جلال عباس
الحوار المتمدن-العدد: 8442 - 2025 / 8 / 22 - 00:11
المحور:
الادب والفن
من عقلي
أقطف سفرجلا مراً
وأخفي تفاحةً في جيب القمح،
ميسان تمد لي ظلها
كأنها تتواطأ مع الحنين.
أتكئ على ولهٍ يفيض،
ويتمكن مني الوجد،
أشرب من جرار البصرة
حتى يسيل الليل على شرفتي،
مساء يمضي ولا يمضي.
الصورة تكبر…
جدي يقرأ الشعر الرصين،
صوته جسر
يعبر بي نحو قلبي.
عينان كالـبحر،
تفكّان عقد الحروف،
تنقشان الهيروغليفية
كأنها ماء،
تستعيدان سومر من طينها،
تبنيان بابل من برجها،
تصعدان أمازيغ الجبل،
وتعزفان كردية الناي.
عينان تمحو الأمية،
تفتحان باب المعنى.
أقول لأسلافي:
صبري يتثاءب على ولهي،
ويستغيث بنص أخير…
لم يُكتب بعد.
#جلال_عباس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