أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - قرينة الأخ - الأخت... كلاهما مَد للآخر














المزيد.....

قرينة الأخ - الأخت... كلاهما مَد للآخر


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8457 - 2025 / 9 / 6 - 04:51
المحور: الادب والفن
    


قرينة الأخ - الأخت.. كلاهما مَد للآخر
هل يعقل أن تنسى الأخت؟!
أ يعقل أن يتصور أي أخ ان أخته لم تعد بحاجة لأهلها أو لوجود أخيها في حياتها بعد زواجها؟
و أ من المعقول أن يفكر الاخ أن تكون أخته في ذمة رجل معناه ان علاقتها بأسرتها يطويهاالنسيان فقط لأن ستكون من مسؤولية أسرة زوجها لمجرد أن أهلها واخيها سلموا ذمتها فأصبحوا كمن لا ذمة لهم في حياتها وما يدور فيها؟! يا لهذا الاشتباه ويا لذلك الوهم وبلادة التفكير…، ايها الأخ؛ أختك… أختك بمزيد من الحاجة إليك أنت تحديدا وشخصيا وكل اشقاءها الاولاد الذكور، وحتى قبل والديكم، أعرف أن اختك بحاجة أكبر لأن تحس بعطفك، لاستشارتك، أن تشعر بالامان لوجودك لتبث همومها لك، بحاجة لتوجيهك ونصحك لها… حتى وان كنت منها اصغر سنا فأختك بحاجتك. أيها الاخ أختك بحاجة لسؤالك عنها وعن أحوالها لتنعشها وتحييها، وأعلم ان بزيارتك لها وصف لا وصف له ولا تعبير عنه، تشعرها بأنها تنتفض من الفرحة بزيارتك وسؤالك عنها، ودع امرا لا بغرب عن بالك أن أختك لن يكون لها حديث غير عنك وعن زيارتك، نعم لن يكون لها كلام ولا حديث عندها يومها وليلتها امام زوجها واهله حتى ألا عنك أيها الأخ . واعلم ايها الأخ ان كلام أختك عنك سيكون كل طيب، حتى وإن كنت تقسو عليها قبل زواجها بحكم انك الأخ / الذكر، وحتى إن كانت منك تعاني سوء التعامل، فحديثها لزوجها سيكون عن حنان أخيها وطيبته، وأن أخيها سندها وكبرة حياتها، فقط لتشعر زوجها بنوع من الفخر وتفاخرها بأخيها، إستعدادا لأي شرارة سالبة من زوجها، فعليها أن تعضد انوثتها كونها فتاة / أنثى بكل أيجاب عن أخيها، ولا بد لها من ان تفتخر بإخوانها، وأن تضع نصب عين زوجها أن يتحذر من أخيها حين اية اسأءة منه، أي عليك يا زوجي أن تأخذ حذرك فلست وحيدة فإخواني موجودون. دعني اوشوش في مسمعك أيها الاخ…، واحدثك عن أختك، اختك تكذب، و تكذب دائما، تكذب لمجرد ان تذكرك عند زوجها، فأقول لك ؛ أن اختك كثيرا ما تكذب على زوجها وتخبره بأن أخيها يسلم عليه، أنه بأتصاله بها ذكرك وعنك سأل!!! هل لي أن اعلمك واخبرك أيها الاخ / الشقيق، أن بسؤالك عن أحوال أختك وزوجها ، والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها، تشعر بأن حقوقها مأمونة محفوظة، وأن أي حق مغبون من زوجها، وحتى من اهله، مسترد لا محالة، وأن أي مظلمة من زوجها، الحق منه يأتيها… ، وأن الخير، أي خير ماتعداها . فأحرص ..، إحرص ايها الأخ ان تلازم السلام والسؤال عن اختك، واعلم ان دعوة طيبة منك ؛ تجعل من أختـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم وعلى مدى الايام، وأعلم لو رن هاتف اختك برقمك ، ستبدأ أختك بالحديث والمحاكاة معك بعال الصوت، ليسمع زوجها، بل زوجها واهله اسرته، أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها، وأهل وأهوة يقفون بجوارها يتفقدوها بين الحين والحين، فَرِحَةً، فخورة بأخيها واهلها… حتى لسان حالها يقول : أنتم لي ملاذ بعد الله لو ساءت الأحوال يا أخي يا اهلي .. أيها الاخ….، احرص على أن لا تأخذك الزوجة، والأولاد، ومشاغلك عن أختك، فهي بك تعتز، وبك تقوى، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام، ويكفيك ….. يكفيك بأنها شقيقتك ابنة أمك وابيك، فبك يكبر قدرها عند زوجها، ويحسب لك ولها بك ألف ألف حساب، وأحترامه لك يزداد . اوصيك أيها الاخ، بل ألله والدين يوصيك بأختك، فلا تجعل أختك منسيّة…، فأختـــك ) ليس لها عنــك بد ومالك عنها بد ! وكل ماتتمناه الاخت هو زياره وتفقد وحب وعطف امام زوجها واهله يجعلها تفتخر وترفع راسها بوجود اخيها واهلها، ويكفيها أنك ومن ريحة والديكما. أتعرف ايها الاخ؛ مهما كان حب الزوج، لن يصبح كالأخ ومهما كان حب الزوجة لن تصبح كالأخت الأخوه علاقة، بل رابطة وحب فطري، فأحرص على حب وثيق أنبت من مشيمة وحبل سري أم واحدة وأب . وليكون أخر الكلام …. إن أجملَ وأروع وأنفس وأرقّ ما يملك الأخوان هُنّ شقيقاتهم، وانتم أشقاؤهم .. فايا منكم لا ولن يعود أخ وشقيق دون الآخر دون صلة رحم أن حدث شرخ ما و انفصال عاطفة وحنان الاخوة



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضناكِ ما بِكِ مَر...
- نقيب الصحفيين العراقيين صوت الصحافة العراقية وضميرها الحي...
- و لله في خلقه شؤون...
- آشادة نقيب الصحفيين العراقيين بفروع النقابة
- ما عاد الذكاء بشري حسب....!
- الميديا إسراف و بفخر..!
- دور القضاء العراقي والأسرة الصحفية...
- دعم كليات الإعلام...
- هل هو هكذا....؟!
- كذا الحال...
- جرائم تحت أحكام إستبدال معايير بعقوبات...
- من هناك و هنا....
- يقينات....
- المنصات مناوشات قرع طبول قبل سماع المزمار...
- مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين حرص ورعاية..
- حروف؛ في عبارات...
- خربشااااااات....
- همسات...
- ذاك... يا أنا
- قد نحن....


المزيد.....




- فيلم -ضع يدك على روحك وامشِ- يفوز بجائزة في ختام الدورة الـ8 ...
- هل انتهت أزمة الفيلم المصري؟ مشاركة لافتة للسينما المصرية في ...
- صدر حديثا ؛ من سرق الكتب ؟ قصة للأطفال للأديبة ماجدة دراوشه
- صدر حديثا ؛ أنا قوي أنا واثق أنا جريء للأديبة الدكتورة ميساء ...
- صدر حديثا ؛ شظايا الذات - تأملات إنسانية للكاتبة تسنيم عواود ...
- صدر حديثا : رواية اكسير الأسرار للأديبة سيما صير ...
- -أتذوق، أسمع، أرى- لـ عبد الصمد الكبّاص...
- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - قرينة الأخ - الأخت... كلاهما مَد للآخر