أكرم شلغين
الحوار المتمدن-العدد: 8445 - 2025 / 8 / 25 - 22:47
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
في ظل الدخان المتصاعد من حطام المدن السورية، وإضافة إلى كل ما لا يزال مخفياً، تختفي النساء أيضاً. بعضهن دون أثر، كأن الأرض ابتلعتهن. وأخريات يظهرن بملامح مغيّرة، بهوية مركبة جديدة منحت لهنّ، والأدق أُقسرن عليها، في غضون أيام أو أسابيع قليلة، تدافع عنها بشراسة، بينما يراقب أهلهنّ ما يحدث بذهول لا يقل عن صدمة الاختطاف نفسه.
في الحقيقة، ليست هذه الظاهرة وليدة عام 2011، بل تمتد جذورها إلى عقود سابقة، حيث لم تكن النساء في سوريا بمنأى عن وحشية مالكي القوة وصناع القرار. لكن ما يُشكل جرحاً عميقاً في جسد المجتمع السوري اليوم هو تصاعد ظاهرة الاختطاف والتغييب القسري للنساء، التي لم تعد مجرد انتهاك أمني، بل أصبحت تأخذ أشكالاً فاقعةً ومنظّمة في أكثر من منطقة من أراضي سوريا.
النساء، وليس بالضرورة ناشطات، بل طالبات، معلمات، أمهات...، يُختطفن يومياً من مكان أو من آخر، كلما سنحت الفرصة للخاطفين. وما يفاقم هذه المأساة هو أن الاختطاف لم يعد مجرّد فعل عقاب فردي، بل تحول إلى عنف رمزي منظم. فالمرأة تُختطف أولاً للاشتباه بانتمائها الطائفي والمناطقي أو الاجتماعي، وثانياً لأنها امرأة. جسدها يُصبح حينها مسرحاً للانتقام، وسجناً للهوية، ورهينةً للجماعة التي تمثلها. فاختطافها يُعدّ رسالةً إلى أهلها، إلى مجتمعها، وإلى كل من يُصنفون بـ"الآخر" الذي يفتقر إلى "الطهارة" الدينية أو الاجتماعية، مفادها: "إننا نملك ما تحبون، ونستطيع أن نُهين ما تقدرون عليه."
ويصبح الأمر أكثر إثارةً للقلق حين يُمارس هذا النمط من الاختطاف والاستعباد باسم "الدين" أو "الثأر"، مستخدماً النساء كأدوات مساومة، أو كغنائم حرب، أو كوسيلة لإذلال "الآخر" المعارض.
رغم هذا الواقع المروع، لم تلقَ قضية المختطفات السوريات ما تستحقه من اهتمام في الخطاب الدولي. تُغيب صورتهن عن واجهة الكارثة الإنسانية. لا تُنشر أسماؤهن، لا تُتابع قصصهن، ولا تُطالب الجهات الدولية بالإفراج عنهن بنفس الحزم الذي تُطالب به في حالات أخرى. كأن اختفاء المرأة في النزاعات هو أمرٌ "طبيعي"، أو كأن جسدها، منذ الأزل، مُعدّ للتحمل.
من هنا، تأتي ضرورة الكتابة حول هذا الموضوع، ليس فقط كتحليل نظري لظاهرة اختطاف النساء في سياق الجماعات المتطرفة، بل كـشهادة على ما يحدث اليوم. فما ندرسه نظرياً، من تشييء، هيمنة رمزية، وهندسة اجتماعية ، هو ما تعيشه نساء سوريات في الواقع، هنا والآن. والغرض من هذا المقال ليس فقط فهم الآليات العميقة وراء هذا العنف، بل استرجاع إنسانية المختطفة، وإعادة صوتها إلى دائرة الضوء، كذات لا كرمز، كإنسانة لا كغنيمة.
فكل امرأة مختفية قسراً في سوريا هي سؤالٌ مفتوح على ضمير الإنسانية.
وكل يوم يمر دون معرفة مصيرها، هو يومٌ تُهان فيه الإنسانية.
وما يحدث في بلدنا لا يمكن أن نراه بمعزل عن سياق تاريخي واجتماعي وسياسي عميق. في عالم تتصاعد فيه التوترات الطائفية والسياسية، تبرز ظاهرةُ اختطاف النساء على يد الجماعات المتشددة دينياً كواحدة من أكثر صور العنف الإنساني إيلاماً وتعقيداً. إلا أن هذا الاختطاف لا يُختزل إلى مجرد عمل عسكري بدائي أو جريمة فردية، بل يتجاوزه ليصبح ظاهرة رمزية، سياسية، أنثروبولوجية ونفسية، تُستخدم فيها المرأة كأداة لبناء الهوية، تقويض الآخر، وإعادة تشكيل المجتمع وفق منظومة أيديولوجية متطرفة.
