساواة تَحول الى تَسَول إنقاذ و بالنتيجة إبتزاز المشهد الإنساني ألإجتماعي مع دموع حقيقة و مصطنعة قد تتحول الى معاناة فقط عندما يتوهم ان الأمر صالحا أو في الأمر لا صلاح ... فَ حذاري حذار القفز على برنامج الحياة في القسمة و النصيب ...
و شخصيا قد إحترت بين من القسمة و من هو النصيب و حين التحدث عنه يقال إنه الحظ ....
الحظ يا كرام
فما رأيكم يا سادة
كونوا بكل خير
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