أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - المتغطي بالأمريكان عريان!!















المزيد.....

المتغطي بالأمريكان عريان!!


سماك العبوشي

الحوار المتمدن-العدد: 8463 - 2025 / 9 / 12 - 16:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"المتغطي بالأمريكان عريان" ... تلك لعمري عبارة كانت قد جرت على لسان الرئيس المصري (اللامبارك حسني) بأسى وحزن وخيبة أمل وندم حين أدرك متأخرا وبعد فوات الأوان أنه قد فقد كرسيه ومنصبه وجاهه إثر ثورة شعبية عارمة قام بها شباب مصر، وأن الولايات المتحدة الأمريكية قد تركته يلقى مصيره وحيدا خلف قضبان سجنه ليموت فيه برغم ما قدمه من تنازلات وانبطاحات لدولة الاحتلال اللقيط وفق إملاءات وأوامر أمريكية وصلته طيلة فترة حكمه لمصر التي امتدت 29 عاما متواصلة!!

لم يكن الرئيس المصري (حسني اللامبارك) هو أول من أدرك متأخرا هذه الحقيقة المُرّة، فقد سبقه في ذلك المصير المخزي والمشين شاه إيران، الذي كان حليفا قويا للولايات المتحدة الأمريكية طيلة فترة حكمة لإيران التي امتدت 38 عاما، وقد انتشى كثيرا وأصابه الزهو حين وُصِف آنذاك بأنه شرطي الخليج العربي، فإذا بالولايات المتحدة الأمريكية تقرر التخلي عنه وتستبدله تماما كما يستبدل المرء ورقة حمّام بعد اتساخها وانتفاء الحاجة إليها فترمى بعد ذلك في سلة القمامة!!

ويتكرر ذات المشهد اليوم، فها هي قطر، الدولة الخليجية الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية، والتي تحتضن وتستضيف (رغما عنها) أكبر قاعدة أمريكية على أراضيها بذريعة حمايتها من أي عدوان خارجي، والتي تربطها بالولايات المتحدة الأمريكية بمعاهدة دفاع ثنائية، ها هي اليوم تتعرض لامتهان سيادة من قبل دولة الاحتلال المارقة (إسرائيل)، دون أن يكون لقاعدة العديد الجوية الأميركية أي دور يذكر في التصدي لهذا العدوان السافر، علما بأن معاهدة الدفاع الثنائية المبرمة بين أمريكا وقطر، كانت قد أبرمت بين الدولتين منذ عام 1992، وتم تعديلها في السابع من آذار 2024، وصدر ذلك التعديل في بيان عن حكومتيّ البلدين بمناسبة الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي السادس الذي عقد في واشنطن بتاريخ السابع من آذار / مارس 2024 برئاسة وزيري خارجية البلدين محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وأنتوني بلينكن، حيث أكد الجانبان في ذلك البيان على "الأهمية الاستراتيجية لقاعدة العديد الجوية في قطر بالنسبة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين. كما ناقشا التحديثات المستقبلية للقاعدة بغرض رفع كفاءتها واستدامتها"!!.

أقول للأنظمة العربية الخانعة والمستسلمة لإرادة الولايات المتحدة الأمريكية، والمغترة المخدوعة بها ظنا منها أنها ستحميها وتدافع عنها:
أما آن لكم بأن تعودوا لرشدكم ووعيكم، ولا تنخدعوا، ولا تغتروا بمعاهدات دفاع أميركية ظنا منكم بأنها ستحميكم من أي اعتداء إسرائيلي مستقبلا، فها هي قطر مثال حيّ أمامكم قد استهدفت أرضها قبل يومين، وامتهنت كرامتها من قبل طائرات وصواريخ إسرائيلية برغم وجود معاهدة دفاع مشترك، وبرغم وجود قواعد أميركية ورادارات ومنظومة دفاع وصواريخ متطورة كان يفترض بها أن تحمي الأجواء القطرية وتتصدى لأي اعتداء عليها، إلا أنها صمتت صمت الأموات في القبور!!