ما يميّز هذه الظاهرة هو تحوّل الجسد الأنثوي من كيان بشري إلى ساحة صراع رمزي، حيث لا يُختطف فرد، بل تُختطَف "الهوية"، "النقاء"، و"الانتماء". فالمرأة، في سياق الجماعات المتطرفة، ليست ضحية عابرة، بل هدف استراتيجي مقصود، يختزل دورها إلى "رمز" للآخر، "غنيمة" للمنتصر، و"أرضية" لبناء مجتمع متطرف.
يهدف هذا المقال إلى تحليل هذه الظاهرة بمنهجية أكاديمية تحليلية، مستعيناً بأطر فلسفية، أنثروبولوجية، نفسية واجتماعية، محولا فهم:
1. لماذا تُستهدف النساء تحديداً؟
2. ما الدلالات الرمزية والأنثروبولوجية لاختطافهن؟
3. كيف تستخدم الجماعات المتطرفة للجسد الأنثوي كأداة للهيمنة؟
4. وما هي الآليات النفسية التي تُبرر هذا العنف؟
سيعتمد هذا المقال في معالجته للأسئلة المطروحة على طروحات كلود ليفي-شتراوس وسيمون دي بوفوار وبيير بورديو، مع تحليل حالات ميدانية مثل مأساة الإيزيديات على يد داعش، وفتيات شيبوك على يد بوكو حرام، إلى جانب الواقع السوري المعاصر، لتقديم قراءة تُفكك بنية العنف الرمزي، وتُبرز للمرأة مركزها كذات بشرية، لا كمجرّد رمز للصراع.
المحور الأول: البعد الفلسفي – المرأة كـ"الآخر" في منظومة التشييء والهيمنة
في الفلسفة، تُقدّم سيمون دي بوفوار في كتابها الشهير "الجنس الثاني" (1949) تحليلاً جوهرياً لوضع المرأة في بنية المجتمع الذكوري، حيث تُختزل إلى "الآخر"، مقابل "الذات" الممثلة في الرجل. تكتب دي بوفوار: "الرجل هو الذات، وهو المطلق، أما المرأة فهي الأخرى"، وهو تمايز جوهري يُرسّخ هيمنة الذكر ويُبرر إخضاع الأنثى.
في سياق الجماعات المتشددة، يُصبح هذا "الآخر" ليس فقط امرأةً، بل امرأة "الآخر" الديني أو الطائفي أو العرقي. وهكذا، يُضاعف التهميش: فهي "أنثى" في مجتمع ذكوري، و"غير مسلمة" أو "غير مؤمنة" في مجتمع متطرف. هذا التضاعف يُبرر، في الخطاب المتطرف، استخدامها كأداة للعقاب الجماعي، إذ إن اختطافها لا يُعدّ جريمة بحق فرد، بل إهانة رمزية للجماعة التي تمثلها.
هذا يتوافق مع نظرية "التشييء" (Reification) في الفلسفة النقدية، حيث يُحوّل الإنسان إلى "شيء" يمكن امتلاكه، بيعه، أو استغلاله. والمرأة، في هذه السياقات، تُشيّأ على مستويات متعددة:
1. تشييء جسدي: تحويلها إلى سلعة في أسواق النخاسة.
2. تشييء ديني: فرض اعتناق دين الجماعة كشرط للبقاء.
3. تشييء هوياتي: تغيير اسمها، لغتها، وانتمائها الجماعي.
هذا التشييء لا ينبع من "وحشية" فطرية، بل من أزمة هوية وجودية تعاني منها الجماعات المتطرفة. فالسيطرة على الجسد الأنثوي تُعدّ وسيلة لتعويض الشعور بالضعف أمام التحديات الحديثة: العولمة، التعددية، والحرية الفردية. ومن هنا، يُصبح اختطاف المرأة فعلا تأسيسيا لبناء "ذات" مغلقة، متميزة، ومسيطرة.
المحور الثاني: البعد الأنثروبولوجي – المرأة كـ"سلعة رمزية" في منظومة القوة
يُقدّم عالم الأنثروبولوجيا كلود ليفي-شتراوس في أعماله حول القرابة والزواج نموذجاً يفسر كيف كانت النساء، عبر التاريخ، تُستخدم كوسيلة لترتيب العلاقات بين القبائل. في كتابه "الروابط الإنسانية"، يرى أن "تبادل النساء" كان آليةً أساسيةً لبناء التحالفات، وفرض السيطرة.
في هذا السياق، لا تُنظر المرأة كذات، بل كـ"سلعة رمزية" تُستخدم لتعزيز الروابط أو إهانة الخصم. وعندما تُختطف نساء "الآخر"، فإن الجماعة المسيطرة لا تُعلن انتصارها العسكري فقط، بل تُعيد كتابة شجرة النسب، وتُعيد تشكيل هوية الجماعة المهزومة من الداخل.
