أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - الرسالة الأولى - رسائل مالحة -














المزيد.....

الرسالة الأولى - رسائل مالحة -


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 8446 - 2025 / 8 / 26 - 08:28
المحور: الادب والفن
    


حبيبي مساء الخير
يبدو أن اليوم الذي
تخطانا مسرعاً ,
موافقًا ليوم ميلادك .
أتعلم ؟
من المؤسف بالنسبة
لي أن يجيء
هذا اليوم أيضاً
دون أن أكون معك
قلبي يتكئ على
صدرك ,
وكلي يغوص بماء
عينيك ,
دون أن أكون
قد قطفت لك ولو باقة
أقحوان صغيرة ,
من الحديقة الخلفية
لمنزلنا ..
من المؤسف جداً
بالنسبة لي
أن يجيء ليجدني
لازلت أرتدي
بيجامة النوم
متمددة فوق السرير
ولا أمل عندي بتغييرها
أو تسريح شعري على
الأقل لاستقباله ..
أو اعداد ولو قالب
كيك دون أن يحترق ..
أتعرف ؟
لم أعد أعرف كيف
أعد قالب كيك واحد
مذ غبت ,
دون أن يحترق
كاحتراق قلبي
في غيابك!
كما لم أعرف يوماً
كيف لعيد ميلاد
شخص رائع مثلك
أن يأتي هكذا ..
شاحب ,
صامت ,
و بهذا الوقت المتأخر ..
أن يمر بشوارعِ قذرة ..
أعمدة أنارتها مطفئة ..؟
لا أعرف حقاً لماذا
العصافير
والفراشات
والبالونات
والعطور بقيت
حتى هذا الوقت نائمة .؟
سامحيني يا حبيبي ..
فلم يكن بمقدورنا
فعل شيء ..
سامحيني أنا وقلبي
المبتور منك
الحزين بدونك
والوحيد بعيداً عنك
أن نخرق جميع
الوعود والمعاهدات
بوقف النار
وعدم الاشتباك
أن نتصدى
لهاون الحنين
ومدافع الشوق ,
و كطلقة طائشة
نلتصق إلي الأبد
بك ..
وبقلبك .!
قلبك الذي مذ أحببتكَ
صار يدق بعيداً عنك.
سامحنا لأننا نحبك
على الأقل ..
وكنا نود أخبارك قبل
الجميع
"كل عام وأنتَ بخير"
وكما كل عام
فشلنا!



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرفة المغلقة
- عشر عجاف
- أيضًا لكَ
- في أغسطس
- دون قلب
- آه يا أخي ..
- قولولها نا جيت
- مرحبا كورونا ..
- كنت ..
- غريب
- يشهد الله
- زمان ..
- اعتذار
- لا أنبس بحرف ..
- فقط لو !
- أهون ما في الأمر ..
- عاجل
- أنا اكره النحو ..
- مجنونة أنا ..
- حلم ..


المزيد.....




- وفاة الممثل الألماني أودو كير الذي تألق في هوليوود عن عمر نا ...
- -بينك وبين الكتاب-.. معرض الشارقة يجمع 2350 دار نشر من 100 د ...
- وفاة أيقونة السينما الهندية دارميندرا عن 89 عاماً
- تحولات السينما العراقية في الجمعية العراقية لدعم الثقافة
- وفاة جيمي كليف أسطورة موسيقى -الريغي- عن عمر ناهز 81 عامًا
- فيلم -الملحد- يعرض في دور السينما المصرية بقرار قضائي مصري و ...
- -شرير هوليود-.. وفاة الممثل الألماني الشهير أودو كير
- محكمة الجنايات تفرج عن الممثلة الكويتية إلهام الفضالة دون ضم ...
- وفاة نجم موسيقى الريغي الجامايكي جيمي كليف عن 81 عاما
- نظرة داخل المتحف المصري الكبير


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - الرسالة الأولى - رسائل مالحة -