أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - دون قلب














المزيد.....

دون قلب


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 6743 - 2020 / 11 / 25 - 03:39
المحور: الادب والفن
    


أعترف لك
أنيّ فاشلة كبيرة
فيما يخُص الرسم
كما أعترف بأنيّ
لم أتوقف يوماً عن المحاولة ...
فالبارحة كنتُ قد رسمتُ فراشة
ولأنني رسامة فاشلة
كانت أصابعي ترتجف
و لم أتمكن من رسم جناحين
متساويين لها لذا ..
نظرات مقتها لما أصابتها به
أصابعي من لعنة
لم تفارقني منذ البارحة
للآن أراها وسط الدفتر تتلفت عاجزة ,
حتى على التفكير بالطيران.
و قبل أيام عندما رسمت طفلاً
لم يكن قادراً على السير ...
لأنيّ نسيت ببساطة
رسم كل أصابع رجليه
وربما نسيت رسم أحداهما ,
أعني رجليه ..
أو أنيّ فقط نسيت رسم حذاءه
لا أذكر ..
ولأنيّ فاشلة أيضاً ...
لم أتفطن لذلك إلا بعد مرور أيام
بقي بها حبيس دفتري
دون أن يمارس
الركض بالشارع
كباقي الأطفال .
وأيضاً عندما رسمتك أنت ..
رسمتك مراراً ...
واقفاً وجالساً ومتكئ
هنا على ذراعي
وأنتَ نائمٌ رسمتك ...
ولكني وفي كل مرة
أُنهي رسمك بها
أتذكر أنيّ هذه المرة أيضاً
لم أرسم بها
" قلباً " لك
أنا رسامة فاشلة جداً ...
أعترف لكَ ..
و لاشك أن أخطائي
الفادحة تلك
كانت سبباً لجعلي كذلك
لا شك أيضاً أنها السبب
الذي ظل حائلاً
في كل مرة
أنهي رسمك بها دون
" قلب"
على أن تحبني ولو ....
لمرة واحدة ..!



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آه يا أخي ..
- قولولها نا جيت
- مرحبا كورونا ..
- كنت ..
- غريب
- يشهد الله
- زمان ..
- اعتذار
- لا أنبس بحرف ..
- فقط لو !
- أهون ما في الأمر ..
- عاجل
- أنا اكره النحو ..
- مجنونة أنا ..
- حلم ..
- أنا لعنتي عيناه ..
- في مثل هذا اليوم !
- نلقاني مريضة ...
- خايف ..
- نريدك حبيبي ..


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - دون قلب