كما يشير فيكتور تورنر إلى أن المرأة هي "الحد الفاصل بين القبيلة والقبيلة". فاختطافها يعني تجاوز هذا الحد، وبالتالي إلغاء استقلالية الجماعة الأخرى. وهذا ما يفسر لماذا تُجبر المختطفات على الزواج القسري، أو الحمل، أو تغيير الديانة: فالأمر لا يتعلق بالجنس، بل بإعادة هندسة النسيج الجيني والثقافي للجماعة المستهدفة.
في سياق داعش، على سبيل المثال، تم توزيع الإيزيديات على المقاتلين كـ"غنائم"، وتم تسجيلهن في سجلات "الإماء"، ما يُعيد تفعيل منطق قديم من "الحرب الغانمة"، لكن بمنظومات حديثة: وثائق رسمية، تطبيقات رقمية، وشبكات اتجار عابرة للحدود.
المحور الثالث: البعد الاجتماعي والثقافي – العنف الرمزي وتدمير الكرامة الجماعية
يُقدّم بيير بورديو مفهوم "العنف الرمزي" كآلية خفية تُستخدم لإدامة الهيمنة دون الحاجة إلى العنف المادي. فالعنف الرمزي لا يُظهر نفسه كقمع مباشر، بل يُستوعب كـ"طبيعي"، من خلال التقاليد، الدين، أو الأعراف.
في سياق الجماعات المتطرفة، يُستخدم العنف الرمزي عبر:
1. تبرير الاستعباد بآيات دينية تنزع من سياقها التاريخي.
2. تحويل الاغتصاب إلى "زواج شرعي" بعد الاختطاف.
3. تغليف العنف بمفاهيم "الطهارة" و"النقاء".
هذا النوع من العنف لا يُصيب المرأة فقط، بل يُصيب الجماعة بأكملها. ففي مجتمعاتٍ تربط الشرف الجماعي بكرامة المرأة، فإن اختطافها يُعدّ إهانةً جماعية، تُضعف الروابط الاجتماعية، وتُسبب شرخاً في الهوية. كما يُظهر تقرير الأمم المتحدة حول الإيزيديين أن 70% من الناجيات يُعانون من اضطرابات نفسية حادة، بينما تُعاني الجماعة الإيزيدية ككل من صدمة جماعية تهدد بنيتها بل واستمراريتها.
علاوة على ذلك، تستخدم الجماعات المتطرفة اختطاف النساء كوسيلة لإضعاف تماسك المجتمع، حيث:
1. تُفكك الأسر.
2. تقطع الروابط الأبوية.
3. تزرع الخوف والشك بين الأفراد.
المحور الرابع: البعد النفسي – ديناميات الهوية والسيطرة في عقل المختطف
إذا كان الخطاب المتطرف يُبرر اختطاف النساء بـ"الأوامر الإلهية"، فإن التحليل النفسي يُظهر أن وراء هذا العنف ديناميات نفسية عميقة تتعلق بالهوية، الخوف، والسلطة.
1. الذكورة الهشة والسيطرة كتعويض
الرجل في الجماعات المتطرفة يعيش في حالة من الذكورة الهشة، حيث يُقاس أداؤه بالسيطرة، القوة، والانتماء. وعندما يختطف امرأة "الآخر"، يُكافأ بها كـ"غنيمة"، ما يُعزز شعوره بالرجولة والانتماء. هنا، تُصبح المرأة أداةً لبناء الهوية الذكورية، لا كإنسانة.
2. الخوف من الآخر والتخلص من القلق الوجودي
الجماعات المتطرفة تعيش في حالة قلق وجودي فهي تشعر بالتهديد من التعددية، العلمانية، والحداثة. ومن خلال اختطاف "الآخر"، تُحاول تأكيد وجودها. فالسيطرة على جسد المرأة "الكافرة" تُعدّ إثباتاً على صحة المعتقد، ونفيا للهوية الأخرى.
3. الاستعباد كتجربة يوتوبيا عنيفة
الجماعات المتطرفة لا تُريد فقط السيطرة، بل إعادة بناء العالم من الصفر. والنساء المختطفات يُصبحن مواد بناء في هذه التجربة. من خلال إجبارهن على تربية أطفال "المؤمنين"، تُحاول الجماعة خلق جيل جديد من الولاء المطلق، يُفترض أن يكون خالياً من "النجاسة" السابقة.
المحور الخامس: دراسات حالة
1. الإيزيديات وداعش (2014 – حتى الآن)
في آب 2014، اجتاح تنظيم داعش منطقة سنجار في العراق، وقام باختطاف أكثر من 7,000 امرأة وفتاة إيزيدية. وثّقت الأمم المتحدة هذه الجريمة كـإبادة جماعية، ووصفت عمليات البيع في أسواق النخاسة، والاغتصاب الممنهج، والزواج القسري.
