أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عبد الكريم حسن سلومي - دور بناء سدود حصاد المياه في العراق لتجاوز الشحة المائية















المزيد.....

دور بناء سدود حصاد المياه في العراق لتجاوز الشحة المائية


عبد الكريم حسن سلومي

الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 14:35
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


مقدمة
بعد ان اعلنت ادارة المياه العليا بالعراق متمثلة بوزارة الموارد المائية عن نيتها تنفيذ عدة سدود لحصاد المياه بمناطق عديدة من العراق وخاصة المناطق الشرقية والصحراء الغربية فلابد لنا من ان نسلط الضوء ونقول ما هو دور بناء سدود حصاد المياه بنطاق واسع في العراق من اجل توفير مياه وتعزيز الخزين الجوفي والاستفادة من السيول التي تدخل العراق بمواسم الامطار وما هو دورها بتجاوز محنة العراق المائية اليوم
ماهي سدود حصاد المياه
هذه السدود غالبا ما تسمى السدود التخزينية الصغيرة أو سدود حصاد مياه الأمطار وهي ليست مثل السدود الكبيرة على الأنهار الرئيسية. لكنها عبارة عن منشآت أصغر حجما تبنى في المجاري المائية الموسمية (الأودية) ومناطق تصريف السيول بهدف حصاد وتخزين مياه الأمطار والسيول قبل أن تضيع في الأراضي المالحة أو تتبخرولدى العراق الكثير من هذه الوديان وفي اغلب مناطقه

الاهداف العملية لأنشاء هذه السدود
اصبح (بعد الازمة التي يعيشها العراق اليوم بالشأن المائي )دور كبير لبناء سدود حصاد المياه وعلى نطاق واسع في العراق وهذا الدور سيكون دور استراتيجي وفعال في تخفيف حدة الأزمة المائية ويمكن أن يكون أحد أهم الحلول العملية على المدى المتوسط والطويل وليس الحالي .كون هذه السدود لها الدور الفعال في
أولا:-الاستفادة المباشرة من مياه الأمطار والسيول:
ان الواقع الحالي بالعراق هو ان كميات هائلة من مياه الأمطار والسيول في العراق تضيع سدى كل شتاء حيث تتدفق بسرعة نحو الأراضي المنخفضة والبحيرات المالحة كالثرثار وهور الحمار وغيرها ويتبخر منها الكثير ويتلوث أيضا حيث ستقوم هذه السدود بحجز كميات من المياه وتوفر مصدر مائي اضافي يمكن استخدامه مباشرة او لاحقا وفي الري التكميلي
ثانيا:- تلعب الدور الكبير في تعزيز التغذية الطبيعية للخزانات الجوفية
لا يقتصر دور هذه السدود على التخزين السطحي فقط بل تعمل على تقليل سرعة جريان المياه وبذلك تعطي وقت للتسرب العميق داخل الاراضي لشحن المكامن الجوفية وتعتبر هذه هي أفضل طريقة طبيعية واقتصادية لإعادة شحن الخزانات الجوفية المستنزفة والتي تمثل اهم مخزون استراتيجي للعراق في أوقات الجفاف.
ثالثا:-حماية الأراضي والبنية التحتية من السيول
حيث تعمل هذه السدود على تقليل قوة وتدفق السيول المدمرة التي تتسبب في فيضانات تعري وتدمر الأراضي الزراعية والقرى والطرق والجسور كل عام مما يزيد مبالغ و تكاليف الاعمار
رابعا:-توفير المياه للاستخدامات المحلية والزراعية
يمكن استخدام المياه المخزنة خلف هذه السدود مباشرة لأغراض عديدة اهمها تأمين المياه الى الزراعة البعلية كري تكميلي وسقي البساتين والمحاصيل في المناطق ا التي تبنى فيها والقريبة منها وكذلك تعمل على تأمين مياه الشرب للمجتمعات الريفية والنائية عبر شبكات صغيرة وقد تساهم بتغذية بعض مصادر المياه
خامسا:-مكافحة التصحر وزراعة المراعي
نتيجة لخزن المياه بهذه السدود فسيحصل زيادة للرطوبة في التربة وهذا بدوره يؤدي إلى إحياء الغطاء النباتي الطبيعي في المناطق المحيطة بالسد ويساهم بتوفير مراعي للمواشي ويقلل ذلك من زحف الرمال ويحد من التصحر.
كيف تساعد هذه السدود في تجاوز المحنة المائية اليوم
ان لهذه السدود دور محوري في حل مشكلة المحنة المائية فيما لو نفذت على نطاع واسع بالعراق ودخل الاستثمار الوطني والفردي في مجالات تنفيذها لأنها ستساهم بنسبة لابأس فيها ب
1-تقليل الاعتماد على الدول المجاورة :-لأن مصدر هذه المياه هو الأمطار المحلية بالغالب والسيول الغير مسيطر عليها من الحدود الدولية للبلاد مما يعني أنها مورد مستقل تمام الا تستطيع دول الجوار التحكم فيه وهذا يعزز من الأمن المائي الوطني للعراق.
2-حل لمشكلة الملوحة-: من المعروف طبيعيا ان مياه الأمطار والسيول هي مياه عذبة بشكل طبيعي وعلى درجه كبيرة من النقاوة ونتيجة لتسربها إلى الخزانات الجوفية فهذا يساعد على تقليل ملوحة المياه الجوفية الموجود وكذلك غسيل الترب المالحة.
3-دور اقتصادي :- ان تنفيذ هذه السدود يوفر فرص عمل محلية كما أن توفر الماء يشجع على استقرار المجتمعات الريفية ويمنع هجرتها إلى المدن وينعش الزراعة والرعي في مناطق واسعة كانت شبه قاحلة.


