أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد زوبدي - شذرات في موضوع شروط التغيير














المزيد.....

شذرات في موضوع شروط التغيير


أحمد زوبدي

الحوار المتمدن-العدد: 8470 - 2025 / 9 / 19 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شذرات في موضوع شروط التغيير.

+ التغيير يقاس بميزان القوى بين التقدمية والرجعية وليس بمد اليد لنظام لأجل التفاوض. التغيير يأتي من داخل المؤسسات إذا توفرت الشروط لتفادي المأساة، خاصة أن الأبرياء يكونوا غالبا هم الضحية. كما أن التغيير يكون من خارج المؤسسات عبر الثورة المحروسة إذا توفرت شروط هذه الثورة وإذا كانت تخدم المصلحة الوطنية الشعبية وليست مصلحة فئة معينة من الوصوليين الذين يتحولون إلى طغاة أفضع من سابقيهم.
اليوم تقتضي مقاومة الفساد أو قل الدولة الفاسدة الخروج إلى الشارع للاحتجاج باستمرار لإسقاط نمط حكم الدولة إياها.
+ الكلام في السياسة، يسوق له اليوم صحافيو المخزن. وهو عبارة عن شطحات مركزة على الحكومة والأحزاب والنقابات والجمعيات والأخلاق. هدف صاحبه هو التقرب من أصحاب الحال لأجل المكاسب والمناصب. صاحبه يلعب على الوثر الحساس ليثير اهتمام الناس وليرضي المخزن. في الواقع كلام من هذا القبيل هو كلام خادع لا يعطي أكله بل يكرس الوضع السائد. ليكون كلاما سياسيا في الصميم يجب توجيه الانتقاد للنظام السياسي القائم أي القصر الذي يتقاسم مصالحه مع الاوليغارشيات المحلية و الأجنبية ومنها الاوليغارشية الصهيوامبريالية.
الصحفي والاعلامي والكاتب والمثقف والمفكر الصادق عليه أن تكون له جرأة سياسية كبيرة ليزعج النظام السياسي القائم للمساهمة في توعية الناس لأجل زمن الانتفاضة وروح الثورة وإلا ستحشر هذه الفئة العارفة بحليفة المخزن.
+ الطبقة العاملة اليوم ضعيفة وليست لها القدرة على بناء مشروع أممي لمواجهة رأس المال الإمبريالي لأن الرأسمالية تحولت الى رأسمالية معرفية بحكم الثورة الرقمية، مما أدى إلى تفكيك منظومة العمل منه العمل عن بعد وبالتالي فالعمال الذين تكيفوا مع الوضع أي الذين سايروا هذه الثورة العلمية اندمجوا في سيرورة الإنتاج، أما الذين عجزوا عن ذلك فقد تم الاستغناء عنهم وتحولوا إلى طبقة رثة وليست طبقة عاملة بكامل وعيها تدافع عن حقوقها فضلا على أن النقابات تم تفكيكها والأحزاب تقاعست عن دورها في الدفاع عن الطبقات الشعبية والفقيرة.
+ الماركسيون الذين لا زالوا يرددون حزب الطبقة العاملة والثورة البروليتارية والصراع الطبقي وكل قواميس الماركسية الجامدة، الماركسية الأصولية، الماركسية التي لا تبدع، لا يدركون المسافة التي توجد بينهم وبين الطبقات التي هم مسخرون مبدئيا للدفاع عنها أي الطبقات الشعبية والفقيرة والرثة يعني الطبقات المستغَلة. هذه الأخيرة عكس الطبقات زمن ماركس وحتى زمن ثورة أكتوبر أو زمن انتفاضة الطلاب في فرنسا في 1968 وغيرها، تجاوزت ثقافة الزعيم والقيادي وسئمت من الوعود والخطابات المعسولة وبالتالي هي تنتظر اليوم تحقيق أشياء ملموسة منها الشغل والتعليم والصحة والسكن..
+ ثورة البورجوازية في وجه الإقطاع انتهت وتحولت الرأسمالية إلى إبادة. الرأسمالية قوس في التاريخ تقتضي تجاوزها وإقامة مجتمع تسود فيه المساواة والعدالة الإجتماعية. هذا النظام الكفيل بتحقيق هذه القيم هي الإشتراكية التي تؤسس للشيوعية، نظام اجتماعي يسود فيه التحرر.
+ اليوم يقتضي التغيير العمل على تعبئة الشعوب وبناء أممية هذه الكيانات المستلبة من حقوقها لأجل تغيير ميزان القوى لصالحها وبالتالي مد جسور تحالف وطني شعبي قطريا يستجيب لتحالفات حهوية في إطار منظور أممي ( شعبي) للقضاء على التحالف العالمي المسيطر اليوم الذي تقوده الولايات المتحده الأمريكية.



#أحمد_زوبدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية ومستقبل الإشتراكية/ الحلقة 3 : لأجل جبهة أممية للش ...
- في نقد نقد الثورة الرقمية : رأسمالية أم إقطاع تكنولوجي ؟
- في نقد الإقتصاد السياسي للبزوغ
- سؤال نظري : تضخم في الكتابة وشح في الأفكار !
- شبح ماركس
- تغول المخزن و بلاد السيبة
- نقد الاقتصاد السياسي للإيكولوجية : ماركس والإيكولوجية.
- الترامبية والهرمية العالمية المرتقبة.
- لأجل جبهة اجتماعية شعبية مغربية مناهِضة للاستبداد
- الماركسية و مستقبل الاشتراكية/ الحلقة 2 : في الحاجة لتفكيك ف ...
- الماركسية ومستقبل الإشتراكية : الحلقة 1/ عظمة فكر ماركس.
- لأجل يسار اليسار .
- المرور إلى الإشتراكية.
- مجتمع السوق والسلاح الخفي
- مهام اليسار اليوم
- في الذكرى ال42 لرحيل المفكر المغربي الكبير الشهيد عبدالعزيز ...
- في عيد الطبقة العاملة : الطبقة العاملة، هل هي موجودة اليوم أ ...
- في أفق تجاوز ماركس الصنم، لأجل ماركس المبدع و الخلاق
- في الذكرى ال41 بعد المائة لرحيل كارل ماركس : كارل ماركس الرا ...
- لماذا فشل الإقتصاديون البورجوازيون في دراسة الأسعار والنقود ...


المزيد.....




- خدع موضة لإطلالة أنحف وأكثر طولًا من دون ريجيم
- مع بدء الجيش الإسرائيلي خطواته الأولى لغزو مدينة غزة.. حماس ...
- مطالبة حماس وسوريا وإيران بتعويضات بمليارات الدولارات بدعوى ...
- من أين ينبع الدعم الإسباني تاريخياً للفلسطينيين، وكيف يؤثر ع ...
- إسرائيل تتهم حماس بـ -ترهيب سكان غزة ومنعهم من مغادرة المدين ...
- ماكرون: إسرائيل تدمر مصداقيتها بسبب عملياتها العسكرية في غزة ...
- من هو منفذ الهجوم الذي أدى لمقتل عسكريَين إسرائيليين عند معب ...
- زيلينسكي يعلن من خطو ط التماس أسر جنود روس وتحرير أراض أوكرا ...
- فنزويلا تبدأ مناورات عسكرية في الكاريبي لثلاثة أيام وسط الته ...
- موريتانيا تستخدم الطائرات المسيّرة لمكافحة التصحر


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد زوبدي - شذرات في موضوع شروط التغيير