لقد قيل سابقا، (حدّث العاقل بما لا يُعقل، فإن صدّق فلا عقل له)، فهل يعقل:
1- أن إسرائيل قد أقدمت على ارتكاب عدوانها وانتهاك سيادة قطر دون علم او موافقة مسبقة من الولايات المتحدة الأمريكية!!؟
فأي غباء بربكم هذا !!!
2- وإذا افترضنا جدلا بأن إسرائيل قد أقدمت على ارتكاب عدوانها الغاشم على قطر دون علم مسبق من الولايات المتحدة الأمريكية – كما صرّح ترامب -، فكيف إذن لم تتمكن أجهزة ومعدات قاعدة العديد الجوية الأمريكية من رصد تحركات الطائرات الإسرائيلية في الأجواء القطرية، وقصف أهدافها في العاصمة الدوحة، ثم رجوعها سالمة دون أي اعتراض أو إعاقة تذكر!!
فأي استخفاف بالعقول هذا !!!!
3- وإذا افترضنا جدلا (من باب التندر والتهكم والسخرية) بأن طواقم ومقاتلي قاعدة العديد الجوية في الدوحة كانوا في حالة استرخاء وقيلولة ما بعد تناول وجبة الغداء الدسمة وهضمها، فغفلوا ولم ينتبهوا لوصول الطائرات المقاتلة الإسرائيلية للحدود القطرية، فكيف لم تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من متابعة حركة الطائرات الإسرائيلية المغيرة منذ لحظة انطلاقها من قواعدها في الأرض المحتلة، وكيف لم تنتبه لمن زودها بالوقود عن طريق الإرضاع الجوي، لاسيما وان المسافة طويلة ولا يكفي وقودها ذهابا وإيابا!!

تلك لعمري جملة من التساؤلات المنطقية التي تراود أذهاننا جميعا، والتي تؤكد بشكل قاطع لا لبس فيه بأن إسرائيل لم تكن تعمل بمفردها، بل كانت قد حصلت على موافقة مسبقة من الولايات المتحدة الامريكية، كما وأن هناك تواطؤا أمريكيا لتمرير تلك الضربة دون أن تعمل منظومة الدفاع والرادار في قاعدة العديد الجوية من تتبع الهجوم، أو صده وإرباك حركة الطائرات الإسرائيلية المغيرة!!
لقد أثبتت تلك العملية الغادرة بشكل لا يقبل التأويل بأن ما يُسمى بـ"حليف قطر" سرعان ما ينهار في اللحظة التي تطلب فيها إسرائيل الحماية، أو حين تكون إسرائيل طرفا في عدوان، وأن إقدام ترامب بمنح الضوء الأخضر لإسرائيل باقتراف جريمتها هذه، سيُعَدّ بلا شك خيانة جسيمة للثقة ليس فقط مع قطر، بل أيضا مع بقية دول الخليج العربي، التي طالما رأت في الولايات المتحدة شريكا أمنيا صادقا وموثوقا!!.

