حمزه حمزه الكاتب
الحوار المتمدن-العدد: 8467 - 2025 / 9 / 16 - 10:24
المحور:
الادب والفن
أنا في الفصاحة تاجٌ لا يُنازَعُني
وحرفي بحرٌ، له الأمواجُ تَتَّبِعُ
أنا ابنُ الشعر، والإلهامُ لي قمرٌ
وفي بساتين حُروفي الوردُ مُجتمعُ
إذا نطقتُ، تهاوت كلُّ قافيةٍ
وكأنها أمامي اليومَ تَخضعُ
وفي وصفِ حبيبتي، أُقسمُ بمهجتي
بأنّها الجَمالُ الذي فيهِ أبتدعُ
هي "مصرُ" إنْ نطقتْ صار الهوى وطَناً
وفي ملامحِها التاريخُ يَرتفعُ
عيناها كالشمسِ في عرش السما عَلَت
ونَورُ وجهِها كالبدري إن سطَعُ
إن قالتِ الحُسنُ، كان القولُ حجّتَها
وإن سكَتَت، ففي سُكونِها المَتَعُ
أنا مغرورٌ؟ بلى، لكن بحقِّ دمي
فمن يُضاهي جمالَها، أو منهُ يَطمَعُ؟
تحدَّيتُ الكونَ في شعري وفي وصفي
ولا أظنُّ سِوى الصمتِ يُرتَجَعُ!
#حمزه_حمزه_الكاتب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