التحديات التي تواجه تنفيذ هذه الاستراتيجية
لا يخلو الأمر لتنفيذ هذه السدود من تحديات تواجه تنفيذ هذ الاستراتيجية لكنها بالغالب قابلة للحل علما ان هذه الخطط قد شرع بدراستها منذ العهد الملكي والذي انشأ مجلس الاعمار الذي كان يتولى التخطيط والتنفيذ للمشاريع الاستراتيجية ولكن للأسف لم تنفذ كما كان مخطط لها لانشغال العراق بالحروب الداخلية والخارجية الى ان وصل بلد النهرين لمرحلة العطش فكل عمل هندسي لابد ان يواجه بعض المشاكل والتحديات لتنفيذه ومن التحديات لتنفيذ هذه الاستراتيجية هي
1-اختيار الموقع: يجب أن يقوم على دراسات هيدر وجيولوجية دقيقة لتحديد مواقع الأودية الفعالة ومناطق التغذية الجوفية.
2-نوعية التربة: يجب أن تكون التربة في موقع السد غير قابلة للتسرب المائي و مناسبة لتقليل التسرب وتحقيق أقصى درجة بالاحتفاظ بالماء والاستفادة منه .
3-استمرار الصيانة: ان إهمال صيانة هذه السدود (إزالة الطمي والرواسب) يؤدي إلى فقدان كفاءتها بمرور الوقت.
4-إدارة المياه بهذه السدود:- يجب اختيار الاسلوب الامثل في توزيع المياه المخزنة بهذه السدود و بشكل عادل لتجنب النزاعات المحلية.