إن أكثر ما يثير الدهشة في حادث عدوان إسرائيل على قطر بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد أثبتت أنه ليس لديها خطوط حمراء أمام العمل العسكري الإسرائيلي، حتى عندما يُوجَّه ضد حليف أميركي وثيق ومسالم مثل قطر، لهذا كله فإنني، وفقا لمعطيات وتداعيات ما جرى في الدوحة من عدوان غاشم، أعود للتساؤل والتوضيح في آن واحد :
1- متى سيدرك القادة العرب أن ترامب يستهزئ بهم، يتلاعب بهم وبمقدرات دولهم وشعوبهم، بل ويستنزف أموالهم بالمليارات ويتلقى هداياهم الثمينة ثم يتآمر عليهم في الغرف المغلقة!!؟
قواعد أمريكية تنتشر في أرض الخليج العربي، كما وتصرف عواصم عربية مئات المليارات من الدولارات على صفقات أسلحة أمريكية تتضمن مقاتلات، منظومات دفاع جوي، رادارات، صواريخ بعيدة المدى، ثم بعد ذلك كله تُقصف مدنها من قبل إسرائيل وتحت أعين ومسمع وتنسيق الولايات المتحدة الأمريكية ومتابعتها، فما الفائدة إذن من أموالنا العربية التي تجبيها الولايات المتحدة الأمريكية عن طيب خاطرنا إن لم تنفعنا في الدفاع عن أنفسنا، وتحمي أجواءنا، وتصون كرامتنا، وتحفظ سيادتنا، لاسيما وأن بلدان الخليج العربي ليست دول مواجهة لإسرائيل!!
2- لقد أثبتت إسرائيل بعدوانها السافر على قطر أنها ليست مجرد دولة مارقة تتجاهل سيادة القانون، بل هي دولة ترفض علنًا جميع الأعراف والمواثيق الدولية، كما ويُروّج قادتها منذ زمن طويل لرؤية "إسرائيل الكبرى" التي تمتد من نهر الفرات في العراق إلى نهر النيل في مصر!!، وأن ما جرى في الدوحة من عدوان إسرائيلي ليس بالمؤامرة الخفية، بل هو مشروع يتبناه النتن ياهو بشكل صريح وعلني، ففي آب / أغسطس 2025 كان قد جدد علنا التزامه بهذا المشروع عبر التلفزيون الاسرائيلي!!.
3- إن حادثة الاعتداء على سيادة قطر وتنفيذ عملية اغتيال من قبل الصهاينة، تشكل عبرة للأنظمة العربية التي تتوهم أن أمنها وتنميتها ستتحققان عبر اتفاق أبراهام أو ما يسمى بـ "ممر آيمك IMEC" الذي تتبناه الولايات المتحدة الأمريكية وترعاه، وأنه آن الأوان لمراجعة مواقفها إزاءها!!
4- أن دروسا عديدة يمكن استخلاصها من الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء على قطر، أولها أن السلبية العربية إزاء ما جرى ويجري في غزة منذ سنتين لا تجدي نفعا في مواجهة دولة خارجة عن السيطرة مثل إسرائيل، وأن الضربة الإسرائيلية على الدوحة ما كانت لتحدث لولا حالة ضعف ووهن الأنظمة العربية والإسلامية أمام العدوان الإسرائيلي المتهور وغير المسبوق في غزة وباقي بلدان العرب!!.
5- وكنتيجة للعدوان الإسرائيلي على قطر، الحليف الموثوق للولايات المتحدة الأمريكية، والتي تستضيف أكبر قاعدة أمريكية على أراضيها ولم تؤد ما عليها من التزامات من رد عدوان أو منعه أساسا، فإن السؤال الكبير والخطير المطروح الآن: إلى أي مدى ينبغي على الدول العربية أن تبدأ فعليا في إعادة النظر في خيارات غير واشنطن (المنحازة أساسا للكيان الإسرائيلي)، للتحالف والتنسيق معها، ربما روسيا أو الصين، أو جهات أخرى!!.

ختاما أقول:
ونحن نترقب انعقاد قمة عربية إسلامية طارئة في الدوحة التي ستنطلق يوم الأحد القادم، لبحث الهجوم الإسرائيلي على الدوحة وتداعياته على مجمل المنطقة، فإننا ننتظر ردا جماعيا عربيا وإسلاميا كبيرا يتناسب وما تمر به منطقتنا العربية والإسلامية من مخاطر جسيمة، لاسيما وأن مؤشرات سعي إسرائيل لتحقيق مشروع "إسرائيل الكبرى" قد وضحت أبعاده، وقد آن الأوان لهذه الدول العربية والإسلامية من اتخاذ قرارات مصيرية قوية لمواجهة هذا المشروع وإجهاضه، وذلك من خلال قطع علاقاتها مع إسرائيل وإيقاف التطبيع معها، فالعدوان الإسرائيلي على الدوحة لا يقتصر فقط على خرق سيادة قطر فحسب؛ بل يهزّ أيضا منطق التطبيع برمّته، ولهذا فإنه من الضروري بمكان أن يتم في قمة الدوحة وضع مسارات التطبيع القائمة عربياً - خليجياً مع "إسرائيل" تحت مجهر المراجعة الشاملة، كوسيلة ضغط قوية لتصحيح أوضاعنا الدولية، هذا إذا ما تذكرنا بأن هناك 6 دول عربية تملك علاقات طبيعية مع إسرائيل هي (مصر عام 1979، الأردن عام )1994، وصولاً إلى ما سمي بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية" التي وقعتها كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان عام 2020!!

