أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 8445 - 2025 / 8 / 25 - 00:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعمل وزارة الدفاع الأميركية على وضع خطط لنشر الجيش في مدينة شيكاغو، ببنما يقول الرئيس ترامب إنه يريد تكثيف الجهود لمكافحة الجريمة والتشرد والهجرة غير الشرعية، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) نقلا عن مسؤولين مقربين من الأمر أن البنتاغون كان يستعد منذ عدة أسابيع لهذا الإجراء عبر نشر "بضعة آلاف" على الأقل من جنود الحرس الوطني في مدينة إلينوي في الغرب الأوسط في وقت مبكر من شتنبر.
وقال ترامب للصحافيين يوم الجمعة "شيكاغو فوضى"، منتقدا بشدة الحاكم الديمقراطي جيه بي بريتزكر بسبب إدارته للمدينة الشاسعة الواقعة على ضفاف البحيرات العظمى.
في 11 غشت الجاري، أعلن الرئيس الأميركي أنه يضع سلطات إنفاذ القانون في واشنطن تحت سلطة إدارته وأنه ينشر الحرس الوطني هناك، مبررا هذا الإجراء بالجريمة "الخارجة عن السيطرة" التي تهدد سكان العاصمة الفيدرالية.
ووعد ترامب يوم الجمعة بأن "شيكاغو، ثالث أكبر مدينة من حيث عدد السكان في الولايات المتحدة، ستكون التالية وبعد ذلك سنساعد نيويورك"، مؤكدا أن حكومته المحافظة ستواصل عملها لجعل المدن الأمريكية "آمنة للغاية".
قبل واشنطن، نشر الرئيس الأمريكي بالفعل الحرس الوطني ومشاة البحرية في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وهي ولاية يقودها الحاكم الديمقراطي جافين نيوسوم، ردا على احتجاجات كبيرة. وكان هذا أول انتشار من نوعه ضد إرادة حاكم محلي منذ عام 1965.
من جانبه، قال رئيس بلدية شيكاغو، براندون جونسون إن المدينة لديها مخاوف من أي نشر "غير قانوني" لقوات الحرس الوطني، مشدداً على أن مقترحات ترمب "غير منسقة وغير مبررة وغير سليمة". وأشار إلى أن معدلات جرائم القتل في المدينة انخفضت العام الماضي بأكثر من 30%، والسرقات بنسبة 35%، وحوادث إطلاق النار بنحو 40%.
يأتي ذلك فيما أعلن حكام جمهوريون في ثلاث ولايات الأسبوع الماضي استعدادهم لإرسال المئات من عناصر الحرس الوطني إلى واشنطن العاصمة بطلب من ترمب، الذي يصفها بأنها "مدينة غارقة في الجريمة"، رغم أن بيانات وزارة العدل الأمريكية أظهرت أن معدلات الجرائم العنيفة فيها سجلت العام الماضي أدنى مستوى لها منذ 30 عاماً.
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