خطط واستراتيجية تنفيذ هذه السدود
بالتأكيد ان تنفيذ هذه الاستراتيجية (بناء سدود الحصاد)ليس فقط ممكنا بل اصبح هو ضرورة استراتيجية للعراق. الجمع بين سدود حصاد المياه وإدارة الطلب وبما في ذلك التسعيره العادلة يشكلان اليوم جزء كبيرا من منهج الادارة المتكاملة لإدارة موارد المياه والتي من الممكن ان تمكن من إنقاذ البلاد من أزمة المياه على شرط ان يكون لكل الجهات المستفيدة من المياه الدور الفعال فيها وخاصة الفلاح العراقي المستهلك الاكبر للمياه فيه ولذلك يمكن التحرك لتنفيذ خطط هذه الاستراتيجية بشكل عملي وواقعي باتباع ما يلي
اولا:-مرحلة التخطيط والدراسة
بشرط ان لا تتعدى هذه المرحلة اكثر من سنة حيث يجب
1-التعاقد مع شركات استشارية عالميةومحلية متخصصة في الهيدرولوجيا (علوم المياه) والاستشعار عن بعد بشرط الشراكة مع الجامعات العراقية وكلياتها التخصصية (هندسة الموارد المائية ,البيئة, الهندسة المدنية ,الزراعة ,اقسام الجغرافية والمساحة ومن له علاقه بهذا المجال ) لإجراء مسح شامل لتحديد
أ-أفضل المواقع لبناء سدود حصاد المياه (المناطق ذات معدل جريان سيول كبير وأنسب التكوينات الجيولوجية
ب-تقييم دقيق للخزانات الجوفية (سعتها، عمقها، جودة مياهها)
ج-وضع خطة وطنية بمثابة دليل لتحديد أولويات المناطق الأكثر معاناة من شح المياه أو الأكثر عرضة للسيول.

ثانيا: تنفيذ مشاريع نموذجية لهذه الاستراتيجية
على ان لا تتجاوز هذه الفترة اكثر من سنتين ويتم ذلك
أ-تنفيذ مجموعة من السدود بما لا يزيد عن اثنا عشر سد في مواقع مختارة بعناية في محافظات مثل الأنبار, الموصل , كربلاء, النجف والسماوة والعمارة
ب- تركيب عدادات مائية ذكية في منطقة واحدة أو حي سكني كمشروع ريادي بعد تهياه البنى التحتية الجيدة
ثالثا:-: الادامة والتوسع
بعد ان تنجح هذه المشاريع ويتم دراسة نتائجها الاقتصادية والاجتماعية ومعرفة الاخطاء واقتراح المعالجات
أ‌- يجب التوسع في بناء السدود بناء ا على نجاح المشاريع النموذجية.
ب‌- تعميم نظام العدادات والتسعير العادل على جميع المناطق التي تم تحسين خدمة المياه فيها.
ج-إنشاء مراكز و وحدات صيانة محلية لكل مجموعة من السدود مع تدريب كوادر محلية على إدارتها.
اهم المشاكل والمعوقات وطرق التغلب عليها:
من اهم المشاكل والمعوقات لتنفيذ السدود لحصاد المياه هي
أ-التكلفة: يمكن تمويل المشاريع عبر قروض ميسرة من جهات عالمية أو منظمات التنمية، أو من خلال إصدار (سندات حكومية) مخصصة للأمن المائيي او الاستثمار الوطني .
ب-التعاقدمع الجهات الدارسة والمنفذة :- يجب أن تكون العقود شفافة وتخضع لرقابة جهات مستقلة، وأن يؤسس الصندوق الوطني للمياه ويعمل بشفافية كاملة.
ج-البعد الاجتماعي: يجب ان يتم كسب التأييد من خلال المشاريع النموذجية الناجحة والحملات التوعوية.
دور الفلاح بإنجاح هذه الاستراتيجية
يعتبر دور الفلاح في إنجاح هذا المنهج هو الدور الأهم فالفلاح ليس مجرد مستفيد بل هو حجر الزاوية في إنجاح أو إفشال أي خطة مائية. لا يمكن نجاح أي منهج بدون تعاونه فدوره محوري لأنه
1-كشريك في ترشيد الاستهلاك
أ- فقد يلعب دور سلبي وافشال هذه الاستراتيجية بعدم الالتزام بالحصص المائية فيجب عليه قبول حصة مائية محددة له وان يلتزم بها .
ب-التحول إلى التقنيات الحديثة:-يجب عليه التخلي كليا عن الري بالغمر (السيحي)تدريجيا وبفترة قصيرة جدا تحددها جهات الزراعة والري والتحول إلى الري بالتنقيط أو الرشاشات والتي توفر ما يصل إلى 50% من الماء.
ج-اختيار المحاصيل المثالية:- التخلي عن زراعة المحاصيل الشرهة للمياه (مثل الأرز والذرة الصفراء وغيرها ) التي لم تعد مناسبة لمناخ العراق والتحول إلى محاصيل أقل استهلاكا للماء وأعلى قيمةً مثل بساتين النخيل، الزيتون، بعض أنواع الخضروات، والبقوليات
2- كشريك في المراقبة والإدارة
حيث عليه ان يلعب دور ايجابي وفعال في انجاح هذه التجربة ولمصلحته اولا وذلك ب
أ-مراقبة السدود المحلية: يمكن تشكيل جمعيات او لجان فلاحية للمساعدة في مراقبة سدود حصاد المياه في مناطقهم, والإبلاغ عن أي أعطال أو محاولات تخريب.
ب-الإبلاغ عن الهدرومنعه :- الإبلاغ عن أي حالات هدر كبيرة للمياه أو عن الآبار المخالفة غير المرخصه بالمنطقة .
ج- التعليم والتدريب و المعرفة-: ان اغلب الفلاحون القدماء لديهم معرفة عملية بالأرض والمياه واساليب ادارتها فهؤلاء قد يكونوا شركاء ناجحين في تقديم النصح للمخططين باختيار افضل الأماكن لتجميع المياه وأفضل أنواع المحاصيل الملائمة للمنطقة.
3-كواجهة لكسب ثقة المجتمع
عندما يرى الفلاحون المجاورون أحد زملائهم ينجح في تحقيق دخل جيد باستخدام كميات أقل من الماء ومحاصيل أفضل سيكون ذلك أقوى حملة إعلانية لأي خطة فهو سيكون قدوة يحتذى بها.