أن قمة الدوحة يمكن أن تمثل نقطة انطلاق نحو بناء موقف عربي وإسلامي موحد، يسهم في تعزيز مكانة الدول العربية والإسلامية على الساحة الدولية، والدفاع عن قضاياها العادلة، وحماية سيادة دولها واستقرار شعوبها، هذا كما وأن التحركات الدبلوماسية العربية والإسلامية يجب أن تتجاوز حدود الإدانة التقليدية، بل وأن تتحول إلى خطوات عملية على المستويين السياسي والاقتصادي، من خلال الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم ضد الاعتداءات الإسرائيلية، والعمل على بناء جبهة دولية رافضة لسياسة فرض الأمر الواقع في المنطقة، وبالتالي إجبار إسرائيل على وقف عدوانها الغاشم والمتواصل على غزة العزة !!.

إن ما جرى من عدوان إسرائيلي على قطر، ليس إهانة واستهانة بقطر وحدها، وليس محاولة استهداف فاشلة للمقاومة الفلسطينية هناك، وإنما هو إهانة كبيرة للأمة العربية جمعاء، تلك الإهانة التي صارت جزءً من خطاب إسرائيلي يستخف بأمتنا العربية، ولقد آن الأوان أن نرى ردة فعل عربية تعيد لأمتنا العربية كرامتها، لهذا فكل ما طرح أعلاه لابد وأن يناقش في قمة الدوحة المزمع عقدها يومي الأحد والاثنين القادمين، وإلا سندفع نحن العربَ ثمن تقاعسنا وهواننا وتخاذلنا وتفريطنا بمنابع قوتنا، فلا جدوى من اجتماعات قمة تكتفي بإصدار بيانات التنديد وعبارات الاستنكار والشجب!!

أقول لقادة الأنظمة العربية ما جاء بكتاب الله العزيز، من سورة الحجر: " فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ(92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ(93)".
بغداد في 12 أيلول / سبتمبر 2025



#سماك_العبوشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى الغيارى من أبناء فلسطين!!!
- لا أستبعد أبدا هذا السيناريو الخبيث بحق غزة!!
- لست واهما، فهكذا فقط سنعود لسابق مجدنا وعزنا!!
- السلطة الفلسطينية بين (النوم في العسل) و(جزاء سِنمار)!!
- رسالة محبة مفتوحة لبعض الأصدقاء من أبناء غزة الكرام: ما لكم ...
- هل فقدنا نخوة العروبة وتلاشى الإسلام من قلوبنا!!
- ردا على دعوات إخراج حماس من غزة!!
- ليست إسرائيل الملامة بل أنظمة العار العربية!!
- حذار ثم حذار ... فبلاد العُرْبِ على خطى فلسطين إنْ لَمْ!!
- متى ستعي سلطة عباس حقيقة الكيان اللقيط!!
- إنصافٌ لشعب فلسطين أم إذعانٌ لإسرائيل!!
- الى قادة أنظمتنا العربية: هكذا ألجموا أطماع ترامب!!
- الى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو: نرجو ألا يخيب ظننا!!
- الى قادة أنظمتنا العربية: الفرصة مازالت متاحة!!
- رسالة مفتوحة إلى قادة أنظمتنا العربية: لِمَ العجلة!!
- (محمود عباس): لا تأخذك العزة بالإثم!!
- (إسرائيل) ... ورم سرطاني استفحل وانتشر!!
- قد كشّر ترامب عن أنيابه!!
- اللهم حُسْن الختام يا محمود عباس !!
- ترامب وجائزة نوبل للسلام!!


المزيد.....




- ماذا قال البيت الأبيض عن اللقاء بين ترامب ورئيس وزراء قطر؟
- بعد الضربة الإسرائيلية في الدوحة.. ترامب يدعو رئيس وزراء قطر ...
- من شيرلوك هولمز إلى نفيسة.. الجمهور يحدد مصير البطل
- الناتو يطلق عملية -الحارس الشرقي- لتعزيز موقفه على حدوده الش ...
- ما الأهمية الإستراتيجية والعسكرية لسيطرة الجيش السوداني على ...
- -يوروفيجن- تؤكد احترام قرارات أعضائها عقب تهديدات بالمقاطعة ...
- وجوه المعارضة تتصدر الصحف الإيفوارية قبيل الانتخابات الرئاسي ...
- قضايا رئيسية تشغل الناخبين في انتخابات ملاوي 2025
- شاهد.. ما الذي يحتاجه الاتحاد والفتح بعد مباراة اليوم؟
- الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء ودول أوروبية كبرى تندد ب ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سماك العبوشي - المتغطي بالأمريكان عريان!!