أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الرحمن يونس - فضاء النص الأسطوري في فضاء الخطاب الشعري العربي المعاصر السندباد البحري / أنموذجا














المزيد.....

فضاء النص الأسطوري في فضاء الخطاب الشعري العربي المعاصر السندباد البحري / أنموذجا


محمد عبد الرحمن يونس

الحوار المتمدن-العدد: 8464 - 2025 / 9 / 13 - 03:07
المحور: الادب والفن
    


A new book by Professor Younes
The space of the mythical text in the space of contemporary Arabic poetic discourse Sinbad is a model

https://www.noor-publishing.com/system/covergenerator/build/7380

كتاب جديد للدكتور يونس
فضاء النص الأسطوري في فضاء الخطاب الشعري العربي المعاصر ــــ السندباد البحري / أنموذجا


عن مؤسسة Noor Publishing
في ألمانيا ، صدر كتاب جديد لمحمد عبد الرحمن يونس ، بتاريخ بعنوان: ((فضاء النص الأسطوري في فضاء الخطاب الشعري العربي المعاصر ــــ السندباد البحري / أنموذجا ))،
الطبعة العربية الأولى أيار، مايو 2017 م.

وهذا بعض مما جاء في مقدمة الكتاب : (( إنّ إعادة بناء الأسطورة و توظيفها في النص الشعري وفق رؤية جديدة للحياة
و العالم، عملية جدّ مهمة للتخلص من النموذج الماضوي المتعارف عليه. و قيمة التجربة الإبداعية تكمن بالدرجة الأولى في لحظة تواجدها و انبثاقها، و في قدرة هذا الانبثاق على تجاوز الماضي لبناء مجتمع الغد، انطلاقاً من الحاضر.
و يحاول كتابي هذا أن يعرض لأبعاد الرحلة السندبادية في الخطاب الشعري العربي المعاصر، باعتبارها تجسيداً لرحلة الإنسان المعاصر، و مغامرة و توقاً للخروج عمّا هو رتيب و متخلف في بنية الحياة العربية المعاصرة.
و قد درستُ في هذا الكتاب نماذج شعريّة لكل من الشعراء: صلاح عبد الصبور من مصر، و خليل حاوي من لبنان، و بلند الحيدري، و بدر شاكر السيّاب من العراق، و عبد العزيز المقالح من اليمن،
و بن سالم حميش من المغرب، و سليمان العيسى من سورية، و يوسف الخال من لبنان.
و قد نهجت في دراستي، و من خلال تحليلي للخطابات الشعرية المعاصرة التي وظفت شخصية السندباد البحري، إلى أن أرى النصّ الشعري نصّاً متعدد التأويلات، و لا نهائياً من حيث دلالته الرمزية، و قابلاً لمزيد من التفسيرات المتباينة جداً، و لا يمكن فهمه أو تفسيره تفسيراً أحادي الجانب، بل إنّ له قدرة كبيرة على التشعب و النمو و الاستفادة من حقول مرجعية، و فضاءات نصيَّة أخرى، و بالتالي حاولت أن أفهم النصوص الشعرية فهماً قد يكون مغايراً لفهم باحثين آخرين، و لا يعني أن يكون هذا الفهم صحيحاً أو دقيقاً، إنه لا يتعدى حدود المحاولات البحثيّة و النقدية في فهم النصوص، و بالتالي قد تخطيء هذه المحاولات أو تصيب.
ويمكن القول توظيف أسطورة السندباد ـ في الخطاب الشعري العربي المعاصر ـ يمثّل توق الشعراء المعاصرين للخروج عن دائرة المألوف و الواقع العربي برتابته و سكونيته، و بنية أمكنته المنحطّة، بحثاً عن عالم جديد مثير مليء بالدهشة و الغرابة، و روح المغامرة و الكشف، هذا العالم الجديد الحضاري الممتد من الذاكرة الشعرية إلى آفاق رحبة عصيّة على الضبط و التحديد، لا يتم اكتشافه إلاّ بالرحلة، فالرحلة السندبادية في الخطاب الشعري المعاصر هي رفض لحدود المكان، و رفض للزمان التاريخي المحدد ببنية هذا المكان، إنها تمثّل التشوّف نحو المستقبل و الحلم و الحرية.
و إذا كانت الذات العربية في تاريخها المعاصر عرفت مختلف صنوف التراجع
و الاستلاب و الخيبة و الحسّ بالفاجع و القتامة، و الانهزام السياسي عام 1948 م، مروراً بنكسة حزيران (جوان) 1967 م، حتى آخر هزائمنا الحالية، فإنّ ذلك انعكس بشكل أو بآخر على آمال المواطن العربي و تطلعاته في الحلم و الحرية و العدالة و المستقبل المشرق. و قد جسّدت القصيدة العربية المعاصرة هزائم هذا المواطن و انكسار أحلامه.
و إذا كانت الأسطورة في حقلها الأسطوري تؤكد أنّ السندباد و بالرغم من تعرضه لكثير من المصاعب و الأهوال كان يعود سالماً غانماً بالأموال و الهدايا و الجواهر، ثم سرعان ما يفترش مصاطب بغداد ناشراً الأماني و التطلعات الجديدة لسفرات جديدة، فإنّ السندباد المعاصر في الخطاب الشعري العربي المعاصر، و من خلال الرؤية الشعرية يعود فاقداً آماله، و يسافر فاقداً آماله في كل الحركات الإصلاحية التي طرحت شعاراتها الوطنية و برامجها التنويرية و لم يتحقق منها شيء، و من هنا نفهم لماذا سندباد صلاح عبد الصبور و بدر شاكر السيّاب و بلند الحيدري و عبد العزيز المقالح يعاني من الفشل و الخيبة في حياته و بحثه و تطلعاته.
و قد كشفت بعض القصائد التي دُرِسَت في هذا الفصل عن نزعة تشاؤمية سوداء لدى الشعراء، إذ كثيراً ما كان السندباد المعاصر يعود مهزوماً، ممزق الأشرعة، مستسلماً للخيبة و المرارة، هذه الخيبة التي تعكس خيبة الإنسان المعاصر في تاريخه و حياته و مستقبله، و نظامه الاجتماعي و السياسي.

