خديجة بن ختو
الحوار المتمدن-العدد: 8404 - 2025 / 7 / 15 - 22:20
المحور:
الادب والفن
**سجينة الحب **
أنا سجينةٌ في قفصِ حبك
سجنت في غفلة، تعبت من صدك
سكنت فيّ، استوطنتني دون استئذان
يؤلمني جفاك، ما عدتُ أَهُمّك
حبل الوصال تمزق في ثوان
لقد حبستني في قيد حبك
هل تفك أسري أيها السجّان؟
أسألك يا أنت، لما صمتك؟
فبعدك ألم، غرقت في أشجان
لم أعد أتحمل وحدتي في سجنك
فكّ أسري، أريد العودة لوطني
أحنّ إلى عالمي، بعيدة عنك
اشتقت لأهلي، لصوت الجيران
هل تفك أسري أيها السجّان؟
أحلمُ بلحظة انعتاقٍ هادئة
تُنهي اشتياقي، تُغلق باب الأحزان
أنسى قيودي، وأستعيد حقي
بأن أحب بلا ألم أو نسيان
من لي بصوتٍ يسمع وجعي؟
من لي بظلٍّ يُنصت للحنان
هل تفك أسري أيها السجّان؟
كل الزوايا في قلبي مظلمة
من بعدما هجرتني سُكنى الأمان
ما عدتُ أشتهي عناق الذكرى
ولا ارتجاف القلب من الهذيان
أُريد أن أكتبني من جديد
أسكن سلامي، أُجالس الوجدان
هل تفك أسري أيها السجّان؟
أرتشف الضوء من نوافذ روحي
وأرتقي صمتًا كأجمل عنوان
عدتُ إليّ بعد اغتراب السنين
وفي ذاتي وجدت أجمل الأوطان
أنا سجينة قفص حبك
قصيدةُ عمرٍ... فإذا به دخان
هل تفك أسري أيها السجّان؟
بقلمي الأستاذة خديجة آلاء شريف
#خديجة_بن_ختو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