الحكومة ودورها بإنجاح التجربة
على الحكومة الدور الكبير في انجاح التجربة فعليا وواجب عليها تحفيز الفلاح ليكون شريكا فعالا وحقيقيا ويجب على الحكومة تقديم حزمة تحفيزية واضحة وشفافة وذلك عن طريق
أ-دعم مادي مباشر: تقديم قروض ميسرة أو منح جزئية لشراء أنظمة الري الحديثة (التنقيط) للمزارعين الذين يلتزمون بالحصص المائية.
ب-ضمان توفير السوق:- مساعدة الفلاح في تسويق محاصيله الجديدة (كالثمار والزيتون) من خلال إنشاء تعاونيات أو ضمان أسعار شراء مناسبة.
ج-المياه ً: ضمان أن تكون المياه متوفرة اذا تحول الفلاح إلى التقنيات الحديثة وله الاولوية بالحصول عليها

ما هو السبيل لنجاح التجربة
ان تنفيذ هذه التجربة ليس بالأمر الصعب بل للعراق تجارب عديدة بهذا المجال لكن للأسف لم توفر الامكانيات والمعدات لأغراض الصيانة لإدامة نجاح التجارب السابقة فمفتاح نجاح التجربة هو اعتبار الفلاح جزءاً من المشكلة والحل بل اني اراه هو الجزء الأكبر من الحل وان نجاح التجربة يتطلب توفير مصادر مائية جديدة تمثلها (سدود حصاد المياه) مع اعداد موازنة متكاملة في إدارة الطلب بذكاء وعدالة ووضع تسعيرة عادلة وكذلك عبر تحويل الفلاح إلى شريك أساسي باستخدام الحوافز والدعم و بهذه الطريقة يمكن ان يتحول الفلاح من عامل مقاوم للتغيير إلى أكبر داعم ومستفيد من نظام جديد يضمن له ولأسرته مورد مستدام من الماء والغذاء لحياته الامنه

