أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - في أغسطس














المزيد.....

في أغسطس


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 7288 - 2022 / 6 / 23 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


ولدت ،
وفي أغسطس
أموت
و أُنثر فوق شفق
وجنتيك ،
كتراب يُنثر
فوق نار .

في أغسطس
أبُعث
وأكتبُ
من رماد شعرك
قصيدة
لا تنتهي إلا لتبدأ
من جديد .

في أغسطس
أنطفئ
وأُشعل
الليل بلون
شفتيك
أنام كسمكة
مفتوحة العينين
ممسكة بطرف
طيفك .

في أغسطس
أُقتل رميًا بي
من حضن قميصك
الأزرق ،
أو أقلع
كنخلة تضرب
وسط ماء عينيك
جذورها ،
ويرمى بي في
العراء .

في أغسطس
أخيط الصبح
أبيض
بمقاسي تماماً
و بما لا يتعارض
مع الذوق العام ،
ولجنة فض
النزاعات ،
ثم أنفثك دفعة
واحدة
من منخاريّ العريض
دون أن أُهدد
أي قُبلة
تخطو بمهل
نحو
شفتي الافريقيتن ،
المسطحتين
وسط وجهي
كورقة غار .

في اغسطس
أثرثر طويلاً
أتصبب عرقاً
أشرب قهوتي من
فنجانين
على عجل
و مع رائحة عطرٍ
حطت فوق نحري
أتسرب من ثقب
الباب
و أحبكَ
دون جدوى .



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دون قلب
- آه يا أخي ..
- قولولها نا جيت
- مرحبا كورونا ..
- كنت ..
- غريب
- يشهد الله
- زمان ..
- اعتذار
- لا أنبس بحرف ..
- فقط لو !
- أهون ما في الأمر ..
- عاجل
- أنا اكره النحو ..
- مجنونة أنا ..
- حلم ..
- أنا لعنتي عيناه ..
- في مثل هذا اليوم !
- نلقاني مريضة ...
- خايف ..


المزيد.....




- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - في أغسطس