https://www.noor-publishing.com/system/covergenerator/build/7380


https://www.amazon.it/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1/dp/3330971975/ref=sr_1_1?s=english-books&ie=UTF8&qid=1498728020&sr=1-1&keywords=arabo



#محمد_عبد_الرحمن_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النص الروائي ــ قراءة في تعالق الأشكال و المضامين
- العدد ( 34) من مجلة الاستهلال الأكاديمية المحكمة ، الجزء الث ...
- العدد الجديد الثالث و الثلاثون من مجلة الاستهلال المغربية ال ...
- مدن ألف ليلة وليلة ـــ المكان و الثقافة و المجتمع و الحضارة ...
- نصوص حرة و أشجان لا تنتهي
- التَّبَايُنُ في الشعر النسوي العربي المعاصر بين التّصْريْف، ...
- رؤيا الواقع بتجليات اللغة السردية الواصفة في المجموعة القصصي ...
- لماذا لا تضع السلطات العربية الرجل المناسب في المكان المناسب ...
- لا كرامة للعقل العلمي المعرفي في العالم العربي
- الحوار المتمدن منبر فكري لتكريس ثقافة العقل والتنوير والحوار ...
- الحوار المتمدن منبر فكري مهم
- العدد السابع من مجلة جامعة ابن رشد الأكاديمية
- العدد الأول من مجلة جامعة ابن رشد الأكاديمية المحكمة
- ملوك ملوك أفريقيا تتساقط آخر رياش طواويسه
- قراءة في ديوان ( طيف) للشاعر جابر علي خليل
- العدد 129 من مجلة العرب تصدر في طوكيو، اليابان
- العدد الثاني من مجلة بروق التي تعنى بالقصة القصيرة
- قراءة أولى في مجموعة ( عناق) القصصية للقاص جمعان الكرت قراء ...
- قراءة أولى في مجموعة ( عناق) القصصية للقاص جمعان الكرت قراء ...
- الفساد هو أشد آفات المجتمعات العربية المعاصرة فتكا وتخريبا ل ...


المزيد.....




- يُرجح أنه هجوم إيراني.. عشرات الممثلين الإسرائيليين يقعون ضح ...
- غزة... حين تعلو نغمات الموسيقى على دوي الانفجارات والرصاص
- غزة: الموسيقى ملاذ الشباب الفلسطيني وسط أجواء الحرب والدمار ...
- سياسي من ديمقراطيي السويد يريد إيقاف مسرحية في مالمو – ”تساه ...
- وزير الثقافة الإيراني: سيتم إعداد فهرس المخطوطات الفارسية في ...
- رشيد حموني يساءل السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل حول أدو ...
- -الحياد ليس خيارا-: لماذا يتحدث عدد كبير من الفنانين الآن عن ...
- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يطالب بعقد اجتماع للجنة ...
- نادية سعد الدين: الفكر الفلسفي يرفد شبابنا بسلاح العقل
- وَهبُ الذي وهبَ سفن المعنى ضوءا في مرافئ الأدب والنقد


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الرحمن يونس - فضاء النص الأسطوري في فضاء الخطاب الشعري العربي المعاصر السندباد البحري / أنموذجا