و اخيرا
ان بناء شبكة واسعة من سدود حصاد المياه هو أحد أكثر الحلول واقعية واستدامة لأزمة المياه في العراق وهو استثمار ذو نتائج اقتصادية كبيرة فهو لا يوفر الماء فقط بل يغذي المخزون الجوفي ويحمي من الكوارث وينمي البيئة ويطورها وكذلك يعزز الاستقرار الاجتماعي في القرى والارياف والواحات وان التحرك نحو تنفيذ هذه الاستراتيجية وبجد ومع حلول أخرى مثل ترشيد الاستهلاك وتحسين تقنيات الري وإدارة الطلب يمكن أن يغير ذلك من قواعد اللعبة السياسية التي يتعامل بها الشركاء مع العراق بالماء ويمكن مواجهة العراق لأزمته المائية ويحول التحدي إلى فرصة لتحقيق الأمن المائي.

المهندس الاستشاري
عبد الكريم حسن سلومي الربيعي
4-9-2025



#عبد_الكريم_حسن_سلومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المياه الجوفية ودورها المهم بتجاوز محنة الشحة والندرة للمياه ...
- دور وواجبات المجتمع العراقي والحكومة لتجاوز محنة الشحة والند ...
- هل ممكن مواجهة ندرة المياه والشحة بالعراق اليوم
- مياه العراق بين سرقة دول الجوار وسوء الادارة
- كيفية مواجهة تغير المناخ في العراق
- المياه الجوفية واهميتها لتجاوز محنة العراق المائية
- شحة المياه في العراق وسبل مواجهتها
- اسباب عطش العراق
- مشاريع الري التركية والإيرانية ودورها بتعطيش العراق
- مشاريع المياه والسدود بدول التشارك المائي ودورها بأزمة الميا ...
- الري الحديث ودوره بتجاوز شحة المياه في العراق
- ظاهرة الجفاف بالعراق وكيفية مواجهتها
- البصمة المائية ودورها بتجاوز محنة الشحة المائية في العراق
- ادارة المياه بالعراق ودورها بتجاوز الشحة
- تركيا وسياستها المائية مع العراق
- السدود ودورها بأزمة المياه بالعراق
- ما هو الحل لمشكلة المياه المتناقصة بمنطقة الشرق الاوسط والعر ...
- تعطيش العرب وحروب القرن المستقبلية
- واقع الحال المائي بالمنطقة العربية ينذر بالخطر
- المياه والتنمية


المزيد.....




- الشرطة البرازيلية تحرر رهينتين وتقتل ثمانية مشتبه بهم خلال م ...
- مخاوف من أزمة جديدة بين موريتانيا ومالي بسبب التجار والرعاة ...
- لن يسلم حزب الله سلاحه.. لأن المطلوب رأسه
- أصوات من غزة.. شهادات فلسطينيين بعد 700 يوم من الحرب
- ترامب يوقع أمرا بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
- ترامب يكشف عن آخر تطورات مفاوضات إدارته مع -حماس-: -تطلب بعض ...
- خوذة الأشعة فوق الصوتية.. أمل جديد لعلاج الباركنسون دون جراح ...
- أثناء -ملاحقة متشددين-.. قتلى وجرحى عسكريين في جنوب اليمن
- أي تداعيات للمواجهات الأخيرة بين مهاجرين أفارقة في عدة أحياء ...
- في أوج أزمة حول الميزانية، ستارمر يُظطر إلى تعديل حكومته


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عبد الكريم حسن سلومي - دور بناء سدود حصاد المياه في العراق لتجاوز الشحة المائية