تُظهر دراسات طبية ونفسية أن الناجيات يُعانون من:
أ. اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
ب. اضطرابات جسدية مزمنة.
ت. فقدان الهوية والانتماء.
والأهم، أن داعش استخدم هذه الجريمة كجزءٍ من استراتيجية تفكيك الهوية الإيزيدية، عبر منع المختطفات من العودة إلى مجتمعاتهن، وفرض تغيير الديانة.
2. فتيات شيبوك وبوكو حرام (2014)
في نيسان من عام 2014، اختطفت جماعة بوكو حرام أكثر من 270 فتاة من مدرسة في شيبوك، نيجيريا. تم استخدامهن كـ"زوجات" للمقاتلين، أو كعبيد جنسيين. ورغم عمليات الإنقاذ، تُشير تقارير منظمة العفو الدولية إلى أن بعض الناجيات واجهن انتهاكات جديدة من قبل القوات "المنقذة"، ما يُظهر أن الجسد الأنثوي يبقى ساحة حرب حتى بعد التحرير.
3. الواقع السوري: النساء المختفيات قسرا
وإذا أشرت في البداية إلى ما يجري في سوريا اليوم، فلا يفوتني أن أذكر أن تقارير منظمات حقوقية مثل الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان والمركز السوري للعدالة والمساءلة تشير إلى أن أكثر من 13,000 امرأة اختفت خلال سنوات طويلة في سوريا. بعضهن وُجدن بعد حين في ظروف مروعة، بينما لا يزال مصير آلافهن مجهولا.
وربطُ الماضي بالحاضر يُظهر أن المرأة هنا تُختطف ليس فقط لانتمائها، بل لأنها امرأة، وبالتالي رمز للهوية والكرامة.
المحور السادس: الخاتمة – نحو إعادة إنسانية المرأة
إن اختطاف المرأة من قبل الجماعات المتشددة ليس مجرد جريمة، بل تجسيدٌ لانهيار العقد الاجتماعي، وتراجع القيم الإنسانية. إنه عنفٌ مادي، نفسي، ورمزي، يُستخدم فيه الجسد الأنثوي كأرضية لصراعات لا تصنعها.
أ. لكن الجواب لا يكمن فقط في التحرير الجسدي، بل في:
ب. إعادة بناء الهوية للناجيات، بعيدا عن وصمة "العار".
ت. العدالة التي تُحاسب الجناة، وتُعوّض الضحايا.
ث. التعليم النقدي للنوع الاجتماعي، لتفكيك الخطابات الذكورية.
ج. تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، كوسيلة لمنع تكرار الاستغلال.
المرأة ليست "رمزا" ولا "غنيمة"، بل ذات حرة، تملك جسدها، وعقلها، وانتماءها. ما دام جسدها ساحة حرب، فلا يمكن بناء سلام. وما دام "الآخر" يُختصر في امرأة تُستعبد، فلا يمكن بناء حضارة.
.......................................................
المراجع
1. Beauvoir, S. de. (1949). The Second Sex. Vintage Books.
2. Bourdieu, P. (2001). Masculine Domination. Stanford University Press.
3. Levi-Strauss, C. (1969). The Elementary Structures of Kinship. Beacon Press.
4. Wood, E. J. (2009). "Variation in Sexual Violence during War". International Organization, 63(3), 303–342.
5. Cohen, D. K. (2013). Rape During Civil War. Cornell University Press.
6. United Nations Human Rights Council. (2016). Report of the Independent International Commission of Inquiry on the Syrian Arab Republic. OHCHR.
7. Amnesty International. (2015). “We Need Someone to Protect Us”: The Plight of Women and Girls in Northeast Nigeria.
8. U.S. Department of State. (2023). Country Reports on Human Rights Practices: Nigeria.
9. Turner, V. (1969). The Ritual Process: Structure and Anti-Structure. Cornell University Press.
10. Grzelka, M. (2020). "Exchange of Women in Levi-Strauss’s Structural Anthropology". Anthropological Notebooks, 26(1), 5–20.
11. JAMA Network Open. (2021). Mental Health and Social Integration of Yazidi Survivors After Displacement.
12. Eurojust. (2020). Legal Framework for Prosecuting Sexual Violence in Conflict Zones.
13. PLoS Medicine. (2017). Demographic Impact of ISIS Violence on the Yazidi Population.
14. Syrian Network for Human Rights. (2023). Annual Report on Enforced Disappearances in Syria.
15. The Syrian Centre for Justice and Accountability. (2022). Women and Enforced Disappearance: A Gendered Analysis of State and Non-State Abductions.
#أكرم_شلغين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