أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة بن ختو - قلب لا ينس














المزيد.....

قلب لا ينس


خديجة بن ختو

الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 16:00
المحور: الادب والفن
    


قلبٌ لا يُنسى

يا قلبَ من سكنَ الأرواحَ نبضُهُ ما كنتَ إلا النورَ في أفلاكِ ما كنتَ إلا الصدقَ حينَ تكلّمتْ أرواحُنا، فسمعْتَ صوتَ رضاكِ يا قلبَ من لا يُستباحُ بوصفِنا لكَ في المدى معنى، وفي إدراكِ أبقيتَ فينا الحبَّ دونَ تكلّفٍ وأقمتهُ في الصمتِ، في أشواكِ لا نبتغي منكَ الجزاءَ، وإنّما نريد دعاءً صادقًا يهواكِ نبغي وفاءً لا يُقاسُ بموعدٍ نحب حضورًا لا يُحدّ بذاكِ نودك فينا حينَ نغفلُ لحظةً فتعودُ فينا، في الحنينِ نراكِ نريدك فينا حينَ نُخطئُ دربَنا فتضيءُ فينا حكمةً بسناكِ نبغيكَ فينا حينَ نُغرقُ في الأسى فتكونُ فينا رحمةً ترعاكِ يا قلبَ من أحببْتُهُ من دون أن أُبدي الهوى، أو أرتجي لقياكِ أُجعلك في نبضي، وفي أنفاسيَ وفي دعائي، في رجاءِ شفاكِ تسكنُ لغتي، وتضيءُ أشعاريَ وتستقيمُ بكَ انكساراتُ مسراك أُحبك في صبري، وفي آماليَ وفي انطفائي، في ضياءِ ضياكِ أُغمرك في وجهي، وفي أقداريَ وفي خطايَ، وفي رؤى رؤياكِ أُبقيكَ في حلمي، وفي يقظاتِنا وفي ارتجافِ القلبِ من نجواكِ أُدخلك في كلّ الذينَ أحبّهمْ فأراكَ فيهم، في الوفا ألقاكِ أُجعلك في الأمّ التي تدعو لنا وفي الصديقِ، وفي دعاءِ نداكِ أُسكنك في الوطنِ الذي يسقي لنا نبضَ الحياةِ، ويحتفي بعراكِ أودعكَ في كلّ الأرواحِ، إنّها مرآةُ حبٍّ، والعيونُ تُراكِ أُبقيكَ في كلّ الحروفِ، فهي التي تسري إليكَ، وتستقي معناكِ وفي الدعاءِ، إذْ بهِ نرتقي نحو الرجاءِ، ومهبطِ الأفلاكِ أخلدك فينا، لا نريدُ مقابلاً فالحبُّ فينا، لا يُهدى لسواك
قلم الأستاذة خديجة آلاء شريف



#خديجة_بن_ختو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همس الزمن وتدبير اللطف
- ليت الزمان بعود
- يا جزائر تبارك ثراك
- رياح القدر
- يا جزائر تبارك ثراء
- سجينة الحب
- حين يناديك الصوت
- الصمت لغتي


المزيد.....




- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خديجة بن ختو - قلب لا ينس